سورة ص: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط مفتاح جديد لتصنيف:سور: "ص" باستخدام المصناف الفوري
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{سورة|ص|38|88|مكية|735|2991| سابق = سورة الصافات | لاحق = سورة الزمر}}
'''سورة ص''' [[آية مكية|سورة مكية]]، السورة من ال[[مثاني (قرآن)|مثاني]]، آياتها 88، وترتيبها في ال[[مصحف]] 38، في الجزء الثالث والعشرين، بدأت بحرف من [[حروف الهجاء]]: {{قرآن مصور|ص|1}}، نزلت بعد [[سورة القمر]]. وبها [[سجدة التلاوة|سجدة تلاوة]] في الآية 24 {{قرآن مصور|ص|24}}.<ref>[http://www.e-quran.com/tareef-38.html المصحف الإلكتروني، سورة ص، التعريف بالسورة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190131160020/http://www.e-quran.com/tareef-38.html |date=31 يناير 2019}}</ref>
'''سورة ص''' سورة مكية عدد آياتها 88 آية وترتيبها بين السور 38.<ref>كتاب تفسير روائع البسان لمعاني القرآن ، أيمن عبدالعزيز جبر ، دار الأرقم - عمان</ref> تبدأ بالقسم بال[[قرآن]] وتعرض لقضية الوقوع في الخطأ وعواقبه. السورة تتحدث عن ثلاثة أنبياء استسلموا لله بعدما أخذوا قرارات ظنوها بعيدة عن الحق ثم عادوا إلى الحق وكيف رد الله عليهم، ثم تحدثت عن نموذج عكسي وهو [[إبليس]] الذي عاند ورفض أن يستسلم بعدما عرف الحق.
 
'''سورة ص''' سورة مكية عدد آياتها 88 آية وترتيبها بين السور 38.<ref>كتاب تفسير روائع البسان لمعاني القرآن ، أيمن عبدالعزيز جبر ، دار الأرقم - عمان</ref> تبدأ بالقسم بال[[قرآن]] وتعرض لقضية الوقوع في الخطأ وعواقبه. السورة تتحدث عن ثلاثة أنبياء استسلموا لله بعدما أخذوا قرارات ظنوها بعيدة عن الحق ثم عادوا إلى الحق وكيف رد الله عليهم، ثم تحدثت عن نموذج عكسي وهو [[إبليس]] الذي عاند ورفض أن يستسلم بعدما عرف الحق.
* قصة [[داوود]]: بدأ من الآية السابعة عشرة «اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ».
* قصة [[سليمان]]: بدأ من الآية الثلاثين «وَوَهَبْنَا لِدَأوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ».
* قصة [[أيوب]]: بدأ من الآية الواحدة والأربعين «وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ».
 
في هذه القصص الثلاث يعطي الله لكل نبي صفة «العبد» وكلمة أوّاب معناها سريع العودة وذا الأيد معناها كثير الخير. ونلاحظ تكرار كلمة «أناب» رمز العودة إلى الحق. وتختم السورة بنموذج عكسي للعودة إلى الحق وهو نموذج [[إبليس]] وعناده، الآيات من 73 وحتى 76: «فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طين».
 
تختم السورة بنموذج عكسي للعودة إلى الحق وهو نموذج [[إبليس]] وعناده، الآيات من 73 وحتى 76: «فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طين».
 
==أسباب النزول==
سطر 27:
وتختم السورة بختام هذا الشوط الرابع والأخير، يقول النبي – – لهم : إن ما يدعوهم إليه لا يتكلفه من عنده. ولا يطلب عليه أجراً. وإن له شأناً عظيماً سوف يتجلى : (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين. إن هو إلا ذكر للعالمين. ولتعلمن نبأه بعد حين)
 
هذه الأشواط التي تجري بموضوعات السورة، تجول بالقلب البشري في مصارع الغابرين ، وتعرض صفحة الهزيمة والدمار للمكذبين ،وتعرض صفحة العز والتمكين والرحمة في قصص داود وسليمان وأيوب. وتطوف بالقلب البشري في يوم القيامة وصور النعيم والجحيم. والجولة الأخيرة في قصة البشرية الأولى وقصة الحسد والغواية من العدو الأول الذي يقود الضالين عن عمد وسبق إصرار.
 
كذلك ترد في ثنايا القصص لفتة تلمس القلب البشري وتوقظه إلى الحق الكامن في بناء السماء والأرض. وأنة الحق الذي يريد الله بإرسال الرسل أن يقره بين الناس في الأرض : (وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ) وهي لفته لها في القرآن نظائر. وهي حقيقة أصيلة من حقائق هذه العقيدة التي هي مادة القرآن المكي الأصلية.
 
== اقرأ أيضا ==
سطر 35:
 
{{فهرس سور القرآن}}
{{شريط بوابات|القرآن|الإسلام}}
 
{{ويكي مصدر|تفسير سورة ص}}
السطر 45 ⟵ 44:
* [http://www.altafsir.com/Quran.asp?SoraNo=38&Ayah=1&NewPage=1&LanguageID=1 سورة ص: تجويد-تفسير]
{{تصنيف كومنز|Sad (surah)}}
 
{{شريط بوابات|القرآن|الإسلام}}
 
[[تصنيف:الملك سليمان]]
[[تصنيف:داود]]
[[تصنيف:سور مكية]]
[[تصنيف:سور|ص]]
 
[[تصنيف:شيطان]]
[[تصنيف:سور مكية]]