أبو العباس القلقشندي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏مؤلفات أخرى له: من كتاب العقل الاخلاقي العربي – محمد عابد الجابري ص 224
سطر 65:
 
هذا عرض موجز ل[[صبح الأعشى]] الذي يشهد لمؤلفه برفيع المكانة بين طبقات المؤرخين والأدباء المسلمين في كل العصور.
 
لقد بقي "صبح الأعشى” إلى اليوم أكبر وأوسع “أسواق الأدب” في الثقافة العربية يتخرج منه ذلك “المثقف البهرج المنتج لنوع خاص من الخطاب: "الترسل: كاتب المراسلات” ورديفه الخارج من صلبه “التقريظ: دباغ الكلام”.
 
وقد صارا صناعة خاصة هي “صناعة الإنشاء”. والمهم بالنسبة للموضوعنا أن هذا الكتاب -الذي لا يمكن أن يجادل أحد في أهميته البالغة كمرجع للباحثين- كان وربما ما زال أحد أكبر وأوسع كتب “الأدب” المروجة لنصوص “أخلاق الطاعة”. ليس فقط بما أورده من نماذج في “الترسل” تحث على “الطاعة”. على طريقة سالم وعبد الحميد الكاتب من القرن الهجري الثاني - ونصوصّهما في مقدمة ما أورده - بل أيضا بتكريسه “عالم الكاتب” و“عالم التقريظ” كعالم للثقافة والمثقفين.
 
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن “ثقافة الكاتب” كان ينظر إليها في كل عصر. ومنذ عبد الحميد وابن المقفع بوصفها تمثل الثقافة الدنيوية في مقابل ثقافة "علماء الآخرة” من فقهاء ومتصوفة وغيرهم: أدركنا أية دنيا هذه التي يروج "صبح الأعشى” لقيمها وأخلاقياتها! إنها دنيا “الكاتب السلطانى" الذي يكتب ليس فقط ل”السلطان” بل أيضا في و منه واليه ، اي انه كمدرسة لتخريج الكاتب السلطاني. من كتاب العقل الاخلاقي العربي – محمد عابد الجابري ص 224
 
== مؤلفات أخرى له ==