مستخدم:Ajwaan/مسودة/سورة يوسف: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
''' سُورَة يُوسُفْ''' هي سُّورَة [[آية مكية|مكَّية]] بالإجماع أُنزلت قبل هجرة الرسول من [[مكة]]،{{ملاحظة مفهرسة| وقال [[عبد الله بن عباس| ابن عباس]]: إلا ثلاث آيات من أولها، والآية السّابعة منها.<ref>https://www.islamweb.net/ar/article/172339/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%AF-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85</ref><ref>https://hodaalquran.com/rbook.php?id=5004&mn=1</ref>}} ترتيبها الثّانية عشرةَ بين سّور ال[[مصحف|مُصْحَف]] البالغة مئةٍ وأربعة عشر سُّورَة، وعدد آياتها مئةٌ وإحدى عشرةَ آيةً، وفي ترتيب [[القرآن|القرآن الكريم]] تقع بعد [[سورة هود]] وقبل [[سورة الرعد]].<ref>{{مرجع ويب |المسار=https://www.yabeyrouth.com/7102-الفهرس-الكامل-لترتيب-سور-القرآن |العنوان=الفهرس الكامل لترتيب سور القرآن الكريم |تاريخ الوصول=[[23 أغسطس]] [[2019]]}}</ref> وهي السّورة الثّالثة والخمسون من حيث النزول، حسب قول [[بدر الدين الزركشي]]<ref>{{مرجع ويب |المسار=https://hodaalquran.com/details.php?id=1354 |العنوان=ترتيب نزول سور القرآن المباركة |الناشر=موقع هدى القرآن الإلكتروني |تاريخ الوصول=[[18 أغسطس]] [[2019]]| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20180828035407/http://www.hodaalquran.com:80/details.php?id=1354 | تاريخ الأرشيف = 28 أغسطس 2018 }}</ref> فقد نزلت بعد [[سورة هود]] وقبل [[سورة الحجر]].<ref>https://web.archive.org/web/20180828035407/http://www.hodaalquran.com/details.php?id=1354</ref> سميت السٌّورة بهذا الاسم لأنها تناولت قصّة نبي الله [[يوسف]]، حيث احتوت السُّورة على القصة الكاملة ليوسف بملامحها كلها في سورة واحدة،{{ملاحظة مفهرسة| من المعهود في القرآن أن يجزِّئ الله القصة على مجموعة من السور.}} <ref>https://hodaalquran.com/rbook.php?id=5004&mn=1</ref> وتسرد السورة أنواع البلاء والشدائد التي تعرض لها يوسف من أخوته، منذ وضعه في البئر ومفارقته لأهله وأبويه وبيعه وهو طفل، إلى سجنه، وتآمر النسوة عليه، ثم توليه خزائن مصر، حيث أن جميع هذه الأحداث كانت تُتلى تباعاً لتوالي مشاهدها وفصولها.
 
وردت عدة أقوال في سبب نزول سورة يوسف، ومنها أنها نزلت على [[محمد |النبي محمد ]] في [[عام الحزن]]، عندما فقد عمّه [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبو طالب]] وزوجته [[خديجة بنت خويلد]]، فكانت هذه السّورة ممّا أزال الهمّ والحُزن عن قلب النبيّ محمد. ومنها ما ورد عن الإمام [[شمس الدين القرطبي]] أنها نزلت عندما سأل المشركين النبي محمد عن قصّة يوسف.