مملكة دادان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 1:
[[ملف:موقع دادان.jpg|تصغير|300 بك|صورة عبر الاقمار الصناعية لمدينة دادان الأثرية، ويظهر موقع قصر الحاكم وموقع مستوطنة دادان ومعبد محلب الناقة والمنطقة الثالثة الغير مستكشفة في دادان، الملاحظ ان المعينيين بنو مدينتهم بين الوادي والجبال كتحصين جغرافي]]
'''دادان''' او '''ددن''' (خط المسند :[[ملف:Himjar dal.PNG|13px]] [[ملف:Himjar dal.PNG|13px]] [[ملف:Himjar nun.PNG|13px]]) هي مملكة تابعة ل[[مملكة معين]]، قامت في مستوطنة [[مملكة '''دادان|دادان]]''' و[[تيماء (توضيح)|تيماء]] ومدائن الاسود و<nowiki/>[[عكمة (السعودية)|جبل عكمة]] [[الحجاز|إقليم الحجاز]] غرب [[شبه الجزيرة العربية]]، ويقع حاليًا في دولة [[السعودية]] كانت تسمى في الفترة الاولى '''[[مملكة دادان|ددان]]''' ودامت ددان في مرحلتها الأولى في الفترة ( 600 ق.م - 100 ق.م) وثم في مرحلتها الثانية في الفترة الممتدة بين سنة 107م و150م.<ref>{{مرجع ويب |مسار=https://www.britannica.com/place/Lihyan |عنوان=Liḥyān - ANCIENT KINGDOM, ARABIA |مؤلف=<!--Not stated--> |تاريخ= |موقع=Britannica |ناشر= |تاريخ الوصول=7 March 2017 |اقتباس=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180616005252/https://www.britannica.com/place/Lihyan | تاريخ أرشيف = 16 يونيو 2018 }}</ref>
 
في عصر ما قبل الميلاد اقامت جالية [[معين (توضيح)|معين]]ية قادمة من الجوف باليمن دولة وحضارة في ددان وتيماء شمال [[الحجاز]] ، كانت تسمى مستوطنتهم ددن او دادان ، وفي فترة من الفترات اتخذ المعينيين من مدينة ددان عاصمة ثانية لهم في الشمال ، وكانت لهم قوة ومنعة . وقد ساهمت حضارتهم بقدر وافر في حركة الفنون والكتابة والتجارة والمعمار ، ولا تزال آثارهم باقية هناك حتى اليوم.
سطر 14:
 
==الكتب اليهودية==
اطلقت الكتب اليهودية اسم الددانيين على [[مملكة معين|المعينيين]] نسبة لمستوطنة [[مملكة دادان|دادان]] في العلا وتذكر المصادر اليهودية ان الددانيين هم أبناء عمومة السبئيين. وقد جعلت الكتب اليهودية اراضي شبة الجزيرة العربية المتاخمة لأرض أدوم ضمن سلطان الددانيين (المعينيين). وذكر في الكتب اليهودية إن الددانيين كانوا من الشعوب الجزرية التي ترسل بضاعتها إلى بني إسرائيل.
 
13 (وحي من جهة بِلاد العرب: في الوعر في بلاد العرب تبيتين، يا قوافل '''الدادانيين''')
سطر 41:
كما أعطى المجتمع المعيني في دادان حُرِّية التملك للمرأة وقد ثبت هذا في نقوشهم. كما أنهم كانوا ينحتون جبال العلا واتخاذها مقابر ولدفن مواتهم. وتتميز مدافنهم التي في [[مدائن الاسود]] عن مدافن [[أصحاب الحجر]] (النبط) التي في [[مدائن صالح]] (الحجر) بأنها شبة مربعة الشكل، لا تزيد فتحتها عن متر مربع واحد، وعمقها في داخل الصخر حوالي مترين. ومن أشهر المدافن « بيت الأسدين».
 
يقع المعبد المعيني يقع وسط مدينة « ددان»ويسمى حديثاً «معبد محلب الناقة» وله فناء واسعاً وينتشر فيه الكثير من النقوش بخط المسند ويوجد بالمعبد مرر وضع فيه 16 تمثال ضخم نحتت باتقان وهذه التماثيل تظهر رجال يرتدون الزي السبئي الصحراوي/الزي التهامي وتحمل الطابع المعيني السبئي المتمثل في شكل الوجه والرأس واللبس وتشابة لحد كبير التماثيل التي اكتشفت في الجوف ومأرب، ولم يعلن علماء الاثار بعد هل كانت ديانه الددانيين الرئيسية تقوم على عبادة الله ام وثنية ام انها تلبست بطقوس وثنية وشركية مع عبادة الله . وقد سجل بعض التجار القادمين من مملكة معين أسماء اوثان معين مثل ود ونكرح في مدافنهم ومقابرهم الصخرية في مدائن الاسود (مقابر الاسود).
 
أمَّا لغتهم في ذلك العصر فهي اللغة المعينية ولغتهم هي الاقرب إلى اللغة العربية واللغة السبئية المتأخرة وخطهم هو الخط [[مسند (توضيح)|المسند]] الجنوبي. ويدل انتشار الكتابات المعينية بهذا الحجم الكبير في العلا وما حولها على ان طبقة متعلمة هاجرت من اليمن مما يؤكد اهتمامهم بالقراءة والكتابة.
سطر 49:
وحيث أن المعلومات التي وصلتنا عن هـذه الفترة تعتبر ضئيلة جداً إذا ما قورنت بالمعلومات التي وصلتنا عن طريق نقوش مملكة معين في الجوف. لهـذا فإننا سنكتفي بهذه المعلومات إلى أن تُبْدي لنا الأيام القادمة ما خفي علينا من تاريخ مملكة ددان خاصة عند إجراء الحفريات الأثرية الجادَّة والْمُنْتَظَر القيام بها في المنطقة.
قضى [[رومان (توضيح)|الرومان]] على الأنباط سنة 106م. وللموقف الودِّي الذي وفَفَهُ سكان العلا من الرومان أثناء حربهم مع الأنباط جعل الرومان يوقفون زحفهم عند نهاية الأرضي النبطية ولم يتوغلوا في صحاري الجزيرة العرببة. ويبدو أن عدم رغبة الرومان في حكم صحاري الجزيرة العرببة القاحلةوعلاقتهم الجيدة مع سكان دادان والعلاء، شجع سكان العلاء على إدارة شئونهم والتحكم بالتجارة من جديد.
 
وتقع دادان والعـلا على الطريق التجاري الذي يربط المحيط الهنـدي بالبحر الأبيض المتوسـط والمار بغرب الجزيرة العربية، وتمتـد العلا من السور الجنوبي المعروف اليوم في المنطقة بجدار السـبعة، وحتى السور الواقع شـمال جبل عكمة، وهي محصورة بين الجبل الشرقي والجبل الغربي، ومما ساعد على هـذا التحديد انتشـار الكتابات المسندية في هذه المنطقة وترتفع العـلا 674 م فوق سـطح البحر.
سطر 60:
تُعَدُّ « ددان « من أهم المحطّات التجارية على طريق القوافل مما جعل هذا الموقع يقوم بدور مهم في الحالة الاقتصادية للمجتمع المعيني . وتتميَّز العلا بقربها من ساحل [[البحر الأحمر]] فهي لا تبعد عنه أكثر من مسيرة خمسة أيَّام حيث يتوجَّه التجَّار إلى الموانئ القريبة لإجراء عمليات البيع والشراء مع التجَّار الاغريق والمصريين وغيرهم.
 
وتَحْتَلُّ ددان العلا موقعاً استراتيجِيَّاً على الطريق التجاري القادم من جنوب الجزيرة العربية والمتَّجِهُ إلى بلاد الشام وسواحل البحر الأبيض المتوسط شمالاً وإلى بلاد الرافدين في الشمال الشرقي.
 
=== التجارة ===
سطر 85:
== المقايضة والعُمْلة في دادان ==
وَجَدَ الباحثون نقشاً بالمسند يُشِـيرُ إلى « أنَّ رَجُلاً اشترى عشرة مناهل من المياه بـ 40 سلعت (سلعة) من بضاعته. عُثِرَ في دادان وصنعاء على عملات بها بعض العلامات والحروف المعينية . ويظهر أنها عُمْلة معينية حَمَلَهَا التُّجَّارِ من اليمن إلى دادان أثناء متاجرتهم ؛ . ويَرَى « تارن»أنَّ العُمْلة المعينية في دادان الموجودة الآن بجامعة « أبردين»في اسـكتلندا قد ضُرِبَتْ في اليمن وإنَّ قطعة العُمْلة هذه تماثل العُمْلة الإسكندرية التي تساوي أربعة دراهم.
 
 
== حقيقة مملكة ددان ==
السطر 93 ⟵ 92:
 
== اصل الددانيون==
ترجع اصول المعينيون الشماليون (الددانيون) إلى اليمن منطقة الجوف تحديداً وكانوا يتحدثون باللغة المعينية العربية ولغتهم هي الاقرب إلى اللغة العربية الفصحى واللغة السبئية المتأخرة. وقد اطلقت الكتب اليهودية اسم الددانيين على [[مملكة معين|المعينيين]] نسبة إلى مستوطنة [[مملكة دادان|ددن]] المكان الذي تستريح فيه القوافل المعينية القادمة من اليمن. وحسب ما ورد في سلسلة النسب ددان هو شقيق سبأ وابيهم هو يقشان وعمهم هو [[مدين (توضيح)|مدين]]، وقد يكون المقصود ب «يقشان» قبيلة فيشان والتي منها ملوك سبأ الاوائل.
 
حسب النقوش كان المعينيون الشماليون (الددانيون) يسكنون في اليمن بالاصل وانتقلوا إلى مستوطنة ددان للتجارة، وقد كان المعينيون الشماليون (الددانيون) في ددان يتحدثون باللغة المعينية لكنهم استعملوا ايضا كلمات وقواعد لغوية منتشرة بين السبئيين في اليمن القديم ويظهر من تماثيلهم انهم كانو يرتدون [[الزي السبئي الصحراوي|الزي السبئي]] الشائع باليمن القديم. وكان يوجد في اليمن قبيلة تسمى (بني كعدان - بنو ددن) وتابعة لهمدان وتقطن في منطقة عمران ولا يعرف بالضبط علاقتهم بمستوطنة [[مملكة دادان|ددن]] التي اقامها المعينيون، قد تكون قبيلة بني كعدان - بنو ددن احدى قبائل ددن.
 
وقد ذكر في نقوش المسند اليمنية «اب يدع ذو لحيان»أحد [[أقيال|اقيال]] لحيان وكان تابع للدولة الحميرية. في اللغة السبئية اسم لحيان يتكون من مقطعين «لحي»الاسم و«ان»اداة تعريف باللغة السبئية.رعبر التاريخ ذكرت ثلاث قبائل تسمى لحيان، قبيلة ذو لحيان في نقوش المسند اليمنية، وبني لحيان في العصر النبوي وقبيلة لحيان المعاصرة، اما قبيلة بنى لحيان في العصر الإسلامي كانت منازلهم في وادي غران بين [[خليص|أمج]] و[[عسفان]] إلى أرض يقال لها ساية. واما قبيلة لحيان المعاصرة تنتشر بين مكة وجدة. ويرى عالم الآثار وليام البرايت ان «ذو لحي-ن»اسرة ظهرت بالعلا في العصر الحميري وليست قبيلة.
السطر 129 ⟵ 128:
استعملت حجارة مدينة ددن في بناء بلدة العلا القديمة حيث قام السكان المحليون بهدم المباني البارزة ونقل الحجارة والطوب إلى العلا لاستعمالها في البناء, وقد قام بعض الزوار والعابثين بأتلاف بعض النقوش والكتابة بالعربية عليها.
 
كان المعينيين الشماليون ([[مملكة دادان|الددانيون]]) يقطنون في مستوطنة ددان وتيماء وقد كانوا مثل النبط (الانباط) ينتحون الجبال لاتخاذها مقابر وأهم مواقعهم المنحوته هو موقع مدائن الاسود (مقابر الاسود) وكانوا يجيدون النحت بالصخر باتقان, وتبعد الحجر (مدائن صالح النبطية) مسافة 14 كم عن مدينة دادان والفاصل الجغرافي هو سلسلة جبلية بين مستوطنة ددان ومقبرة الحجر النبطية, حيث تعمد [[مملكة دادان|المعينيين الشماليون]] اقامة مستوطنتهم بين الجبال تيمنا بمدنهم في اليمن وللحماية من أي هجمات محتملة من الاعراب أو اقوام معادية. بالرغم من ذلك اكتشفت كمية كبيرة من التماثيل والكتابات المعينية والاثار التي تكسيرها بشكل متعمد وطمرها في بئر ماء في ددن ولا يعرف من الذي قام بذلك, يحتمل ان القوات الرومانية والنبطية هي التي قامت بذلك في العام 25 ق.م قبل انطلاق حملتهم العسكرية إلى اليمن والتي باءت بالفشل, ويحتمل أيضا ان الفاعلين هم من القوات البابلية حيث اكتشفت نقوش ارامية تسجل غزو تيماء
 
*('''هو (الملك الاكدي) شق طريقا بعيدا وحالة وصولة قتل بتر ملك مدينة تيماء واراق (دماء) انعام أهل المدينة (تيماء) وانعام أهالي المناطق المحيطة بها, اما هو نفسة فاقام في تيماء ومعه اقامت القوات الاكدية وجمل المدينة (تيماء) وبنى قصرا مشابه لقصر بابل وبنى.... واودع ثروة المدينة (تيماء) وثروة المنطقة المحيطة بها في .... والحرس يحيطون به..... ويتحسرون بصوت عالي (الأسرى).......جعلهم (الأسرى) يحملون الطوب والسلال من جزاء العمل'''.....)