خطة حركة 14 تموز 1958: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إملائي, Replaced: او → أو (2), |
ط سايفربوت: إملائي |
||
سطر 12:
[[ملف:July1.jpg|تصغير|خارطة تمثل سير قطعات اللواء العشرين بامرة عبد السلام عارف للسيطرة على المواقع المهمة في بغداد]]
فبدئا بالتحرك من معسكر المنصورية يمر خط السير عبر طريق [[بغداد]] - [[ديالى]] القديم مرورا بشرق بغداد من جهة منطقة المشتل المؤدي إلى بغداد الجديدة المجاورة لمعسكر الرشيد في [[الزعفرانية]] وهو المحطة الهامة الأولى التي سيسيطر عليه باحد الكتائب الاربعة ، ومن ثم التوجه إلى الباب الشرقي حيث جسر الملكة عالية "[[جسر الجمهورية]] حاليا" وهو المحطة الثانية المهمة لتامين تدفق قطعات اللواء للعبور إلى جانب [[الكرخ]] . ومن هنا يجب ان تتقسم الكتائب المتبقية إلى ثلاثة ارتال للاستكمال السيطرة على قاطع [[الرصافة]] قبل العبور إلى [[الكرخ]] ، فيذهب الرتل
اتخذ عبد السلام عارف عدد من الاجراءات داخل اللواء العشرين الذي بامرته هدفها ضمان نجاح تنفيذ الحركة منها ، أصدر أوامره باعتقال كل قادة القطعات العسكرية والتي ستشارك في الجحفل والتي ستمر عبر خط سير القطعات الذاهبة للاردن ، أي القطعات المزمع تنفيذها للحركة من غير تنظيم الضباط الوطنيين وعين بدلاً عنهم ضباطًا من التنظيم ثم أصدر عدة أوامر هامة ، وهي:
سطر 28:
ج ـ يتوجه الرائد عبد الجواد حامد على رأس سرية خاصة للتوجه إلى منطقة الحرثية لحصار قصر الرحاب حيث يقيم الملك فيصل الثاني، وولي عهده الأمير عبد الإله لاعتقالهما .
د – وبعد انجاز المهام الرئيسية والتي روعي ان تتم اغلبها بشكل متزامن يتوجه عبد السلام عارف بنفسه لاذاعة البيان
وبهذه الخطة المحكمة استطاع عبد السلام عارف إحكام قبضته على بغداد، وتوجه إلى مبنى الإذاعة وألقى بيان الثورة .
وعند بدء تحرك القطعات الروتيني بدأ وكان كل شيء يمر بهدود ورتابة كما خططت له القيادة العامة للقوات المسلحة ، الا ان نذر عاصفة عاتية قد هبت بعد مرور القطعات في بغداد بقيادة اللواء أحمد حقي الذي تجاوز بغداد مارا بالفلوجة القريبة حيث نجح الضباط بتنفيذ الخطة للاطاحة بالنظام ، وقد تولى العقيد الركن عبد السلام عارف بفاعلية وشجاعة قيادة القطعات الموكلة له منفذا جميع العمليات الموكلة اليه والتي ادت إلى سقوط النظام الملكي ، وكتب رسالته الشهيره لوالده عند الشروع بالحركة طالباً رضاه والدعاء له بتحقيق النصر أو الدعاء له ليتقبله الله شهيدا في حالة وفاته حيث اذاع عارف بنفسه البيان
في هذه الأثناء كان العميد الركن عبد الكريم قاسم يراقب عن كثب سير الأمور ويشرف على العمليات من مقره في معسكر المنصورية في محافظة ديالى المتاخمة لبغداد ، حيث كان قائدًا للواء التاسع عشر الذي لم يكن مخططا ذهابه مع القطعات الذاهبة للاردن ، فلما بلغه احتلال عبد السلام عارف لبغداد لحق به وسمع من مذياع سيارته صوت عبد السلام عارف وهو يلقي بيان الثورة، وإعلان قيام الجمهورية العراقية.
وبعد سماع النباء باذاعة البيان
== المصادر العربية ==
سطر 73:
• حتى لا ننسى ثورة 8 شباط المباركة. د. فاضل بدران.
• قيام
• مذكرات الزعيم ناظم الطبقجلي.
|