عيد الشهداء: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104 |
||
سطر 16:
}}
'''عيد الشهداء''' هي مناسبة وطنية يحتفل بها في السادس من [[أيار]] من كل عام في كل من [[سوريا]] و[[لبنان]]، وسبب اختيار التاريخ هي أحكام الإعدام التي نفذتها [[الدولة العثمانية|السلطات العثمانية]] بحق عدد من الوطنيين السوريين في كل من [[بيروت]] و[[دمشق]] إبان نهاية [[الحرب العالمية الأولى]] ما بين فترة 21 أب [[1915]] و أوائل [[1917]]. واختير يوم 6 أيار إذ أن عدد
== حرب السفربرلك ==
سطر 27:
أحال [[جمال باشا]] ملفاتهم إلى محكمة عرفية في [[عاليه (لبنان)|عاليه]] في [[جبل لبنان]]، حيث أديرت المحاكمة بقسوة وظلم شديدين، وبدون أن تحقق أدنى معايير المحاكمات العادلة والقانونية، صامّاً أذنيه عن جميع المناشدات والتدخلات التي سعت لإطلاق سراحهم, وخصوصاً تلك التي أطلقها [[الحسين بن علي شريف مكة|الشريف حسين بن علي]] شريف [[مكة]]، الذي أرسل البرقيات إلى السفاح وإلى السلطان وإلى الصدر الأعظم، وأوفد ابنه الأمير [[فيصل بن الحسين (توضيح)|فيصل بن الحسين]] إلى [[دمشق]]، وقابل السفاح ثلاث مرات في مسعى لإيقاف حكم الإعدام دون جدوى، إذ أن السفاح كان قد عقد النية على تنفيذ مخططه الرهيب.
نفذت أحكام الإعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في [[شهداء الحادي والعشرين من آب 1915|21 أغسطس/أب 1915]] وأخرى في
بقي [[جمال باشا|أحمد جمال باشا]] السفاح ممعنا في غيه، إلى أن شعرت [[الدولة العثمانية]] بنتائج سياسته الفظيعة فنقلته من [[سوريا]] وعينت بدلاً منه [[جمال باشا المرسيني]] الشهير بالصغير.
سطر 35:
== المحاكمة ==
إثر اكتشاف السلطات العثمانية وثائق يطالب فيها وطنيون سوريون من [[إنجلترا|الإنكليز]] و[[فرنسا|الفرنسيين]] بالتخلص من الحكم العثماني إما بالالتحاق ب[[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] أو بالطلب من الفرنسيين احتلال لبنان، أقام والي الشام العثماني [[جمال باشا]] محكمة صورية في [[عاليه (لبنان)|عاليه]] في [[جبل لبنان]] وأصدر احكاماً بالإعدام على عدد من الوطنيين في دمشق وبيروت. نفذت أحكام الإعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في [[شهداء الحادي والعشرين من آب 1915|21 أب 1915]] وأخرى في
== الشهداء ==
|