زهرة (نبات): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.3
سطر 33:
وبالتالي، يمكن كتابة القانون الزهري لإحدى الزهور على الصورة التالية:
: '''ك<sup>5</sup>ت<sup>5</sup>ط<sup>10- ∞</sup>م<sup>1</sup>'''
وفي بعض الأحيان، يتم استخدام رموز إضافية أخرى (انظر [https://web.archive.org/web/20180706225936/http://botit.botany.wisc.edu/courses/systematics/key.html Key to Floral Formulas])
 
== نمو الأزهار ==
سطر 70:
== تطور الأزهار ==
{{معلومات أكثر|Evolutionary history of plants#Evolution of flowers}} [[ملف:Archaefructus liaoningensis.jpg|تصغير|يعد نبات "أركافركتس لياننجينسيز" من أقدم النباتات الزهرية على الأرض]] على الرغم من أن النباتات التي تنمو على اليابسة قد وجدت منذ ما يقرب من 425 مليون عام، فإن أول النباتات التي [[نوع الجنس في النبات|تكاثرت]] من خلال عملية تكيف بسيطة من نظراءها المائية كانت [[بوغ|البذرة]]. وفي البحار، يمكن أن تقوم النباتات – وكذلك بعض الحيوانات – بترك [[نسخ]] وراثية خاصة بها حتى تطفو على سطح الماء وتنمو في مكان آخر. وهكذا كانت تتكاثر النباتات في البداية. ولكن سرعان ما قامت النباتات بتطوير وسائل يمكنها من خلالها حماية النسخ الخاصة بها كي تتمكن من التعامل مع الأوقات التي يسود فيها الجفاف ومع الظروف القاسية التي تتعرض لها على الأرض أكثر منها في البحر. وقد حازت [[بذرة|البذرة]] على كل هذه الحماية، على الرغم من عدم إنتاجها للأزهار بعد. ويعد [[نبات كزبرة البئر]] [[من الصنوبريات|والصنوبريات]] من النباتات الأولى التي كانت تحمل البذور. علاوةً على ذلك، فإن تاريخ أقدم حفرية في النباتات الزهرية ـ ''[[أركافركتس|"أركافركتس لياننجينسيز"]]'' ـ يعود إلى نحو 125 مليون عام. وقد اعتقد أن العديد من عاريات البذور المنقرضة، خاصةً [[سرخسيات بذرية|أبواغ السرخس]]، تمثل أسلاف النباتات الزهرية، على الرغم من عدم العثور على دليل حفري يوضح تمامًا كيفية تطور الأزهار. وقد أدى اكتشاف بعض الحفريات محتوية على آثار غير متوقعة لأزهار حديثة نسبيًا إلى افتراض عدم صحة بعض فروض نظرية التطور لدرجة أن "[[تشارلز داروين]]" اعتبر هذا الأمر لغز محيرًأ. وتشير حفريات كاسيات البذور التي تم اكتشافها حديثًا مثل "''أركافركتس'' " بالإضافة إلى الاكتشافات الأخرى لحفريات عاريات البذور إلى كيف اكتسبت كاسيات البذور لصفات المميزة لها عبر سلسلة من الخطوات.
يشير تحليل [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحمض النوي]] (تحليل [[البنيات الجزيئية]]) في الوقت الحالي <ref>[http://www.pbs.org/wgbh/nova/transcripts/3405_flower.html First Flower] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171105084050/http://www.pbs.org/wgbh/nova/transcripts/3405_flower.html |date=05 نوفمبر 2017}}</ref><ref>[http://www.amjbot.org/cgi/content/full/91/6/997 Amborella not a "basal angiosperm"?] {{وصلة مكسورة|date= مايو 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110120142530/http://www.amjbot.org/cgi/content/full/91/6/997 |date=20 يناير 2011}}</ref><ref>[http://www.amjbot.org/cgi/content/full/91/6/997 Not so fast] {{وصلة مكسورة|date= مايو 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110120142530/http://www.amjbot.org/cgi/content/full/91/6/997 |date=20 يناير 2011}}</ref> أن نبات [[أمبوريلة شعراء الساق|أمبرولا تريكوبودا]] الذي عثر عليه على إحدى جزر المحيط الهادئ في "[[كاليدونيا الجديدة|نيوكاليدونيا]]"، يمثل [[المجموعة الشقيقة]] لباقي النباتات الزهرية، كما أن الدراسات الخاصة بعلم دراسة الشكل <ref>[http://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-05/uoca-spp051506.php South Pacific plant may be missing link in evolution of flowering plants] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171124142358/https://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-05/uoca-spp051506.php |date=24 نوفمبر 2017}}</ref> توضح أن لهذا النبات بعض الخصائص التي تتشابه مع خصائص النباتات الزهرية الأولى.
 
وقد كان الافتراض العام في هذا الصدد يتمثل في أن وظيفة الأزهار كانت منذ البداية استخدام الحيوانات الأخرى في عملية التكاثر. يمكن انتشار حبوب اللقاح الخاصة بالنباتات دون الحاجة إلى الأشكال الجذابة أو الألوان المبهرة. لذا قد تمثل الاستعانة ببعض قدرات النبات عائقًا إلا إذا كان هناك فوائد أخرى من وراء ذلك. ومن الأسباب المفترضة بصدد الظهور المتطور والمفاجئ للأزهار أنها قد تطورت في مكان معزول مثل جزيرة أو سلسلة من الجزر، حيث كانت النباتات الحاملة لهذا الأزهار قادرة على تطوير علاقة متخصصة للغاية مع حيوان معين (كحشرة الدبور على سبيل المثال)؛ وهي الطريقة نفسها التي تتطور بها معظم الفصائل الموجودة في الجزر حاليًا. ويمكن أن تكون هذه العلاقة التكافلية المتمثلة في افتراض حمل الدبور لحبوب اللقاح من نبات لآخر، كما يحدث في [[دبور شجر التين|حشرة الدبور الخاصة بأشجار التين]] حاليًا، قد أدت إلى تطوير كل من النبات والحيوانات التي تتغذى عليها لدرجة عالية من التخصيص. ويعتقد أن [[أسس الوراثة على الجزيرة الافتراضية|أسس الوراثة على هذه الجزيرة]] الافتراضية يمثل مصدر التنوع في النباتات، خاصةً عندما يتعلق الأمر بعمليات التكيف التي لا بد أن يصاحبها أشكال أخرى من التحول. لاحظ أن ضرب مثال الدبور ليس أمرًا عشوائيًا، فالنحل الذي تطور خصيصًا لمناسبة العلاقة التكافلية الموجودة بينه وبين النباتات ينحدر أصله من الدبور.