استغراب: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بداية التنسيق وسم: تعديل مصدر 2017 |
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 1:
{{وصلات قليلة|تاريخ=فبراير 2018}}
إن تفاعـل الحضارات يعتبر خاصية أساسية من خواص
إن ظاهرة الاستغراب ولدتها عوامل اجتماعية وتاريخية قبل مجيئ الاستعمار وبعده، لكن العامل النفسي قد يضطلع هو الآخر بدور أساسي، ويبدو أن الاستغراب سيظل مكرسا في كل [[مجتمع]] عاش زمنا تحت نير الاستعمار، مالم يصحُ من إغمائه الذي أصابه عندما داهمه المستعمر.<ref>"الاستغراب في المغرب الأقصى (ظواهره وقضاياه)" د.عبد الله الشارف / مطبعة تطوان 2017م ص 7-12 بتصرف</ref
== '''مفهوم الاستغراب''' ==
إن الذين استعملوا مصطلح الاستغراب، انقسموا من حيث المعنى المراد به إلى فريقين، فريق أراد به علما، حيث دعا أصحابه إلى تأسيس "علم الاستغراب" في مقابل علم الاستشراق، وفريق قصد بالاستغراب طلب الغرب والميل إليه والتعلق بثقافته.
ولقد عرّفه المفكر الاجتماعي [[عبد الله الشارف]] بقوله: '''" الاستغراب هو ظاهرة نفسية واجتماعية وثقافية معاصرة، يتميز الأفراد الذين يجسدونها بالميل نحو الغرب والتعلق به ومحاكاته، نشأت في المجتمعات غير الغربية؛ سواء أكانت إسلامية أم لا، على إثر الصدمة الحضارية التي أصابتها قبيل الاستعمار وخلاله."'''<ref>"الاستغراب في المغرب الأقصى (ظواهره وقضاياه)" د.عبد الله الشارف / مطبعة تطوان 2017م ص 24</ref>
ولعل المستشرق [[هاملتون جب]] السباق إلى الحديث عن الاستغراب من كثير من الباحثين في العالم الإسلامي، وذلك بقوله: "والتعليم أكبر العوامل الصحيحة التي تدعو إلى الاستغراب. ولسنا نستطيع الوقوف على مدى الاستغراب في العالم الاسلامي، إلا بمقدار دراسته للفكر الغربي وللمبادئ والنظم الغربية"<ref>"وجهة الإسلام" تألبف هاملتون جب / ترجمة محمد أبو ريدة، المطبعة الإسلامية القاهرة 1934 ص 18 </ref>
وفي نفس السياق عرف [[أبو الأعلى المودودي]] المستغربون بقوله: " هم المائلون إلى الغرب المفتتنون بحضارته"
== الفرق بين "الاستغراب" و"علم الاستغراب" و"التغريب" و"الاغتراب" ==
|