تاريخ اليهود في تونس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
https://arabicpost.net/ثقافة-عامة/history/2018/11/07/يهود-تونس-دخلوا-العهدة-العمَرية،-قضى/
لا ملخص تعديل
سطر 5:
بعد الفتح الإسلامي ل[[تونس]]، مرت اليهودية التونسية بفترات من الحرية النسبية أو الأوج الثقافي إلى أوقات من التمييز ملحوظة. وصولا على اراضيها من اليهود الذين طردوا من شبه الجزيرة الايبيرية، في كثير من الأحيان عن طريق [[ليفورنو]]، يتغير بشكل ملحوظ وجهها. تحسن وضعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بشكل ملحوظ مع ظهور [[الحماية الفرنسية في تونس|الحماية الفرنسية]] قبل أن يصبحوا في خطر أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] مع الاحتلال من قبل دول [[دول المحور|المحور]]. قيام دولة [[إسرائيل]] في عام [[1948]] أثار استجابة معادية للصهيونية واسعة الإنتشار في [[الوطن العربي|العالم العربي]]، والتي من خلالها ظهر التحريض القومي، تأميم الشركات، تعريب التعليم وجزء من الإدارة. غادر اليهود تونس في كتلة بداية من [[عقد 1950|أعوام 1950]]، بسبب المشاكل المذكورة والمناخ العدائي الذي خلقته [[أحداث بنزرت]] في عام [[1961]]، و[[حرب 1967|حرب الأيام الستة]] في عام [[1967]]. عدد السكان اليهود في تونس والتي تقدر بحوالي 105,000 في عام 1948،<ref>[https://www.jewishvirtuallibrary.org/jews-of-tunisia Jews in Islamic Countries: Tunisia] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181209142725/https://www.jewishvirtuallibrary.org/jews-of-tunisia |date=9 ديسمبر 2018}}</ref> يعيش نحو 2.000 يهودي و يعيش هؤلاء اليهود بشكل رئيسي في [[تونس (مدينة)|تونس]] و [[جربة]].
 
وينقسم [[شتات]] يهود تونس بين [[إسرائيل]] و[[أوروبا]]و[[كندا]]و[[امريكا]]، حيث حافظة على هوية مجتمعها، من خلال تقاليده، ومعظمهم من روافد [[يهود سفارديون|السفارديم اليهودية]]، ولكن مع الإحتفاظ على الخصوصيات الخاصة بهم. اليهودية الجربية على وجه الخصوص، تعتبر أكثر وفية للتقاليد منذ ظلت خارج نطاق تأثير الاتجاهات الحداثية، حيث تلعب دورا مهيمنا<ref>Lucette Valensi et Abraham L. Udovitch, ''Juifs en terre d’islam : les communautés de Djerba'', éd. Archives contemporaines, Paris, 1991, {{p.|13}}</ref>.
 
[[ملف:CZZSVg018348-07.jpg|تصغير|عرض الصورة بك|[[كنيس تونس]] ]]