انقلاب 1980 في تركيا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
Abdo Asrhaf (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 18:
== خلفية ==
=== الوضع الاقتصادي ===
عرفت تركيا خلال [[عقد 1970|السبعينات]] ، ازمة اقتصادية حادة ، تعود جذورها إلى الخمسينات، تحولت إلى معضلة حقيقية امام الحكومات التركية طيلة السبعينات، فقد شهدت تركيا في ستينات القرن العشرين معدلات نمو في عدد السكان بنسبة 2.3% سنوياً ، انعكس بدوره على الوضع الاجتماعي ، فنصف مليون شاب تركي يضافون إلى سوق العمل سنوياً ، مما زاد بمستوى نسبة البطالة 1-5% ، الذي ادى بدوره إلى زيادة الهجرة من الريف إلى المدينة لا سيما مدن [[إسطنبول]] و[[أنقرة|انقرة]]، اللتان شهدتا ارتفاعاً كبيراً في عدد السكان 6-7 % سنوياً، وكانت لهذه الهجرة القروية انعكاساتها الخطيرة على الوضع الاقتصادي، خصوصا بعد
=== الوضع السياسي ===
وظهر سنة [[1392 هـ|1392هـ]] / [[1972]]م [[حزب السلامة الوطني]] بزعامة [[نجم الدين أربكان]] وكان أول حزب ذو ميول إسلامية في تركيا العلمانية منذ سقوط الخلافة العثمانية. وقد استغل هذا الحزب حالة تعطش الأتراك للإسلام، وحقق نجاحًا كبيرًا في انتخابات سنة [[1393 هـ|1393هـ]] / [[1973]]م وحصل على ثالث أعلى نسبة أصوات في المجلس النيابي، واشترك الحزب في حكومة ائتلافية مع [[حزب الشعب الجمهوري (تركيا)|حزب الشعب الجمهوري]]، وأصبح نجم الدين أربكان نائبًا لرئيس الوزراء، وزادت شعبية حزب السلامة وارتفعت مكانته خاصة بعد [[الغزو التركي لقبرص]]، وترجمت هذه الشعبية في انتخابات سنة [[1975]]م / [[1395 هـ|1395هـ]]؛ إذ حصل الحزب على ثاني أعلى نسبة أصوات في المجلس النيابي. وفي هذه الفترة برز أيضًا على الساحة التركية [[حزب الحركة الملية]] بزعامة ألب أرسلان توكيس وهو حزب قومي عنصري، لكنه لا يعادي الإسلام، وكان يتمتع بمليشيا عسكرية تدعمه، والذي حقق نجاحًا ملحوظًا في الانتخابات.
|