رودلف هس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 63:
في مجلس مدينة زفتى توجد وثيقتين تاريختين تكشفان عن جانب من ثروة الرجل في تلك الأيام الأولى عن طلب رسمى تقدم به الخواجة هيس للحصول على ترخيص بإقامة سور حول الأرض التي أقام عليها ورشة، والطلب يحمل 71\3442 في سنة 1901 وتأشر عليه بالرفض ,أما الوثيقة الثانية فهى عبارة عن خريطة مساحية قديمة يرجع تاريخها إلى عام 1917 وهي مرسومة باليد وتظهر فيها مساحة الأرض التي أقام عليها ورشته في قلب مدينة زفتى.
 
في عام 1914 كان في زيارة إلى لألمانيا عندما نشبت [[الحرب العالمية الأولى]] وتعذرت عودته لمصر في ذلك الوقت ,وقامت السلطات البريطانية بمصادرة أملاكه في مصر حتى عاد ثانية إلى مصر عام 1925 واستطاع أن يرد هذه الممتلكات. تقول الوثائق أن رودلف هيس بسبب هذه الواقعة كان يشعر بالمرارة بسبب تجربة والده في مصر وكان يصف الإنجليز بالقرصنة لمصادرتهم أملاك والده في زفتى، وكان شعور هيس بهذه المرارة قد أثر كثيرا على أفكاره وأنه استطاع أن هذا الشعور على أراء هتلر نفسه عندما كان يملي على هيس كتاب "كفاحى" في السجن. قيل أن الخواجة هيس قبل أن يغادر مصر باع ورشته والأرض المحيطة بها إلى الأسطى إبراهيم الفخراني الذي كان رئيسا لعمال الورشة حيث كان يعتبر ذراعه الأيمن في إدارة الورشة.
 
هكذا انتهت امبراطورية هيس في زفتى حيث كان ابنه الزعيم الألمانى يحثه للتعجيل بالعودة إلى بلاده، وتقول الوقائع التاريخية أن رودلف هيس استدعى في نفس الأسبوع الذي نشبت فيه [[الحرب العالمية الثانية]] المرحوم كمال الدين جلال وكان صديقا شخصيا له لتحميله نقل إنذار إلى حكومة [[علي ماهر (توضيح)|علي ماهر]] بالقاهرة قال له بالحرف الواحد "'''أنت تعرف أنني ولدت عندكم في مصر وأنا أحب مصر والمصريين فقد عشت في بلادكم أيام طفولتي وأريدك أن تتصل بسفيركم في [[بروكسل]] لينقل إلى القاهرة أملي أن تسهل الحكومة المصرية سفر والدي ووالدتي وكذلك بعض الألمان الذين احتجزتهم الحرب ليعودوا إلى بلادهم'''"، وسهلت الحكومة المصرية سفر الخواجة هيس وزوجته على آخر باخرة ألمانية غادرت الإسكندرية في تلك الأيام.
 
== نيابته لأدولف هتلر ==
بعد [[الحرب العالمية الأولى]] ، التحق في عام 1919 ب[[جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ|جامعة ميونخ]] و درس العلوم السياسية، الاقتصاد والتاريخ . تأثر بأفكار أستاذه كارل هاوشوفر بروفسير ال[[جيوسياسية]] ، مما دفعه للإعتقاد بوجوب توسع ألمانيا في شرق أوروبا. وقام لاحقا بتقديم هذا التصور لأدولف هتلر ، وصارت هذه الفكرة أحد أعمدة الحزب النازى التىالتي قام عليها.
 
بعد سماع خطبة هتلر في عام 1922 أصبح مخلصاً تماما لخدمته. شارك مع هتلر في محاولة الانقلاب الفاشله ضد ولاية بافاريا وعند فشل محاولة الانقلاب هرب وبعد الحكم على هتلر وشركائه بالسجن لمده عام عاد وسلم نفسه وسُجن مع هتلر.
سطر 89:
| تعليق2 =رودلف هيس في زيارة لمعرض "التخطيط والبناء في الشرق"، 1941}}
 
في عام 1924 ، وبعد تواجده سبعة أشهر ونصف في [[سجن لاندزبرغ]] Landsberg مع هتلر الذي أمضى 264 يوما بالسجن، أصبح سكرتير هتلر الخاص وهو الذي حرر كتاب هتلر "[[كفاحي (كتاب)|كفاحي]]" وأخيراً أصبح نائبا لهتلر في [[الحزب النازي]] وثالث قائد لألمانيا بعد هتلر و[[هيرمان غورينغ]].{{صور متعددة
| عرض =
| رصف = center
سطر 141:
| تعليق2 = رودلف هيس فى محبسه بالسجن}}
 
تم اعتقال هس بواسطة السلطات البريطانية وبعد الحرب تمت محاكمته في [[محكمة نورنبيرغ|محاكمات نورنبيرغ]] والحكم عليه بالسجن مدى الحياة وقد خفف عنه حكم الإعدام إلى هذا الحكم لأنه اعتبر غير متوازن المدارك العقلية، وكانت كلماته الوحيدة أثناء المحاكمة '' '''أنا لست نادماً'''''.
 
== موته ==
[[ملف:Kriegsverbrechergefängnis Spandau - Wachablösung.JPG|thumb|احدى مراسم تسليم وتسلّم سجن هيس بين دولتين من الدول الأربع التىالتي تناوبت الإشراف على سجنه مدى الحياة.|بديل=|يمين]]
في [[17 أغسطس]] 1987 وجد هيس مشنوقاً بسلك كهربائي في سجنه في برلين الغربية وتم اعتبار الحادث انتحارا مع العلم أنه حاول الانتحار مرتين قبل ذلك في سنة 1941 بإلقاء نفسه من الشرفة وفي عام 1977 بقطع شرايين رسغيه بسكين طعام.