الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2
سطر 316:
* Rodinson (2002), pp. 209–211;
* Watt (1964) p. 169</ref> وفي العام التالي أبرم محمد معاهدة سلام مع المكيين عُرفت ب[[صلح الحديبية]]، واتفقوا أن تسري مفاعيلها طيلة عشر سنوات.<ref name="al- Hudaybiya">Watt, al- Hudaybiya or al-Hudaybiyya Encyclopedia of Islam</ref>
[[ملف:Mohmmed, Ahl Albit and Alrasheden.svg|300يك|تصغير|مخطط لأولاد الرسول العربي محمد، أولاد الخلفاء الراشدين وأولاد الحسن والحسين وأزواجهم.]]
 
توّجه المسلمون إلى [[خيبر]] بعد أن أراحوا بالهم من جهة المكيين، وكانوا ألف وست مئة مقاتل، في مطلع [[ربيع الأول]] من [[7 هـ|العام السابع الهجري]]، وأحاط محمد تحركه بسرية كاملة لمفاجأة [[يهود|اليهود]]. فوصل منطقة تدعى الرجيع تفصل بين خيبر و[[بنو غطفان|غطفان]] وفي الظلام حاصر المسلمون حصون خيبر واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل. وفي الصباح بدأت المعارك، حتى سقطت آخر حصونهم على يد سرية بقيادة [[علي بن أبي طالب]]. فاتفق معهم محمد على أن يعطوه نصف محصولهم كل عام على أن يبقيهم في أراضيهم.<ref>Lewis (1960), p. 45.</ref><ref>Vaglieri, Khaybar, Encyclopedia of Islam</ref> كما بعث محمد في تلك السنة رسائل إلى العديد من حكام الدول المجاورة، داعيًا إياهم إلى اعتناق الإسلام.<ref name="Alford Welch"/> فأرسل رسله إلى [[هرقل]] إمبراطور [[الإمبراطورية البيزنطية]]، وكسرى شاه فارس، و[[المقوقس]] عامل الروم في [[مصر]]، وبعض البلدان الأخرى.<ref>Lings (1987), p. 260</ref><ref>Khan (1998), pp. 250–251</ref> وفي السنوات التي أعقبت صلح الحديبية، أرسل محمد قواته إلى الشمال فالتقوا مع القوات البيزنطية في [[غزوة مؤتة]]، لكنهم انهزموا بسبب الفارق العددي الكبير.<ref>F. Buhl, Muta, Encyclopedia of Islam</ref> وبعد مضيّ ثماني سنوات على هجرة النبي محمد من مكة، استطاع أن يعود إليها فاتحًا دون قتال،<ref>Watt (1956), p. 66.</ref> وأعلن عفوًا عامًا عن كل أهل مكة، باستثناء عشرة منهم ممن قاموا بنظم الشعر لهجائه،<ref>Rodinson (2002), p. 261.</ref> فسارع أهلها إلى الانضواء تحت لوائه واعتناق الإسلام دينًا، ثم أقدم على تدمير جميع تماثيل الآلهة العربية بداخل الكعبة وحولها.<ref>Harold Wayne Ballard, Donald N. Penny, W. Glenn Jonas (2002), p.163</ref><ref>F. E. Peters (2003), p.240</ref> وأمر [[بلال بن رباح]] الحبشي، أحد الصحابة وأول مؤذن في الإسلام، أن يصعد الكعبة و[[الصلاة في الإسلام|يؤذن بالصلاة]].