مخيخ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 68:
<td> [[دماغ تالي]] </td>
<td>
[[مخيخ|المخيخ]]،المخيخ، [[جسر (تشريح)|الجسر]] </td>
</tr>
<tr>
سطر 108:
[[File:3 recon 512x512.jpg|thumb|left|خلايا بركنجي لدى فأر، محقونة مع صبغة الفلورسنت]]
[[File:PCP4 immunohistochemistry in human cerebellum.jpg|thumb|upright|خلايا بركنجي في المخيخ البشريّ (باللون البرتقالي، من القمة إلى القاع بالتكبير 40X, 100X and 200X) مصبوغة تبعاً للطريقة المكتوبة على كل صورة<ref name="Felizola et al">{{cite journal |vauthors=Felizola SJ, Nakamura Y, Ono Y, Kitamura K, Kikuchi K, Onodera Y, Ise K, Takase K, Sugawara A, Hattangady N, Rainey WE, Satoh F, Sasano H | title = PCP4: a regulator of aldosterone synthesis in human adrenocortical tissues. | journal = J. Mol. Endocrinol. | volume = 52 | issue = 2 | pages = 159–167 | date= 2014 | pmid = 24403568 | pmc = 4103644 | doi = 10.1530/JME-13-0248 }}</ref>]]
خلايا بركنجي أحد أكثر العصبونات تمييزاً في الدماغ، وأحد أول الأنماط التي تم تمييزها-وُصفت هذه الخلايا للمرة الأولى من قبل عالم التشريح التشيكي جان إيفان جليستا بركنجي عام 1837. يمكن تمييز خلايا بركنجي من خلال شكلها وهو الشجرة المتغصّنة: تتفرَّع التغصُّنات بغزارة كبيرة، ولكنها تكون مُسطَّحة في مستوى يُعامد الطيّات المخيخيّة. وبالتالي، فإن تغصُّنات خلية بركنجي تُشكِّل شبكة مستوية كثيفة، تمر من خلالها الألياف الموازية بزوايا قائمة.<ref name=SOB>{{مرجع كتاب |عنوان=The Synaptic Organization of the Brain |محرر=Shepherd GM |chapter=Ch. 7 ''Cerebellum'' |سنة=2004 |ناشر=Oxford University Press |مكان=New York |isbn=0-19-515955-1 |vauthors=Llinas RR, Walton KD, Lang EJ }}</ref> وتُغطَّى التغصُّنات بالأشواك التغصنيّة ، حيث تتلقى كل شوكة تغصنيّة مُدخل تشابكيّ من ليف موازي. تتلقى خلايا بركنجي مُدخلات تشابكيّة أكثر من أي نمط آخر من الخلايا في الدماغ، تصل تقديرات أعداد أشواك خلية بركنجي البشرية المفردة إلى ما يُقارب 200.000.<ref name=SOB/> تُحشر أجسام خلايا بركنجي الكبيرة والكرويّة في طبقة ضيّقة (خلية واحدة ثخينة) من القشرة المخيخيّة، تُدعى طبقة بركنجي، تنتقل محاوير هذه الخلايا إلى النوى المخيخيّة العميقة، حيث تجعلها على رأس 1.000 اتصال مع أنماط مختلفة من الخلايا النووية، جميعها داخل نطاق صغير. تستخدم خلايا بركنجي [[حمض الغاما-أمينوبيوتيريك|غابا (حمض الغاما-أمينوبيوتيريك)]] كناقل عصبيّ وبالتالي تمارس نشاطه المثبّط على أهدافها.<ref name=SOB/>
<br>
تُشكِّل خلايا بركنجي قلب الدورة المخيخيّة، وجعلها حجمها الكبير ونماذج أنشطتها المميّزة، جعلا دراسة نماذج استجابتها سهلة في سلوك الحيوانات وذلك باستخدام تقنيات التسجيل خارج الخلويّ. تُطلق خلايا بركنجي بشكل طبيعي كمونات عمل بمعدل عالٍ حتى في غياب المُدخل التشابكيّ، في حالة اليقظة، أي في سلوك الحيوانات، يُقارب متوسط معدّلات تواتر هذه الكمونات قُرابة 40 هرتز بالحالة النموذجيّة. تُظهر قطارات الشوك مزيجاً ممَّا يُدعى بالأشواك البسيطة والمُعقّدة (الشوكة هي نموذج الموجة الكهربائية في الدماغ). فالشوكة البسيطة عبارة عن كمون عمل مفرد متبوع ب[[فترة الجموح|دور حرَّان]] بحوالي 10 ميليي ثانية، أما الشوكة المُعقَّدة فهي تسلسل منمَّط من كمونات العمل مع فترات بين شوكيّة قصيرة للغاية وانخفاض في السعات.<ref>{{cite journal |vauthors=Eccles JC, Llin?s R, Sasaki K |year=1966 |title=The excitatory synaptic action of climbing fibers on the purkinje cells of the cerebellum |journal=J. Physiol. |volume=182 |pmid=5944665|pmc=1357472 |issue=2 |pages=268–96 |doi=10.1113/jphysiol.1966.sp007824}}</ref> تظهر الدراسات الفيزيولوجية أن الأشواك المُعقّدة (التي تحدث في معدَّلات خط الأساس حوالي 1 هرتز ولا تحدث إطلاقاً عند مُعَدَّلات أعلى من 10 هرتز)، أن الأشواك المعقّدة ترتبط بشكل وثيق مع تفعيل الألياف المتسلّقة، بينما تُنتج الأشواك البسيطة من اجتماع النشاط الأساسيّ ومُدخل الليف الموازي. غالباً ما تُتبع الأشواك المُعقَّدة بتوقُّف لعدة مئات من الميللي ثانية وخلالها يُكبح النشاط الشوكي البسيط.<ref name=Simpson>{{cite journal |title=On climbing fiber signals and their consequence(s) |vauthors=Simpson JI, Wylie DR, De Zeeuw CI |journal=Behav. Brain Sci. |volume=19 |year=1996 |pages=384–398 |doi=10.1017/S0140525X00081486 |issue=3}}</ref>
سطر 188:
لتحديد المشاكل المخيخيّة، يُجرى [[فحص عصبي]] يتضمَّن تقييم المشي (يدلّ السير بمدى واسع على الرنح)، واختبار تصويب الإصبع، وتقييم الوضعيّة.<ref name="Fine"/> فإذا ما تم الإشارة إلى خلل وظيفي في المخيخ، يمكن إجراء [[تصوير بالرنين المغناطيسي]] للحصول على صورة مُفصَّلة لأي طارئ على أي بنية دماغيّة.<ref>{{cite journal |author=Gilman S |title=Imaging the brain. Second of two parts |journal=N. Engl. J. Med. |volume=338 |issue=13 |pages=889–96 |year=1998 |pmid=9516225 |doi=10.1056/NEJM199803263381307}}</ref>
[[File:Thomas-fig67-p124.png|thumb|left|يظهر السطر السفلي محاولة مريض بمرض في المخيخ أن يُقلِّد السطر الأعلى.]]
قائمة المشاكل الطبيّة التي من الممكن أن تؤدي إلى أذية في المخيخ طويلة، وتتضمَّن [[السكتة]] و[[نزف|النزف]] و[[وذمة دماغية|التورُّم الدماغي (وذمة دماغيّة)]] و[[ورم|الأورام]] والصدمة البدنيّة كإصابات الأعيرة الناريّة أو المتفجِّرَات، بالإضافة إلى الحالات الهضميّة المزمنة كالضمور الزيتوني الجسري المخيخي.<ref name="NINDS-ataxias"/><ref>{{مرجع ويب|مسار = http://www.scientificamerican.com/article/veterans-of-iraq-afghanistan-show-brain-changes-related-to-explosion-exposure/|عنوان = Veterans of Iraq, Afghanistan Show Brain Changes Related to Explosion Exposure|تاريخ = January 15, 2016|تاريخ الوصول = January 21, 2016|موقع = Scientific American|ناشر = |الأخير = Yuhas|الأول = D| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713070745/https://www.scientificamerican.com/article/veterans-of-iraq-afghanistan-show-brain-changes-related-to-explosion-exposure/ | تاريخ أرشيف = 13 يوليو 2018 }}</ref> بعض أشكال [[صداع نصفي|الصداع النصفيّ]] قد تؤدي أيضاً إلى خلل وظيفي مؤقت في المخيخ، متغيّر الشدّة.<ref>{{cite journal |vauthors=Vincent M, Hadjikhani N |title=The cerebellum and migraine |journal=Headache |volume=47 |pages=820–33 |year=2007 |pmid=17578530 | pmc = 3761082 |doi=10.1111/j.1526-4610.2006.00715.x |issue=6}}</ref> قد تؤدي العدوى أيضاً إلى أذيّة مخيخيّة في بعض الحالات ك[[اعتلال دماغي إسفنجي معدي|الأمراض البريونيّة (اعتلال دماغي إسفنجي معدي)]]<ref name="NINDS-degen"/> ومتلازمة ميلر-فيشر وهي تنوُّع ل[[متلازمة غيلان باريه|متلازمة غيلان-باريه]].
===مع التقدم بالعمر===
يتغير المخيخ البشريّ مع التقدُّم بالعمر. قد تختلف هذه التغيُّرات من التغيُّرات التي تطرأ على أجزاء أخرى من الدماغ. المخيخ أصغر (عُمريَّاً) منطقة من الدماغ (و من الجسم كذلك) عند المئويّ (البالغ من العمر مئة عام) طبقاً لوسام حيوي متعلّق بالتخلُّق المتوالي لعمر الأنسجة يُعرف بساعة التخلُّق المتوالي، حيث يصغر المخيخ بخمسة عشر عاماً عما هو مُتوقَّع عند المئوي (الشخص البالغ من العم مئة عام).<ref>{{Cite journal| عنوان = The cerebellum ages slowly according to the epigenetic clock. | صحيفة = Age | المجلد = 7 | سنة = 2015| مسار = http://www.impactaging.com/papers/v7/n5/pdf/100742.pdf | pmid = 26000617 |pmc= 4468311|vauthors=Horvath S, Mah V, Lu AT, Woo JS, Choi OW, Jasinska AJ, Riancho JA, Tung S, Coles NS, Braun J, Vinters HV, Coles LS | العدد = 5 | doi=10.18632/aging.100742 | صفحات=294–306}}</ref> أبعد من ذلك، فإن نماذج [[تعبير جيني|التعبير الجيني]] في مخيخ البشر تُظهر معدلاً أقل من التبدُّلات المرتبطة بالعمر من تلك التي تحدث في القشرة المخيّة.<ref>{{Cite journal| عنوان = Aging and gene expression in the primate brain| صحيفة = [[PLoS Biology]]| المجلد = 3 | صفحة = e274| سنة = 2005| doi = 10.1371/journal.pbio.0030274| pmid = 16048372 |pmc=1181540 |مؤلف1 = Fraser HB |مؤلف2 = Khaitovich P |مؤلف3 = Plotkin JB |وصلة مؤلف4 = Svante P??bo |مؤلف4 = P??bo S |مؤلف5 = Eisen MB| العدد = 9}}</ref> وقد ذكرت بعض الدراسات انخفاضاً في أعداد الخلايا أو حجم النسيج، ولكن كميّة البيانات المرتبطة بهذا الموضوع ليس كبيرة جداً.<ref>{{Cite journal| عنوان = Aging of the human cerebellum: A stereological study| صحيفة = J. Comp. Neurol.| المجلد = 466| سنة = 2003| صفحات = 356–365| doi = 10.1002/cne.10884| pmid = 14556293|vauthors=Andersen BB, Gunderson HJ, Pakkenberg B | العدد = 3}}</ref><ref>{{Cite journal |vauthors=Raz N, Gunning-Dixon F, Head D, Williamson A, Acker JD |عنوان = Age and sex differences in the cerebellum and the ventral pons: A prospective MR study of healthy adults |صحيفة = Am. J. Neuroradiol. |المجلد = 22 |صفحات = 1161–1167 |سنة = 2001 |مسار = http://www.ajnr.org/cgi/reprint/22/6/1161.pdf |pmid = 11415913 |تنسيق=PDF |العدد = 6}}</ref>