عبد المطلب بن هاشم: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 41:
نشأ عبد المطلب في بيئة سيادة وشرف. وعظم قدره لما احتفر [[زمزم|بئر زمزم]]، وكانت من قبل مَطْوِية، وذلك في زمن الملك [[قباد بن فيروز|قباذ]] ملك [[فارس]]، فاستخرج منها غزالتي [[ذهب]] عليهما [[لؤلؤ|الدر]] و[[مجوهرات|الجوهر]]، وغير ذلك من [[حلي|الحلي]]، وسبعة [[سيف#أنواع السيوف|أسياف قلعية]]، وسبعة أدرع سوابغ؛ فضرب من الأسياف باباً لل[[الكعبة|كعبة]]، وجعل إحدى الغزالتين صفائح ذهب في الباب، وجعل الأخرى في [[الكعبة]]. وعظم قدره كثيراً بين العرب بعد [[عام الفيل|يوم الفيل]]. وقدم [[اليمن]] في وجوه [[قريش]] ليهنيء الملك [[سيف بن ذي يزن]] لتغلبه على [[أحباش (توضيح)|الأحباش]] المغتصبين للجنوب العربي، فأكرمه الملك، وقرَّبه، وحباه، وخصَّه، وبشَّره بأنَّ النبوة في ولده. وكان محسوداً من بعض [[قريش]]، فنافره بعضهم فنكس وانتكس، وحاول آخرون مجاراته فأُفْحِمُوا وتعبوا. شدَّ أحلاف آبائه، وأوثق عُراها، وعقد [[قريش|لقريش]] حلفاً مع [[خزاعة (توضيح)|خزاعة]] فكان أنفةً ل[[فتح مكة]] في عام [[9 هـ]] ودخول الناس في دين الله أفواجاً.
 
كفل [[نبي|النبي]] بعد موت أبيه، ونال شرف تربيته بعد موت أمه [[آمنة بنت وهب]] الزهرية. ومات [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطلب]] وعمر رسول الله ثمان سنين.
 
كان كاملاً عاقلاً، ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبه قومه ورفعوا من شأنه، فكان سيد [[قريش]] حتى هلك. قال [[الجاحظ]]: {{اقتباس خاص|لم تقل العرب: أحلمَ من عبد المطلب، ولاَ هو أحلم من [[هاشم بن عبد مناف|هاشم]]، لأنَّ الحلم خَصلة من خصاله كتمام حلمه، فلمَّا كانت خصالهُ متساويةً، وخلالُه مشرفة متوازيةِ، وكلُّها كان غالباً ظاهراً، وقاهراً غامراً، سمِّي بأجمعِ الأشياء ولم يُسمّ بالخصلة الْوَاحدة، فيستدلَّ بذلك على أنَّها كانت أغلب خصال الخيرِ علَيه.}} وكلام [[الجاحظ]] هذا يصدق في جميع آباء عبد المطلب. ولقب عبد المطلب بالفيّاض.
سطر 48:
== توحيده وحنيفيته ==
* ذكر البرزنجي والسيوطي وغيرهم ممن ألفوا في نجاة آباء النبي صلى الله عليه وسلم وأمهاته وفي أنهم كلهم على التوحيد، دلائل وبراهين على ذلك، وأفردوا كل أحد من الآباء بترجمة.
* وقد صح في أحاديث كثيرة أن [[محمد|الرسول محمد]] قال: (لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات)، وعلى هذا حمل بعضهم قوله تعالى: {{قرآن مصور|الشعراء|219}} وقول [[محمد|النبي محمد]] "من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات" يعني أن آبائه وأمهاته إلى آدم وحواء ليس فيهم كافر، لأن الكافر لا يوصف بأنه طاهر. وإن [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبا طالب]] قال وهو يحتضر: هو على ملة [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطلب]]،المطلب، لأن النبي محمد وآبائه كلهم كانوا على [[حنيفية|الحنيفية]] ملة إبراهيم.
* وكان عبد المطلب يرفض عبادة الأصنام ويعترف بوحدانية الله تعالى، وكان يختلي كثيراً ب[[غار حراء]] ليتفكر في صفات الله وأفعاله، وكانت قريش إذا أصابها [[قحط|قحط شديد]] تأتي عبد المطلب فتستسقى به فيسقون.
* ولما جاء أصحاب الفيل ليهدموا الكعبة، ذهب إلى [[أبرهة الحبشي|أبرهة الأشرم]] وقابله وطلب إبله التي نهبوها، فتعجب أبرهة وقال: أنتم تعظمون البيت، ولم تسألني عنه وتسأل عن إبلك؟ فقال له: أنا رب الإبل، وللبيت رب يحميه، ثم ذهب وتعلق بأستار الكعبة قائلاً: