يوجين فيكتور دبس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.1
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 49:
اشتهر دبس ببراعته في الخطابة، وتسببت إحدى خطبه المناهضة لمشاركة أمريكا في [[الحرب العالمية الأولى]] أن يتم القبض عليه للمرة الثانية، في عام 1918. وقد تمت معاقبة دبس بموجب قانون التجسس لعام 1917، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة عشر سنوات. وفي عام 1921، أمر الرئيس الأمريكي [[وارن جي. هاردينغ|وارن هاردن]] أن يتم تخفيف عقوبة دبس. توفي يوجين دبس عام 1926، وذلك بعد أن تم إرساله إلى المصحة بفترة قصيرة.
 
== نشاطه العمالي ==
== الحواشي ==
كانت منظمات السكك الحديدية منظمات محافظة نسبياً، حيث ركزت على تقديم الخدمات للعمال بدلاً من إجراء المفاوضات. كان شعارهم هو «الخدمة والازدهار والصناعة». ركز دبس في البداية بصفته رئيس تحرير المجلة الرسمية لمنظمة رجال الإطفاء المتنقلين على تحسين برامج التأمين ضد الوفاة والعجز لدى العاملين. وشدد خلال أوائل الثمانينيات من القرن التاسع عشر على مواضيع الارتقاء بالذات: من خلال الاعتدال والعمل الجاد والصدق. رأى دبس أيضًا أن «العمل ورأس المال صديقان» وعارض تنظيم الإضرابات كوسيلة لتسوية الخلافات. لم تسمح المنظمة بتنظيم اضراب منذ تأسيسها في الفترة بين عامي 1873 و1887، وهو إنجاز كان مصدر فخر لدبس. قامت شركات السكك الحديدية بدعم المنظمة ومنحهم امتيازات مثل النقل المجاني إلى مؤتمراتهم. كما دعا دبس مدير السكك الحديدية هنري لورد ليقوم بالكتابة للمجلة. كتب المؤرخ ديفيد شانون تلخيصًا لفكر دبس في تلك الفترة: «كان دبس هو السلام والتعاون بين العمال ورأس المال، لكنه توقع أن تعامل الإدارة العمال باحترام وعدل».<ref name="ShannonConservative">{{Cite journal|last=Shannon|first=David A.|year=1951|title=Eugene V. Debs: Conservative Labor Editor|journal=Indiana Magazine of History|volume=47|issue=4|pages=357–64|jstor=27787982}}</ref>
{{مراجع|colwidth=35em}}
 
أصبح دبس مقتنعًا تدريجيًا بالحاجة إلى مقاربة أكبر لأن السكك الحديدية كانت شركات قوية تدعم الاقتصاد. كان أحد العوامل مشاركته في اضراب بورلينغتون للسكك الحديدية عام 1888 حيث حصل ظلم للعمال مما أقنع دبس بضرورة التنظيم والتعاون في جميع الخطوط الحديدية.<ref>{{cite encyclopedia|title=Railroad Strike of 1888|work=Historical Dictionary of the Gilded Age|first=Joanne|last=Reitano|editor-first1=Leonard C.|editor-last1=Schlup|editor-first2=James G.|editor-last2=Ryan|page=405|publisher=M.E. Sharpe|location=Armonk, New York; London|year=2003|isbn=9780765621061|url=https://books.google.com/books?id=lhRqUo9HzVwC&printsec=frontcover&dq=Historical+Dictionary+of+the+Gilded+Age&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwi54smj8ODRAhWDVyYKHav1ARgQ6AEIHDAA#v=onepage&q=Burlington%20Railroad%20Strike%201888&f=false}}</ref> أعدّ استقالته من المنظمة في عام 1893، وأنشأ دبس واحدة من أولى النقابات الصناعية في الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم اتحاد السكك الحديدية الأمريكية (ARU) للعمال. تم انتخابه رئيسًا للاتحاد عند تأسيسه، وانتخب زميله منظم العمل في مجال السكك الحديدية جورج هوارد كنائب للرئيس.<ref>{{cite news|title=American Railway Union Officers|newspaper=Salt Lake Herald|volume=47|issue=273|date=April 18, 1893|page=2|url=https://www.newspapers.com/clip/17234298/american_railway_union_officers/|via=Newspapers.com}} {{open access}}<!-- Note: the url is to the bulk of the article at the top of column 6; the headline and the first line of the article is at the bottom of column 5 on the same newspaper page --></ref> أنجز الاتحاد بنجاح خط السكة الحديدية الشمالي الكبير في أبريل 1894، وفاز بمعظم مطالبه.
== أعماله ==
* ''Labor and Freedom.'' St. Louis: Phil Wagner, 1916
* ''Walls and Bars: Prisons and Prison Life In The "Land Of The Free."'' Chicago: Socialist Party, 1927
 
=== كتاباتإضراب أخرىبولمان ===
انضم دبس في عام 1894 الى اضراب بولمان الذي نشأ بسبب الخلاف على التعويضات وقد أطلقه العمال الذين قاموا بإنشاء عربات القطار التي صنعتها شركة قصر بولمان للسيارات. خفضت شركة بولمان الأجور بسبب انخفاض الإيرادات بعد الذعر الاقتصادي في عام 1893، ووصلت نسبة التخفيض إلى 28٪. كان الكثير من العمال أعضاء في اتحاد السكك الحديدية الأمريكية مسبقًا، وطلبوا دعم النقابة في مؤتمرها في شيكاغو في إلينوي. حاول دبس إقناع أعضاء الاتحاد الذين عملوا في السكك الحديدية بأن الاضراب كان محفوفًا بالمخاطر من خلال تسليط الضوء على العداء بين كل من السكك الحديدية والحكومة الفيدرالية وضعف الاتحاد،<ref>{{cite web|url=http://www.indianahistory.org/our-collections/collection-guides/eugene-v-debs-papers-1881-1940.pdf|title=Eugene V. Debs Papers, 1881–1940|accessdate=2012-11-05|last=Latham|first=Charles|coauthors=|date=|work=|publisher=Indiana Historical Society}}</ref> واحتمال قيام النقابات الأخرى بكسر الإضراب. تجاهل أعضاء الاتحاد تحذيراته ورفضوا التعامل مع شركة عربات بولمان أو أي عربات سكك حديدية أخرى مرتبطة بها بما في ذلك سيارات بريد الولايات المتحدة الأمريكية.<ref>{{cite news|url=https://query.nytimes.com/gst/abstract.html?res=F50B1FFE3E5515738DDDA00A94DE405B8485F0D3|work=The New York Times|title=Embracing More Railroads; Pullman Boycott Extending, The Men Being Determined. Big Lines West of Chicago Crippled by the Action of the Strikers, Who Will Endeavor to Bring in All Labor Organizations – Estimated that 40,000 of the Workers Are Out – May Change Headquarters to St. Louis – The Managers Stand Firm|date=June 29, 1894}}</ref> تراجع دبس وقرر المشاركة في الإضراب بعد أن وسّع مدير مجلس اتحاد السكك الحديدية الأمريكية مارتن إليوت الإضراب إلى سانت لويس، حيث تضاعف حجمه إلى 80000 عامل، وقد شارك فيه جميع أعضاء اتحاد السكك الحديدية الأمريكية تقريبًا في المنطقة الملاصقة لشيكاغو. نُشرت مقالة افتتاحية في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 9 يوليو / تموز من عام 1894 وصفت دبس بأنه: «ينتهك القانون بشكل كبير، عدو للجنس البشري».<ref name="NYT09071894enemy">{{cite news|work=The New York Times|date=July 9, 1894|page=4|title=Editorial|quote='Organized labor' makes a miserable showing in its attempts to give aid and comfort to the Anarchists at Chicago....The truth is that every labor union man in the City of New-York knows that he becomes a criminal the moment he puts himself on the side of Debs or attempts to sustain Debs by quitting work to show sympathy for the strikes and the riots Debs has provoked. When he sent his dispatch to the railway laborers in Buffalo Debs became a misdemeanant under the Penal Code of this State....He is a lawbreaker at large, an enemy of the human race. There has been quite enough talk about warrants against him and about arresting him. It is time to cease mouthings and begin. Debs should be jailed, if there are jails in his neighborhood, and the disorder his bad teaching has engendered must be squelched.}}</ref><ref name="Lindsey64p312">{{cite book|last=Lindsey|first=Almont|year=1964|url=https://books.google.com/books?id=oaWamk_kwfQC|title=The Pullman strike: the story of a unique experiment and of a great labor|publisher=University of Chicago Press|page=312|isbn=9780226483832}}</ref> ضغط المضربون من خلال مقاطعة سيارات بولمان، أصبح الاضراب تحت قيادة دبس في النهاية وعرف باسم «تمرد دبس».
* Bernard J. Brommel, "Debs's Cooperative Commonwealth Plan for Workers," ''Labor History,'' vol. 12, no. 4 (Fall 1971), pp.&nbsp;560–569.
 
* Bernard J. Brommel, ''Eugene V. Debs: Spokesman for Labor and Socialism.'' Chicago: Charles H. Kerr Publishing Co., 1978.
تدخلت الحكومة الفيدرالية وحصلت على أمر قضائي ضد الإضراب بسبب قولهم إن المضربين قد عرقلوا خدمة البريد الأمريكي وعربات بولمان برفضهم مزاولة العمل.<ref name="Chace">{{cite book|last=Chace|first=James|year=2004|title=1912: Wilson, Roosevelt, Taft & Debs – the election that changed the country|location=New York|publisher=Simon & Schuster|isbn=9780743203944|pages=80, 78|url-access=registration|url=https://archive.org/details/1912wilsonroosev00chac}}</ref>
* Dave Burns, "The Soul of Socialism: Christianity, Civilization, and Citizenship in the Thought of Eugene Debs" in ''Labor,'' vol. 5, no. 2 (2008), pp.&nbsp;83–116.
 
* Peter Carlson, ''Roughneck, The Life and Times of Big Bill Haywood''. New York: W.W. Norton, 1983.
أرسل الرئيس جروفر كليفلاند (الذي دعمه دبس في حملاته الانتخابية الرئاسية الثلاث) جيش الولايات المتحدة لتنفيذ الأمر القضائي. وكان دخول الجيش كافيًا لكسر الإضراب. وفي النهاية قُتل 30 مشاركا في الإضراب، 13 منهم في شيكاغو، وأدرج الآلاف في القائمة السوداء. تم تدمير ممتلكات تقدر قيمتها بـ 80 مليون دولار، وأُدين دبس بتهمة رفض قرارات المحكمة بسبب انتهاكه أمر قضائي وتم إرساله إلى السجن الفيدرالي.
* McAlister Coleman, ''Eugene V. Debs: A Man Unafraid.'' New York: Greenberg, 1930.
 
* J. Robert Constantine (ed.), ''Gentle Rebel: Letters of Eugene V. Debs.'' Urbana: University of Illinois Press, 1995.
مثل دبس في المحكمة المحامي كلارنس دارو، وهو محامٍ أمريكي بارز مهتم بالحريات المدنية، والذي كان في السابق محامياً لشركة السكك الحديدية. وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأن دارو قد غير فريقه بتمثيل دبس، كان دارو قد استقال مسبقا من شركة خطوط السكك الحديدية بعد وفاة معلمه ويليام جودي. أقر قرار المحكمة العليا في القضية لاحقا حق الحكومة الفيدرالية في تنفيذ أمر المحكمة.<ref>{{cite book|first=John A.|last=Farrell|title=Clarence Darrow: Attorney for the Damned|year=2011|publisher=Knopf Doubleday|isbn=9780385534512}}</ref>
* J. Robert Constantine (ed.), ''Letters of Eugene V. Debs.'' In Three Volumes. Urbana: University of Illinois Press, 1990.
 
* J. Robert Constantine and Gail Malmgreen (eds.) ''The Papers of Eugene V. Debs, 1834–1945: A Guide to the Microfilm Edition''. Microfilming Corporation of America, 1983.
== الزعيم الاشتراكي ==
* Eugene V. Debs, ''Debs: His Life, Writings and Speeches.'' Girard, KS: Appeal to Reason, 1908.
لم يكن دبس اشتراكيًا عندما اعتقل بتهمة عرقلة خدمة البريد. تلقى دبس ورفاقه من اتحاد السكك الحديدية الأمريكية مجموعة من الرسائل والكتب والنشرات في البريد من الاشتراكيين في جميع أنحاء البلاد أثناء وجودهم لمدة ستة أشهر في السجن في وودستوك في [[إلينوي]].<ref name="HowIBecame2">Eugene V. Debs, [http://www.marxists.org/archive/debs/works/1902/howi.htm "How I Became a Socialist."] ''The Comrade,'' April 1902.</ref> قال دبس بعد عدة سنوات:<blockquote>«بدأت في قراءة وتحليل بنية النظام الذي يمكن للعاملين فيه أن يتفرقوا ويتعرضوا للضرب وينقسموا بضربة واحدة مهما كانوا منظمين. أرسل بيلامي وبلاتشفورد كتاباتهم إليّ في وقت سابق. أعجبني أيضًا تعاون حزب الكومونويلث، لكن كتابات كاوتسكي كانت واضحة وحاسمة لدرجة أنني فهمتها بسهولة، ولاحظت ايضا كلامه المفعم بالاشتراكية، أشكره هو وكل من ساعدني في الخروج من الظلام إلى النور.»<ref name="HowIBecame">Eugene V. Debs, [http://www.marxists.org/archive/debs/works/1902/howi.htm "How I Became a Socialist."] ''The Comrade,'' April 1902.</ref></blockquote>زار محرر صحيفة ميلووكي الاشتراكية فيكتور بيرجر دبس في السجن، حيث قال دبس عنه أنه: «أتى إلى وودستوك وقام بتسليمي أول رسالة اشتراكية تحفيزية سمعت عنها». ذُكر في نعوته عام 1926 في مجلة التايم أن بيرغر ترك له نسخة من كتاب رأس المال حيث قرأه دبس ببطء وشغف وحماس. خرج دبس من السجن في نهاية عقوبته رجلاً آخر. وأمضى العقود الثلاثة الأخيرة من حياته في خدمة القضية الاشتراكية.
* Ray Ginger, ''The Bending Cross: A Biography of Eugene Victor Debs''. Rutgers University Press: 1949.
 
* Ronald Radosh (ed.), ''Great Lives Observed: Debs''. Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, 1971.
بدأ دبس حياته السياسية الاشتراكية بعد إطلاق سراحه مع مارتن إليوت من السجن في عام 1895. أقنع دبس اعضاء اتحاد السكك الحديدية الأمريكية بالانضمام إلى منظمة تابعة لحزب كومونويلث التعاوني لتأسيس الديمقراطية الاجتماعية الأمريكية. كانت زوجة دبس كيت معارضة للاشتراكية. وكانت «تربطه علاقة متوترة مع زوجته التي ترفض القيم والافكار التي تبناها وأحبها»، مثّلت هذه القصة أساس رواية إرفينغ ستون تحت عنوان (خصام في المنزل).
* Nick Salvatore, ''Eugene V. Debs: Citizen and Socialist''. Reprinted by University of Illinois Press, 1984.
 
* Irving Stone. ''Adversary in the House''. Doubleday: 1947.
=== الانسحاب لتأسيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي ===
حدث انقسام كبير في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأمريكي (SDA) الذي أسسه يوجين دبس في عام 1897 مما تبقى من اعضاء اتحاد السكك الحديدية الأمريكي بين أولئك الذين فضلوا تكتيك تأسيس سلسلة من المجموعات لبناء الاشتراكية بشكل عملي والآخرين الذين فضلوا إنشاء حزب سياسي اشتراكي على النمط الأوروبي بهدف الاستيلاء على الجهاز الحكومي من خلال صندوق الاقتراع. كانت اتفاقية حزيران / يونيو لعام 1898 هي الأخيرة للمنظمة مع استقالة جناح العمل السياسي للأقلية منها لإنشاء منظمة جديدة هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأمريكي (SDP).<ref name=":0">{{Cite web|url=https://www.marxists.org/history/usa/pubs/social-democratic-herald-us/|title=Social Democratic Herald|website=www.marxists.org|access-date=2019-03-03}}</ref>
 
انتخب دبس رئيسًا للمجلس التنفيذي للمجلس الوطني، وهو المجلس الذي كان يحكم الحزب. وعلى الرغم من أن الحزب لم يكن لديه شخصية واحدة تصدر قراراته، إلا أن منصب دبس كرئيس وسمعته أعطوه مكانة رمزية في الحزب.<ref>[http://www.marxisthistory.org/subject/usa/eam/socialistparty.html The Social Democracy of America Party History] Marxist History. Retrieved July 29, 2008.</ref>
 
=== الانتخابات الرئاسية ===
كان دبس أول المرشحين لتسلم منصب فيدرالي للحزب الاشتراكي الناشئ جنبًا إلى جنب مع إليوت، حيث خاض الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس دون نجاح في عام 1900.<ref>{{cite web|url=https://books.google.com/books?id=7Wn7neVbyPMC&lpg=PA338&ots=t1K5ulffIP&dq=martin+J+elliott+montana+1900+legislature&pg=PA338#v=onepage&q=martin+J+elliott+montana+1900+legislature&f=false|title=The Tribune Almanac and Political Register|last1=Greeley|first1=Horace|last2=Cleveland|first2=John Fitch|date=2 June 2018|publisher=Tribune Association|via=Google Books|accessdate=2 June 2018|last3=Ottarson|first3=F. J.|last4=McPherson|first4=Edward|last5=Schem|first5=Alexander Jacob|last6=Rhoades|first6=Henry Eckford}}</ref> حصل دبس إلى جانب زميله في الانتخابات جوب هاريمان على 87945 صوتًا (0.6٪ من الأصوات الشعبية) ولم يحصل على أي أصوات انتخابية.<ref>{{cite web|url=http://uselectionatlas.org/RESULTS/national.php?year=1900|title=1900 Presidential General Election Results|last=|first=|date=|work=|publisher=|accessdate=2008-07-22|coauthors=}}</ref>
 
وحّد كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والمعارضين الذين انفصلوا عن حزب العمل الاشتراكي في عام 1899 القوى في مؤتمر الوحدة الاشتراكية الذي عقد في إنديانابوليس في صيف عام 1901، وهو الاجتماع الذي أنشأ الحزب الاشتراكي الأمريكي (SPA).
 
كان دبس مرشح الحزب الاشتراكي الأمريكي لمنصب الرئيس لأعوام 1904 و1908 و1912 و1920 (آخر مرة وهو في السجن). حصل دبس في انتخابات عام 1904 على 402810 صوت ما كان يمثل 3٪ من الأصوات الشعبية، ولم يحصل على أي أصوات انتخابية، وفي النهاية صنف دبس مع بن هانفورد المرشح لمنصب نائب الرئيس على المركز الثالث في الانتخابات.<ref>[http://uselectionatlas.org/RESULTS/national.php?year=1904 1904 Presidential General Election Results]. Retrieved July 21, 2008.</ref> خاض دبس انتخابات عام 1908 مرة أخرى مع هانفورد، وحصل على عدد أكبر قليلاً من الأصوات الشعبية (420852 صوت) ما كان يمثل 2.8٪ من الأصوات الشعبية ولم يحصل على أي أصوات انتخابية. حصل دبس في انتخابات عام 1912 على 6 ٪ من الأصوات الشعبية (أي ما مجموعه 901551 صوتًا). واحتل المركز الثاني في الانتخابات في فلوريدا خلف ويلسون وتجاوز الرئيس ويليام هوارد تافت والرئيس السابق [[ثيودور روزفلت|تيدي روزفلت]].<ref>[http://uselectionatlas.org/RESULTS/national.php?year=1908 1908 Presidential General Election Results]. Retrieved July 22, 2008.</ref> خاض انتخابات عام 1920 الى جانب إميل سيدل ولم يتلقى أيضا أي أصوات انتخابية. يبقى مجموع الأصوات التي حصل عليها والتي تبلغ 913693 صوتًا أعلى نسبة على الإطلاق لمرشح الحزب الاشتراكي وكان ذلك عندما حصلت النساء أخيرًا على الحق الفيدرالي في التصويت. كان حجم التصويت ملفتًا للنظر لأن دبس كان في ذلك الوقت سجينًا فيديراليًا بتهمة التحريض على التمرد ولم يكن مؤهلاً ليكون رئيسًا، رغم أنه وعد بالعفو عن نفسه إذا تم انتخابه.<ref name="Twelve">[https://uselectionatlas.org/RESULTS/national.php?year=1912&f=0 1912 Presidential General Election Results], ''U.S. Election Atlas'', David Leip. Retrieved January 5, 2019.</ref>
 
وعلى الرغم من نجاحه كمرشح من طرف حزب ثالث (ليس ديمقراطي أو جمهوري)، إلا أن دبس كان يرفض بشكل كبير العملية الانتخابية لأنه لا يثق في الصفقات السياسية التي أبرمها فيكتور بيرجر وغيره من الاشتراكيين للفوز بالمناصب المحلية. لقد أولى اهتماما أكبر بكثير لتنظيم العمال في نقابات، مفضلاً النقابات التي جمعت جميع العمال في صناعة معينة على تلك النقابات التي انشأها العمال الذين يمارسون المهارات الحرفية.<ref>{{cite book|title=1912: Wilson, Roosevelt, Taft and Debs – The Election that Changed the Country|last=Chace|first=James|authorlink=James Chace|coauthors=|year=2005|publisher=Simon & Schuster|location=|isbn=0-7432-7355-9}}</ref>
 
== وصلات خارجية ==