غزوة أحد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.3
سطر 39:
{{غزوات الرسول2}}
{{سرايا الرسول2}}
'''غزوة أُحُد''' هي معركة وقعت بين [[مسلم|المسلمين]] و[[قريش|قبيلة قريش]] في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة.<ref name="غزوة أحد - قصة الإسلام">{{مرجع ويب|مسار=http://islamstory.com/ar/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%A3%D8%AD%D8%AF|عنوان=غزوة أحد|عمل=قصة الإسلام|تاريخ الوصول=6 مارس 2016| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20161129130614/http://islamstory.com:80/ar/غزوة_أحد | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2016 }}</ref> وكان جيش المسلمين بقيادة رسول الإسلام [[محمد]]، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة [[أبو سفيان بن حرب|أبي سفيان بن حرب]].<ref name="غزوة أحد - شبكة منهاج السنة">{{مرجع ويب|مسار=http://www.alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=202|عنوان=غزوة أحد|عمل=شبكة منهاج السنة|تاريخ الوصول=6 مارس 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180930110911/http://alserdaab.org/articles.aspx?selected_article_no=202 | تاريخ أرشيف = 30 سبتمبر 2018 }}</ref><ref name="غزوة أحد - الوفد">{{مرجع ويب|مسار=http://alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/832541-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%88%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D9%87%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86|عنوان= قصة غزوة أحد وعبر من درس هزيمة المسلمين|عمل=الوفد|تاريخ الوصول=6 مارس 2016| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20171207084853/https://alwafd.org/أخبار-وتقارير/832541-قصة-غزوة-أحد-وعبر-من-درس-هزيمة-المسلمين | تاريخ أرشيف = 07 ديسمبر 2017 }}</ref> وغزوة أحد هي ثاني [[غزوات الرسول محمد|غزوة]] كبيرة يخوضها المسلمون، حيث حصلت بعد عام واحد من [[غزوة بدر]].<ref name="غزوة أحد - الوفد" /> وسميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى [[جبل أحد]] بالقرب من [[المدينة المنورة]]، الذي وقعت الغزوة في أحد السفوح الجنوبية له.<ref name="اسم غزوة أحد - صيد الفوائد">{{مرجع ويب|مسار=https://saaid.net/Doat/assuhaim/25.htm|عنوان=من معالم المدينة النبوية ... جبل أحد .. والقراقيط|عمل=صيد الفوائد|تاريخ الوصول=6 مارس 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181018003210/https://saaid.net/Doat/assuhaim/25.htm | تاريخ أرشيف = 18 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yesno }}</ref>
 
وكان السبب الرئيسي للغزوة هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد أن ألحقوا بها الهزيمة في غزوة بدر،<ref name="غزوة أحد - شبكة منهاج السنة" /><ref name="غزوة أحد - الوفد" /> ومن أجل استعادة مكانتها بين القبائل العربية التي تضررت بعد غزوة بدر،<ref name="غزوة أحد - شبكة منهاج السنة" /> فقامت بجمع حلفائها لمهاجمة المسلمين في المدينة المنورة.<ref name="غزوة أحد - الوفد" /> وكان عدد المقاتلين من قريش وحلفائها حوالي ثلاثة آلاف، في حين كان عدد المقاتلين المسلمين حوالي ألف، وانسحب منهم حوالي ثلاثمئة، ليصبح عددهم سبعمئة مقاتل.<ref name="غزوة أحد - قصة الإسلام" /><ref name="غزوة أحد - شبكة منهاج السنة" /><ref name="غزوة أحد - الوفد" /> وقُتل سبعون من المسلمين في الغزوة، في حين قُتل اثنان وعشرون من قريش وحلفائها.<ref name="غزوة أحد - شبكة منهاج السنة" /> ويعتقد المسلمون أن نتيجة غزوة أحد هي تعلم وجوب طاعة النبي محمد، واليقظة والاستعداد، وأن الله أراد أن يمتحن قلوب المؤمنين ويكشف المنافقين كي يحذر الرسول محمد منهم.<ref name="غزوة أحد - السراج">{{مرجع ويب|مسار=http://www.alsiraj.net/sira/html/page46.html|عنوان=نتائج غزوة أحد|عمل=السراج|تاريخ الوصول=6 مارس 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181005222901/http://www.alsiraj.net/sira/html/page46.html | تاريخ أرشيف = 05 أكتوبر 2018 }}</ref>
سطر 48:
 
=== استعداد قريش وحلفائها ===
ذهب كل من [[صفوان بن أمية بن خلف|صفوان بن أمية]]، و[[عبد الله بن ربيعة]]، و[[عكرمة بن أبي جهل]] إلى [[أبو سفيان بن حرب|أبي سفيان]] ليطلبوا منه مال قافلته كي يستطيعوا تجهيز الجيش لمهاجمة المسلمين، حيث كان مقدار ربح القافلة حوالي خمسين ألف دينار، فوافق أبو سفيان، وبعثت قريش مندوبين إلى القبائل لتحريضهم على القتال، وفتحت باب التطوع للرجال من قبائل [[أحباش (توضيح)|الأحباش]] و[[كنانة]] و[[أهل تهامة]]. فجمعت قريش ثلاثة آلاف مقاتل مع أسلحة و700 درع، وكان معهم أيضًا 3 آلاف من البعير و200 فَرسًا و15 ناقة ركبت عليهن 15 امرأة لتشجيع المقاتلين، وتذكيرهم بما حدث في غزوة بدر، ودعمهم في حال الحاجة.<ref name="غزوة أحد - الوفد" /><ref name="غزوة أحد - أهل السنة والجماعة">{{مرجع ويب|مسار=http://www.sunna.info/Lessons/islam_1206.html|عنوان=غزوة أحد|عمل=موقع أهل السنة والجماعة|تاريخ الوصول=8 مارس 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001225657/http://www.sunna.info/Lessons/islam_1206.html | تاريخ أرشيف = 01 أكتوبر 2018 }}</ref><ref name="غزوة أحد - نداء الإيمان">{{مرجع ويب|مسار=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%88%D9%85%20**/%D8%BA%D9%80%D8%B2%D9%88%D8%A9%20%D8%A3%D8%AD%D9%80%D8%AF/i91&d66166&c&p1#TOP|عنوان=فصل: غزوة أحد|عمل=نداء الإيمان|تاريخ الوصول=8 مارس 2016| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20181014073926/http://www.al-eman.com:80/الكتب/الرحيق المختوم **/غـزوة أحـد/i91&d66166&c&p1 | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = نعمno }}</ref> وكانت القيادة العامة للجيش بيد أبي سفيان، في حين كان [[خالد بن الوليد]] قائد الفرسان بمعاونة عكرمة بن أبي جهل، أما قيادة اللواء فكانت ل[[بنو عبد الدار|بني عبد الدار]].<ref name="غزوة أحد - نداء الإيمان" />
 
=== استعداد المسلمين ===
سطر 108:
وظن المسلمون -لأول وهلة- أن [[قريش|قريشاً]] تنسحب لتهاجم [[المدينة المنورة|المدينة]] نفسها، فقال النبي ل[[علي بن أبي طالب]]: اخرج في آثار القوم فانظر ماذا يصنعون؟ فإن هم جنَّبوا [[خيل|الخيل]] وامتطوا [[جمل|الإبل]] فإنهم يريدون [[مكة]]، وإن ركبوا الخيل وساقوا [[جمل|الإبل]] فهم يريدون [[المدينة المنورة|المدينة]]؛ فوالذي نفسي بيده لئن أرادوها لأسيرنَّ إليهم ثم لأناجزنهم فيها. قال علي: فخرجت في آثارهم فرأيتهم جنبوا [[خيل|الخيل]] وامتطوا [[جمل|الإبل]] واتجهوا إلى [[مكة]].
 
هناك رواية أن [[هند بنت عتبة]] بقرت عن [[كبد]] [[حمزة بن عبد المطلب]] فلاكته فلم تستطعه فلفظته <ref name="ت">[http://www.khayma.com/wafi/SERA/ohod.htm ] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110302153543/http://www.khayma.com/wafi/SERA/Ohod.htm |date=02 مارس 2011}}</ref> وبعد أن احتمى [[مسلم|المسلمون]] بصخرة في [[جبل أحد]] تقدم [[أبو سفيان بن حرب|أبو سفيان]] من سفح الصخرة ونادى "أفي القوم [[محمد]]" ؟ ثلاث مرات لم يجبه أحد ولكن [[أبو سفيان بن حرب|أبا سفيان]] استمر ينادي "أفي القوم [[أبو بكر الصديق|ابن أبي قحافة]]" ؟ "أفي القوم [[عمر بن الخطاب|ابن الخطاب]]" ؟ ثم قال لأصحابه "أما هؤلاء فقد قتلوا" ولكن [[عمر بن الخطاب]] لم يتمالك نفسه وقال "كذبت والله إن الذين عددتهم لأحياء كلهم" ثم صاح [[أبو سفيان بن حرب|أبو سفيان]] "الحرب سجال أعلى [[هبل]]، يوم بيوم ببدر" فقال الرسول [[محمد]] "[[الله]] أعلى وأجل لا سواء ! قتلانا في [[جنة|الجنة]] وقتلاكم في [[جحيم|النار]]". [https://web.archive.org/web/20110302153543/http://www.khayma.com/wafi/SERA/ohodOhod.htm] <ref name="ت"/>
 
ومن المواقف الشهيرة في هذه المعركة موقف [[أبو دجانة]] فقد روى ثابت "عن النبي صلَّى الله عليه وسلم قال أنه أمسك يوم "أحد" بسيف ثم قال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فأحجم القوم. فقال [[أبو دجانة]]: أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام [[شرك بالله|المشركين]]". قال [[ابن إسحاق]] "كان [[أبو دجانة]] رجلاً شجاعاً يختال عند الحرب، وكانت له عصابة حمراء إذا اعتصب بها عُلِم أنه سيقاتل حتى الموت، فلما أخذ السيف من يد رسول الله صلَّى الله عليه وسلم تعصَّب وخرج يقول: