34٬046
تعديل
وفي عام 1953 تم تعينها [[قنصل]] لبلدها في مدينة [[نيويورك]], وقد حصلت على هذا المنصب نتيجة لقربها من الكاتبة الأمريكية دوريس دانا والتي تعرفت عليها عام 1946, حيث كانت تشغل منصب متحدثا رسميا .
وكما يبدو فان المراسلات بين دانا وميسترال تكشف عن وجود علاقة وطيدة بينهما وهوالشئ الذي كانت تنفيه دانا حتى وفاتها .
وقد كانت هذه المراسلات دليلا على المعاناة
وفي عام 1954 استقبلت جابريلا ميسترال استقبالا حافلا, وذلك بعد الدعوة
وداخل سانتياجو قد اعلن عن عطلة رسميه, حيث انتظرتها السلطات اثناء مرورها بعربتها المكشوفة
وفي طريقها عبرت من خلال [[قوس النصر]] المصنوع من الورود الطبيعية والذي كان مكتوب عليه عبارة : " رامى البذور الجيدة هو من يفعل ذلك بينما يغنى " وفي طريقها كان الناس يلقون عليها الزهور . وفي مساءاليوم ذاته استقبلها الرئيس ابانيث .وفي اليوم التإلى قد تم منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة تشيلى .
ثم عادت بعد ذلك إلى [[الولايات المتحدة]] " البلد
و في ذلك الوقت, كانت دوريس دانا مدركه ان وجود غابريلا مسترال محدود, و بدأت في عمليه بحث شامل لكل حوار اجرته مع الشاعره بالاضافه إلى أنها جمعت 250 من الخطابات و آلاف المقالات الأدبيه
== الوفاه ==
كانت غبريلا مسترال تعانى من السكر و مشاكل في القلب و وافتها المنيه في مستشفي دى هيمستيد بسبب سرطان في البنكرياس و كان ذلك في 10 يناير 1957 عن عمر يناهز 76 عام, بينما كانت دوريس دانا على قيد الحياه. و ظلت دوريس دانا صاحبه الحق في التصرف لأعمال غابريلا و تعمدت ألا ترسلها إلى تشيلى إلى أن يتم الأعتراف بها بما يتفق و قامتها الشعريه على المستوى العالمى, وبالمثل فإنها عملت على ان تصلها دعوه من الحكومه
وأشترطت غابريلا مسترال في وصيتها أن يخصص جزء من ثمن بيع كتبها في أمريكا الجنوبيه للأطفال الفقراء في مونتيجراند حيث قضت فيها أجمل أيام طفولتها و يخصص ثمن بيع الكتب في المناطق الاخرى لدوريس دانا و بالما غيين الذي تخلى عن هذا التراث لصالح الأطفال الفقراء, و لكن لم يتم تنفيذ تلك الوصيه بسبب مرسوم رقم 2160 يخصص انتاجها الأدبى لدور النشر و المفكرين. وتبرعت ابنه أخت دوريس دانا دوريس اتكيسون بالأرث الأدبى لغبريلا مسترال إلى الحكومه التشيليه, أكثر من اربعين الف وثيقه محفوظه حالياً في المكتبه الوطنيه في تشيلى شامله 250 من الخطابات مُختاره بواسطه زيجرز من أجل نشرها, و وصل الباقى إلى تشيلى في 19 يناير عام 1957 و تم حفظها في مقر جامعه تشيلى لتصبح بعد ذلك مختفيه في مونتجراند كما كانت رغبه غابريلا مسترال و ذكرت دوريس دانا أنها تود في تسميه تل بمونتيجراند بإسم الشاعره تكريماً لها و حصلت على هذا التكريم بعد وفاتها 7 ابريل 1991 الذي كان سيوافق عيد ميلادها ال 102 و اصبح أسم سيرو فراريلى بإسم غابريلا مسترال. و قد نشرت الشاعره و الباحثه خايمى كيسادا في عمل غابريلا مسترال سلسله من الكتب عقب وفاتها مع مؤلفات حاصله على [[جائزة نوبل]](مؤلفات سياسيه1994 – قصائد كامله2001 – نثر مجمع 2002).
== الجوائز والالقاب ==
و في عام 1979 انشأت منظمه الدول الامريكيه جائزه نوبل غابريلا مسترال (جائزه الثقافه لغابريلا مسترال) بهدف التعرف على هؤلاء الذين ساهموا في تحديد الهويه و اثراء الثقافه الامريكيه و مناطقها الثقافيه إما عن طريق التعبير عن قيمهم أو انضمامها إلى القيم العالميه للثقافه.
و قد مُنحت غابريلا مسترال جائزه نوبل لأول مره عام 1984 و الأخيره عام 2002, و يوجد ايضاً سلسله من الجوائز و المناظرات
منذ يوليو 1981 ظهرت صوره غابريلا مسترال على تذكره قيمتها 5000 بيسوتشيلى, و في سبتمبر 2009 وُضعت في التداول تذكره جديده بنفس القيمه مع صوره اخرى لمسترال و تم تسميه جامعه خاصه تأسست عام 1981 و
في 15 نوفمبر2005 تلقت غابريلا مسترال احترام بالغ في مترو سانتياغودى لإحياء الذكرى الستين لحصولها على جائزه نوبل و كُرس لها القطار الحلزونى مغطى بصور لها و تقريباً جميع المدن الرئيسيه في تشيلى تحتفظ بشارع أو ميدان حامل اسم غابريلا مسترال تكريماً لها.
و في ديسمبر 2007 وصل إلى تشيلى الكثير من المواد المُحتفظه في الولايات المتحده عن طريق دوريس دانا (صاحبة الحق في التصرف) و قد تلقت وزيرة الثقافه في تشيلى باولينا أوروتيا إلى جانب [[دوريس اتكنسون]] – المنفذ الجديد . و تم القيام بعمليه التجميع و القص و النسخ من قبل التشيلى لويس فارجاس سافيدرا في نفس الوقت الذي يعد طبعه من عمل يُسمى الماثيجا.
-الدكتوراه الفخريه من كليه ميلز في [[أوكلاند]] – [[كاليفورنيا]] 1947
-الجائزه الوطنيه للأدب في تشيلى 1951
و من أبرز ما حصلت عليه غابريلا مسترال من شهادات فخريه, تلك من جامعه [[غواتيمالا]], و جامعه كاليفورنيا (لوس انجلوس) و جامعه [[فلورنسا]] (ايطاليا), بالإضافه إلى تلك
== الأعمال ==
|