معاهدة فرساي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
Ibrahim Old (نقاش | مساهمات) . |
||
سطر 1:
{{معلومات اتفاقية
|اسم = معاهدة فرساي
|اسم طويل = Traité de Versailles
|صورة = Treaty of Versailles, English version.jpg
|تعليق = النسخة الانجليزية من المعاهدة
|حجم الصورة =
|نوع =
|ظرف =
|مسودة =
|توقيع = 28 يونيو 1919
|المكان = [[قاعة المرايا]] في [[قصر فرساي]]، [[باريس]]، [[فرنسا]]
|مصادقة =
|تاريخ النفاذ = 10 يناير 1920
|شروط =
|نهاية الصلاحية =
سطر 19:
|أطراف =
|المصادقون =
|إيداع = الحكومة الفرنسية
|لغة = [[الفرنسية]] و[[الإنجليزية]]
|ويكي مصدر =
|ملاحظات =
}}
'''معاهدة فرساي''' {{فرن|Traité de Versailles}} هي المعاهدة التي أسدلت الستار بصورة رسمية على وقائع [[الحرب العالمية الأولى]]. وتم التوقيع على المعاهدة بعد مفاوضات استمرت 6 أشهر بعد [[مؤتمر باريس للسلام 1919|مؤتمر باريس للسلام]] عام [[1919]]. وقّع [[قوات الحلفاء (الحرب العالمية الأولى)|الحلفاء المنتصرون]] في [[الحرب العالمية الأولى]] من جانب اتفاقيات منفصلة مع القوى المركزية الخاسرة في الحرب ([[القيصرية الألمانية|الإمبراطورية الألمانية]] و[[الإمبراطورية النمساوية المجرية]] و[[الدولة العثمانية]] و[[بلغاريا]])<ref>[//en.wikisource.org/wiki/Treaty_of_Versailles/Preamble Treaty of Versailles Preamble] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190503035149/https://en.wikisource.org/wiki/Treaty_of_Versailles/Preamble |date=05 2يناير9 }}</ref>. تم توقيع الاتفاقيات في [[28 يونيو]] [[1919]]. وتم تعديل المعاهدة فيما بعد في [[10 يناير]] [[1920]] لتتضمّن الاعتراف الألماني بمسؤولية الحرب ويترتب على [[ألمانيا]] تعويض الأطراف المتضرّرة مالياً<ref>[//en.wikisource.org/wiki/Treaty_of_Versailles/Protocol Treaty of Versailles Signatures and Protocol] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190504064932/https://en.wikisource.org/wiki/Treaty_of_Versailles/Protocol |date=05 2يناير9 }}</ref>. وسمّيت بمعاهدة فرساي تيمناً بالمكان [[جغرافيا|الجغرافي]] الذي تمّ فيه توقيع المعاهدة وهو [[قصر فرساي]] [[فرنسا|الفرنسي]].
تمخّضت الاتفاقية عن تأسيس [[عصبة الأمم]] التي يرجع الهدف إلى تأسيسها للحيلولة دون وقوع صراع مسلّح بين الدول كالذي حدث في الحرب العالمية الأولى ونزع فتيل الصراعات الدولية. أدت الاتفاقية إلى خسارة ألمانيا بعض أراضيها ومستعمراتها لصالح أطراف أخرى<ref name="Treaty_of_Saint-Germain-en-Laye_ 1919">[[معاهدة سان جرمان (1919)]]</ref>، ومن تلك الأراضي الألمانية مقاطعة "[[شاندونغ]]" [[لغة صينية|الصينية]] التي آلت إلى [[اليابان]] عوضاً عن الصين مما تسببت بالقلاقل في الصين وتسيير المظاهرات الاحتجاجية. خسرت الدولة العثمانية أيضاً أراضي واسعة في أوروبا وآسيا وانتهت كإمبراطورية.
سطر 59:
== الانتدابات ==
هذا على كل حال فيما يتصل بالتغييرات السياسية في [[أوروبا]]<ref>[//en.wikisource.org/wiki/Treaty_of_Versailles/Part_XIV Treaty of Versailles, Article 430-Western Europe] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190308023700/https://en.wikisource.org/wiki/Treaty_of_Versailles/Part_XIV |date=03 2يناير9 }}</ref>، أما خارج أوروبا فقد أعيد توزيع [[المستعمرات الألمانية]] على الدول المنتصرة تحت اسم الانتداب، فاستولت [[فرنسا]] على [[الكاميرون]] ونصف [[توغو
== الشرق الأوسط ==
أما في [[الشرق الأوسط]]، فبمقتضى [[معاهدة سيفر]] لم يبق للأتراك إلا مدينة [[القسطنطينية]] مع ركن صغير من الأرض الأوروبية خلفها، والقسم الأعظم من آسيا الصغرى أي [[الأناضول]] أما بقية أراضي [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] فقد أخذت منها. فقد اعترفت تركيا بالاستقلال الذاتي ل[[كردستان]]، وأقرت بأن [[أرمينيا]] دولة حرة مستقلة، ووضعت منطقة [[إزمير]] والأراضي المجاورة بصورة مؤقتة تحت إدارة [[اليونان]]، مع بقائها اسمياً تحت السيادة التركية، ووضعت [[سوريا]] و[[لبنان]] تحت الإنتداب الفرنسي و[[فلسطين]]
بينما استولت [[إيطاليا]] على جزيرة [[بحر إيجة]] إلى اليونان، ووضع [[البوسفور (مضيق)|مضيقا البوسفور]] و[[الدردنيل]] تحت رقابة لجنة دولية، فلا يجوز حصارهما ولا إدخالهما ضمن منطقة حرب إلا تنفيذا لقرار مجلس عصبة الأمم. واعترفت تركيا بالحالة السياسية الجديدة التي نشأت عن الحرب في [[مصر]] و[[السودان]] و[[قبرص]] و[[بحر إيجة]]، وبالحماية الفرنسية على [[المغرب]] و[[تونس]] وتنازلت عن كل حقوقها في بلاد العرب و[[سوريا]] و[[فلسطين]] و[[العراق]]. وقد اتفقت على منح فرنسا منطقة نفوذ في الأناضول تمتد إلى شمال سوريا، وعلى منح إيطاليا منطقة نفوذ أخرى جنوب وشرق إزمير. ولكن الشعب التركي تمرد على هذة المعاهدة وخاض بقيادة [[مصطفى كمال أتاتورك]] المعارك مع اليونانيين، وأحرز الانتصار عليهم، فأعيد النظر في المعاهدة في [[مؤتمر لوزان]] 1923م. وبموجبها وافقت تركيا على التخلي عن سيادتها على البلاد العربية كما وافقت على حياد المضايق وحرية الملاحة فيها. وفي مقابل ذلك أعيد إلى تركيا [[تراقيا]] الشرقية، و[[إزمير]]، و[[أضالية|أضاليا]]، و[[قيليقية]].
|