* تقليل نوعية حياة الأفراد: حيث تؤثر نوعية الحياة التي يحياها المصاب والذي بدوره يؤثر على الأسرة وعلى أفرادها بالتحديد لأن متطلبات هذه الأسر الاقتصادية والنفسية والاجتماعية ستكون أكثر من الأسر التي لا يوجد فيها شخص مصاب بمرض مزمن وكذلك الوفاة المبكرة.
* خسارة الأمة للأيدي العاملة نتيجة الوفيات المبكرة والإعاقة الناجمةالناتجة عن الأمراض.
* تكاليف الرعاية الصحية للأمراض المزمنة تضع ضغوطا على ميزانيات الدول، لأنه يعني تعاطي الأدوية لفترة طويلة ومستمرة وخصوصاً أن تكلفة الأدوية التي توصف للأمراض المزمنة عالية.خاصة مع استفحال المرض وتطور مضاعفاته، لذا فإن إضافة النفقات الناتجة عن علاج مضاعفات المرض تؤدي إلى زيادة عالية جداً في التكلفة وهذا يعكس سلبياً على موازنة وزارة الصحة.
== الامراضالأمراض الغير معدية في العالم العربي ==
وفقا لنتائج دراسة العبء العالمي للأمراض 2010، زاد عبء الأمراض غير المعدية في العالم العربي، رغم الاختلافات بين الدول في مستويات الدخل المختلفة. انتشار عوامل الخطر السلوكية، بما في ذلك تعاطي التبغ والتدخين، والوجبات الغذائية غير الصحية، والخمول البدني، وبلغت السمنة لدى البالغين والأطفال مستوى مثيرا للقلق. علي الرغم من الأدلة الوبائية، كانت استجابة السياسة للأمراض غير المعدية ضعيفة جدا. وحتى الآن، لم تعط الحكومات العربية أولوية كافية للتصدي لارتفاع معدل انتشار الأمراض غير المعدية، مع وجود اختلافات في السياسات بين الدول وضعف التنفيذ في العموم. وقد تم بالفعل تحديد تدخلات الوقاية والعلاج الفعالة من حيث التكلفة. وسيعالج تنفيذ هذه التدخلات، بدءابدءًا باتخاذ إجراءات فورية بشأن الحد من الملح وتشديد تنفيذ مكافحة التبغ والتقليل من استخدامه، الانخفاض في عوامل الخطر الرئيسي. سيتطلب تنفيذ استجابة فعالة لأزمة الأمراض غير المعدية التزاما سياسيا، العمل متعدد القطاعات ، تعزيز النظم الصحية، ورصد وتقييم التقدم. وينبغي مساءلة الحكومات العربية عن التزاماتها تجاه الأمم المتحدة بمعالجة الأزمة. ومن شأن المشاركة في إطار الرصد العالمي للأمراض غير المعدية أن تعزز المساءلة عن الإجراءات العملية. إن العبء البشري والاقتصادي لا يترك مجالا لعدم العمل. <ref name=":0">{{مرجع كتاب|title=The Arab Gulf States and Reform in the Middle East|url=http://dx.doi.org/10.1057/9781137467836.0010|publisher=Palgrave Macmillan|ISBN=9781137467836}}</ref>
=== اهتمام العالم العربي بالمشكلة ===
العالم العربي أصبح لديه ادراكإدراك متزايد بضخامة مشكلة الأمراض غير المعدية وأثارها الاقتصادية والصحية. ولديه قوة دفع جديدة للعمل. وقد عقد اعلانإعلان الرياض الرفيع المستويالمستوى (أيلول/سبتمبر 2019)، والذي كان أول استجابة اقليميةإقليمية للاعلانالإعلان السياسي للأمم المتحدة بشأن الامراضالأمراض غير المعدية، تحت رعاية المملكة العربية السعودية وتعهد بالتعاون والالتزام المتعدد من الحكومات والمجتمع المدني في العالم العربي والشرق الاوسطالأوسط لتوسيع نطاق مكافحة الأمراض غير المعدية وتنفيذ الاعلانالإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.<ref name=":0" /> كما تعهد اعلانإعلان الرياض بالنهوض بتنفيذ أفضل التدخلات في العالم العربي، والتي تشمل جميع القطاعات ذات الصلة والمجتمع المدني.
يعتمد التنفيذ الناجح لاعلان الرياض عليعلى قدرات الدول عليفي التغلب عليعلى بعض العوائق التي كانت تبطئ التقدم في مكافحة الأمراض غير المعدية، مثل عدم كفاية التعاون بين القطاعات، واعطاءوإعطاء الأولوية للحد من الأمراض غير المعدية، وتمويل الوقاية والعلاج. وسيؤدي تأييد رؤساء الحكومات اليإلى اتخاذ اجراءاتإجراءات في جميع القطاعات لتنفيذ استراتيجيات وقائية فعالة عليعلى نطاق السكان يمكن أن يكون لها أثر سريع علي الانخفاض في الأمراض غير المعدية.<ref>{{مرجع كتاب|title=The Growing Burden of Non-Communicable Diseases in the Eastern Caribbean|url=http://dx.doi.org/10.1596/26867|publisher=World Bank|date=2012-01}}</ref>
=== الامراضالأمراض غير المعدية في مصر ===
مع احد اصغر المناطق السكانية في العالم، المنطقة العربية تقف لحصد الفوائد الاقتصادية من المكاسب الديمغرافية، بشرط وضع السياسات والاستثمارات التعليمية والعمالية المناسبة.بالرغم من أن العبء البشري والاقتصادي للأمراض غير المعدية قد يبعد هذا الاحتمال عن مساره. وبالاضافة اليإلى حتم زيادة الانفاقالإنفاق عليعلى الصحة والرعاية الاجتماعية، فانفإن الامراض غير المعدية تخفض أيضا من اليد العاملة. فقد أظهر تحليل للعبئالعبء الاقتصادي للأمراض غير المعدية في مصر، علي سبيل المثال أن الاشخاص الذي لديهم أمراض غير معدية يعملون ساعات أقل (22 ساعة في الاسبوعالإسبوع) مما خفض اجماليإجمالي المعروض من اليد العاملة اليإلي 19 بالمئة مما يؤدي اليإلى خسارة اجماليةإجمالية تقدر ب 12 بالمئة% في الناتج المحلي الاجماليالإجمالي للبلاد.<ref>{{Cite journal|title=Chronic diseases and labor market outcomes in Egypt|url=http://dx.doi.org/10.1596/1813-9450-5575|journal=Policy Research Working Papers|date=2011-02|issn=1813-9450|DOI=10.1596/1813-9450-5575|first=Lorenzo|last=Rocco|first2=Kimie|last2=Tanabe|first3=Marc|last3=Suhrcke|first4=Elena|last4=Fumagalli}}</ref> وتؤكد هذه التحليلات علي ضرورة التصدي لتزايد الأمراض غير المعدية في العالم العربي كضرورة انمائية. وفي المستقبل، ينبغي للبلدان العربية انأن تشارك في الكم الهائل من النشاط الدولي الذي يحدث الانالآن للحد من انتشار الامراضالأمراض غير المعدية، لا سيما وأن الأهداف الانمائية الألفية ستنتهي في عام 2015. وقد أظهرت التجريةالتجربة في العالم العربي وفي أماكن اخري،أخرى، أه الأهداف الواضحة تزيد من المساءلة، التي تمس الحاجة اليها.
----[[:ملف:///C:/Users/User/Desktop/Translated (NCD).docx#%20ftnref1|[1]]] Rocco L, Tanabe K, Suhrcke M, Fumagalli E. Chronic diseases and
