فترة الصلاحية: الفرق بين النسختين

'''فترة الصلاحية''' (أو '''فترة الحفظ قبل البيع''' أو '''عمر التخزين''') ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: Shelf life) هي المدة الزمنية التي تعطى [[طعامالطعام|للطعام]] والشراب و[[دواء|الدواء]] و[[مادة كيميائية|الكيمياويات]] والمواد المعرّضة [[تحلل|للتلف]] قبل أن يتم اعتبارها غير مناسبة للبيع والاستخدام أو [[استهلاك|الاستهلاك]]. في بعض المناطق شديدة الحرارة مثل وسط افريقيا يلزم وضع عبارة ''صالحة لغاية'' (A Best Before) و''يستخدم قبل'' (Use By) أو ''تاريخ الطزاجة'' (Freshness Date) على الخامات او الأغذية المعلبة القابلة للتلف.لاعادة فحصها او تحليلها بالرغم من عدم انتهاء صلاحيتها للتأكد من جودة وصلاحية الخام أو المنتج فى فترة التخزين والتداول .

فترة الصلاحية هي الفترة الزمنية الموصى بها بحيث يمكن تخزين السلع خلالها وتبقى جودة نسبة محددة من البضائع مقبولة تحت ظروف متوقعة (أو محددة) من حيث التوزيع والتخزين والعرض.<ref>{{Cite journal|الأخير=Gyesley |الأول= S. W. |سنةالسنة=1991 |عنوانالعنوان=Total Sysstems Approach to Predict Shelf Life of Packaged Foods|المجلدvolume= |issue|صفحاتالصفحات=|id=ASTM STP 1113-EB|مسارالمسار= |تاريخ الوصول= |اقتباس=}}</ref>

تُستخدم معظم ملصقات فترة الصلاحية أو قوائم تواريخ الانتهاء كتعليمات تعتمد على التعامل العادي مع المنتجات. لا يضمن الاستخدام قبيل تاريخ الانتهاء(Expiration Date) بالضرورة سلامة الغذاء أو الدواء أو الخامات ولا يكون المنتج خطرا دائما أو غير فعّال بعد تاريخ الانتهاء.<ref name="The Truth About Food Expiration Dates">{{مرجع ويب|عنوانالعنوان=The_Truth_About_Food_Expiration_Dates|مسارالمسار=http://www.businessweek.com/bwdaily/dnflash/content/oct2006/db20061002_959305.htm?campaign_id=rss_topStories|تاريخ الوصول=2008-09-01| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20120327193907/http://www.businessweek.com:80/bwdaily/dnflash/content/oct2006/db20061002_959305.htm?campaign_id=rss_topStories | تاريخ أرشيفالأرشيف = 27 مارس 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

يختلف مصطلح فترة الصلاحية عن ''تاريخ الانتهاء''؛ يتعلق المصطلح السابق [[جودة الغذاء|بجودة الغذاء]] أما اللاحق [[سلامة الغذاء|بسلامة الغذاء]]. قد يبقى المنتج الذي تجاوز فترة الصلاحية الخاصة به آمنا وأما جودته فلم تعد مضمونة أكثر من ذلك. في معظم محلات الغذاء، يتم زيادة فترة الصلاحية عن طريق [[نظام الدوران المستودعي]] ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: Stock Rotation) والذي يتطلب نقل المنتجات ذات آخر تاريخ مبكر مسموح فيه بعرض المنتج للبيع (Sell By Date) إلى مقدمة الرّف، مما يعني أن معظم المتسوقين سيلتقطونها أولا وهذا يعني إخراجها من المتجر. تكمن أهمية هذا الإجراء في أن بعض المتاجر قد تغرّم بسبب بيعها منتجات منتهية التاريخ ومعظمها إن لم يكن جميعها ستضطر إلى تسجيل مثل هذه المنتجات كمنتجات [[مخلفات|مهدرة]] مما يؤدي إلى خسارة الأرباح.

تتأثر فترة الصلاحية وإلى حد بعيد بعوامل عدة وهي التعرض [[ضوءالضوء|للضوء]] و[[حرارة|الحرارة]] ونقل [[غاز|الغازات]] (يشمل ذلك الرطوبة) و[[إجهاد (ميكانيكافيزياء)|الإجهاد]] الميكانيكي والتلوث بالأشياء مثل الكائنات الحية المجهرية. غالبا ما يتم تمثيل جودة المنتج رياضيا حول متغير (تركيز المركب الكيميائي ومؤشر الميكروبيولوجية أو محتوى الرطوبة).<ref>{{Cite journal|الأخير=Azanha |الأول= A.B.|وصلة مؤلفالمؤلف= |مؤلفينالمؤلفين مشاركينالمشاركين=Faria |سنةالسنة=2005 |شهرالشهر=July |عنوانالعنوان=Use of mathematical models for estimating the shelf-life of cornflakes in flexible packaging|صحيفةjournal=Packaging Technology and Science |المجلدvolume=18 |العددissue=4 |صفحاتالصفحات=161–222 doi=10.1002/pts.747 |مسارالمسار= |تاريخ الوصول= |اقتباس= |doi=10.1002/pts.747}}</ref>

يعيّن تاريخ انتهاء الصلاحية للمواد الصيدلانية التاريخ الذي يضمن فيه المصنّع الفعالية الكاملة وسلامة الدواء. وتبقى معظم الأدوية فعالة وآمنة بعد انتهاء مدة صلاحيتها؛ ويزعم حدوث استثناء نادر لهذا الأمر في حالة [[حماض أنبوبي كلوي|الحماض الأنبوبي الكلوي]] (Renal Tubular Acidosis) الذي يسببه [[تيتراسايكلنتتراسيكلين|التتراسيكلين]]. أظهرت النتائج في دراسة أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وشملت أكثر من 100 نوع من الدواء والوصفات والأدوية التي تصرف دون وصفة طبية أن 90% منها يمكن أن تظل آمنة وفعالة إلى زمن يتجاوز 15 عاما بعد تاريخ انتهاء الصلاحية. قال جول دافيس وهو مدير سابق لإدارة الالتزام لانتهاء الصلاحية في إدارة الغذاء والعقاقير أنه ومع حفنة من الاستثناءات –بشكل خاص النتروجليسرين والإنسولين والمضادات الحيوية السائلة- فإن معظم الأدوية المنتهية صلاحيتها هي فعالة غالبا.<ref>{{استشهاد بخبر

| عنوانالعنوان=Many Medicines Prove Potent for Years Past Their Expiration Dates.

| المجلدvolume=235

| العددissue=62

| صفحاتالصفحات=A1 (cover story)

| تاريخالتاريخ=2000-03-28}}</ref>

يمكن التحكم ببعض العوامل المحلّلة باستخدام [[تغليف|التغليف]] الملائم، فعلى سبيل المثال فإن زجاجة العنبر التي تستخدم في كثير من أنواع البيرة تحجب أطوال الموجات الضوئية الضارة في حين لا يمكن لزجاجات البيرة الشفافة تحقيق نفس الشيء. يمدّد التغليف باستخدام مواد حاجزة ([[معدل نفوذية أبخرة ورطوبة|بمعدل نفوذية أبخرة ورطوبة]] منخفض، الخ.) فترة الصلاحية لبعض الأغذية والمواد الصيدلانية.

الفترة الزمنية الكلية التي تبدأ من تاريخ التصنيع وتاريخ العلاج (خاص بمنتجات المطاط والمنتجات المرنة فقط) وتاريخ التجميع أو تاريخ التغليف (في حالة المؤن فقط) وتنتهي بالتاريخ الذي يتم فيه استخدام المادة فقط (تاريخ الانتهاء) أو إخضاعها للتفتيش والفحص والتجديد أو التخلص منها أو بعد تصرف تفتيش/ مخبري اختباري/ تجديدي بحيث يمكن أن يظل المنتج في أنظمة البيع بالجملة المشتركة (ويشمل ذلك المصّنعين) والتخزين بالتجزئة ويظل صالحا للإنتاج والاستخدام من قبل المستخدم. يجب أن لا نخلط بين فترة الصلاحية وفترة الخدمة (والتي تعرّف بأنها مصطلح عام يستخدم تحديد معدّل أو توقع مستوى الحياة للعنصر أو الجهاز في أثناء استخدامه. حين يتم فك تغليف العنصر الذي له فترة صلاحية ما وتعريضه لمتطلبات وظيفته وتنصيبه في التطبيق المقصود أو تركه في المخزن ببساطة بحيث يوضع في صناديق غير مستهلكة أو يبقى كسهم بديل فإن إدارة فترة الصلاحية تتوقف لتبدأ فترة الخدمة).<ref name="The DoD Shelf-Life Program - Shelf-Life Management Manual - Definitions">{{مرجع ويب|عنوانالعنوان=The DoD Shelf-Life Program - Shelf-Life Management Manual - Definitions|مسارالمسار=https://www.shelflife.hq.dla.mil/Policy_4140_27/06Definitions.htm| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20070101032222/http://www.shelflife.hq.dla.mil:80/Policy_4140_27/06Definitions.htm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 1 يناير 2007 }}</ref>

| عنوانالعنوان=Nanotechnology applied to raton packaging

| صحيفةjournal= SSC National Press Release

| المجلدvolume=

| العددissue=

| صفحاتالصفحات=

| تاريخالتاريخ=June 2004

|مسارالمسار = http://www.natick.army.mil/about/pao/2004/04-21.htm| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181026124647/http://www.natick.army.mil/about/pao/2004/04-21.htm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 26 أكتوبر 2018 }}</ref>

تحدث كل التفاعلات الكيماوية تقريبا (عند معدلات مختلفة اعتمادا على الطبيعة الفردية للتفاعل) عند درجات حرارة مشتركة. تشمل الأمثلة على ذلك تحطم كثير من المتفجرات الكيميائية إلى مركبات أقل استقرارا و[[نيتروغليسرين|النيتروغليسرين]] مركب سيء السمعة في هذا المجال ولذا تعتبر [[متفجرات|المتفجرات]] القديمة أكثر خطورة (مثال: عرضة للانفجار بواسطة اضطرابات صغيرة جدا وحتى بسبب هزهزة طفيفة) أكثر من مثيلتها المصنعة حديثا. كما وتتحلل منتجات [[مطاط|المطاط]] وذلك لأن [[رابطة كيميائية|روابط]] [[كبريت|الكبريت]] تم حثها خلال عملية [[تقسية|الفلكنة]]؛ وهذا هو السبب في أن [[شرائط مطاط|شرائط المطاط]] القديمة وغيرها من منتجات المطاط تصبح أكثر لزوجة ومرونة كلما تقدم بها الزمن.

تحدث عمليات التحطم هذه بسرعة أكبر عند درجات الحرارة العالية على نحو مخصوص. [[حكم التجربة|القاعدة التي تم تناقلها عن تجربة]] هي أن التفاعلات الكيميائية تضاعف معدلها لكل ارتفاع يساوي 10 درجات سيليزية (س⁰) في درجة الحرارة وذلك لأن حواجز [[طاقة تنشيط|طاقة التنشيط]] يمكن التغلب عليها بسهولة في درجات حرارة أعلى. ولكن وكما يحدث مع كل تلك القواعد فهناك العديد من [[تحذير|التحذيرات]] والافتراضات. يمكن تطبيق القاعدة التي تم ذكرها على التفاعلات التي تكون قيم [[طاقة تنشيطالتنشيط|طاقتها التنشيطية]] قريبة من 50 كغ/مول؛ وكثير من هذه التفاعلات مهمة في درجات حرارة معتادة نصادفها؛ وعادة ما يتم تطبيقها في تقدير فترة الصلاحية وبشكل خاطئ أحيانا. هناك انطباع واسع الانتشار في الصناعة مثلا أن "الوقت الثلاثي" يمكن محاكاته بالممارسة عن طريق زيادة درجة الحرارة بمقدار 15 س⁰ ومثال على ذلك هو أن تخزين منتج لمدة شهر واحد عند درج حرارة 35 س⁰ يحاكي التخزين لمدة 3 أشهر عند درجة حرارة 20 س⁰. هناك تنوع كاف بخصوص هذه المسألة بحيث لا يمكن الاعتماد على هذه القاعدة العملية روتينيا.

ينطبق هذا الأمر بشكل مماثل على التفاعلات الكيمائية في الحياة إلى حد ما. فعادة ما يتم حفزها [[إنزيم]]يا مما يغيّر معدلات التفاعل ولكن مع نشاط حفز ثابت فإن القاعدة المجربة ما زالت قابلة للتطبيق على الأغلب. في حالة [[بكتيريا|البكتيريا]] و[[فطر|الفطريات]] بالذات، تبرز الحاجة إلى التفاعلات لتغذية وإعادة إنتاج زيادة عند درجات حرارة أعلى إلى الحد الذي تبدأ فيه البروتينات والمركبات الأخرى في خلاياها بالتحلل أو [[تفسختعفن|التلف]] بسرعة بحيث لا يمكن استبدالها. هذا هو السبب في قدرة درجات الحرارة العالية على قتل البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى. تصل تفاعلات تحلل 'الأنسجة' إلى مثل هذه المعدلات بحيث لا يمكن تعويضها فتموت الخلايا. من ناحية أخرى؛ فإن رفع درجات الحرارة الأقصر من هذه تتسبب في نمو متزايد وإعادة إنتاج-إن كان الكائن الحي مضرا-إلى مستويات خطرة ربما.

مثلما تساهم الزيادات في درجة الحرارة في تسريع التفاعلات فإن خفض درجات الحرارة ينقص منها. ولهذا لجعل المتفجرات مستقرة لفترات أطول أو للإبقاء على شرائط المطاط نابضة بالحركة أو لإجبار البكتيريا على الإبطاء من نموها يمكن تبريدها. وهذا هو السبب في استخدام التحكم في درجات الحرارة ([[التبريد (توضيح)|التبريد]] و[[حاوية شحن معزولة|حاويات الشحن المعزولة]] و[[سلسلة تبريد|سلسلة التبريد]] المُتحكًم فيها الخ.) لتمديد فترة الصلاحية وهو السبب أيضا في أن بعض الأغذية والأدوية يجب أن يتم تبريدها.

يمكن أن تسجل [[مسجل بيانات|مسجلات بيانات]] درجات الحرارة وبطاقات بيانات [[تحديد الهويةكشف بموجاتترددات الراديو|تحديد الترددات الراديوية]] ومؤشرات وقت دراجات الحرارة تاريخ درجات الحرارة للشحنة لتساعد في تحديد فترة الصلاحية المتبقية.<ref>{{Cite journal|الأخير=Meyers |الأول= T |سنةالسنة=2007 |شهرالشهر=June |عنوانالعنوان=RFID Shelf-life Monitoring Helps Resolve Disputes|صحيفةjournal=RFID Journal |المجلدvolume= |العددissue= |صفحاتالصفحات= |مسارالمسار=http://www.rfidjournal.com/article/articleview/3357/1/128/ |تاريخ الوصول= |اقتباس=}}</ref>

تظهر تواريخ ''صالحة لغاية'' أو ''صالحة قبل'' على مجموعة واسعة من الأغذية المجمدة والمجففة والمعلبة وغيرها. هذه التواريخ عبارة عن تواريخ '''استشارية فقط''' وتشير إلى جودة المنتج على العكس من تواريخ يستخدم قبل والتي تدل على أن المنتج لم يعد من المطمئن استهلاكه بعد التاريخ المحدد.<ref>http://www.eatwell.gov.uk/foodlabels/labellingterms/bestbefore/</ref> ومع ذلك فإن حوالي ثلث الأغذية المشتراة يتم رميها بينما لا تزال صالحة للأكل.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=يناير 2010}} في الواقع فإن الطعام الذي يبقى محفوظا لأبعد من تاريخ صالح لغاية لن يكون ضارا بالضرورة ولكنه قد يبدأ بخسارة نكهته وملمسه الأفضل. يعتبر البيض حالة خاصة في هذه الحالة وذلك لأنه قد يحتوي على [[سلمونيلاسالمونيلا|السالمونيلا]] التي تتضاعف عبر الزمن؛ ولذا يجب أن لا يؤكل بعد تاريخ صالح لغاية والذي هو 28 يوما على الأكثر بعد وضع البيض. يجب أن يباع البيض إلى المستهلك خلال فترة 21 يوما من تاريخ وضعه{{بحاجة لمصدر|تاريخ=مايو 2010}} مما يعني أنه يتوجب بيعه قبل 7 أيام من انتهاء تاريخ 'صالح لغاية'.

بالنسبةعموما للخامات يجب التحليل للخامات فى حالة تواجد عبارة (Best before) ويتم التقيد بتاريخ الصلاحية (Expiry date) المدرج على العبوات لتحديد موعد انتهاء صلاحية الخامة أما الاغذية فلالا يجب تناول الأغذية التي تحتوي تاريخ يستخدم قبل على التغليف بعد التاريخ المحدد. ذلك لأن مثل هذه الأغذية عادة ما تفسد بسرعة وقد تكون ضارة للصحة عندها. من المهم أيضا اتباع تعليمات التخزين بحذر لهذه الخامات أو الأغذية (مثال: يجب [[آلة تبريد|تبريد]] المنتج).

وعادة ما تحدد منتجات/أدوات النظافة الخاصة بالمراحيض أو الروائح أو مستحضرات التجميل فترة زمنية تكون بالأشهر والذي عند فتح المنتج يجب استخدامه خلالها. غالبا ما تتم الإشارة لهذه المدة [[حوض مفتوح|برسم لحوض مفتوح]] يكتب داخله عدد الأشهر (مثال: "12 شهرا" تعني استخدم المنتج خلال 12 شهرا من فتحه).

''تاريخ الفتح'' هو استخدام تاريخ أو رمز مطبوع على عبوة المنتج الغذائي للمساعدة في تحديد كم المدة التي يعرض فيها المنتج للبيع. يصب هذا في مصلحة المستهلك ويؤكد كون المنتج في جودته الأفضل عند شرائه. لا يحل تاريخ الفتح محل تاريخ [[فترة الصلاحية#يستخدم قبل|يستخدم قبل]] والذي لا يزال من الواجب اتباعه.<ref name="Food_Product_Dating">{{مرجع ويب|عنوانالعنوان=Food_Product_Dating|مسارالمسار=http://www.fsis.usda.gov/Fact_Sheets/Food_Product_Dating/index.asp|تاريخ الوصول=2007-08-15| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20130514074738/http://www.fsis.usda.gov:80/fact_sheets/food_product_dating/index.asp | تاريخ أرشيفالأرشيف = 14 مايو 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>

تبعا [[منظمة الإنتاج المعتمد المسؤول حول العالم|لمنظمة الإنتاج المعتمد المسؤول حول العالم]] فإن 33% من كل الطعام المنتج يتم هدره على طول سلسلة التبريد أو على المستهلك.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=سبتمبر 2010}} في نفس الوقت، فإن أعدادا كبيرة من البشر تمرض كل عام بسبب الطعام الفاسد. وفقا [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]] و[[مراكز مكافحة الأمراض واتقائها]] فهناك في الولايات المتحدة الأمريكية 76 مليون [[تسممالأمراض غذائيالمنتقلة عن طريق الأغذية|مرضا منقولا عن طريق الأغذية]] تؤدي إلى 325,000 حالة دخول إلى المستشفى و5,000 حالة وفاة.<ref>http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs237/en/</ref>

وفقا للوزير البريطاني [[هيلاري بن]] فإن تاريخ يستخدم قبل وتواريخ يباع قبل عبارة عن تقنيات قديمة عفا عليها الزمن ويجب استبدالها بحلول أخرى أو التخلص منها تماما.<ref>{{استشهاد بخبر| مسارالمسار=http://www.independent.co.uk/environment/green-living/kitchen-bin-war-tackling-the-food-waste-mountain-1698753.html | عملالعمل=The Independent | مكانالمكان=London | عنوانالعنوان=Kitchen bin war: tackling the food waste mountain | الأول=Rachel | الأخير=Shields | تاريخالتاريخ=2009-06-07 | تاريخ الوصول=2010-05-23| مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180705035904/https://www.independent.co.uk/environment/green-living/kitchen-bin-war-tackling-the-food-waste-mountain-1698753.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 05 يوليو 2018 }}</ref>

|عنوانالعنوان=The DoD Shelf-Life Program - Shelf-Life Management Manual - DoD 4140.27-M - Chapter 1, General|مسارالمسار=https://www.shelflife.hq.dla.mil/policy_DoD4140_27.aspx| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20160304001008/https://www.shelflife.hq.dla.mil/policy_DoD4140_27.aspx | تاريخ أرشيفالأرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref>)

البيرة معرضة للتلف حيث يمكن أن تتأثر بالضوء والهواء أو نشاط البكتيريا. على الرغم من أن البيرة ليست مطالبة رسميا في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] بأن يكون لها فترة صلاحية فإن تاريخ الطزاجة يخدم نفس الغرض تقريبا ويستخدم كأداة تسويقية.

قامت [[الشركة العامة للتخمير]] في سان فرانسيسكو بتعليم بيرة [[Lucky Lager|لاجر لاكي]] خاصتها "كتأريخ العمر" اعتبارا من أواخر سنة 1935.<ref>[http://books.google.com/books?id=XaEfHBz2uaYC&pg=PA72&lpg=PA72&dq=Lucky+Lager+Beer+Age+Dated&source=bl&ots=53g38sNe7P&sig=WCkmg6i7rMc5q3CFuyb1bdqEiY4&hl=en&ei=wWHrSuTjJoG1tgf_kok7&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=6&ved=0CBkQ6AEwBQ#v=onepage&q=Lucky%20Lager%20Beer%20Age%20Dated&f=false Bill Yenne. 2004. Great American Beers: Twelve Brands That Became Icons.] {{Webarchive|url=httpshttp://web.archive.org/web/20161205213348/https://books.google.com/books?id=XaEfHBz2uaYC&pg=PA72&lpg=PA72&dq=Lucky+Lager+Beer+Age+Dated&source=bl&ots=53g38sNe7P&sig=WCkmg6i7rMc5q3CFuyb1bdqEiY4&hl=en&ei=wWHrSuTjJoG1tgf_kok7&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=6&ved=0CBkQ6AEwBQ |date=05 ديسمبر 2016}}</ref> ختمت الشركة تاريخا على غطاء كل علبة ليدل على كل علبة بيرة تم تخميرها قبل ذلك التاريخ. وهذه الطريقة لا تضمن أن البيرة "طازجة" بقدر ما تؤكد أنها عتّقت بشكل صحيح. ولذا دفعت الكثير من مصانع الجعة بالبيرة إلى السوق قبل أن تكون جاهزة عند انتهاء حظر المسكرات بحيث كان الزبائن حذرين من الحصول على بيرة "خضراء". أما [[شركة بوسطن للبيرة]] وهي صانعة [[بيرة صامويل آدامز]]، فقد كانت ضمن مصانع الجعة الحديثة التي بدأت بإضافة تواريخ الطزاجة إلى خط إنتاجها في عام 1985. لمدة 10 سنوات كان هناك نمو بطيء في عدد المصانع التي كانت تضيف تواريخ الطزاجة إلى البيرة التي تصنعها. بدأت هذه الممارسة بالصعود سريعا بعد أن بدأت شركة Anheuser-Busch بتعليم خمورها "بتواريخ ولد في" بدءا من عام 1996. بدأت مصانع جعة عديدة بإضافة تاريخ الطزاجة إلى منتجاتها، ولكن لم يكن هناك مقياس لمعنى التاريخ. بالنسبة لبعض الشركات فإن التاريخ على الزجاجة أو العلبة يمثل التاريخ الذي عبئت فيه البيرة بينما وضع آخرون التاريخ الذي يجب أن تستهلك البيرة قبل وقوعه.

* [[بسترة|البسترة]]: هي العملية التي يتم فيها تسخين السائل لوقت قصير لقتل [[ميكروب|الميكروبات]] التي قد تتواجد فيه. استخدمت البسترة لأعوام عدة لإبقاء الحليب آمنا للشرب وذلك بسبب البكتيريا التي قد توجد فيه.

* يسمح [[تكييف الزجاجات]] للخمائر بأن تبقى في البيرة بعد تعبئتها ويساعد هذا في منع حدوث بعض [[تفاعلات أكسدة-اختزال|الأكسدة]] للبيرة.

* [[تفاعلات أكسدة-اختزال|أكسدة]]