سورة يوسف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حذف//سأعمل على تطويرها من الصفر
حذف//سأعمل على تطويرها من الصفر
سطر 12:
سورة يوسف إحدى [[السور المكية]] التي تناولت [[قصص الأنبياء]] وقد أفردت الحديث عن قصة [[نبي]] الله «[[يوسف بن يعقوب]]» وما لاقاه من أنواع البلاء ومن ضروب المحن والشدائد من إخوته ومن الآخرين في بيت عزيز مصر وفي السجن وفي تآمر النسوة حتى نَجَّاهُ الله من ذلك الضيق والمقصود بها تسلية [[محمد|النبي]] {{ص}} بما مر عليه من الكرب والشدة وما لاقاه من أذى القريب والبعيد.
 
==فضل السورة==
قال [[الفيروزآبادي]] : لم يرد في فضلها سوى أحاديث واهية.<ref>الفيروزآبادي، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، ت: محمد علي النجار، (القاهرة: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، (بصائر ذوى التمييز)، 1/ 260.</ref> روى الثعلبي وغيره، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عَلِّمُوا أَرِقَّاءَكُمْ سُورَةَ يُوسُفَ، فَإِنَّهُ أَيُّمَا مُسْلِمٍ تَلَاهَا، أَوْ عَلَّمَهَا أَهْلَهُ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، هَوَّن اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَأَعْطَاهُ مِنَ الْقُوَّةِ أَلَّا يَحْسِدَ مُسْلِمًا ".<ref>تفسير الثعلبي، 5/ 196.</ref>وقال الزيلعي وغيره<ref>أورده الزيلعي في تخريج الكشاف، 2/ 179. ورواه الواحدي في الوسيط، 2/ 599.</ref> : لا يصح لضعف إسناده بالكلية. وقد ساقه الحافظ [[ابن عساكر]] متابعا عن النبي صلى الله عليه وسلم -فذكر نحوه وهو منكر من سائر طرقه. وروى البيهقي في " الدلائل " أن طائفة من اليهود حين سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو هذه السورة أسلموا لموافقتها ما عندهم. عن ابن عباس.<ref>انظر : [[ابن كثير]]: أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي البصري ثم الدمشقي: [[تفسير القرآن العظيم]]، ت: سامي بن محمد سلامة، ط 2، (دار طيبة للنشر والتوزيع،1420 هـ-1999 م)، 4/ 413.</ref>
==مراجع==
{{مراجع}}