أركان الإيمان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 2.53.37.89 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
سطر 30:
 
لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسة وعشرين من الأنبياء والرسل وهم: [[آدم]]، [[نوح]]، ادريس، صالح، [[إبراهيم]]، هود، لوط، يونس، إسماعيل، اسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، [[موسى]]، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس، يحيى، [[عيسى (اسم)|عيسى]]، [[محمد]] صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. فهؤلاء الرسل والأنبياء يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم.
الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من [https://www.arabicdawateislami.net/blog/253 أركان الإيمان،الإيمان]، فلا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بهم.والأدلة تؤكد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال تعالى:{{قرآن مصور| النساء |171|}} [[سورة النساء]]،
وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله.) رواه مسلم.
وقرن الله سبحانه وتعالى الكفر بالرسل بالكفر به، فقال عز وجل: {{قرآن مصور| النساء |136|}} [[سورة النساء]]، ففي هذه الآيات دليل على ضرورة الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل، وقبل بسط الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق بينهما.