مظاهرات 11 ديسمبر 1960: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
تنسيق خاصة المقدمة للتعريف بالموضوع وجعل حادثة تموشنت قسم في اسبابها
سطر 1:
{{مصدر وحيد|تاريخ=ديسمبر 2018}}
[[ملف:مظاهرات 11 ديسمبر 196011dec62.jpg|تصغير|يسار|بعض حشود المتظاهرين.|وصلة=Special:FilePath/11dec62.jpg]]
'''مظاهرات الجمعة 9 ديسمبر 1960 بمدينة عين تموشنت'''
بعد وصول ديغول إلى [[مطار]] زناتة على متن [[طائرة]] "كرافيل" ثم الوصول إلى مدينة [[عين تموشنت]] على الساعة 11 و46 د بواسطة مروحية مرفوقا بالسيد"'''جوكس'''" وزير الدولة المكلف بالشؤون [[الجزائر]]ية والعميد '''الي''' رئيس أركان [[القوات البرية الفرنسية|الجيش الفرنسي]].
الزيارة هي ال8 من نوعها إلى [[الجزائر]] وللتذكير في قضية [[الجزائر]] كانت حيّز الدراسة من طرف [[الأمم المتحدة|هيئة الأمم المتحدة]] منذ ال 1960.12.05.
بعد مصافحة مستقبليه وعلى رأسهم "أورسيرو"عمدة البلدية. ألقى"ديغول"كلمة قصيرة يدلي بها على فحوى زيارته إلى عين تموشنت. إلا أن كلمته كانت تذاع بواسطة مكبر الأصوات. هذا ماكان ليرضي الفرنسيين الموجودين في الساحة المحادية لمقر البلدية الذين بدؤوا يصرخون ويشتمون ديغول وسياسته المنتهجة.
'''التموشنتيون''' الذين كانوا أيضا متواجدين في الساحة لم يفوتوا الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وبكل شدة لحقهم في الحرية والاستقلال. وفي هذه اللحظة ولأول مرة يُرفع العلم الوطني في [[عين تموشنت]] وشعارات مثل "[[الجزائر]] جزائرية" و"[[الجزائر]] مسلمة".
تلت ذلك مناوشات عنيفة بين الطرفين، ثم اعتقالات بالجملة.
 
'''مظاهرات 11ديسمبر11 ديسمبر 1960''' هي مظاهرة سلميّة خرج فيها [[الجزائر]]يون في مظاهرة سلميّة يوم [[11 ديسمبر]] [[1960]] لتأكيد مبدأ [[حق تقرير المصير|تقرير المصير]] للشعب [[الجزائر]]ي ضد سياسة الجنرال [[شارل ديغول]] الرامية إلى الإبقاء على [[الجزائر]] جزءاً من [[فرنسا]] في إطار فكرة [[الجزائر|الجزائر الجزائرية]] من جهة وضد موقف [[الأقدام السوداء|المعمرين الفرنسيين]] الذين ما زالوا يحلمون بفكرة [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|الجزائر فرنسية]] قامت [[الجزائرالاستعمار (المستعمرةالفرنسي الفرنسية)للجزائر|السلطات الفرنسية]] بقمع هذه المظاهرات بوحشيّة مما أدّى إلى سقوط العديد من الشهداء.
[[ملف:مظاهرات 11 ديسمبر 1960.jpg|تصغير|يسار|بعض حشود المتظاهرين.]]
 
== أسباب المظاهرات 11 ديسمبر 1960 ==
'''مظاهرات 11ديسمبر 1960''' خرج [[الجزائر]]يون في مظاهرة سلميّة يوم [[11 ديسمبر]] [[1960]] لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعب [[الجزائر]]ي ضد سياسة الجنرال [[شارل ديغول]] الرامية إلى الإبقاء على [[الجزائر]] جزءاً من [[فرنسا]] في إطار فكرة [[الجزائر|الجزائر الجزائرية]] من جهة وضد موقف [[الأقدام السوداء|المعمرين الفرنسيين]] الذين ما زالوا يحلمون بفكرة [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|الجزائر فرنسية]] قامت [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|السلطات الفرنسية]] بقمع هذه المظاهرات بوحشيّة مما أدّى إلى سقوط العديد من الشهداء.
عملت [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] لسياسة [[شارل ديغول]] والمعمرين معا حيث ارتكز ديغول على [[الأقدام السوداء|الفرنسيين الجزائريين]] لمساندة سياسته والخروج في مظاهرات واستقباله في [[عين تموشنت]] يوم 9 [[ديسمبر]] [[1960]]، وعمل المعمرون على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات وفرض الأمر على الجزائريين للرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطار الفرنسي، ولم تكن جبهة التحرير الوطني محايدة بل دخلت في حلبة الصراع بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعار ديغول (الجزائر جزائرية) وشعار المعمرين (الجزائر فرنسية).<ref>[http://forum.setif.info/index.php?topic=7348.0 مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ] {{Webarchive|url=httpshttp://web.archive.org/web/20160312214733/http://forum.setif.info/index.php?topic=7348.0 |date=12 مارس 2016}}</ref>
 
'''=== مظاهرات الجمعة 9 ديسمبر 1960 بمدينة عين تموشنت''' ===
== أسباب المظاهرات11ديسمبر1960 ==
بعد وصول ديغول إلى [[مطار]] تلمسان الدولي - مصالي الحاج|مطار زناتة]] على متن [[طائرة]] "كرافيلكارافيل" ثم الوصول إلى مدينة [[عين تموشنت]] على الساعة 11 و46 د بواسطة مروحية مرفوقا بالسيدبوزير الدولة "'''جوكس'''" وزير الدولة المكلف بالشؤون [[الجزائر]]ية والعميد '''الي''' رئيس أركان [[القوات البرية الفرنسية|الجيش الفرنسي]].
عملت [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] لسياسة [[شارل ديغول]] والمعمرين معا حيث ارتكز ديغول على [[الأقدام السوداء|الفرنسيين الجزائريين]] لمساندة سياسته والخروج في مظاهرات واستقباله في [[عين تموشنت]] يوم 9 [[ديسمبر]] [[1960]]، وعمل المعمرون على مناهضة ذلك بالخروج في مظاهرات وفرض الأمر على الجزائريين للرد على سياسة ديغول الداعية إلى اعتبار الجزائر للجميع في الإطار الفرنسي، ولم تكن جبهة التحرير الوطني محايدة بل دخلت في حلبة الصراع بقوة شعبية هائلة رافعة شعار الجزائر مسلمة مستقلة ضد شعار ديغول (الجزائر جزائرية) وشعار المعمرين (الجزائر فرنسية).<ref>[http://forum.setif.info/index.php?topic=7348.0 مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160312214733/http://forum.setif.info/index.php?topic=7348.0 |date=12 مارس 2016}}</ref>
الزيارة هي ال8الثامنة من نوعها إلى [[الجزائر]] وللتذكير في قضية [[الجزائر]] كانت حيّز الدراسة من طرف [[الأمم المتحدة|هيئة الأمم المتحدة]] منذ الالخامس من ديسمبر 1960.12.05.
بعد مصافحة مستقبليه وعلى رأسهم "أورسيرو"عمدة البلدية. ألقى "ديغول" كلمة قصيرة يدليأدلى بها على فحوى زيارته إلى عين تموشنت. إلا أن كلمته كانت تذاع بواسطة مكبر الأصوات. هذا ماكان ليرضي الفرنسيين الموجودين في الساحة المحادية لمقر البلدية الذين بدؤوا يصرخون ويشتمون ديغول وسياسته المنتهجة. الأهالي الذين كانوا أيضا متواجدين في الساحة لم يفوتوا الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وبكل شدة لحقهم في الحرية والاستقلال. وفي هذه اللحظة ولأول مرة يُرفع العلم الوطني في [[عين تموشنت]] وشعارات مثل "[[الجزائر]] جزائرية" و"[[الجزائر]] مسلمة". تلت ذلك مناوشات عنيفة بين الطرفين، ثم اعتقالات بالجملة.
 
== سير المظاهرات ==
[[ملف:Manif22.jpg|تصغير|يسار|الإصطدامات مع الجيش الفرنسي.]]
بعد وقائع المظاهرات المساندة لسياسة [[شارل ديغول]] يوم 9 ديسمبر، ومظاهرات المعمرين يوم 10 منه، جاء زحف المظاهرات الشعبية بقيادة [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] يوم 11 ديسمبر ليعبّرليعبر عن وحدة الوطن والتفاف الشعب حول الثورة مطالبا بالاستقلال التام. خرجت مختلف الشرائح في تجمعات شعبية في الساحات العامة عبر المدن الجزائرية كلها، ففي [[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]] عرفت ساحة الورشات (أول ماي حاليا) كثافة شعبية متماسكة مجندة وراء العلم الوطني وشعارا الاستقلال وحياة جبهة التحرير، وعمت شوارع ميشلي [[(ديدوش مراد]] حاليا) وتصدت لها القوات الاستعمارية والمعمرون المتظاهرون وتوزعت المظاهرات في الأحياء الشعبية في بلكور وسلامبي (ديار المحصول حاليا) وباب الوادي، والحراش، وبئر مراد ريس، والقبة، و[[بئر خادم]] ،و ديار العادة، و[[قصبة الجزائر|القصبة]]، ومناخ فرنسا (وادي قريش)، كانت الشعارات متحدة كلها حول رفع العلم الوطني وجبهة التحرير الوطنيالتحريرالوطني والحكومة المؤقتة وتحيا الجزائر، وتوسعت المظاهرات لتشمل العديد من المدن الجزائرية وهران، الشلف، البليدة وقسنطينة وعنابة وغيرها حمل فيها الشعب نفس الشعارات ودامت المظاهرات أكثرأزيد من أسبوع.
 
== تصدي القوات الاستعمارية للمتظاهرين ==
[[ملف:Arton2422-74204.jpg|تصغير|يسار|بعض المتظاهرين المقبوض عليهم.]]
في مدينة [[وهران]] الواقعة غرب [[الجزائر]] خرج غلاة [[فرنسا|الفرنسي]]ين ينددون بديغول ويتمنون له المشقة مرددين شعار [[الجزائر فرنسية]]، ومن جانبهم خرج الجزائريون ينادون باستقلال الجزائر ،و مع تدخل القوات الاستعمارية في عمق الأحياء العربية، سقطت العديد من الأرواح الجزائرية دون أن تمنع خروج المتظاهرين إلى الشوارع في ليوم الموالي هاتفين بالاستقلال وحياة [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]].
وبعيدا عن العاصمة ووهران، دامت المظاهرات أكثرأزيد من أسبوع شملت [[قسنطينة]]، [[عنابة]] [[سيدي بلعباس]]، [[الشلف]]، [[البليدة]]، [[بجاية]]، [[تيبازة]]،(أولاد رشاش [[خنشلة|بخنشلة]])، وغيرها، بينّت كلها بفعل الصدى الذي أحدثته على أكثر من صعيد، حالة الارتباك التي أصابت الاستعمار وعن مدى إصرار الشعب الجزائري على افتكاك السيادة المسلوبة، وبالمناسبة ألقى [[فرحات عباس]] في 16 ديسمبر 1960 خطابا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب، وفضح فيه للعلن وحشية وغطرسة الاستعمار.
 
== موقف [[الحكومةحكومة الجزائريةجزائرية المؤقتةمؤقتة|الحكومة المؤقتة]] ==
بعد أن حققت جبهة التحرير انتصارا سياسياًساسيا واضحاًواضحا رداًردا على سياسة ديغول والمعمرين معا، ألقى الرئيس [[فرحات عباس]] يوم 16 ديسمبر 1960 خطــابـا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب الجزائري وتمسكه بالاستقلال الوطني وإفشاله للسياسة الاستعمارية والجرائم المرتكبة ضد المدنيين العُزّلالعزل.
 
== نتائج المظاهرات ==
* -أكدت المظاهرات الشعبية حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية وفظاعته أمام العالم، وعبر عن تلاحم الشعب الجزائري وتماسكه وتجنيده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني والقضاء على سياسة ديغول المتمثلة في فكرة [[الجزائر جزائرية]] وفكرة المعمرين [[الجزائر فرنسية]].
* -أما على المستوى الدولي فقد برهنت المظاهرات الشعبية على مساندة مطلقة ل[[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]]، واقتنعت هيئة [[الأمم المتحدة]] بإدراج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها وصوتت اللجنة السياسية للجمعية العامة لصالح القضية الجزائرية ورفضت المبررات الفرنسية الداعية إلى تضليل الرأي العام العالمي.
* -اتساع دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم خاصة في [[الوطن العربي|العالم العربي]] وحتى في [[فرنسا]] نفسها، خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات تأييد ،كان لها تأثير على شعوب العالم ودخلت فرنسا في نفق من الصراعات الداخلية وتعرضت إلى عزلة دولية بضغط من الشعوب ،الأمر الذي أجبر [[شارل ديغول]] على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري، وهو الأمل الوحيد لإنقاذ فرنسا من الانهيار الكلي.-
 
== انظر أيضًا ==
* [[أزمة مايو 1958]]
* [[الحكومة الجزائرية المؤقتة]]
* [[انقلاب الجزائر عام 1961]]
* [[مجموعة وجدة|جماعة وجدة]]
* [[كوماندو دلتا]]
 
السطر 42 ⟵ 39:
 
{{معارك فرنسا في الجزائر}}
{{شريط بوابات|القرن 19|حقوق الإنسان|تاريخ|الجزائر|فرنسا|حرب}}
[[تصنيف:أحداث ديسمبر 1960]]
 
[[تصنيف:تاريخ فرنسا]]