قيليقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل صغير
سطر 33:
== العصور الوسطى ==
{{مفصلة|مملكة أرمينيا الصغرى}}
في [[القرن السابع]]، فتحها [[العرب]] الذين سيطروا على البلاد حتى تم احتلالها ثانية من قبل [[نقفور الثاني]] في عام [[965]]. غزا [[سلاجقة|السلجوقي]] إقليم أرمينيا، وتبع غزوهم نزوح جماعي للأرمن جنوبا،جنوباً، وفي عام 1080 أسس [[روبن الأول]]، وهو قريب لآخر ملوك [[أني]]، إمارة صغيرة في قلب [[جبال طوروس]] القيليقية، التي توسعت بشكل تدريجي إلى مملكة [[أرمينيا الصغرى]]. وقعت هذه المملكة المسيحية وسط الدول المسلمة، وكانت عدائية اتجاه البيزنطيين، قدمت الدعم الثمين للصليبيين، وتاجرت مع المدن التجارية العظمى في إيطاليا، كان لها وجود قوي لحوالي 300 سنة. ساعد الأمير [[قسطنطين الأول أمير أرمينيا|قسطنطين الأول]] (1095-1100) الصليبيين في تقدمهم نحو إنطاكية، ومنحوه لقب فارس وماركيز. وخلفه [[ثوروس الأول]] (1100-1123)، وشن حربا ناجحة ضد البيزنطيين والسلاجقةو[[السلاجقة]] في تحالفه مع أمراء [[سوريا]] المسيحيين. وسّع [[ليو الثاني أمير أرمينيا|ليفوند (ليو) الثاني]] "الكبير" (1185-1219)، حدود المملكة إلى ما بعد جبال طوروس وأسست عاصمة في سيس. وكان قد ساعد الصليبيين، وتوج ملكا من قبل رئيس أساقفة ماينز، وتزوج إحدى بنات أسرة [[لوزينيان]] القبرصية. و[[هيثوم الأول]] (1224-1269) عقد تحالفا مع [[المغول]]، الذي حموا مملكته من [[مماليك مصر|المماليك المصريين]] قبل تبنيهم الإسلام. عندما مات [[ليو الخامس أمير مقدونيا|ليفوند الخامس]] (1342)، توج جون دي لوزينيان ملكا باسم [[قسطنطين الرابع أمير أرمينيا|قسطنطين الرابع]]؛ لكنه وورثته حاولوا عزل الأرمن بجعلهم يتحولون إلى [[الكنيسة الرومانية]]، وبإعطاء كل مناصب الشرف إلى اللاتينيين، وأخيرا استسلمت المملكة التي افترستها الخلافات الداخلية (1375) إلى هجمات المصريين. احتلت كيليكيا تراخيا من قبل العثمانيين في القرن الخامس عشر، لكن كيليكيا بيدياس لم تضم إلى الإمبراطورية حتى العام 1515.
 
من عام [[1833]] إلى [[1840]] شكلت قيليقية جزءا من الأراضي التي أدارها [[محمد علي باشا]]، الذي أرغم على إخلائها بأمر من القوات المتحالفة ([[بريطانيا]] و[[روسيا]]). منذ ذلك التاريخ شكلت محافظات [[أضنة (محافظة)|أضنة]] [[مرسين (محافظة)|ومرسين]]. في بداية [[الحرب العالمية الأولى]]، طالب [[الشريف حسين]] خلال [[مراسلات الحسين – مكماهون|مراسلاته]] مع [[مكماهون]] بهذه المنطقة كجزء من الدولة العربية الموعودة بعد التخلص من الاحتلال العثماني باعتبارها جزءا من [[الأقاليم السورية الشمالية]]، إلا أن [[الإمبراطورية البريطانية|الإنكليز]] رفضوا إضافتها إلى الدولة العربية بحجة أن سكانها خليط من العرب والترك وليست من العرب فقط كبقية مناطق [[بلاد الشام]] والأقاليم السورية الشمالية التي شكلت الدولة العربية المقترحة في [[معاهدة سيفر]].
 
== مصادر ==