الفتح الإسلامي للسند: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 224:
 
==توقُّف الفُتُوحات الإسلاميَّة في السند والهند==
[[ملف:Age of Caliphs-ar.png|تصغير|حُدود الدولة الأُمويَّة التقريبيَّة بعد تمام فُتُوحات الأندلُس وآسيا الوُسطى والسند.]]
لمَّا عظُمت فُتُوح مُحمَّد بن القاسم، راجع الحجَّاج حساب نفقاته على هذه الحملة، فكانت ستين ألف ألف درهم، فقال: {{مض|شَفَينَا غَيضَنَا، وَأَدرَكنَا ثَأرَنَا، وازدَدنَا سِتِّينَ أَلفَ أَلفَ دِرهَمٍ وَرَأسُ دَاهِرٍ}}.<ref name="البلاذري4" /> ولم يلبث الحجَّاج أن تُوفي سنة [[95هـ]] المُوافقة لِسنة [[713]]م، وكان مُحمَّد بن القاسم بِالمُلتان حينما أتاهُ نعي الحجَّاج، فرجع إلى أرور والبغرور التي سبق فتحُها، فأعطى الناس ووجَّه جيشًا إلى البيلمان وسرشت ففتحوها صُلحًا. ثُمَّ أتى مُحمَّد مدينة [[مومباي|الكيرج]] في [[سلالة تشالوكيا الحاكمة|مملكة چالوكيا]]، فخرج إليه «دوهر» ملكُ تلك المنطقة، فقاتله المُسلمون حتَّى هزموه وأجبروه على الهرب، وقيل قُتل، فنزل أهلُ المدينة على حُكم مُحمَّد، فقتل وسبى، وقال الشاعر:<ref name="البلاذري4" />
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|نحنُ قتلنا داهرًا ودوهرًا|والخيلُ تردي منسرًا فمِنسرا}}
{{نهاية قصيدة}}
وبينما كان مُحمَّد ينتقل من نصرٍ إلى نصر، جاءه خبر وفاة الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]، وكان سنده وسند الحجَّاج بن يُوسُف أيضًا، وتوليه [[سليمان بن عبد الملك|سُليمان بن عبد الملك]] عدوّ الحجَّاج وأُسرته، وذلك لِأنَّ الوليد أراد أن ينزع أخاهُ سُليمان من ولاية العهد ويجعل بدله ابنه عبد العزيز بن الوليد، فبايعهُ على خلع سُليمان الحجَّاج؛ فولَّى سُليمان بن عبد الملك [[يزيد بن أبي كبشة|يزيد بن أبي كبشة السكسكي]] السند، وعزل مُحمَّد بن القاسم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمود شيت خطاب|خطَّاب، محمود شيت]]|العنوان= قادة فتح السند وأفغانستان|الطبعة= الأولى|الصفحة= 217|سنة= [[1418 هـ|1418هـ]] - [[1998]]م|الناشر= دار الأندلُس الخضراء|تاريخ الوصول= [[27 يوليو|27 تمُّوز (يوليو)]] [[2019]]م|المكان= [[جدة|جدَّة]] - [[السعودية|السُعُوديَّة]]|مسار= https://ia800308.us.archive.org/8/items/waq71530/71530.pdf|archive-url=https://web.archive.org/web/20190727180646/https://ia800308.us.archive.org/8/items/waq71530/71530.pdf|archive-date=[[27 يوليو|27 تمُّوز (يوليو)]] [[2019]]م}}</ref> ولم يلبث يزيد بن أبي كبشة أن قبض على مُحمَّدٍ بن القاسم وقيَّده وحملهُ إلى العراق حيثُ حُبس [[واسط (مدينة تاريخية)|بِواسط]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلدون|ابن خلدون، أبو زيد وليُّ الدين عبد الرحمٰن بن مُحمَّد الحضرمي الإشبيلي]]|العنوان= ديوان المُبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر|volume= الجُزء الثالث|الصفحة= 83|سنة= [[1421هـ]] - [[2000]]م|الناشر= دار الفكر|تاريخ الوصول= [[15 سبتمبر|15 أيلول (سپتمبر)]] [[2019]]م|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]|archive-url=https://web.archive.org/web/20190915203919/https://ia800207.us.archive.org/30/items/waqtkhldon/tkhldon3.pdf|archive-date=[[15 سبتمبر|15 أيلول (سپتمبر)]] [[2019]]م|مسار= https://ia800207.us.archive.org/30/items/waqtkhldon/tkhldon3.pdf}}</ref> وقال مُحمَّد مُتمثلًا:<ref name="البلاذري4" />
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا|لِيومِ كريهةٍ وسدادُ ثغرِ}}
{{نهاية قصيدة}}