شعب الله المختار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
لا ملخص تعديل
سطر 7:
[المجلد الخامس - الجزء الثانى - الباب الثانى ]
</ref>
 
وفقًا لمعهد إسرائيل للديمقراطية، يعتقد حوالي ثلثي [[يهود إسرائيل|اليهود الإسرائيليين]] أن اليهود هم "الشعب المختار".<ref>[http://en.idi.org.il/media/2720081/Democracy%20Index%20English%202013.pdf 2013 Democracy Index], "We asked: “To what extent do you believe that the Jews are the ‘chosen people’?” As shown in Figure 34, roughly two thirds of the Jewish respondents (64.3%) believe “very strongly” or “quite strongly” that the Jews are indeed the chosen people, while one third (32.7%) do not share this view."</ref>
 
== الحلولية في مفهوم الشعب المختار ==
السطر 16 ⟵ 18:
وقد جاء في سفر التثنية (14/2) "لأنك شعب مقدَّس للرب إلهك. وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب الذين على وجه الأرض". والفكرة نفسها تتواتر في سفر اللاويين (20/24، 26): "أنا الرب إلهكم الذي ميَّزكم من الشعوب... وتكونون لي قديسين لأني قدوس أنا الرب. وقد ميَّزتكـم من الشعـوب لتكونوا لي". ويشـكر اليهــودي إلهه في كل الصلــوات لاختيــاره الشعب اليهودي. وحينما يقع الاختيار على أحد المصلين لقــراءة [[التوراة|التــوراة]] عليه أن يحمد الإله لاختياره هذا الشعـب دون الشعـوب الأخــرى، ولمنحه التوراة عـلامة على التميز.
 
== في العهد القديم والحالي ==
 
تذكر التوراة إسرائيل بمعنى بني إسرائيل كثيرا، ولكنها تذكر أيضا أن المؤمن [[أغيار (توضيح)|الغريب]] يعامل معاملة المؤمن من بني إسرائيل. لكن يحدث اليوم خلط بين الإسرائيلى في عهد موسى عليه السلام وبين اليهود كمعتنقى ديانة.
 
يعتقد [[مسيحيون|المسيحيون]] أن بمجيء [[مسيح|المسيح]]، أختار الله شعوب العالم أجمع للخلاص وليس اقتصاراً على بني إسرائيل، بل إن [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] تجددت [[مسيحية|بالمسيحية]] لتشمل البشر جميعاً.
 
وعلى الرغم من الصورة القدسة التي تقدمها كتب اليهود الدينية لشخصية اليهودى إلا أن هذا لم يمنع ورود نصوص مثل :
سطر 27:
* وفي [[سفر إشعيا|سفر إشعياء]]
'''1:3''' الثور يعرف مالكه والحمار صاحبه الذي يعلفه، أما إسرائيل فلا يعرف، شعبي لايفهم.
* وفي [[القرآن]]
'''سورة البقرة:47''' يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين.
 
== تفسير فكرة الاختيار ==
 
السطر 59 ⟵ 56:
 
== في المسيحية ==
يعتقد بعض المسيحيين أن اليهود كانوا شعب الله المختار ({{Bibleref2|Deuteronomy|14:2}})،<ref>''Liberation and reconciliation: a Black theology'' p. 24</ref> ولكن بسبب [[رفض المسيح|رفضهم يسوع]]، أصبح المسيحيون هم شعب الله المختار بدلا منهم ({{Bibleref2|Romans|11:11–24}}).<ref>''The Collegeville Bible Commentary: Based on the New American Bible'', Robert J. Karris, Liturgical Press, 1992, p. 1042</ref> ويعرف هذا المعتقد باسم [[استبدالية|الاستبدالية]]
تؤمن المسيحية بمفهوم «شعب الله» لكن دون كلمة "المختار" لكونها لم ترد بشكل صريح في [[الكتاب المقدس]]. المسيحيّة تعلّم أن شعب الله قد تحوّل مع [[يسوع في المسيحية|المسيح]] إلى جميع البشر ومن كل الأمم دون فرق بين يهودي وغيره. وتعمل الكنيسة، على إدارته من الناحية الروحية وحفظ معتقداته. يقول البابا [[بندكت السادس عشر]]: "من شعوب الأرض كافة، يوجد شعب لا يشبه أي شعب آخر، لا يخضع ذاته لأحد غير الله، وعليه أن يكون مثل الملح في الطعام، ومثل الخميرة في العجين"؛<ref>التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية - بالعربية، مجموعة من الأساقفة بموافقة البابا بندكت السادس عشر، مكتب الشبيبة البطريركي، بكركي 2012، ص.79</ref> وقد ورد في دستور ''نور الأمم'' الصادر عن [[المجمع الفاتيكاني الثاني]] بأنه: "إلى وحدة شعب الله الجامعة هذه، جميع البشر مدعوون. إلى هذه الوحدة ينتمي أو يدعى بأنواع مختلفة، جميع المؤمنين بالمسيح على حد سواء، ثم وبشكل عام جميع البشر الذين هم بنعمة الله مدعوون للخلاص".<ref>إطلالة الألف الثالث، رسالة البابا يوحنا بولس الثاني الرسولية، 10 نوفمبر 1993، منشورات اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، جل الديب - لبنان، فقرة.56</ref> اتساقًا مع ذلك أيضًا تدعى الكنيسة «إسرائيل الجديدة». وقد ورد في [[رسالة بطرس الأولى]]: "أما أنتم، فإنكم تشكلون جماعة كهنة ملوكية، وسلالة اختارها الله، وأمة كرسها لنفسه، وشعبًا امتلكه، وذلك لكي تخبروا بفضائل الرب، الذي دعاكم من الظلام إلى نوره العجيب. فإنكم في الماضي لم تكونوا شعبًا، أما الآن فأنتم شعب الله، وقد كنتم سابقًا لا تتمتعون برحمة الله، أما الآن فإنكم تتمتعون بها".<ref>بطرس، الرسالة الأولى، 2: 9.</ref>
 
يؤمن مسيحيون آخرون، مثل [[إخوة مسيحية|الإخوة المسيحية]]، بأن الله لم ينتزع من شعب إسرائيل صفته كشعب مختار ({{Bibleref2|Romans|11:2}})، وأن اليهود سيقبلون في الواقع بيسوع في مجيئه الثاني، مما يؤدي إلى خلاصهم ({{Bibleref2|Zechariah|12:10}} ،{{Bibleref2|Romans|11:26}}).<ref>[https://thechristadelphian.com/read-israel-gods-land Israel: God's People, God's Land], David M. Pearce, [https://thechristadelphian.com/ Christadelphian Magazine and Publishing Association Ltd (UK)]</ref>
== في الإسلام ==
يقدم القران تكذيبا قطعيا لهذا المعتقد عند اليهود في سورة المائدة :
 
انتقد [[أوغسطينوس]] الاختيار اليهودي واعتبره "جسديًا".<ref>Augustine. ''Adversius Judaios''.</ref>
''وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ۖ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿18﴾
 
== في الإسلام ==
يتمتع أبناء إسرائيل بمكانة خاصة في الكتاب المقدس الإسلامي، القرآن.<ref>http://www.askmusa.org/site/c.ehLKKZPJLuF/b.3125653/k.7027/The_Jews_and_the_Quran.htm</ref> ومع ذلك، يشير العلماء المسلمون إلى أن هذه المكانة لا تمنح بني إسرائيل أي تفوق عنصري، وهذه المكانة مستمرة فقط طالما حافظ الإسرائيليون على عهدهم مع الله:<ref>M. Abdulsalam. "[http://www.islamreligion.com/articles/310/ Is the Quran Anti-Semitic?: The Semites, a Chosen People]."</ref>
 
== التمحور العرقي ==
اما عن مصطلح '''التفضيل''' في سورةالبقرة فالمراد به هو '''العطاء''' (generosity) الذي منه الله على اليهود قبل خيانتهم العهد مقارنة بباقي الشعوب و ليس انه '''يحبهم''' على حساب باقي الشعوب(preference).
كتب الفيلسوف الإسرائيلي زئيف ليفي أن الإختيار لا يمكن تبريره "(جزئيًا) إلا من الزاوية التاريخية" فيما يتعلق بمساهمته الروحية والأخلاقية في الحياة اليهودية عبر القرون، وكـ"عامل قوي للتعزية والأمل". لكنه أشار إلى أن النظريات [[علم الإنسان|الأنثروبولوجية]] الحديثة "لا تعلن فقط المساواة الكاملة لجميع الناس [كبشر]؛ بل تؤكد أيضًا على ''تكافؤ'' جميع الثقافات الإنسانية." وأضاف أن "ليس هناك شخص أو ثقافة أدنى وأعلى ولكن فقط مختلفة عن ''غيرها''". ويخلص إلى أن مفهوم اختيار شعب معين يعني بالضرورة [[استعراقية|الاستعراقية]]، "والتي لا تسير جنبًا إلى جنب مع مفهوم الاحترام غير المشروط للآخرين". <ref>Ze’ev Levy, ''Judaism and Chosenness: On Some Controversial Aspects from Spinoza to Contemporary Jewish Thought'', in {{مرجع كتاب|editor1=Daniel H. Frank|title=A People apart: chosenness and ritual in Jewish philosophical thought|year=1993|publisher=SUNY Press|ISBN=978-0-7914-1631-0}}, p. 104</ref>
 
يرى البعض أن مفهوم الشعب المختار في اليهودية مفهوم عنصري لأنه يعني أن اليهود متفوقون على غير اليهود. بينما ترى [[رابطة مكافحة التشهير]] أن مفهوم الشعب المختار في اليهودية لا علاقة له بالتفوق العرقي.<ref>[http://www.adl.org/presrele/asus_12/the_talmud.pdf The Talmud in Anti-Semitic Polemics] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100805220714/http://www.adl.org/presrele/asus_12/the_talmud.pdf|date=2010-08-05}}, ''[[رابطة مكافحة التشهير|Anti-Defamation League]]'' (February 2003)</ref>
سورة البقرة:47''' يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين.
 
== المصادر ==