كالفينية أفريكانية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.3 |
|||
سطر 2:
'''الكالفينية الأفريكانية''' هي نظرية ثقافية ودينية تطورّت بين [[الأفريكان]] وجمعت بين عناصر العقيدة ال[[كالفينية]] [[البروتستانتية]] في [[القرن السابع عشر]] مع أيديولوجية "[[شعب الله المختار]]"؛ مشابهة لتلك التي يتبناها دعاة الأمة اليهودية.{{sfn|Du Toit|1985|p=209}} وقد جادلت عدد من الدراسات الحديثة أن هذه الأيديولوجية أدّت إلى ''تريك العظمى'' وإلى إخضاع الجماعات العرقية الأخرى في [[جنوب أفريقيا]]، وبالتالي وضعت حجر الأساس للقومية الأفريكانية الحديثة و[[أبارتايد|الفصل العنصري]].{{sfn|Williams|1991}}
[[الأفريكان]] هم [[جنوب أفريقيا|الجنوب أفريقيين]] من [[هولنديون|أصول هولندية]] و[[ألمانيا|ألمانية]] و[[فرنسا|فرنسية]] الذين أستوطنوا [[جنوب أفريقيا]] في عام 1985، كان 92% من ال[[أفريكان]] أعضاء في الكنائس الكالفينية. وما يزال يتبع ال[[أفريكان]] [[كالفينية|الكنيسة الإصلاحيّة الكالفينية]] ويعتبر الأفريكان من الجماعات المسيحية البيضاء الأكثر تدينًا حيث أنّ 48% منهم [[التردد على الكنائس|مداومين على حضور الأنشطة الدينية]] في الكنائس.<ref name=Belhar>{{مرجع ويب|
يذكر أن عموم الطوائف المسيحية ترفض فكرة تفوق أو الفرق بين شعب وغيره؛ حيث تؤمن [[المسيحية]] بمفهوم «شعب الله» لكن دون كلمة "المختار" لكونها لم ترد بشكل صريح في [[الكتاب المقدس]]. المسيحيّة تعلّم أن شعب الله قد تحوّل مع [[المسيح في المسيحية|المسيح]] إلى جميع البشر ومن كل الأمم دون فرق بين يهودي وغيره. وتعمل الكنيسة، على إدارته من الناحية الروحية وحفظ معتقداته. يقول البابا [[بندكت السادس عشر]]: "من شعوب الأرض كافة، يوجد شعب لا يشبه أي شعب آخر، لا يخضع ذاته لأحد غير الله، وعليه أن يكون مثل الملح في الطعام، ومثل الخميرة في العجين".<ref>التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية - بالعربية، مجموعة من الأساقفة بموافقة البابا بندكت السادس عشر، مكتب الشبيبة البطريركي، بكركي 2012، ص.79</ref>
|