مجرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.3
سطر 350:
الغبار الموجود في الوسط بين نجمي يحجب [[ضوء|الضوء المرئي]] عنا، خصوصاً إذا تعلق الأمر [[مركز المجرة|بمراكز المجرات]]<ref>"فيزياء الجو والفضاء" ، صفحة 334، د.حميد مجول النعيمي، د.فياض النجم، 1981</ref>، لكن نفاذية الضوء في [[الأشعة تحت الحمراء]] (غير المرئي) أكبر وأفضل منه في الضوء المرئي بكثير، لذا يمكننا أن نشاهد تفاصيلاً دقيقةً نسبياً لبواطن [[سحابة جزيئية|السحب الجزيئية]] ولأنوية المجرات<ref>[https://www.ipac.caltech.edu/outreach/Edu/Regions/irregions.html "Near, Mid & Far Infrared"]. IPAC/NASA. Retrieved January 2, 2007. {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170118202730/https://www.ipac.caltech.edu/outreach/Edu/Regions/irregions.html |date=18 يناير 2017}}</ref>، وتستخدم الأشعة تحت الحمراء كذلك لرصد [[انزياح أحمر|الانزياح الأحمر]] للمجرات البعيدة التي تشكلت في مرحلة مبكرة من عمر الكون. [[بخار الماء]] [[ثنائي أكسيد الكربون|وثنائي أكسيد الكربون]] يمتصان جزءً كبيراً من الأشعة تحت الحمراء<ref>[https://radiojove.gsfc.nasa.gov/education/educ/radio/tran-rec/exerc/iono.htm "The Effects of Earth's Upper Atmosphere on Radio Signals". NASA. Retrieved August 10, 2006.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170319005940/https://radiojove.gsfc.nasa.gov/education/educ/radio/tran-rec/exerc/iono.htm |date=19 مارس 2017}}</ref> لذا كان من الضروري أن تكون المراصد خارج [[محيط حيوي|غلاف الأرض الحيوي]] لكي نستفيد من كامل قدراتها.<ref>Ferrarese، Laura؛ Merritt، David (2000). "A Fundamental Relationship between Supermassive Black Holes and their Host Galaxies". The Astrophysical Journal. 539 (1): L9–L12. Bibcode:2000ApJ...539L...9F. arXiv:astro-ph/0006053Freely accessible. doi:10.1086/312838.</ref>
 
أول الدراسات غير المرئية للمجرات (أي الدراسات التي لا تعتمد على الضوء نهائياً بكافة أطيافه) قد تمت على [[نواة مجرية نشطة|المجرات النشطة]] من خلال استخدام ترددات كاشوفية (راديوية)، حيث أن الغلاف الحيوي يعتبر شفاف ويسمح بمرور الموجات من 5 [[هرتز|ميجاهرتز]] إلى 30 جيجاهرتز ([[غلاف أيوني|الغلاف الأيوني]] يحجب الإشارات الأقل من 5 ميجاهرتز). [[قياس التداخل|قياسات التداخل]] الكاشوفية الكبيرة قد تم استخدامها على الانبعاثات النفاثة النشطة التي تصدر من [[نواة مجرية نشطة|الأنوية النشطة]]. كذلك يمكن استخدام [[مقراب راديوي|المقاريب الكاشوفية]] لرصد الهيدروجين المحايد «[[خط هيدروجين|خط الهيدروجين]]»، بالإضافة إلى المادة غير المؤينة في فجر الكون التي تهاوت لتشكل المجرات.<ref>[https://www.sciencedaily.com/releases/2006/12/061214135537.htm "Giant Radio Telescope Imaging Could Make Dark Matter Visible"]. ScienceDaily. December 14, 2006. Retrieved January 2, 2007. {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170703211527/https://www.sciencedaily.com/releases/2006/12/061214135537.htm |date=03 يوليو 2017}}</ref>
 
أيضاً يمكن استخدام مقاريب [[الأشعة فوق البنفسجية]] [[أشعة سينية|والأشعة السينية]]، وذلك لرصد الظواهر المجرية عالية الطاقة، تم رصد توهج تحت بنفسجي صدر من نجم بعيد عن مجرتنا يتعرض للتمزيق بفعل قوة المد والجزر التي يتعرض لها من قبل [[ثقب أسود]]<ref>[https://www.nasa.gov/mission_pages/galex/galex-20061205.html "NASA Telescope Sees Black Hole Munch on a Star"]. NASA. December 5, 2006. Retrieved January 2, 2007. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160303201037/http://www.nasa.gov/mission_pages/galex/galex-20061205.html |date=03 مارس 2016}}</ref>، كذلك توازيع الغازات الساخنة في العناقيد المجرية يمكن رصدها بالأشعة السينية، وتجدر ملاحظة أنه تم تأكيد وجود الثقوب السوداء الفائقة في أنوية المجرات من خلال الأشعة السينية، لأن الغبار والغازات متكاثفة للغاية ولا يمكن رصد الثقب بالطرق الاعتيادية.<ref>Dunn, R. [https://www-xray.ast.cam.ac.uk/xray_introduction/ "An Introduction to X-ray Astronomy"]. Institute of Astronomy X-Ray Group. Retrieved January 2, 2007. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170619210922/http://www-xray.ast.cam.ac.uk/xray_introduction/ |date=19 يونيو 2017}}</ref>