التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
منهج ابن عبد البر في التصنيف
سطر 5:
{{اقتباس خاص|فإني رأيت كل من قصد إلى تخريج ما في موطأ مالك بن أنس من حديث رسول الله ، قصد بزعمه إلى المسند، وأضرب عن المنقطع والمرسل، فلم أَر جامعيه وقفوا عند ما شرطوه، ولا سلم لهم في ذلك ما أملوه، بل أدخلوا من المنقطع شيئا في باب المتصل، وأتوا بالمرسل مع المسند ـ إلى أن قال ـ: رأيت أن أجمع في كتابي هذا ما تضمنه موطأ مالك بن أنس في رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي عنه من حديث رسول الله ، مسنده ومقطوعه ومرسله وكل ما تمكن إضافته إليه صلوات الله وسلامه عليه }}
 
==منهج ابن عبد البر في التصنيف==
 
وضح ابن بر منهجه في كتابه وفق ما يلي<ref>التمهيد، 1/35.</ref> :
 
1- صنف الأحاديث بحسب الراوي، فكان يجمع أحاديث كل راوٍ في مسند.
 
2- رتب الرواة بحسب الترتيب الأبجدي لأسمائهم.
 
3- وصل كل حديث مقطوع وجده متصلًا من غير رواية مالك، وكذلك كل مرسل وجده مسندًا من غيره.
 
4- جمع أقاويل العلماء في صحة الأحاديث وتأويلها وأحكامها وناسخها ومنسوخها وشروحها.
 
5- جمع ما يعرف من الأثر المتعلقة بمعاني الأحاديث والإسناد.
 
6- شرح غريب الألفاظ.
 
7- تحدث باستفاضة عن بعض الرواة.
 
8- جمع بعض القواعد والفوائد في بداية كتابه عن علوم الحديث.
 
==منهج ابن عبد البر في الأحاديث المعلة==
 
فقد اتبع ابن عبد البر في الأحاديث المعلة بعض القواعد في دراستها وذكرها وتبيانها، وشملت<ref>منهج ابن عبد البر في دراسة الأحاديث المعلة في كتاب التمهيد، سعيد بن صالح الرقيب، ص. 7-10.</ref>:
 
1- توسع بدراسة أحاديث من خارج الموطأ.
 
2- ذكر اسم المدار موضع الاختلاف:
 
كقوله: (وهو حديث يدور على قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة، واختلف أصحاب قتادة عليه)<ref>التمهيد 14/273.</ref>.
 
3- لا يحكم مباشرة على الحديث وموضع الاختلاف فيه، بل يقوم بإسناد جميع الأوجه موضع الاختلاف مع ذلك.
 
4- لا يعتمد كل المخالفات، إنما فقط ما صح إسنادها منها:
 
- ومن الأمثلة على هذا قوله: (وهذان الإسنادان عن مالك والأوزاعي ليسا بصحيحين، لأن دونهما من لا يحتج به).
 
- وأيضًا: (ورأيت في بعض نسخ موطأ مالك رواية ابن وهب عنه هذا الحديث مرسلًا من رواية يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب، ولا أثق بما رأيته من ذلك).
== المراجع ==
{{مراجع}}