المسجد الحرام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الحجر الأسود: اضافة صورة
سطر 62:
 
=== في عهد الخلافة الراشدة ===
[[ملف:الرواق العثماني.jpg|تصغير|واجهة الرواق العثماني]]
 
وقد كان المسجد على عهد [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] بلا جدار يحيط به ولا باب يغلق عليه وبقي المسجد على حاله في خلافة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]]، وفي عهد الخليفة [[عمر بن الخطاب]] وتحديدا سنة 17هـ بدأت أعمال التوسعة الأولى للمسجد الحرام، بعدما أفسد '''سيل أم نهشل''' مباني المسجد الحرام، وقد انحدر من جانب المسعى وأحدث تلفاً عظيماً في المباني، ولضيق المسجد بالمصلين رغب [[عمر بن الخطاب|عمر]] بتوسعة المسجد، فاشترى الدور الملاصقة للمسجد الحرام وضمها له، وأقام جداراً حوله، وجعل له أبواباً، ووضع عليه مصابيح كي تضيء بعد سدول الظلام، وعمل سداً لحجز ماء السيول عن [[الكعبة]] وتحويلها إلى '''وادي إبراهيم''' المجاور، وتعتبر أعمال [[عمر بن الخطاب]]، هي أول توسعة للمسجد الحرام في العصر الإسلامي.<ref>أخبار مكة للأزرقي (2 : 86)، تاريخ الطبري (4: 206).</ref>
{{إسلام}}
واستمر المسجد الحرام على ما كان عليه إلى سنة 26 هجرية أي في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]]، حيث بدأت أعمال التوسعة الثانية للمسجد الحرام، وكانت بعد التوسعة الأولى بحوالي 10 سنوات، وذلك عندما رأى الخليفة [[عثمان بن عفان]]، ازدياد السكان [[مكة|بمكة]]، وازدياد [[الحج في الإسلام|ضيوف الرحمن]] لانتشار [[إسلام|الإسلام]] السريع، فقرر توسعة المسجد الحرام، وبدأت أعمال التوسعة في سنة 26 هـ، وذلك عن طريق شراء الدور الملاصقة للمسجد وضم أرضها، ومع هذه التوسعة جدد المسجد تجديداً شاملاً،شاملاً وجعل في المسجد أعمدة من الرخام، وأدخل الأروقة المسقوفة، فكان أول من اتخذ الأروقة له،<ref>إعلام الساجد بأحكاموبذلك المساجدنُسب للزركشيإليه صالرواق (39)العثماني.</ref>{{مرجع وجعل في المسجد أعمدة من الرخام.ويب
| url = http://makkahnewspaper.com/article/123323?ts=1569406262
| title = عثمان بن عفان أول من بنى رواقا للمسجد الحرام
| date = 2015-12-20
| website = Makkah
| language = Arabic
| accessdate = 2019-09-25
}}</ref><ref>إعلام الساجد بأحكام المساجد للزركشي ص (39).</ref>
 
=== في عهد عبد الله الزبير والدولة الأموية ===