الأميرة ميليسا من صربيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابات معادلة 1 (ғʀ) (بوابة:التاريخ+ بوابة:صربيا)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أضاف وسم يتيمة
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2019}}
'''ميليتشا خريبيليانوفيتش''' (1335- 11 نوفمبر، 1405) اسمها عند الولادة نيماييتش، تُعرف أيضاً بالإمبراطورة (تساريتسا) ميليتشا، كانت القرينة الملكية لصربيا. زوجها هو الأمير [[اللغة الصربية|الصربي]] لازار، وكان الطاغية ستيفان لازارا إيفيتش واحداً من أولادها، أما ابنتها فهي جيلينا لازاريفيتش، التي تزوجت من دوراد ستراتسيميروفيتش. ألفت ميليتشا كلًا من كتاب "صلاة الأم" والقصيدة المشهورة التي كتبتها في الحداد على زوجها "عريس ترملي".
 
السطر 6 ⟵ 7:
بعد وفاة زوجها في معركة قوصوه في عام 1389، حكمت ميليتشا صربيا حتى عام 1393، أي لحين بلوغ ابنها ستيفان لازاريفيتش خريبيليانوفيتش العمر الذي يسمح له بتولي العرش. في ذلك الوقت، كان يلزم الكثير من الحكمة والشجاعة للسيطرة على بلد حر من الناحية الاسمية فقط، حيث كان دائماً تحت تهديد القوات الغازية سواء من الشرق أو الغرب. كان من الصعب الحفاظ على الروح الوطنية من دون استفزاز الممالك المجاورة أو المناطق التي كان يحكمها الباشوات ودفعهم لشن الغارات والنهب. أثبتت ميليتشا نفسها باعتبارها حاكمة استطاعت حكم البلاد في وقت عصيب للغاية.<ref>{{citation|last=Vujić|first=Joakim|contribution=The transformation of symbolic geography: Characteristics of the Serbian people|editor-last1=Trencsényi|editor-first1=Balázs|editor-last2=Kopeček|editor-first2=Michal|title=Late enlightenment emergence of the modern 'national idea|page=115|publisher=Central European University Press|location=Budapest New York|year=2006|isbn=9789637326523|ref=harv|postscript=.}}</ref> حيث لم تجعل من محنتها (المتمثلة بفقدانها لزوجها وإرسال ابنتها أوليفيرا ديسبينا للزواج من بايزيد الأول، الذي هو نفسه من أمر بإعدام زوجها الأمير لازار في عام 1389) تؤثر على أدائها لواجباتها. أسست دير ليوبوستينجا في نحو عام 1390، وفي وقت لاحق أخذت على نفسها عهود الرهبانية في ديرها لتصبح بذلك راهبة أوجينيا (وفيما بعد أصبحت الراهبة الكبرى إيفيروسين) نحو عام 1393.<ref name="BSSR">{{citation|last=Gavrilović|first=Zaga|contribution=Women in Serbian politics, diplomacy and art at the beginning of Ottoman rule|editor-last=Jeffreys|editor-first=Elizabeth M.|editor-link=Elizabeth Jeffreys|title=Byzantine style, religion, and civilization: in honour of Sir Steven Runciman|pages=75–78|publisher=Cambridge University Press|location=New York|year=2006|isbn=9780521834452|ref=harv|postscript=.}}</ref>
 
أصدرت في عام 1397 "صلاة الأم" مع أبنائها في دير ديكاني.<ref>{{Cite journal|lastالأخير=Popovich|firstالأول=Ljubica D.|titleعنوان=Portraits of Knjeginja Milica|journalصحيفة=Serbian Studies|volumeالمجلد=8|issueالعدد=1–2|pagesصفحات=94–95|publisherناشر=[[North American Society for Serbian Studies]]|dateتاريخ=1994|urlمسار=http://serbianstudies.org/publications.html|ref=harv|postscript=.}} [http://serbianstudies.org/publications/pdf/SS_Vol%208_1994_No%201-2.pdf Pdf.]</ref> كما أنها تكفلت بإصلاح الهوروس البرونزية في ديكاني.
 
بعد العديد من المفاوضات الدبلوماسية التي جرت في وقت لاحق مع السلطان بايزيد الأول، سافرت كل من أوجينيا وأوفيميا، فاسيليا السابقة في سيرس، إلى محكمة السلطان في عام 1398/ 1399.<ref>{{Citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Ćirković|first1الأول1=Sima M.|last2الأخير2=Korać|first2الأول2=Vojislav|last3الأخير3=Babić|first3الأول3=Gordana|titleعنوان=Studenica Monastery|pageصفحة=144|publisherناشر=Jugoslovenska Revija|locationمكان=Belgrade|dateتاريخ=1986|oclc=17159580}}</ref>
 
ذهبت أوجينيا في عام 1403 إلى السلطان في سيرس، لتدافع عن ابنها ستيفان لازاريفيتش في نزاع معقد كان قد نشأ بين ولديها وبرانكوفيتش.