نظرية ذرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 154.243.238.253 إلى نسخة 38452089 من JarBot.: اضافة دون مصدر في أو في غير مكانها
سطر 1:
النموذج الذري لطومسون اكتشف العالم طومسون في سنة 1897 اول مكون للمادة الالكترون وهو جسيم مادي [[ملف:Helium atom QM.svg|يسار|تصغير|200بك|النموذج النظري الحالي للذرة ويتألف من نواة كثيفة محاطة ب[[مدار ذري|غمامة إلكترونات]] موزعة توزيعا احتماليا.]]
'''[[النظرية الذرية هي للعلماء طومسون ولرذفورد وبوهر|النظرية]] الذرية''' يشتمل نموذجها الحالي على نواة عالية الكثافة تحيط بها «سحابة» احتمالية من الإلكترونات.<br>النظرية الذرية [[نظرية علمية]] عن طبيعة المادة، و هي تنص على أن المادة تتكون من وحدات منفصلة تدعى الذرات. بدأت النظرية الذرية كمفهوم فلسفي في [[اليونان القديمة]] و دخلت المجال العلمي في أوائل القرن التاسع عشر عندما أظهرت اكتشافات في مجال الكيمءالكيمياء سلوك المادة كما لو أنها تتألف من ذرات.وهي للعلماء الثلاثة طومسون 1897-1940 ولرذفورد 1937-1871 و الدانماركي نيلز بوهر 1885-1962<br>
 
اشتقت كلمة «ذرة» في اللغة الإنجليزية " Atom" من اليونانية القديمة من الصفة "Atoms" و التي تعني غير المرئي.<ref name="SEP">Berryman, Sylvia, "Ancient Atomism", ''[[موسوعة ستانفورد للفلسفة]]'' (Fall 2008 Edition), Edward N. Zalta (ed.) [http://plato.stanford.edu/archives/fall2008/entries/atomism-ancient/] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160604024544/http://plato.stanford.edu/archives/fall2008/entries/atomism-ancient/ |date=04 يونيو 2016}}</ref> بدأ كيميائيو القرن التاسع عشر باستخدام هذا المصطلح مع تزايد عدد [[عنصر كيميائي|العناصر الكيميائية]] المُكتَشَفَة، و التي مثلت وحدات المادة غير القابلة للاختزال. على الرغم من بروز هذا المصطلح بشكل لافت مطلع القرن العشرين، من خلال التجارب المتنوعة عن [[كهرومغناطيسية|الكهرومغناطيسية]] و [[اضمحلال نشاط إشعاعي|النشاط الإشعاعي]]، اكتشف الفيزيائيون أن «الذرة غير القابلة للتقسيم» ائتلاف من جسيمات دون ذرية (بشكل أساسي [[إلكترون|الإلكترونات]] و [[بروتون|البروتونات]] و [[نيوترون|النترونات]]) يمكن أن تتواجد بشكل منفصل عن بعضها البعض. في الواقع، في بعض البيئات و الظروف القاسية كالنجوم النيوترونية، حيث درجة الحرارة العالية و الضغط المرتفع، لا تتشكل الذرات على الإطلاق. بعد أن اِكتُشِف أن الذرات وحدات قابلة للتقسيم، اخترع الفيزيائيون مصطلح «<nowiki/>[[جسيم أولي|الجسيمات الأولية]]» لوصف أجزاء الذرة غير القابلة للتقسيم أو التدمير. يدرس علم [[فيزياء الجسيمات]] الجسيمات دون الذرية، و يأمل الفيزيائيون في هذا المجال اكتشاف الطبيعة الأساسية الحقيقية للمادة.
 
==التاريخ==
سطر 49:
===اكتشاف النواة===
[[File:Geiger-Marsden experiment expectation and result.svg|left|250px|thumb|'''تجربة رذرفورد'''<br> ''على اليسار'': النتائج المتوقعة: جسيمات ألفا تمر من خلال نموذج طومسون للذرة مع انحراف لا يُذكر.<br> ''على اليمين:'' النتائج التي تمت ملاحظتها: انحراف بسيط للجسيمات بسبب الشحنة الموجبة للنواة.]]
دحض أحد طلاب طومسون السابقين نموذجه للذرة عام1911،عام 1909، كان هذا الطالب [[إرنست رذرفورد]] الذي اكتشف أن معظم كتلة الذرة و شحنتها الموجبة مُركَّزة في جزءٍ صغير جداً من حجمها في مركزها.<br>
 
قام زميلا رذرفورد و هما [[هانز غايغر]] و [[إرنست مارسدن]] بإجراء تجربة بناء على طلب رذرفورد، حيث قاما بإطلاق جسيمات ألفا على صفائح رقيقة من المعدن و قاسا انحراف هذه الجسيمات بواسطة شاشة مفلورة.<ref name="geiger">{{cite journal|author=Geiger, H|url=http://www.chemteam.info/Chem-History/Geiger-1910.html|title=The Scattering of the ?-Particles by Matter|journal=Proceedings of the Royal Society|year= 1910|volume= A 83|pages= 492–504}}</ref> توقّع المجرِّبون أن تمر [[جسيم ألفا|جسيمات ألفا]] دون انحراف كبير، بسبب كتلة الإلكترونات الصغير جداً و زخم جسيمات ألفا العالي و التركيز المنخفض من الشحنات الموجبة لنموذج طومسون. إلا أن جزءاً صغيراً من جسيمات ألفا انحرف بشدة. قال رذرفورد أن الشحنة الموجبة للذرة يجب أن تتركز في حجم صغير جداً حتى تتمكن من إنتاج حقل كهربائي بشكل كافٍ لحرف جسيمات ألفا بهذه الشدة.<br>