هو '''جمال أسعد عبد الملاك''' مفكر قبطي مصري وأيضا نائب قبطي في مجلس الشعب المصري لدورتين برلمانيتين 1984 و 1987 وتم تعيينه بمجلس الشعب لعام 2010 بقرار من رئيس الجمهورية. تهاجمه المنظمات القبطية لما يطلقون عليه تعاونه مع [[الإخوان المسلمون|الإخوان المسلمين]]. في حين يقول أسعد أنه لا يمثل المسيحيين بالمجلس، إنما سيكون نائبا عن كل المصريين <ref>[http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=45243 النائب المعين جمال أسعد: من قال إننى سأمثل المسيحيين في البرلمان!]</ref>.
هو '''جمال أسعد عبد الملاك''' مواليد محافظة اسيوط مدينة القوصية في 18 فبراير 1947 ، حاصل على ثانوية عسكرية تجارية ، شغل منصب مدير بنك الائتمان الزراعي بديروط بصعيد مصر ، هو مفكر سياسي قبطي مصري ، يعمل بالعمل السياسي منذ ستينيات القرن الماضي من خلال انضمامه لمنظمة الشباب ثم الاتحاد الاشتراكي ثم موجهاً بالمعد الاشتراكي بحلوان فى عهد الزعيم عبد الناصر ، ومع عودة الاحزاب المصرية في عهد الرئيس انور السادات كان ضمن المجموعة المؤسسة لحزب التجمع الوحدوي التقدمي مع خالد محي الدين احد الضباط الاحرار ، ثم قام السادات باعتقاله اكثر من مرة وكان اخرها فى اعتقالات سبتمبر 1981 ،ثم قام الرئيس الاسبق حسني مبارك بإخراجه من المعتقل مع مجموعة الواحد وثلاثين الذي قام بالافراج عنهم واستقبالهم في قصر العروبة عقب توليه منصب رئيس الجمهورية وكان من بين المفرج عنهم محمد حسانين هيكل ، فؤاد سراج الدين، صافيناز كاظم ، [[ميلاد حنا]] ،حلمي مراد ،عقب خروجه من المعتقل استمر كعضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع حتى عام 1984 وهو نفس العام الذي ترشح فيه على قوائم الحزب كعضو مجلس الشعب واستطاع الحصول على المقعد من دائرته بمركز القوصية محافظة اسيوط الا ان الحزب لم يحقق نسبة ال8 بالمائة التي كان ينص عليها القانون لدخول اعضائه الى المجلس ، ثم انتقل الى حزب العمل ووصل لمنصب الامين العام المساعد للحزب ليحصل على مقعد بالبرلمان على قوائم الحزب فى عام 1987 وهو العام الذي تحالف فيه حزب العمل وحزب الاحرار مع جماعة الاخوان المسلمين وهو ما دفع الكثيرين يتقولون حول تعاونه مع الاخوان رغم رفضهم له كأول قائمة التحالف فى انتخابات 1987 باعتباره مسيحي ،وهو ما ذكره فى مذكاته وذكره نائب مرشد الاخوان الاسبق [[محمد حبيب]] الذي كان يتصارع مع جمال اسعد على رأس قائمة التحالف ، الا ان الاخوان استغلوا هذا التحالف وهذا النجاح الذي حققه جمال أسعد بمفرده بعيداً عن الاخوان فى الانتخابات للتظاهر بأنهم يقبلون الاخر الديني ، ومع تأسيس حركة كفاية المناهضة لنظام حسني مبارك وتوريث الحكم كان احد المؤسسين الاوائل للحركة ، الا انه استقال منها نتيجة تعاون المنسق العام للحركة مع بعض الافراد الصهاينة وعدم التزامه باهداف الحركة ، تم تعيينه بمجلس الشعب لعام 2010 بقرار من رئيس الجمهورية. تهاجمه المنظمات القبطية لما يطلقون عليه تعاونه مع [[الإخوان المسلمون|الإخوان المسلمين]]. في حين يقول أسعد أنه لا يمثل المسيحيين بالمجلس، إنما سيكون نائبا عن كل المصريين <ref>[http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=45243 النائب المعين جمال أسعد: من قال إننى سأمثل المسيحيين في البرلمان!]</ref>.
له الكثير من المقالات السياسية في الكثير من الجرائد والمجالات المصرية والعربية الى جانب حواراته وتصريحاته الصحافية لوكلات الانباء العالمية بالاضافة للكثير من القاءات التلفزيونية السياسية ،ومن الجرائد التي يكتب فيها " الاخبار ، البوابة، العربي، اليوم السابع، روز اليوسف" ومجلات " المصور ، روز اليوسف، العربي " ، كما قام بتأليف كتاب " كواليس الكنيسة والاحزاب والاخوان المسلمين " وكتاب " من يمثل الاقباط الدولة ام البابا؟" وهو الكتاب الذي كان سبباً في تردي العلاقة بينه وبين البابا شنودة الثالث لمطالبة جمال أسعد للاقباط المصريين الخروج من اسوار الكنيسة والتعامل كمواطنين درجة اولى داخل مصر وان لا يتعاملوا كالجاليات الاجنبية من خلال تقوقعهم داخل الكنيسة ورفضه القاطع لتدخل الدين في السياسة وتدخل البابا او رجال الدين باسم الاقباط ، كما له موقف ثابت من التدخل الامريكي بحجة حماية الاقباط وقام باصدار بيان فى عام 1998 ضد التدخل الامريكي في الشئون المصرية بحجة حماية الاقباط وجمع توقيعاه من اكثر من 100 شخصية مصرية ذات تأثر بين مفكرين وادباء وفنانين وسياسين وهو ما اثار غضبة من يطلقون على انفسهم اقباط المهجر عليه ومحاولة الصاق معاداته للكنيسة والاقباط نتيجة فضحه لاجنداتهم التي تهدف الى الفرقة بين المصريين ، كما ان قضية حياته الاولى تتمحور حول التعايش السلمي وقبول الاخر بين كل المصريين وعدم التفرقة بين مسلم ومسيحي .
== وصلات خارجية ==
السطر 8 ⟵ 7:
* [http://www.coptichistory.org/new_page_2577.htm الإخوان وجمال أسعد]
