إيلي كوهين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
|||
سطر 52:
[[ملف:Eli Cohen.jpg|frame|إيلي كوهين على حبل المشنقة في [[ساحة المرجة]] بدمشق]]
تؤكد تقارير المخابرات المصرية إن اكتشاف الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين في سوريا عام [[1965]] كان بواسطة التعاون مع المخابرات السورية وفي نفس الوقت عن طريق الصدفة البحتة
حيث أنه في أثناء زيارته مع قادة عسكريين في هضبة الجولان تم التقاط صور له وللقادة العسكريين معه ..وذلك هو النظام المتبع عادة لتلك الزيارات ..وعندما عرضت تلك الصور على ضباط المخابرات المصرية (حيث كان هناك تعاون بين المخابرات المصرية والسورية في تلك الفترة) تعرفوا عليه على الفور حيث أنه كان معروفا لديهم لأنه كان متهما بعمليات اغتيال وتخريب عندما كان عضواً في العصابات الصهيونية في مصر.
و يحكى في رواية أخرى أنه كان بواسطة العميل المصري في إسرائيل رفعت الجمال
"... شاهدته
- ماذا ؟<br />
- قلت: خارج إسرائيل.<br />
سطر 72:
يقول رفعت الجمال..
" حضرت جنازته في إسرائيل بين رجال [[موساد|الموساد]] بعد أن أعلنت الصحف العربية نبأ القبض عليه وشاركت الأصدقاء السوريين الحزن عليه والمهم لسقوط (نجمنا) الأسطوري إيلي كوهين"<ref>[http://www.almoarekh.com/index.php?option=com_content&task=view&id=68&Itemid=31&limit=1&limitstart=2 حرب الجواسيس] إيلي كوهين. المؤرخ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305153210/http://www.almoarekh.com/index.php?option=com_content&task=view&id=68&Itemid=31&limit=1&limitstart=2 |date=05 مارس 2016}}</ref>.
== الموساد يكشف عن قائمة المسؤولين السوريين الذين التقاهم الجاسوس كوهين ==
السطر 92 ⟵ 90:
في نهاية مارس/آذار 1963 عاد كوهن لتل أبيب ومر بتدريبات على أجهزة إرسال وقراءة نصوص بالشيفرا أكثر دقة هذه المرة، وتم إعداده للبقاء سبعة شهور في الزيارة الثالثة لدمشق، وأوكلت له مهمة جمع معلومات محددة منها ما يتعلق على سبيل المثال بمنشأة اتصالات قريبا من نبق، وتحديد معالم خطوط الهاتف بين دمشق وحمص وتعقب نقليات الوقود وغيره.
وفي مايو/أيار عاد
بين دمشق وتل أبيب▼
▲== بين دمشق وتل أبيب ==
وفي ديسمبر/كانون أول 1963 غادر كوهن دمشق لبيروت ومنها لبروكسل وتل أبيب، ونتيجة تغييرات في المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية صار كوهن يتبع الموساد بدلا من الاستخبارات العسكرية. وللجولة الرابعة غادر كوهن تل أبيب إلى ألمانيا في مارس/آذار 1964 وتركزت مهمته هذه المرة حول معلومات خاصة بسلاح الجو السوري.
السطر 102 ⟵ 99:
وعند عودته كانت زوجته ناديا قد أنجبت طفلتين صوفي وإيريت وحاملا بابنه شاي، وتقرر إطالة مدة إقامته في البلاد ريثما ينتهي من طقوس طهور ابنه المولود، وبدأ الموساد يعد له جدول مهمات لجولة خامسة تشمل معلومات عن حزب البعث واستقرار النظام الحاكم ومفارق هامة في سوريا وخطوط هاتف ولم يكن ما يشي بأنه لن يعود من الجولة التجسسية الخامسة.
=== جاسوسان في دمشق والقاهرة ===
وحسب ما قال مشغله خرج كوهن لسوريا عبر أوروبا بحالة معنوية عالية جدا واهتم بترك هدايا لأسرته، لكن زوجته نادية تنفي هذه الرواية وتقول إنه غادر البيت وهو يقول لها “قدماي بالنار”، معتبرة ذلك تلميحا إلى أن ثمة من يشك به في سوريا.
السطر 114 ⟵ 110:
في تقارير الموساد الأرشيفية ترد عدة ترجيحات منها ما يتعلق بجوة قصة التغطية وشخصية التاجر المنتحلة، وأنظمة تحركاته وسفرياته والانتقال من جمع عام لجمع معلومات فعال ومحدد علاوة على مهام عملياتية شاذة أنيطت به. لكن تقارير الموساد التاريخية لا تنفي خيارات أخرى وتقول إنه ربما وقع في خطأ لكنها ترجح أن مجمل البرقيات منه وله هي السبب الأساسي لانكشافه إذ أرسل كمية مضاعفة من الإرساليات التي طلبت منه.
'''<big>وصية
== كوهين في الثقافة ==
* أنتج الفيلم الأمريكي الشهير '''جاسوس المستحيل''' {{إنج|The Impossible Spy}} سنة 1987م ، ببطولة جون شيا في دور كوهين الجاسوس الإسرائيلي الشهير، وصوّرت في إسرائيل.<ref>http://www.imdb.com/title/tt0093248/ إنتاج فيلم الجاسوس المستحيل سنة 1987م.</ref>
* في مسلسل [[باب الحارة]] وبالتحديد في جزئيه [[باب الحارة الجزء الرابع (مسلسل)|الرابع]] و[[باب الحارة (الجزء الخامس)|الخامس]]، دخلت على حارة الضبع شخصية جديدة تحت اسم
== إخفاقات الموساد ==
السطر 130 ⟵ 125:
سقوط إيلي كوهين في [[سوريا]] وإعدامه عام [[1965]] لم يمنع جهاز [[موساد|الموساد]] من إرسال فريق كيدون للتجسس وتنفيذ عدد من الاغتيالات التي طالت الشخصيات الفلسطينية في [[أوروبا|اوروبا]] والدول العربية، فقد كشف [[عاطف أبو بكر]]<ref>[http://www.alarabiya.net/ar/programs/politic-memory/2015/07/25/عاطف-أبو-بكر-1-.html عاطف أبو بكر (1) - العربية.نت | الصفحة الرئيسية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190426122411/https://www.alarabiya.net/ar/programs/politic-memory/2015/07/25/عاطف-أبو-بكر-1-.html |date=26 أبريل 2019}}</ref> أن [[موساد|الموساد]] أرسل ضبّاط إسرائيليين على رأسهم [[مايك هراري]] إلى [[القمة العربية 1967 (الخرطوم)|مؤتمر اللاءات الثلاثة]] في الخرطوم الذي عُقد بعد هزيمة [[1967]] لمراقبة او اغتيال الرئيس [[جمال عبد الناصر]] وكانوا متستّرين تحت غطاء صحفيين بريطانيين كما إن فريق [[موساد|الموساد]] كان يتابع ويراقب الوفد الفلسطيني المُشارك في [[القمة العربية 1967 (الخرطوم)|قمة الخرطوم]] المؤلَّف من [[أحمد أسعد الشقيري|أحمد الشقيري]] و[[سعيد السبع]] و[[شفيق الحوت]] ، لم يتوقّف نشاط [[موساد|الموساد]] هنا بل تضاعف بعد [[عملية ميونخ 1972|عملية ميونخ]] فتم اغتيال ثلاثة من قادة العمل الوطني الفلسطيني [[كمال عدوان]] و[[كمال ناصر]] و[[أبو يوسف النجار]] في فردان عام [[1973]] التي أطلقت عليها [[إسرائيل]] عملية [[عملية فردان|ربيع الشباب]] ،نجاح عملية فردان دفع [[موساد|الموساد]] للإنتقال إلى مدينة [[طرابلس (لبنان)]] شمال [[لبنان]] لاغتيال [[سعيد السبع]]<ref>[http://all4syria.info/Archive/247741 Welcome all4syria.info - BlueHost.com<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180223050841/http://all4syria.info/Archive/247741 |date=23 فبراير 2018}}</ref> فوصل خمسة عشر عنصرا من فرقة كيدون متخفين تحت جنسيات مختلفة وأقاموا حول منزله، وقد شك [[سعيد السبع|ابو باسل]] بأحد أعضاء الشبكة واسمه الوهمي أورلخ لوسبرخ والحقيقي [[حجاي هداس]] الذي سكن في منزل خطيبته جميلة معتوق المواجهة لشقة [[سعيد السبع|السبع]] محاولا التقاط الصور من خلف الستار ، وهذا ما دفع [[سعيد السبع|السبع]] لتكليف عدد من مرافقيه لمراقبة السائح الألماني فتبين أن يتردد على محل رينوار للتصوير في شارع عزمي وسط مدينة طرابلس، وعند مراجعة صاحب المحل تبيّن أن لديه عدد من الصور لكافة أقسام منزل [[سعيد السبع]]، عندها اتصل [[سعيد السبع|أبو باسل]] مع القِوى الأمنية اللبنانية التي لم تتحرك في حينه، مما أدى إلى هروب فريق الموساد من [[لبنان]] إلى [[إسرائيل]] ومنها إلى [[النرويج]] ليتم تصفية [[أحمد بوشيخي|أحمد بوشيقي]]<ref>[http://group73historians.com/حرب-الجواسيس/156-كم-طلقة-في-مسدس-الموساد-الجزء-الخامس.html المجموعة 73 مؤرخين - كم طلقة في مسدس الموساد - الجزء الخامس<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190427014048/http://group73historians.com/حرب-الجواسيس/156-كم-طلقة-في-مسدس-الموساد-الجزء-الخامس.html |date=27 أبريل 2019}}</ref> بتاريخ 21/7/1973 النادل المغربي بعد الاشتباه به أنه [[علي حسن سلامة]] حسب رواية جهاز [[موساد|الموساد]] . بينما بقي أورلخ لوسبرغ الألماني اسمه الحقيقي [[حجاي هداس]] في مدينة [[طرابلس (لبنان)]] لتنفيذ مخطط تفجير الأوضاع بين الدولة اللبنانية والفدائيين الفلسطينين، وأصدر بيان باسم منظمة [[ميونخ 72]] يحرّض فيها على قادة العمل الفدائي ويدعوا إلى تصفيتهم وخاصة أولئك الذين يدعمون عمليات [[عملية ميونخ 1972|كميونخ]]، كما أنه تواصل مع عدد من الفدائيين الفلسطينين في [[مخيم البداوي]]، واتفق مع ثلاثة لبنانيين إضافة لخطيبته على تنفيذ عملية خطف نفسه، ومحاولة إيهام الدولة اللبنانية أن [[سعيد السبع]] وراء عملية الخطف رداً على تعاون الحكومة الألمانية مع [[إسرائيل]] ضد الفدائيين الفلسطينين، الهدف من هذه العملية خلق فتنة لبنانية فلسطينية، بدأت الأجهزة الأمنية اللبنانية تبحث عن الألماني المخطوف خاصة بعد أن تدخّلت السفارة الألمانية في بيروت واتهمت المقاومة الفلسطينية بخطفه، مما دفع الرئيس [[سليمان فرنجية]] لإعطاء أوامر مشدّدة الأجهزة الامنية لكشف ملابسات عملية الخطف، وبعد البحث والتحقيق تبيّن أن الألماني أورلخ أوسبرخ هو من خطف نفسه للفتنة ولتوريط [[سعيد السبع]]، فتوجه النقيب عصام أبو زكي لمداهمته في [[حقل العزيمة]] ليُفاجأ بوجود اثنين من حراس العميد المتقاعد إلياس داوود، فتم القبض عليه وتحويل ملفه إلى المحكمة العسكرية مع عشرين لبناني متورط معه وبقي معتقل في [[لبنان]] لمدة شهر وتوكل عنه وعن خطيبته جميلة معتوق المحامي [[رشيد درباس]] إلى أن تم إغلاق ملفه وترحيله من [[لبنان]] بظروف غامضة
لا شك أن الشعبة اللبنانية برئاسة [[جول بستاني]] ضغطت على القاضي أسعد جرمانوس من أجل إطلاق سراحه، كما أن السفارتين الأمريكية والألمانية مارستا الضغوط على الحكومة اللبنانية للحيولة دون محاكمة [[حجاي هداس]] في [[لبنان]] و[[ياسر عرفات]] تحرك من جهته فأرسل مسوؤل الكفاح المسلح في شمال [[لبنان]] إبراهيم البطراوي ليتدخل لدى النقيب عصام أبو زكي من أجل إقناعه بالإفراج عن (اورلخ لوسبرخ) [[حجاي هداس]] تحت حجة أنه مناضل أممي يناصر القضية الفلسطينية وله أفضال على الفدائيين الفلسطينيين عندما كان يدربهم في [[مخيم البداوي]]، فرفض النقيب عصام أبو زكي هذا الأمر بشدّة وأبلغه أن الألماني (اورلخ أوسبرغ) [[حجاي هداس]] تم تحويل ملفه إلى المحكمة العسكرية والموضوع خارج صلاحياته.
== رُفات ايلي كوهين ==
السطر 144 ⟵ 139:
| ناشر = [[جيروزاليم بوست]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190505111648/https://www.jpost.com/Breaking-News/Eli-Cohens-remains-on-the-way-back-to-Israel-Report-586858 | تاريخ أرشيف = 5 مايو 2019 }}</ref>
== مصادر ==
{{مراجع|2}}
|