دبابة ثقيلة: الفرق بين النسختين

وشهدت فترة الحرب الباردة اخر ايام نشر الدبابات الثقيلة في المعارك، وشملت الدبابة الأمريكية [[إم 103]]، والبريطانية [[كونكيرور (دبابة)|كونكيرور]]، والفرنسية إيه أر أل 44 (بأعداد محدودة جدًا)، وكل ذلك استجابةً [[دبابة يوسف ستالن|للدبابات الثقيلة السوفيتية من هذه الفترة]]. كانت أكبر مدافع الدبابات تقترب من الحد الأقصى من العيار الذي لا يزال من الممكن التعامل معه من قبل الطاقم، مما أدى إلى تباطؤ كبير في معدل إطلاق النار. بفضل التصميم المحسّن للأبراج وتقنية التحكم في الإطلاق التي تعمل على تحسين الدقة في اصابة الهدف، كانت الدبابات المتوسطة بعد الحرب تلحق بالدبابات الثقيلة بقوة النيران. انخفضت القيمة التكتيكية للدبابات الثقيلة إلى درجة عدم وجود تصاميم جديدة ؛ أصبحت زاصبحت الدبابات المتوسطة المحصنة جيدا بالدروع تعرف باسم [[دبابة قتالية|دبابة القتال الرئيسية]] (MBT). أصبح يرى أن [[مدفعية ذاتية الحركة|المدفعية ذاتية الدفع]] الأقل تكلفة يمكن أن تقوم بدور دعم المشاة بشكل افضلأفضل حاليا مما كان يسمى دبابات ثقيلة. زاد وزن دبابات القتال الرئيسية بسرعة خلال [[الحرب الباردة]]، ومعظم دبابات القتال الرئيسية من الجيل الثالث ومنها [[إم1 أبرامز]] و [[تشالنجر 2]]<nowiki/>و [[ليوبارد 2]] و [[ميركافا]] و [[أرجون (دبابة)|أرجون]] و [[تايب 99 (دبابة)|تايب 99]] لها أوزان تشبه أوزان الدبابات الثقيلة في الخمسينيات.

== أنظرانظر أيضا ==