محمد بن عبد الله معن الأندلسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة "رحمه الله", Removed: رحمه الله (2),
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت: إملائي
سطر 9:
ولما توفي أبو المحاسن سيدي يوسف ال[[فاس]]ي الفهري أقبل بعده على أخيه و وارث حاله شيخه العارف سيدي عبد الرحمان الفاسي الفهري فكان يخدمه بنفسه وماله. وكان العارف يعظم أمره و يجل ذكره و يظهر جلالته و فخره و يقول تارة فيه = إنه من أرباب القلوب = وتارة = ليس له نظير في [[المشرق]] و [[المغرب]] =. وبقي ملازما له إلى أن توفي وذلك مدة من 23 سنة فكان عمدته و عليه عول بعد ربه وبه تهذب و تكمل.
 
وبعد وفاة شيخه العارف احاط بإرثه و إرث من قبله إلا أنه بقي بداره ب[[حومةالمخفيةحومة المخفية]] من عدوة [[فاس]] [[الأندلس]] مدة لم يؤذن له في الإنتصاب لدلالة الخلق على الله ثم بعد زيارة الشيخ مولاي [[عبد السلام بن مشيش]] نفعنا الله به وقع له الإذن هناك وهو أخبر به عن نفسه و حيث قدم من هذه الزيارة جلس في زاوية شيخه سيدي يوسف ال[[فاس]]ي الفهري لقربها منه فقصدها الناس من كل جهة وتصدى حينئذ للإرشاد وتربية المريدين, وبقي في زاوية شيخه نحو 06 أشهر.
 
ثم بنى زاويته التي بأعلى [[حومة المخفية]] من [[فاس]] على ضفة واد الزيتون سنة [[1038هـ]] فانتقل إليها بأصحابه يدل على الله وينصح لعباد الله وينصر سنة رسول الله ويحيي امور الدين و قلوب المؤمنين بما منحه الله من المعارف و الأسرار و البركات و الأنوار فأحيى الله به البلاد و العباد ونفع به الحاضر و الباد و انتشرت على يديه أمور السنة بالمدينة وأشرقت بها آياته المبينة. وكان كامل الأنوار و المحاسن قوي الظاهر و الباطن عارفا راسخا و طودا شامخا مقيما للسنة قائما بمصالح الأمة مجددا للدين محبا في أبناء سيد المرسلين ومعظما حرمتهم ومراعيا جانبهم.