تيتان (قمر): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2
ط استرجاع تعديلات JarBot (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة عبد الله
وسم: استرجاع
سطر 9:
| orbit_ref =<ref name="horizons" />
| discovery = yes
| المكتشف = [[كريستيان هوغنس|كريستيان هويجنز]]
| الاكتشاف = 25 مارس، 1655
| وسيلة_الاكتشاف = تلسكوپ
سطر 39:
| خط_العرض_الكسوفي_القطبي = <!--(خط العرض الكسوفي القطبي)-->
| خط_الطول_الكسوفي_القطبي = <!--(خط الطول الكسوفي القطبي)-->
| البياض = 0.22<ref>{{مرجع ويب |الأخير=Williams |الأول=D. R. |تاريخالتاريخ=February 22, 2011 |عنوانالعنوان=Saturnian Satellite Fact Sheet |ناشرالناشر=NASA |مسارالمسار=http://nssdc.gsfc.nasa.gov/planetary/factsheet/saturniansatfact.html |تاريخ الوصول=2015-04-22| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190509051559/https://nssdc.gsfc.nasa.gov/planetary/factsheet/saturniansatfact.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 9 مايو 2019 }}</ref>
| وحدة_الحرارة1 =
| الدرجة_المتوسطة_1 = {{حول|93.7|K|°C}}<ref name="Mitri">{{cite journal |الأخير=Mitri |الأول=G. |الأخير2=Showman |الأول2=Adam P. |الأخير3=Lunine |الأول3=Jonathan I. |الأخير4=Lorenz |الأول4=Ralph D. |التاريخ=2007 |العنوان=Hydrocarbon Lakes on Titan |المسار=http://www.lpl.arizona.edu/~showman/publications/mitri-etal-2007-lakes.pdf |التنسيق=PDF |journal=Icarus |volume=186 |issue=2 |الصفحات=385–394 |doi=10.1016/j.icarus.2006.09.004 |bibcode=2007Icar..186..385M }}</ref>
سطر 55:
'''تيتان''' (Titan) هو أكبر [[أقمار زحل]]، وهو [[قمر طبيعي|القمر]] الوحيد المعروف أنه له [[غلاف جوي]] كثيف، وهو الجُرم الفلكي الوحيد غير [[الأرض]] الذي تم العثور على أدلة واضحة على وجود كُتل من السائل السطحي عليه.
 
تيتان هو القمر [[سطح ناقص|الإهليلجي]] السادس في الترتيب بُعدًا عن [[زحل]]. وكثيرًا ما يوصف بأنه قمر يشبه الكوكب، وهو أكبر بنسبة 50% من [[القمر|قمر الأرض]] وأثقل منه بنسبة 80%. وهو [[قائمة الأقمار الطبيعية|ثاني أكبر قمر]] في [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]] بعد قمر [[المشتري]] [[غانيميد|جانيميد]]، وهو أكبر من أصغر [[كوكب]] [[عطارد]] ولكنه أقل منه ثقلًا بنسبة 40%. اكتشف في سنة 1655 من قِبل الفلكي الهولندي [[كريستيان هوغنس|كريستيان هويجنز]]. تيتان كان أول قمر لزحل تم اكتشافه، والقمر السادس الذي يتم التعرف عليه (بعد قمر الأرض و[[أقمار غاليليو|أقمار جاليليو]] الأربعة للمشتري). مدار تيتان يبعد عن زحل مسافة 20 ضعف نصف قُطر زحل. من على سطح تيتان يقابل زحل قوس قدرة 5.09 درجة ويظهر في سماء تيتان بحجم أكبر 11.4 مرة من حجم القمر في سماء الأرض.
 
يتكون تيتان أساسًا من ال[[جليد]] ومواد صخرية. وكما هو الحال مع [[الزهرة]] قبل [[عصر الفضاء]] فقد منع الغلاف الجوي الكثيف المعتم فهم سطح تيتان حتى تم الحصول على معلومات جديدة من مهمة [[كاسيني-هويجنز]] في 2004، بما في ذلك اكتشاف [[بحيرات تيتان|البحيرات]] [[هيدروكربون|الهيدروكربونية]] السائلة في المناطق القطبية لتيتان. سطح تيتان منبسط بشكل عام مع عدد قليل من [[فوهة صدمية|الفوهات الصدمية]]، على الرغم من وجود الجبال وعدد من [[بركان بارد|البراكين الباردة]] المحتملة التي تم اكتشافها.
سطر 61:
يتكون الغلاف الجوي لتيتان بشكل كبير من ال[[نيتروجين]]. كما تؤدي المكونات الثانوية إلى تكوين سحب من ال[[ميثان]] وال[[إيثان]] والنيتروجين المشبع بالدخان الضبابي العضوي. كما أن المناخ -بما في ذلك الرياح والأمطار- شكّلت معالم على السطح مماثلة لتلك الموجودة على الأرض، مثل [[كثيب|الكثبان]] الرملية والأنهار والبحيرات والبحار (ربما تكون مكونة من الميثان السائل والإيثان) والدلتا، وهي محكومة بأنماط طقس موسمية كما على الأرض، مع سوائلها (السطحية ودون السطحية) وجو النيتروجين القوي، دورة الميثان على تيتان مماثلة ل[[دورة الماء]] على الأرض، عند درجة حرارة أقل بكثير حوالي {{حول|94|K|°C}}.
 
في 2005 هبط المسبار الفضائي [[هويجنز (مسبار فضائي)|هويجنز]] على سطح تيتان، وأرسل البيانات إلى الأرض لمدة 90 دقيقة. كان هذا هو أول هبوط يتم انجازه في [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي الخارجي]] وأول هبوط على سطح قمر غير قمر الأرض، وهو الهبوط الأكثر بُعدًا لآلة صنعها الإنسان.
 
== التاريخ ==
[[ملف:Christiaan Huygens-painting.jpeg|تصغير|يمين|upright|[[كريستيان هوغنس|كريستيان هويجنز]] اكتشف تيتان في 1655.]]
اكتُشف تيتان في 25 مارس 1655 من قِبل الفلكي [[كريستيان هوغنس|كريستيان هويجنز]].<ref>{{مرجع ويب|مسارالمسار=http://assets.cambridge.org/052179/3483/sample/0521793483ws.pdf |تنسيقالتنسيق=PDF |عنوانالعنوان=Lifting Titan's Veil |ناشرالناشر=Cambridge |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20050222073209/http://assets.cambridge.org/052179/3483/sample/0521793483ws.pdf |تاريخ أرشيفالأرشيف=2005-02-22 }}</ref><ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/ap050325.html |ناشرالناشر=NASA |عملالعمل=Astronomy Picture of the Day |عنوانالعنوان=Titan |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20050327011129/http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/ap050325.html |تاريخ أرشيفالأرشيف=2005-03-27 }}</ref> وقد استلهم هوينجز من اكتشاف [[غاليليوجاليليو غاليليجاليلي|جاليليو]] [[أقمار غاليليوجاليليو|لأقمار المشتري الأربعة الكبيرة]] في 1610 وتحسيناته لتكنولوجيا [[تلسكوب|التلسكوپات]]. وقد بدأ كريستيان بمساعدة شقيقه [[قسطنطين هيغنزهويجنز|قسطنطين هويجنز الصغير]] في بناء التلسكوپات حوالي في 1650، واكتشفا أول قمر يدور حول [[زحل]] بواسطة أحد التلسكوپات التي قاما ببناؤها.<ref>{{مرجع ويب |تاريخالتاريخ=September 4, 2008 |عنوانالعنوان=Discoverer of Titan: Christiaan Huygens |مسارالمسار=http://www.esa.int/esaSC/SEMJRT57ESD_index_0.html |ناشرالناشر=European Space Agency |تاريخ الوصول=2009-04-18 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20121118050610/http://www.esa.int/esaSC/SEMJRT57ESD_index_0.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 18 نوفمبر 2012 }}</ref> وكان القمر السادس الذي يتم اكتشافه.<ref>{{مرجع ويب |تاريخالتاريخ=March 25, 2005 |عنوانالعنوان=Huygens Discovers Luna Saturni |تاريخ الوصول=2007-08-18 }}</ref>
 
اُطلق عليه اسم (Saturni Luna) أو (Luna Saturni) الذي يعني باللاتينية "قمر زحل"، ونشر في عام 1655 في (De Saturni Luna Observatio Nova) "رصد جديد لقمر زحل". وبعد أن نشر [[جيوفاني دومينيكو كاسيني|جيوڤاني كاسيني]] اكتشافاته لأربعة أقمار أخرى لزحل بين 1673 و1686، سقط علماء الفلك في عادة الإشارة إلى هؤلاء وتيتان بزحل I وحتى V (مع تيتان في المركز الرابع). وتشمل النعوت المبكرة الأخرى لتيتان "قمر زحل العادي".<ref>{{cite journal |الأخير=Cassini |الأول=G. D. |العنوان=A Discovery of two New Planets about Saturn, made in the Royal Parisian Observatory by Signor Cassini, Fellow of both the Royal Societys, of England and France; English't out of French |journal=Philosophical Transactions |volume=8 |issue=1673 |الصفحات=5178–5185 |التاريخ=1673 |doi=10.1098/rstl.1673.0003 }}</ref> تم ترقيم تيتان رسميًا بـ'''زحل VI'''{{فاصل}} (Saturn VI) لأنه بعد اكتشافات 1789 تم تجميد نظام الترقيم لتجنب التسبب في المزيد من الارتباك (تيتان حمل الأرقام II وIV وكذلك VI). وقد تم اكتشاف العديد من الأقمار الصغيرة الأقرب إلى زحل منذ ذلك الوقت.
 
جاء اسم تيتان وأسماء جميع أقمار زحل السبعة المعروفة في ذلك الوقت من [[جون هيرشل]] (ابن [[ويليام هيرشل]] مكتشف [[ميماس (قمر)|ميماس]] و[[إنسيلادوس]]) في كتابه "نتائج الرصد الفلكي الذي أُجري خلال السنوات 1834, 5, 6, 7, 8 في رأس الرجاء الصالح" (Results of Astronomical Observations Made during the Years 1834, 5, 6, 7, 8, at the Cape of Good Hope).<ref>{{cite journal |الأخير=Lassell |التاريخ=November 12, 1847 |العنوان=Observations of Mimas, the closest and most interior satellite of Saturn |المسار=http://adsabs.harvard.edu//full/seri/MNRAS/0008//0000042.000.html |journal=[[Monthly Notices of the Royal Astronomical Society]] |volume=8 |issue=3 |الصفحات=42–43 |تاريخ الوصول=2005-03-29 | doi = 10.1093/mnras/8.3.42|bibcode = 1848MNRAS...8...42L }} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190507213104/http://adsabs.harvard.edu//full/seri/MNRAS/0008//0000042.000.html |date=7 مايو 2019}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسارالمسار=https://archive.org/stream/Resultsastronom00Hers#page/414/mode/2up/search/Titan|عنوانالعنوان=Results of astronomical observations made during the years 1834, 5, 6, 7, 8, at the Cape of Good Hope : being the completion of a telescopic survey of the whole surface of the visible heavens, commenced in 1825|الأخير=Herschel|الأول=Sir John F. W.|ناشرالناشر=Smith, Elder & Co.|سنةالسنة=1847|isbn=|مكانالمكان=London|صفحاتالصفحات=415|اقتباسquote=|via=}}</ref> واقترح الأسماء الميثولوجية [[تيتان (ميثولوجيا)|التيتان]] {{إغر|Τιτάν}} أخوة وأخوات [[ساتورن (ميثولوجيا)|ساترن]] الإغريقي [[كرونوس]]. في [[ميثولوجيا إغريقية|الميثولوجيا الإغريقية]] التيتان كانوا عِرق من [[إله|الآلهة]] الأقوياء، من نسل [[غايا (ميثولوجيا)|جايا]] و[[أورانوس (ميثولوجيا)|أورانوس]]، التي حكمت خلال [[عصر ذهبي|العصر الذهبي]] الأسطوري.
 
== المدار والدوران ==
[[ملف:Titan's orbit.svg|تصغير|مدار تيتان باللون الأحمر من بين الأقمار الداخلية الكبيرة الأخرى التابعة لزحل، مدارات الأقمار من الخارج إلى الداخل، [[إيابيتوس|إياپيتوس]]، [[هايبريون|هايپريون]]، تيتان، [[ريا (قمر)|ريا]]، [[ديون (قمر)|ديون]]، [[تثيس (قمر)|تثيس]]، [[إنسيلادوس]]، [[ميماس (قمر)|ميماس]] (مفقود).]]
يدور تيتان حول زحل مرة واحدة كل 15 يوم و22 ساعة، ومثل [[القمر]] والعديد من الأقمار التابعة للكواكب العملاقة [[فترة التناوب|ففترة دورانها]] (يومها) مطابقة [[دور مداري|لفترتها المدارية]]؛ تيتان [[تقييد مدي|مقيد بشكل مدي]] في دوران متزامن مع زحل، ويُظهر وجهًا واحدًا لزحل بشكلٍ دائم، لذلك فـ"يوم" تيتان يساوي فترة مداره. وبسبب ذلك توجد نقطة تحت زُحَلية على سطحه، والتي من شأنها أن الكوكب يبدو معلق مباشرة فوق مستوى الرأس. خطوط الطول على تيتان يتم قياسها نحو الغرب، بدءًا من خط الزوال الذي يمر عبر هذه النقطة.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.evs-islands.com/2008/02/titans-unnamed-methane-sea.html |عنوانالعنوان=EVS-Islands: Titan's Unnamed Methane Sea |تاريخ الوصول=2009-10-22 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190518121426/http://www.evs-islands.com/2008/02/titans-unnamed-methane-sea.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 18 مايو 2019 }}</ref> ويكون [[انحراف مداري|الانحراف المداري]] 0.0288، و يميل [[مستوى مداري|المستوى المداري]] 0.348 درجة بالنسبة إلى خط استواء زحل.<ref name="horizons">Unless otherwise specified: {{مرجع ويب |مسارالمسار=http://ssd.jpl.nasa.gov/horizons.cgi#top |عنوانالعنوان=JPL HORIZONS solar system data and ephemeris computation service |عملالعمل=Solar System Dynamics |ناشرالناشر=NASA, Jet Propulsion Laboratory |تاريخ الوصول=2007-08-19 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190528233616/https://ssd.jpl.nasa.gov/horizons.cgi | تاريخ أرشيفالأرشيف = 28 مايو 2019 }}</ref><!-- As http://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_elem shows, that's 0.28° to the local Laplace plane, itself inclined 0.6° to Saturn's equator; an example of the calculation required to get the number shown here is given at [[Talk:Phoebe (moon)]] --> وكما يُشاهد من الأرض يصل تيتان إلى [[المسافة الزاوية|مسافة زاوية]] حوالي 20 ضعف نصف قُطر زحل (ما يزيد قليلًا على 1,200,000 كيلومتر/750,000 ميل) بعيدًا عن زحل ويقابل قرص قُطره 0.8 [[دقيقة وثانية القوس|ثانية قوسية]].
 
القمر الصغير ذو الهيئة غير المنتظمة [[هايبريون|هايپريون]] معلق في [[رنين مداري]] تبلغ نسبته 3:4 مع تيتان. وهو رنين "بطيء وسلس" -بحيث أن هايپريون قد هاجر من مدار فوضوي- وقد اعتُبر أنه من غير المحتمل بناءً على النماذج. هايپريون من المحتمل أنه تكَّون في جزيرة مدارية مستقرة، في حين أن تيتان الضخم امتص أو قذف الأجسام التي كانت قريبة.<ref>{{cite journal |الأخير=Bevilacqua |الأول=R. |الأخير2=Menchi |الأول2=O. |الأخير3=Milani |الأول3=A. |الأخير4=Nobili |الأول4=A. M. |الأخير5=Farinella |الأول5=P. |التاريخ=1980 |العنوان=Resonances and close approaches. I. The Titan-Hyperion case |journal=Earth, Moon, and Planets |volume=22 |issue=2 |الصفحات=141–152 |doi=10.1007/BF00898423 |bibcode=1980M&P....22..141B }}</ref>
سطر 88:
| caption2 = نموذج لبنية تيتان الداخلية.
}}
يبلغ قُطر تيتان 5,151 كيلومتر (3,201 ميل).<ref name="Jacobson 2006"/> وهو يساوي 1.06 من حجم [[عطارد]]، و1.48 من حجم [[القمر]]، و0.40 من حجم [[الأرض]]. وقبل وصول [[فوياجر 1|ڤوياجر 1]] في 1980 كان يُعتقد أن تيتان أكبر قليلًا من [[غانيميد|جانيميد]] (القُطر 5,262 كيلومتر/3,270 ميل) وهو بالتالي أكبر قمر في النظام الشمسي؛ وكانت هذه المبالغة في تقدير حجمه بسبب غلافه الجوي الكثيف المعتم، والذي يمتد إلى عدة كيلومترات فوق سطحه ويزيد من قُطره الظاهر.<ref name="nineplanets">{{مرجع ويب |الأخير=Arnett |الأول=Bill |تاريخالتاريخ=2005 |مسارالمسار=http://seds.lpl.arizona.edu/nineplanets/nineplanets/titan.html |عنوانالعنوان=Titan |ناشرالناشر=University of Arizona, Tucson |عملالعمل=Nine planets |تاريخ الوصول=2005-04-10 |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20051121130738/http://seds.lpl.arizona.edu/nineplanets/nineplanets/titan.html |تاريخ أرشيفالأرشيف=2005-11-21 |وصلة مكسورة=yes }}</ref> قُطر وكتلة تيتان (وبالتالي كثافته) مماثلان للقمران جانيميد و[[كاليستو (قمر)|كاليستو]].<ref name="LunineAstro">{{مرجع ويب |الأخير=Lunine |الأول=J. |مسارالمسار=http://www.astrobio.net/index.php?option=com_retrospection&task=detail&id=1493 |عنوانالعنوان=Comparing the Triad of Great Moons |ناشرالناشر=Astrobiology Magazine |تاريخالتاريخ=March 21, 2005 |تاريخ الوصول=2006-07-20 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20140204024858/http://www.astrobio.net/index.php?option=com_retrospection&task=detail&id=1493 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 4 فبراير 2014 }}</ref> بناءً على كثافته الظاهرية 1.88 ج/سم<sup>3</sup>، تكوين تيتان هو نصف جليد ونصف مواد صخرية. وعلى الرغم من أن [[ديون (قمر)|ديون]] و[[إنسيلادوس]] لهما تكوين مماثل، إلا أنه أكثر منهما كثافة بسبب [[ضغط الجاذبية]]. وكتلته تبلغ 1/4226 من كتلة زحل، ما يجعله أكبر قمر [[عملاق غازي|للعمالقة الغازية]] بالنسبة لكتلته الأساسية، ومع كون تيتان يبلغ 1/22.609 من قُطر زحل، [[ترايتون (قمر)|ترايتون]] أكبر في القُطر نسبة إلى [[نبتون]] عند 1/18.092.
 
من المحتمل أن طبقات تيتان متنوعة في عدة طبقات من الصخور المركزية محاطة بعدة طبقات مكونة من التكوينات البلورية الجليدية.<ref name="Tobie">{{cite journal
سطر 95:
|العنوان=Titan's internal structure inferred from a coupled thermal-orbital model |journal=Icarus
|volume=175 |issue=2 |الصفحات=496–502
|doi=10.1016/j.icarus.2004.12.007 }}</ref> وربما يكون باطن تيتان ساخن بما يكفي لتتواجد طبقة سائلة تتكون من "ال[[صهارة]]" المكونة من ال[[ماء]] وال[[أمونيا|أمونياك]] بين قشرة جليد المرحلة واحد (ice I<sub>h</sub>) والطبقات الجليدية المُركَّبة من تكوينات الضغط العالي الجليدية. وجود الأمونياك يسمح للماء بأن يبقى في الحالة السائلة حتى في درجة حرارة منخفظة تصل إلى {{حول|176|K|°C}} (من أجل [[نظام أصهري|النظام الأصهري]] مع الماء).<ref name="longstaff" /> اكتشف [[مسبار فضائي|المسبار الفضائي]] [[كاسيني-هويجنز|كاسيني]] دليل على بنية طبقية في شكل [[موجة راديو|موجات راديو]] طبيعية ذات [[تردد شديد الانخفاض]] في جو تيتان. ويُعتقد أن سطح تيتان عاكس ضعيف للموجات الراديوية ذات التردد شديد الانخفاض، لذلك ربما تكون هذه الموجات انعكاسًا للحدود السائلة-الجليدية للمحيط تحت السطحي.<ref name="Titan ELF">{{استشهاد بخبر
|مسارالمسار=http://www.esa.int/esaMI/Cassini-Huygens/SEM17F9RR1F_0.html
|عنوانالعنوان=Titan's Mysterious Radio Wave |تاريخالتاريخ=June 1, 2007 |ناشرالناشر=ESA Cassini-Huygens web site
|تاريخ الوصول=2010-03-25 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20110605000409/http://www.esa.int/esaMI/Cassini-Huygens/SEM17F9RR1F_0.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 05 يونيو 2011 }}</ref> وقد رُصدت المعالم السطحية بواسطة المسبار كاسيني للانتقال المنتظم حتى 30 كيلومتر (19 ميل) بين أكتوبر 2005 ومايو 2007، مما يوحي بأن القشرة قد انفصلت عن المناطق الداخلية، وتعطي أدلة إضافية على وجود طبقة سائلة داخلية.<ref name="NS2008">{{مرجع ويب |الأخير=Shiga |الأول=David |تاريخالتاريخ=March 20, 2008 |مسارالمسار=http://www.newscientist.com/article/dn13516 |عنوانالعنوان=Titan's changing spin hints at hidden ocean |عملالعمل=New Scientist | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20141021144006/http://www.newscientist.com/article/dn13516 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 21 أكتوبر 2014 }}</ref> وأدلة داعمة إضافية لوجود طبقة سائلة وقشرة جليدية انفصلت عن النواة الصلبة تأتي من الطريقة التي يتغير فيها الحقل المغناطيسي كما يدور تيتان حول زحل.<ref name="Iess et al. 2012">{{Cite journal
| doi = 10.1126/science.1219631| pmid = 22745254| عنوانالعنوان = The Tides of Titan| صحيفةjournal = Science
| المجلدvolume = 337| العددissue = 6093| صفحاتالصفحات = 457–9| سنةالسنة = 2012
| الأخير1 = Iess | الأول1 = L.
| الأخير2 = Jacobson | الأول2 = R. A.
سطر 112:
| last10 = Tortora | first10 = P.
|bibcode = 2012Sci...337..457I }}</ref> كما أن مقارنة حقل الجاذبية مع رصد الرادار الطوبوجرافي<ref>{{Cite journal | doi = 10.1126/science.1168905| pmid = 19342551
| عنوانالعنوان = Size and Shape of Saturn's Moon Titan| صحيفةjournal = Science| المجلدvolume = 324
| العددissue = 5929| صفحاتالصفحات = 921–3| سنةالسنة = 2009
| الأخير1 = Zebker | الأول1 = H. A.
| الأخير2 = Stiles | الأول2 = B.
سطر 120:
| الأخير5 = Kirk | الأول5 = R. L.
| last6 = Lunine | first6 = J.
|bibcode = 2009Sci...324..921Z }}</ref> توحي أيضًا بأن القشرة الجليدية ربما تكون صلبة إلى حد كبير.<ref name="Hemingway et al. 2013">{{Cite journal | doi = 10.1038/nature12400| pmid = 23985871| عنوانالعنوان = A rigid and weathered ice shell on Titan| صحيفةjournal = Nature| المجلدvolume = 500| العددissue = 7464| صفحاتالصفحات = 550–2| سنةالسنة = 2013| الأخير1 = Hemingway | الأول1 = D.| الأخير2 = Nimmo | الأول2 = F.| الأخير3 = Zebker | الأول3 = H.| الأخير4 = Iess | الأول4 = L.|bibcode = 2013Natur.500..550H }}</ref><ref name="jpl.nasa.gov">{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2013-261 |عنوانالعنوان=Cassini Data: Saturn Moon May Have Rigid Ice Shell |ناشرالناشر=JPL | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170403194822/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2013-261 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 3 أبريل 2017 }}</ref>
 
== التكوين ==
يُعتقد أن أقمار المشتري وزحل قد تكونت من خلال [[قرص مزود|تراكم مشترك]]، وهي عملية مماثلة لما يُعتقد أنه كَوّن الكواكب في النظام الشمسي. كما تكونت العمالقة الغازية الحديثة، فقد أحاطت بهم أقراص ذات مواد تجمعت تدريجًا لتصبح أقمارًا. في حين أن المشتري يستحوذ على أربعة أقمار كبيرة في مدارات شبيهة بالكواكب منتظمة بشكل كبير، فإن تيتان يتحكم على نحو كبير جدًا في نظام زحل ويستحوذ على [[انحراف مداري]] عالي لا يُفسَر على الفور من خلال التراكم المشترك وحده. وهناك نموذج مقتَرح لتكوين تيتان هو أن نظام زحل بدأ مع مجموعة من الأقمار المماثلة ل[[أقمار غاليليو|أقمار جاليليو]]، ولكنهم تعطلوا بسبب سلسلة من الاصطدامات العملاقة والتي استمرت حتى كونت تيتان. وقد تكونت أقمار زحل متوسطة الحجم مثل [[إيابيتوس|إياپيتوس]] و[[ريا (قمر)|ريا]] من حطام هذه التصادمات. مثل هذه البداية العنيفة يمكن أن تفسر أيضًا انحراف تيتان المداري.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Giant impact scenario may explain the unusual moons of Saturn |عملالعمل=Space Daily |تاريخالتاريخ=2012 |مسارالمسار=http://www.spacedaily.com/reports/Giant_impact_scenario_may_explain_the_unusual_moons_of_Saturn_999.html |تاريخ الوصول=2012-10-19 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20160328232204/http://www.spacedaily.com/reports/Giant_impact_scenario_may_explain_the_unusual_moons_of_Saturn_999.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 28 مارس 2016 }}</ref>
 
وفي 2014 اقترح تحليل النيتروجين في غلاف تيتان الجوي أنه من الممكن أن مصدره من مواد مماثلة لتلك الموجودة في [[سحابة أورط|سحابة أورت]]، وليس من مصادر وُجدت أثناء تراكم المواد المشتركة حول زحل.<ref name="NASA-201450623">{{cite press release |الأخير=Dyches |الأول=Preston |الأخير2=Clavin |الأول2=Whitney |العنوان=Titan's Building Blocks Might Pre-date Saturn |المسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-200 |وصلة مكسورة=no<!--added to archive.org 28 June 2014--> |التاريخ=June 23, 2014 |الناشر=[[مختبر الدفع النفاث]] |تاريخ الوصول=June 28, 2014 }}</ref>
 
== الغلاف الجوي ==
{{مفصلة|غلاف تيتان الجوي}}
[[ملف:Titan-Complex 'Anti-greenhouse'.jpg|تصغير|صورة [[لون حقيقي|بالألوان الحقيقة]] ل[[غبش]] الغلاف الجوي لتيتان.]]
تيتان هو القمر الوحيد المعروف أن له [[غلاف جوي]] كبير،<ref Name="NasaNews.moons">{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=News Features: The Story of Saturn |مسارالمسار=http://saturn.jpl.nasa.gov/news/features/saturn-story/moons.cfm |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20051202030828/http://saturn.jpl.nasa.gov/news/features/saturn-story/moons.cfm |تاريخ أرشيفالأرشيف=2005-12-02 |عملالعمل=Cassini–Huygens Mission to Saturn & Titan |ناشرالناشر=NASA & [[مختبر الدفع النفاث]] |تاريخ الوصول=2007-01-08 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وغلافه الجوي هو الوحيد الغني بال[[نيتروجين]] في [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]] إلى جانب [[الأرض]]. ويشير الرصد الذي أُجري في 2004 بواسطة كاسيني إلى أن تيتان هو "دوّار عظيم" مثل [[الزهرة]]، حيث أن له غلافًا جويًا يدور بسرعة أكبر بكثير من سطحه.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.astrobio.net/news/article1480.html |عنوانالعنوان=Wind or Rain or Cold of Titan's Night? |تاريخالتاريخ=March 11, 2005 |ناشرالناشر=Astrobiology Magazine |تاريخ أرشيفالأرشيف=2007-07-17 |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20070717081303/http://www.astrobio.net/news/article1480.html |تاريخ الوصول=2007-08-24 }}</ref> وقد أظهر الرصد الذي أجرته مسابر [[برنامج فوياجر|ڤوياجر]] الفضائية أن الغلاف الجوي لتيتان هو أكثر كثافة من نظيره الأرضي، مع ضغط السطح حول 1.45 [[جو (وحدة)|جو]]. كما أنه أيضًا حوالي 1.19 مرة كثيف مثل الأرض بالمجمل.<ref>Coustenis, p. 130</ref> أو أنه حوالي 7.3 ضعفًا على أساس المنطقة السطحية. ف[[عتامة]] طبقات ال[[غبش]] تحجب معظم الضوء المرئي من الشمس والمصادر الأخرى وتحجب معالم سطح تيتان.<ref name="Zubrin">{{مرجع كتاب |الأخير=Zubrin |الأول=Robert |عنوانالعنوان=Entering Space: Creating a Spacefaring Civilization |مكانالمكان=Section: Titan |صفحاتالصفحات=163–166 |ناشرالناشر=Tarcher/Putnam |تاريخdate=1999 |isbn=1-58542-036-0 }}</ref> كما أن الجاذبية المنخفضة لتيتان تعني أن غلافه الجوي أكثر توسعًا بكثير من نظيره الأرضي.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Exploring the Surface of Titan with Cassini–Huygens |الأخير=Turtle |الأول=Elizabeth P. |تاريخالتاريخ=2007 |ناشرالناشر=Smithsonian |مسارالمسار=https://www.youtube.com/watch?v=cfCTmv-9GkE |تاريخ الوصول=2009-04-18 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20161210225356/https://www.youtube.com/watch?v=cfCTmv-9GkE | تاريخ أرشيفالأرشيف = 10 ديسمبر 2016 }}</ref> وجو تيتان معتم في العديد من [[طول الموجة|الأطوال الموجية]] ونتيجة لذلك من المستحيل الحصول على طيف الانعكاس الكامل للسطح من المدار.<ref>{{cite journal |الأخير=Schröder |الأول=S. E. |الأخير2=Tomasko |الأول2=M. G. |الأخير3=Keller |الأول3=H. U. |التاريخ=August 2005 |العنوان=The reflectance spectrum of Titan's surface as determined by Huygens |الصفحة=726 |journal=American Astronomical Society, DPS meeting No. 37, #46.15; Bulletin of the American Astronomical Society |volume=37 |issue=726 |bibcode=2005DPS....37.4615S }}</ref> ولم يتم الحصول على أول صور مباشرة لسطح تيتان إلا بعد وصول المسبار الفضائي [[كاسيني-هويجنز]] في 2004.<ref>{{استشهاد بخبر |مسارالمسار=http://www.space.com/710-huygens-probe-sheds-light-titan.html |عنوانالعنوان=Huygens Probe Sheds New Light on Titan |الأخير=de Selding |الأول=Petre |ناشرالناشر=Space.com |تاريخالتاريخ=January 21, 2005 |تاريخ الوصول=2005-03-28 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180703050529/https://www.space.com/710-huygens-probe-sheds-light-titan.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 03 يوليو 2018 }}</ref>
[[ملف:PIA18431-SaturnMoon-Titan-SouthPoleVortex-Cloud-20121129.jpg|تصغير|يمين|دوامة قُطب تيتان الجنوبي سحابة دوارة من غاز [[سيانيد الهيدروجين]] (29 نوفمبر، 2012)]]
 
تكوين الغلاف الجوي لتيتان في طبقة الستراتوسفير 98.4% من النيتروجين مع الـ1.6% المتبقية تتكون معظمها من ال[[ميثان]] (1.4%) وال[[هيدروجين]] (0.1–0.2%).<ref name="Coustenis155">Coustenis, pp. 154–155</ref> كما أن هناك كميات ضئيلة من ال[[هيدروكربون]]ات الأخرى مثل ال[[إيثان]] و[[ثنائي الأسيتيلين]] وال[[بروباين|ميثيلاسيتيلين]] وال[[أسيتيلين]] و[[بروبان|الپروپان]]، وغازات أخرى مثل ال[[سيانواسيتيلين]] و[[سيانيد الهيدروجين]] و[[ثنائي أكسيد الكربون]] و[[أحادي أكسيد الكربون]] وال[[سيانوجين]] و[[أرغونأرجون (عنصر كيميائي)|الأرجون]] وال[[هيليوم]].<ref name="Niemann">{{cite journal |العنوان=The abundances of constituents of Titan's atmosphere from the GCMS instrument on the Huygens probe |الأول1=H. B. |الأخير1=Niemann |الأول2=S. K. |الأخير2=Atreya |الأول3=S. J. |الأخير3=Bauer |الأول4=G. R. |الأخير4=Carignan |الأول5=J. E. |الأخير5=Demick |first6=R. L. |last6=Frost |first7=D. |last7=Gautier |first8=J. A. |last8=Haberman |first9=D. N. |last9=Harpold |first10=D. M. |last10=Hunten |first11=G. |last11=Israel |first12=J. I. |last12=Lunine |first13=W. T. |last13=Kasprzak |first14=T. C. |last14=Owen |first15=M. |last15=Paulkovich |first16=F. |last16=Raulin |first17=E. |last17=Raaen |first18=S. H. |last18=Way | displayauthors=1 |journal=Nature |volume=438 |الصفحات=779–784 |التاريخ=2005 |doi=10.1038/nature04122 |pmid=16319830 |issue=7069 |bibcode=2005Natur.438..779N }}</ref> ويُعتقد أن الهيدروكربونات تكونت في الغلاف الجوي العلوي لتيتان في التفاعلات الناتجة عن تفكك الميثان بواسطة ضوء الشمس [[الأشعة فوق البنفسجية|فوق البنفسجي]]، ناتجًا دخان ضبابي برتقالي سميك.<ref name=waite>{{cite journal |الأخير=Waite |الأول=J. H. |الأخير2=Cravens |الأول2=T. E. |الأخير3=Coates |الأول3=A. J. |الأخير4=Crary |الأول4=F. J. |الأخير5=Magee |الأول5=B. |last6=Westlake|first6=J. |التاريخ=2007 |العنوان=The Process of Tholin Formation in Titan's Upper Atmosphere |journal=Science |volume=316 |doi=10.1126/science.1139727 |pmid=17495166 |issue=5826 |bibcode=2007Sci...316..870W |الصفحات=870–5 }}</ref> تيتان يقضي 95% من وقته داخل [[غلاف مغناطيسي|الغلاف المغناطيسي]] لزحل، والذي قد يقيه من [[ريح شمسية|الرياح الشمسية]].<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=Courtland |الأول=Rachel |مسارالمسار=http://www.newscientist.com/article/dn14717-saturn-magnetises-its-moon-titan.html |عنوانالعنوان=Saturn magnetises its moon Titan |عملالعمل=New Scientist |تاريخالتاريخ=September 11, 2008 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20150531045100/http://www.newscientist.com/article/dn14717-saturn-magnetises-its-moon-titan.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 31 مايو 2015 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> الطاقة الصادرة من [[الشمس]] يجب أن تحول كل آثار الميثان في غلاف تيتان الجوي إلى هيدروكربونات أكثر تعقيدًا في غضون 50 مليون سنة—وهو وقت قصير مقارنة مع عمر النظام الشمسي. وهذا يشير إلى أنه يجب تجديد الميثان بواسطة خزان على أو في داخل تيتان نفسه.<ref>{{cite journal |العنوان=Formation and evolution of Titan’s atmosphere |الأخير=Coustenis |الأول=A. |journal=Space Science Reviews |volume=116 |issue=1–2 |الصفحات=171–184 |التاريخ=2005 |doi=10.1007/s11214-005-1954-2 |bibcode=2005SSRv..116..171C }}</ref> ومن الممكن أن يكون المصدر الأساسي للميثان في الغلاف الجوي لتيتان في داخله نشأ عن طريق ثورات [[بركان بارد|البراكين الباردة]].<ref name="NASA.sci.76">{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=NASA Titan – Surface |ناشرالناشر=NASA |مسارالمسار=http://saturn.jpl.nasa.gov/science/index.cfm?SciencePageID=76 |تاريخ الوصول=2013-02-14 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20160412102430/http://saturn.jpl.nasa.gov/science/index.cfm?SciencePageID=76 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 12 أبريل 2016 }}</ref><ref name="Hydrocarbon lakes on Titan">{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Hydrocarbon lakes on Titan |تاريخالتاريخ=2007 |الأول=G. |الأخير=Mitri |مسارالمسار=http://www.astro.sunysb.edu/astro/abstracts/JS09/jcl27Feb09-2.pdf |تنسيقالتنسيق=PDF |تاريخ الوصول=2013-02-14 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181009015505/http://www.astro.sunysb.edu/astro/abstracts/JS09/jcl27Feb09-2.pdf | تاريخ أرشيفالأرشيف = 9 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{cite journal |العنوان=Titan's methane cycle |الأول=Sushil K. |الأخير=Atreyaa |الأول2=Elena Y. |الأخير2=Adamsa |الأول3=Hasso B. |الأخير3=Niemann |المؤلف4=Demick-Montelar, Jaime E. a|المؤلف5=Owen, Tobias C. |author6=Fulchignoni, Marcello |author7=Ferri, Francesca |author8=Wilson, Eric H. |التاريخ=2006 |doi=10.1016/j.pss.2006.05.028 |journal=Planetary and Space Science |volume=54 |issue=12 |الصفحات=1177–1187 |bibcode=2006P&SS...54.1177A }}</ref><ref>{{cite journal |journal=Nature |display-authors=8 |الأخير=Stofan |الأول=E. R. |المؤلف2=Elachi, C.|المؤلف3=Lunine, J. I.|المؤلف4=Lorenz, R. D.|المؤلف5=Stiles, B.|author6=Mitchell, K. L.|author7=Ostro, S.|author8=Soderblom, L.|author9=Wood, C.|author10=Zebker, H.|author11=Wall, S.|author12=Janssen, M.|author13=Kirk, R.|author14=Lopes, R.|author15=Paganelli, F.|author16=Radebaugh, J.|author17=Wye, L.|author18=Anderson, Y.|author19=Allison, M.|author20=Boehmer, R.|author21=Callahan, P.|author22=Encrenaz, P.|author23=Flamini, E.|author24=Franscetti, G.|author25=Gim, Y.|author26=Hamilton, G.|author27=Hensley, S.|author28=Johnson, W. T. K.|author29=Kelleher, K.|author30=Muhleman, D.|author31=Paillou, P.|author32=Picardi, G.|author33=Posa, F.|author34=Roth, L.|author35=Seul, R.|author36=Shaffer, S.|author37=Vetrella, S.|author38=West, R. |volume=445 |التاريخ=2007 |doi=10.1038/nature05438 |pmid=17203056 |issue=7123 |العنوان=The lakes of Titan |الصفحات=61–64 |bibcode=2007Natur.445...61S }}</ref><ref>{{cite journal |العنوان=Episodic outgassing as the origin of [[تجاوز دورة الميثان]] on Titan |الأخير=Tobie |الأول=Gabriel |الأخير2=Lunine |الأول2=Jonathan |الأخير3=Sotin |الأول3=Cristophe |journal=Nature |volume=440 |issue=7080 |الصفحات=61–64 |التاريخ=2006 |doi=10.1038/nature04497 |pmid=16511489 |bibcode=2006Natur.440...61T }}</ref>
[[ملف:PIA18410-TitanSunsetStudies-CassiniSpacecraft-20140527.jpg|تصغير|يمين|دراسات غروب الشمس على تيتان من قِبل [[كاسيني-هويجنز|كاسيني]] تساعد على فهم أفضل للأغلفة الجوية [[كوكب خارج المجموعةالنظام الشمسيةالشمسي|للكواكب خارج النظام الشمسي]] (مفهوم فنان).]]
[[ملف:Titan-SaturnMoon-Maps-TraceGases-20141022.jpg|تصغير|[[عنصر شحيح|الآثار]] [[مركب عضوي|العضوية]] الغازية في [[غلاف تيتان الجوي]] [[سيانواسيتيلين|الـHNC]] (يسار) و[[إيزوسيانيد الهيدروجين|الـHC<sub>3</sub>N]] (يمين).]]
 
في 3 أبريل 2013 أعلنت [[ناسا]] أن [[مركب عضوي|المُركبات العضوية]] يمكن أن تنشأ على تيتان، بناءً على دراسات [[محاكاة]] الغلاف الجوي لتيتان.<ref name="PhysOrg-20130403" />
 
وفي 6 يونيو 2013 أعلن علماء في معهد الفيزياء الفلكية في أندلوسيا (IAA-CSIC) عن الكشف عن [[هيدروكربون عطري متعدد الحلقات|هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات]] في الغلاف الجوي العلوي لتيتان.<ref name="IAA-20130606">{{استشهاد بخبر |عنوانالعنوان=The Way the Wind Blows on Titan |تاريخالتاريخ=June 1, 2007 |مسارالمسار=http://saturn.jpl.nasa.gov/news/cassinifeatures/feature20070601f/ |تاريخ الوصول=2007-06-02 |ناشرالناشر=Jet Propulsion Laboratory | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20160304100119/http://saturn.jpl.nasa.gov/news/cassinifeatures/feature20070601f/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 04 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
في 30 سپتمبر 2013 تم الكشف عن ال[[بروبيلين|پروپيلين]] في الغلاف الجوي لتيتان بواسطة كاسيني باستخدام مطياف الأشعة تحت الحمراء المُركب (CIRS).<ref name="NASA-20130930">{{مرجع ويب |الأخير=Brown |الأول=Dwayne |الأخير2=Neal-Jones |الأول2=Nancy |الأخير3=Zubritsky |الأول3=Elizabeth |الأخير4=Cook |الأول4=Jia-Rui |عنوانالعنوان=NASA's Cassini Spacecraft Finds Ingredient of Household Plastic in Space |مسارالمسار=http://www.nasa.gov/content/goddard/nasas-cassini-spacecraft-finds-ingredient-of-household-plastic-in-space/ |تاريخالتاريخ=September 30, 2013 |عملالعمل=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=2013-12-02 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20171120142314/https://www.nasa.gov/content/goddard/nasas-cassini-spacecraft-finds-ingredient-of-household-plastic-in-space/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 20 نوفمبر 2017 }}</ref> وهذه هي المرة الأولى تم العثور على پروپيلين على أي [[قمر (توضيح)|قمر]] أو [[كوكب]] آخر غير الأرض وهذه هي المادة الكيميائية الأولي التي عثر عليها (CIRS). إن اكتشاف الپروپيلين يملأ فجوة غامضة في الرصد الذي يعود إلى أول رحلة فضائية إلى تيتان بواسطة المسبار [[فوياجر 1|ڤوياجر 1]] في 1980، الذي اكتشف خلالها أن العديد من الغازات التي يتكون منها غبش تيتان البُنّي كانت هيدروكربونات، والتي تكونت نظريًا عن طريق إعادة تركيب راديكالية من خلال [[تفكك ضوئي|التحلل الضوئي]] لأشعة الشمس فوق البنفسجية بواسطة الميثان.<ref name=waite/>
 
وفي 24 أكتوبر 2014 ثم العثور على الميثان في سُحب قُطبية على تيتان.<ref name="NASA-20141024-PD">{{مرجع ويب |الأخير=Dyches |الأول=Preston |الأخير2=Zubritsky |الأول2=Elizabeth |عنوانالعنوان=NASA Finds Methane Ice Cloud in Titan's Stratosphere |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?feature=4354 |تاريخالتاريخ=October 24, 2014 |عملالعمل=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=October 31, 2014 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170703010930/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?feature=4354 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 3 يوليو 2017 }}</ref><ref name="NASA-20141024-EZ">{{مرجع ويب |الأخير=Zubritsky |الأول=Elizabeth |الأخير2=Dyches |الأول2=Preston |عنوانالعنوان=NASA Identifies Ice Cloud Above Cruising Altitude on Titan |مسارالمسار=http://www.nasa.gov/content/goddard/nasa-identifies-ice-cloud-above-cruising-altitude-on-titan |تاريخالتاريخ=October 24, 2014 |عملالعمل=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=October 31, 2014 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170403194905/https://www.nasa.gov/content/goddard/nasa-identifies-ice-cloud-above-cruising-altitude-on-titan/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 3 أبريل 2017 }}</ref>
{{صورة عريضة|Titan-Earth-PolarClouds-20141024.jpg|600بك|السُحب القُطبية المُكَّونَة من ال[[ميثان]] على تيتان (يسار) مقارنةً مع [[سحاب الستراتوسفير القطبي|السُحب القُطبية]] على [[الأرض]] (يمين)، والتي هي مُكَّونَة من الماء والجليد.}}
 
سطر 149:
{{مفصلة|مناخ تيتان}}
[[ملف:Vortex on saturn's moon titan.png|تصغير|يمين|[[دوامة قطبية]] على القطب الجنوبي لتيتان.]]
درجة حرارة سطح تيتان حوالي {{حول|94|K|°C}}، عند درجة الحرارة تلك الجليد يكون لديه ضغط [[بخار الماء|بخار ماء]] شديد الانخفاض، لذلك فالقليل من البخار يظهر بشكل محدود في طبقة الستراتوسفير.<ref name="CottiniNixon2012">{{cite journal |display-authors=8 |الأخير=Cottini |الأول=V. |الأخير2=Nixon |الأول2=C.A. |الأخير3=Jennings |الأول3=D.E. |الأخير4=Anderson |الأول4=C.M. |الأخير5=Gorius |الأول5=N. |last6=Bjoraker |first6=G.L. |last7=Coustenis |first7=A. |last8=Teanby |first8=N.A. |last9=Achterberg |first9=R.K. |last10=Bézard |first10=B. |last11=de Kok |first11=R. |last12=Lellouch |first12=E. |last13=Irwin |first13=P.G.J. |last14=Flasar |first14=F.M. |last15=Bampasidis |first15=G. |العنوان=Water vapor in Titan’s stratosphere from Cassini CIRS far-infrared spectra |journal=Icarus |volume=220 |issue=2 |التاريخ=2012 |الصفحات=855–862 |issn=0019-1035 |doi=10.1016/j.icarus.2012.06.014 |bibcode = 2012Icar..220..855C }}</ref> تيتان يتلقي حوالي 1% من [[أشعة الشمس|ضوء الشمس]] الذي تتلقاه الأرض.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.space.com/7103-titan-world-earth.html |عنوانالعنوان=Titan: A World Much Like Earth |ناشرالناشر=Space.com |تاريخالتاريخ=August 6, 2009 |تاريخ الوصول=2012-04-02 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190331133038/https://www.space.com/7103-titan-world-earth.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 31 مارس 2019 }}</ref> والغلاف الجوي السميك لتيتان يمتص حوالي 90% من ضوء الشمس قبل وصوله إلى السطح، تاركًا فقط 0.1% من كمية الضوء التي تتلقاها الأرض.<ref>[http://arstechnica.com/science/2012/01/like-ogres-titans-atmosphere-may-have-layers/ Faint sunlight enough to drive weather, clouds on Saturn’s moon Titan] Between the large distance from the Sun and the thick atmosphere, Titan's surface receives about 0.1 percent of the solar energy that Earth does. {{Webarchive|url=httpshttp://web.archive.org/web/20170403194843/https://arstechnica.com/science/2012/01/like-ogres-titans-atmosphere-may-have-layers/ |date=03 أبريل 2017}}</ref>
 
الغلاف الجوي الميثاني يخلق [[تأثير البيت الزجاجي]] على سطح تيتان، والذي بدونه سيكون تيتان أكثر برودة.<ref name="oil">{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.space.com/4968-titan-oil-earth.html |عنوانالعنوان=Titan Has More Oil Than Earth |تاريخالتاريخ=February 13, 2008 |تاريخ الوصول=2008-02-13 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190509061346/https://www.space.com/4968-titan-oil-earth.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 9 مايو 2019 }}</ref> وعلى العكس من ذلك فإن الغبش يساهم في [[تأثير مضاد للبيت الزجاجي]] من خلال عكس ضوء الشمس إلى الفضاء مُلغيًا جزء من تأثير البيت الزجاجي وجعل سطحه أكثر برودة بكثير من الغلاف الجوي العلوي.<ref>{{cite journal |doi=10.1126/science.11538492 |الأول=C.P. |الأخير=McKay |الأول2=J. B. |الأخير2=Pollack |الأول3=R. |الأخير3=Courtin |التاريخ=1991 |العنوان=The greenhouse and antigreenhouse effects on Titan |journal=Science |volume=253 |issue=5024 |الصفحات=1118–1121 |pmid=11538492 }}</ref>
 
[[ملف:PIA18420-Titan-MethaneClouds-20140722.gif|تصغير|سحب ميثان متحركة (يوليو 2014).<ref name="NASA-20140812">{{مرجع ويب |الأخير=Dyches |الأول=Preston |عنوانالعنوان=Cassini Tracks Clouds Developing Over a Titan Sea |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-274 |تاريخالتاريخ=August 12, 2014 |عملالعمل=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=August 13, 2014 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20161010161336/http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-274 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 10 أكتوبر 2016 }}</ref>]]
سحب تيتان التي تتكون على الأرجح من ال[[ميثان]] وال[[إيثان]] أو غيرهما من المواد العضوية البسيطة هي متناثرة ومتغيرة وتتخلل الغبش بشكل كامل.<ref name="nineplanets" /> وتشير نتائج رصد مسبار [[هويجنز (مسبار فضائي)|هويجنز]] إلى أن جو تيتان يمطر ميثان سائل ومواد عضوية أخرى على سطحه.<ref name="IAA-20130606" />
 
سطر 169:
|footer=<center>تيتان (2014)</center>
}}
لقد وُصف سطح تيتان بأنه "معقد ومُعالِج للسوائل وحديث العهد جيولوجيًا".<ref>{{cite journal |الأخير=Mahaffy |الأول=Paul R. |التاريخ=May 13, 2005 |العنوان=Intensive Titan Exploration Begins |journal=[[ساينس]] |volume=308 |issue=5724 |الصفحات=969–970 |doi=10.1126/science.1113205 |pmid=15890870 |bibcode=2005Sci...308..969M }}</ref> تيتان موجود منذ تكوين النظام الشمسي ولكن سطحه عمره أصغر بكثير، ما بين 100 مليون و1 مليار سنة، وربما تكون العمليات الجيولوجية قد أعادت تشكيل سطح تيتان.<ref name="puzzling geologic">{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://web.mit.edu/newsoffice/2012/river-networks-on-titan-0720.html |عنوانالعنوان=River networks on Titan point to a puzzling geologic history |الأول=Jennifer |الأخير=Chu |تاريخالتاريخ=July 2012 |ناشرالناشر=MIT Research |تاريخ الوصول=2012-07-24 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20140220184929/http://web.mit.edu/newsoffice/2012/river-networks-on-titan-0720.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 20 فبراير 2014 }}</ref> سماكة الغلاف الجوي لتيتان تبلغ مرتين ضعف سماكة نظيره الأرضي، وهو ما يجعل من الصعب على الأجهزة الفلكية أن تصور سطحه في [[طيف مرئي|طيف الضوء المرئي]].<ref>{{استشهاد بخبر |الأول=Taimoor |الأخير=Tariq |عنوانالعنوان=Titan, Saturn's largest moon is finally unravelled in detail |تاريخالتاريخ=March 12, 2012 |مسارالمسار=http://www.newspakistan.pk/2012/03/12/Titan-Saturn-s-largest-moon-is-finally-unravelled-in-detail/ |عملالعمل=News Pakistan |تاريخ الوصول=2012-03-12 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180809111407/http://www.newspakistan.pk/2012/03/12/Titan-Saturn-s-largest-moon-is-finally-unravelled-in-detail/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 09 أغسطس 2018 }}</ref> ويستخدم المسبار كاسيني أجهزة الأشعة تحت الحمراء، و[[مقياس الارتفاع الراداري]] و[[رادار الفتحة التركيبية]] (SAR) لتصوير أجزاء خريطة تيتان خلال الطيران المنخفض القريب. الصور الأولى كشفت جيولوجيا متنوعة متضمنة كل من المناطق الوعرة والملساء، وهناك معالم قد تكون [[بركان بارد|بركانية]] في الأصل، تقذف المياه المختلطة مع
ال[[أمونيا|أمونياك]] إلى السطح. وهناك أدلة أيضًا على أن القشرة الجليدية لتيتان ربما تكون صلبة بشكل كبير،<ref name="Hemingway et al. 2013" /><ref name="jpl.nasa.gov" /> وهو ما يوحي بأن هناك نشاط جيولوجي محدود.<ref name="Moore and Pappalardo 2011">{{Cite journal | doi = 10.1016/j.icarus.2011.01.019| عنوانالعنوان = Titan: An exogenic world?| صحيفةjournal = Icarus| المجلدvolume = 212| العددissue = 2| صفحاتالصفحات = 790–806| سنةالسنة = 2011| الأخير1 = Moore | الأول1 = J. M. | الأخير2 = Pappalardo | الأول2 = R. T. |bibcode = 2011Icar..212..790M }}</ref>
 
[[ملف:PIA18309-SaturnMoonTitan-SenkyoRegion-20150108.jpg|تصغير|منطقة سينكيو]]
هناك أيضًا معالم مُخَططة، بعضها يصل طولها إلى مئات الكيلومترات والتي يبدو أنها حدثت بسبب جسيمات الرياح.<ref>{{مرجع ويب |الأخير=Battersby |الأول=Stephen |تاريخالتاريخ=October 29, 2004 |عنوانالعنوان=Titan's complex and strange world revealed |ناشرالناشر=[[نيو ساينتست]] |مسارالمسار=http://www.newscientist.com/article/dn6598 |تاريخ الوصول=2007-08-31 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20141205064014/http://www.newscientist.com/article/dn6598 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 5 ديسمبر 2014 }}</ref><ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://saturn.jpl.nasa.gov/spacecraft/overview/ |عنوانالعنوان=Spacecraft: Cassini Orbiter Instruments, RADAR |عملالعمل=Cassini–Huygens Mission to Saturn & Titan |ناشرالناشر=NASA, Jet Propulsion Laboratory |تاريخ الوصول=2007-08-31 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20160421232642/http://saturn.jpl.nasa.gov:80/spacecraft/overview/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> وقد أظهر الفحص أيضًا أن السطح قد يكون أملس نسبيًا؛ وهناك أشياء قليلة تبدو وكأنها [[فوهة صدمية|فوهات صدمية]] تم ملؤها، ربما عن طريق أمطار الهيدروكربونات أو البراكين. ويشير مقياس الارتفاع الراداري إلى أن تباين الارتفاع منخفض ولا يزيد عادةً عن 150 متر. وتم اكتشاف تغييرات عرضية على ارتفاع 500 متر، تيتان لديه جبال يصل ارتفاعها أحيانًا إلى عدة مئات من الأمتار وإلى أكثر من 1 كيلومتر.<ref>{{cite journal |الأخير1=Lorenz |الأول1=R. D. |الأخير2=Callahan |الأول2=P. S. |الأخير3=Gim |الأول3=Y. |الأخير4=Alberti |الأول4=G. |الأخير5=Flamini |الأول5=E. |last6=Seu |first6=R. |last7=Picardi |first7=G. |last8=Orosei |first8=R. |last9=Zebker |first9=H. |last10=Lunine |first10=J. |last11=Hamilton |first11=G. |last12=Hensley |first12=S. |last13=Johnson |first13=W. T. K. |last14=Schaffer |first14=S. |last15=Wall |first15=S. |last16=West |first16=R. |last17=Francescetti |first17=G. | displayauthors=1 |التاريخ=2007 |العنوان=Titan's Shape, Radius and Landscape from Cassini Radar Altimetry |journal=Lunar and Planetary Science Conference |volume=38 |المسار=http://www.lpi.usra.edu/meetings/lpsc2007/pdf/1329.pdf |التنسيق=PDF |bibcode=2007LPI....38.1329L |الصفحة=1329 |تاريخ الوصول=2007-08-27 }}</ref>
 
يتسم سطح تيتان بمناطق واسعة من التضاريس الساطعة والداكنة. هذه المناطق تتضمن [[زانادو (تيتان)|زانادو]]، وهي منطقة استوائية [[انعكاس (فيزياء)|عاكسة]] كبيرة في حجم أستراليا تقريبًا. تم تحديدها لأول مرة من صور [[الأشعة تحت الحمراء]] التقطها [[مرصدتلسكوب هابل الفضائي|تلسكوپ هابل الفضائي]] في 1994، ثم تم تصويرها لاحقًا بواسطة المسبار كاسيني. تمتلئ المناطق الملتوية بالتلال وتقطعها الوديان والشقوق.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.sciencedaily.com/releases/2006/07/060721202957.htm |عنوانالعنوان=Cassini Reveals Titan's Xanadu Region To Be An Earth-Like Land |تاريخالتاريخ=July 23, 2006 |ناشرالناشر=Science Daily |تاريخ الوصول=2007-08-27 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181106182625/https://www.sciencedaily.com/releases/2006/07/060721202957.htm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 6 نوفمبر 2018 }}</ref> وهي متقاطعة في أماكن بواسطة خطوط داكنة—معالم طوبوجرافية متعرجة تشبه النتوءات الجبلية والصدوع. هذه ربما تمثل النشاط [[تكتونيات|التكتوني]]، والتي من الممكن أنها تشير إلى أن زانادو هي منطقة حديثة جيولوجيًا، وبدلًا من ذلك قد تكون هذه الخطوط عبارة عن قنوات تكونت بواسطة سوائل، وهو ما يشير إلى تضاريس قديمة تم قطعها بواسطة أنظمة تدفقية.<ref>{{cite journal |display-authors=8 |الأخير1=Barnes |الأول1=Jason W. |الأخير2=Brown |الأول2=Robert H. |الأخير3=Soderblom |الأول3=Laurence |الأخير4=Buratti |الأول4=Bonnie J. |الأخير5=Sotin |الأول5=Christophe |last6=Rodriguez |first6=Sebastien |last7=Le Mouèlic |first7=Stephane |last8=Baines |first8=Kevin H. |last9=Clark |first9=Roger |last10=Nicholson |first10=Phil |التاريخ=2006 |العنوان=Global-scale surface spectral variations on Titan seen from Cassini/VIMS |doi=10.1016/j.icarus.2006.08.021 |journal=Icarus |issue=1 |volume=186 |المسار=http://c3po.barnesos.net/publications/papers/Titan.spectral.diversity.pdf |التنسيق=PDF |تاريخ الأرشيف=2011-07-25 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20110725155935/http://c3po.barnesos.net/publications/papers/Titan.spectral.diversity.pdf |تاريخ الوصول=2007-08-27 |الصفحات=242–258 |bibcode=2007Icar..186..242B }}</ref> هناك مناطق داكنة ذات أحجام مماثلة في أماكن أخرى على تيتان تم رصدها من على الأرض وبواسطة كاسيني؛ واحدة منها على الأقل هي [[لايجيا ماري]]، ثاني أكبر بحر على تيتان، وهو تقريبًا بحر من الميثان النقي.<ref name="methane sea">{{استشهاد بخبر |الأخير=Klotz |الأول=Irene |مسارالمسار=http://www.space.com/32741-one-of-titans-strange-seas-is-nearly-pure-methane.html?utm_content=bufferff5c1&utm_medium=social&utm_source=facebook.com&utm_campaign=buffer%26cmpid%3D514630 |عنوانالعنوان=One of Titan |عملالعمل=Discovery News |ناشرالناشر=Space.com |تاريخالتاريخ=28 April 2016 |تاريخ الوصول=2016-05-01 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20170404044600/http://www.space.com/32741-one-of-titans-strange-seas-is-nearly-pure-methane.html?utm_content=bufferff5c1&utm_medium=social&utm_source=facebook.com&utm_campaign=buffer&cmpid=514630 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 04 أبريل 2017 }}</ref><ref name="Le Gall 2016">{{cite journal |العنوان=Composition, seasonal change, and bathymetry of Ligeia Mare, Titan, derived from its microwave thermal emission |journal=Journal of Geophysical Research |التاريخ=25 February 2016 |الأخير=Le Gall |الأول=A. |الأخير2=Malaska |الأول2=M. J. |doi=10.1002/2015JE004920 |المسار=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/2015JE004920/full |تاريخ الوصول=2016-05-01 |bibcode = 2016JGRE..121..233L |display-authors=etal |volume=121 |الصفحات=233–251}}</ref>
 
{|class="wikitable"
سطر 196:
تم اقتراح احتمالية وجود بحار [[هيدروكربون]]ية على تيتان بناءً على بيانات [[برنامج فوياجر|ڤوياجر]] [[فوياجر 1|1]] و[[فوياجر 2|2]] التي أظهرت أن تيتان لديه غلاف جوي سميك مُكَوَّن تقريبًا من درجة الحرارة والمُرَكَّبات المناسبة لدعمه، ولكن لم يتم الحصول على أدلة مباشرة حتى 1995 عندما أشارت بيانات من هابل ومراصد أخرى إلى وجود الميثان السائل على تيتان، إما في جيوب منفصلة أو على نطاق محيطات بعرض القمر، بشكل مماثل للمياه على الأرض.<ref>{{cite journal |الأخير=Dermott |الأول=S. F. |وصلة المؤلف=Carl Sagan |الأخير2=Sagan |الأول2=C. |التاريخ=1995 |العنوان=Tidal effects of disconnected hydrocarbon seas on Titan |journal=Nature |volume=374 |الصفحات=238–240 |doi=10.1038/374238a0 |pmid=7885443 |issue=6519 |bibcode=1995Natur.374..238D }}</ref>
 
وقد أكدت مهمة كاسيني الفرضية السابقة، فعندما وصل المسبار إلى نظام زحل 2004 كان من المأمول أن يتم الكشف عن البحيرات والمحيطات الهيدروكربونية من خلال انعكاس ضوء الشمس على سطحها، ولكن لم يتم رصد أية [[انعكاس منتظم|انعكاسات منتظمة]] في البداية.<ref>{{مرجع ويب |الأول=Henry |الأخير=Bortman |مسارالمسار=http://saturn.astrobio.net/news/article81.html |عنوانالعنوان=Titan: Where's the Wet Stuff? |تاريخالتاريخ=November 2, 2004 |ناشرالناشر=Astrobiology Magazine |تاريخ أرشيفالأرشيف=2006-11-03 |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20061103235110/http://saturn.astrobio.net/news/article81.html |تاريخ الوصول=2007-08-28 }}</ref> وبالقرب من القطب الجنوبي لتيتان تم التعرف على مَعلم داكن مبهم تمت تسميته [[أونتاريو لاكوس]]<ref>{{استشهاد بخبر |مسارالمسار=http://www.planetary.org/news/2005/0628_Dark_Spot_Near_the_South_Pole_A.html |عنوانالعنوان=Dark Spot Near the South Pole: A Candidate Lake on Titan? |الأخير=Lakdawalla |الأول=Emily |وصلة مؤلفالمؤلف=Emily Lakdawalla |ناشرالناشر=The Planetary Society |تاريخالتاريخ=June 28, 2005 |تاريخ أرشيفالأرشيف=2011-06-05 |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20110605101239/http://www.planetary.org/news/2005/0628_Dark_Spot_Near_the_South_Pole_A.html |تاريخ الوصول=2006-10-14 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> (تم التأكد فيما بعد من أنه بحيرة).<ref name="NASA.20080730">{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=NASA Confirms Liquid Lake On Saturn Moon |تاريخالتاريخ=2008 |ناشرالناشر=NASA |مسارالمسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/cassini/media/cassini-20080730.html |تاريخ الوصول=2009-12-20 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190109125729/https://www.nasa.gov/mission_pages/cassini/media/cassini-20080730.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 9 يناير 2019 }}</ref> كما تم تحديد ضفة محتملة بالقرب من القطب بواسطة التصوير الراداري.<ref>{{cite press release |المسار=http://www.spaceref.com/news/viewpr.html?pid=17829 |العنوان=NASA Cassini Radar Images Show Dramatic Shoreline on Titan |التاريخ=September 16, 2005 |الناشر=Jet Propulsion Laboratory |تاريخ الوصول=2006-10-14 }}</ref> بعد طيران منخفض في 22 يوليو 2006 حيث صور رادار المسبار كاسيني خطوط العرض الشمالية (التي كانت في ذلك الوقت في فصل الشتاء)، كما شوهدت عدة بقع كبيرة ملساء (وبالتالي داكنة بالنسبة للرادار) تُنَقط السطح بالقرب من القطب.<ref name="PIA08630">{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA08630 |عنوانالعنوان=PIA08630: Lakes on Titan |ناشرالناشر=NASA/JPL |عملالعمل=Planetary Photojournal |تاريخ الوصول=2006-10-14 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20180723184748/https://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA08630 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 23 يوليو 2018 }}</ref> وبناءً على الرصد، أعلن العلماء "دليل نهائي على بحيرات مملوءة بالميثان على قمر زحل تيتان" في يناير 2007.<ref name="NatureDefinitive">{{cite journal |العنوان=The lakes of Titan |الأخير=Stofan |الأول=E. R. |الأخير2=Elachi |الأول2=C. |الأخير3=Lunine |الأول3=J. I. |الأخير4=Lorenz |الأول4=R. D. |الأخير5=Stiles |الأول5=B. |last6=Mitchell |first6=K. L. |last7=Ostro |first7=S. |last8=Soderblom |first8=L. |last9=Wood |first9=C. | displayauthors=8 |issue=1 |volume=445 |الصفحات=61–64 |journal=Nature |التاريخ=2007 |doi=10.1038/nature05438 |pmid=17203056 |bibcode=2007Natur.445...61S }}</ref><ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/features.cfm?feature=1258 |عنوانالعنوان=Titan Has Liquid Lakes, Scientists Report in Nature |ناشرالناشر=NASA/JPL |تاريخالتاريخ=January 3, 2007 |تاريخ الوصول=2007-01-08 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20100226133405/http://www.jpl.nasa.gov:80/news/features.cfm?feature=1258 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 26 فبراير 2010 }}</ref> وخلص فريق كاسيني-هويجنز إلى أن المعالم المصورة هي بالتأكيد تقريبًا البحيرات الهيدروكربونية التي طال البحث عنها، وهي أول أجسام مستقرة لسطح سائل يتم العثور عليها خارج الأرض.<ref name="NatureDefinitive" /> ويبدو أن بعضها يمتلك قنوات مرتبطة بالسائل كامنة في الانخفاضات الطوبوجرافية.<ref name="NatureDefinitive" /> ويبدو أن عوامل ال[[تعرية]] السائلة قد حدثت مؤخرًا، فالقنوات في بعض المناطق تسببت بشكل مفاجئ في تعرية ضئيلة، مما يشير إلى أن التعرية على تيتان بطيئة جدًا، أو أن بعض الظواهر الحديثة ربما تكون قد محت مجاري الأنهار القديمة والمعالم الأرضية.<!--<ref>{{cite web |url=http://www.saturntoday.com/news/viewpr.html?pid=37865 |title=River networks on Titan point to a puzzling geologic history |publisher=MIT |date=July 20, 2012 |accessdate=2012-07-23 | مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20121006025915/http://www.saturntoday.com/news/viewpr.html?pid=37865 | تاريخ الأرشيف = 06 أكتوبر 2012 }}</ref>--><ref name="puzzling geologic" /> وقد أظهر رصد رادار كاسيني أن البحيرات تغطي فقط بضعة في المئة من السطح، مما يجعل تيتان أكثر جفافًا من الأرض.<ref>{{استشهاد بخبر |مسارالمسار=http://www.newscientist.com/article/mg21128201.600-ethane-lakes-in-a-red-haze-titans-uncanny-moonscape.html?page=2 |عنوانالعنوان=Ethane lakes in a red haze: Titan's uncanny moonscape |عملالعمل=New Scientist |الأخير=Hecht |الأول=Jeff |تاريخالتاريخ=July 11, 2011 |تاريخ الوصول=2011-07-25 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20140819105301/http://www.newscientist.com/article/mg21128201.600-ethane-lakes-in-a-red-haze-titans-uncanny-moonscape.html?page=2 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 19 أغسطس 2014 }}</ref> معظم البحيرات تتركز بالقرب من القطبين (حيث أن النقص النسبي في ضوء الشمس يمنع التبخر)، ولكن تم اكتشاف العديد من البحيرات الهيدروكربونية طويلة الأمد في المناطق الاستوائية الصحراوية، بما في ذلك واحدة بالقرب من موقع هبوط المسبار هويجنز في منطقة [[شانجري-لا (تيتان)|شانجري-لا]]، وهي تقارب نصف حجم [[البحيرة المالحة الكبرى]] في ولاية يوتا الأمريكية. البحيرات الاستوائية هي "[[واحة|واحات]]" على الأرجح، أي أنها موارد [[طبقات المياه الجوفية|جوفية]] محتملة تحت الأرض.<ref>{{cite press release |العنوان=Tropical Methane Lakes on Saturn's Moon Titan |المؤلف=Jet Propulsion Laboratory |الناشر=SpaceRef |التاريخ=2012 |المسار=http://spaceref.com/news/viewpr.html?pid=37429 |تاريخ الوصول=2014-03-02 }}</ref>
 
{{multiple image|caption_align=center
سطر 220:
| footer = تطور مَعلم في [[لايجيا ماري]].
}}
وفي يونيو 2008 أكد مطياف رسم الخرائط البصرية والأشعة تحت الحمراء (Visible and Infrared Mapping Spectrometer-VIMS) على كاسيني وجود الإيثان السائل بدون شك في أونتاريو لاكوس.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Scientists Confirm Liquid Lake, Beach on Saturn's Moon Titan |الأخير=Hadhazy |الأول=Adam |مسارالمسار=http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=liquid-lake-on-titan |عملالعمل=Scientific American |تاريخالتاريخ=2008 |تاريخ الوصول=2008-07-30 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20160831014948/http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=liquid-lake-on-titan | تاريخ أرشيفالأرشيف = 31 أغسطس 2016 }}</ref> وفي 21 ديسمبر 2008 مرت كاسيني مباشرة فوق أونتاريو لاكوس ورصدت انعكاس منتظم في الرادار. وقد أشبعت قوة الانعكاس مستقبِل المسبار، مما يشير إلى أن مستوى البحيرة لم يتغير بأكثر من 3 مم (مما يعني إما أن الرياح السطحية كانت ضئيلة، أو أن السائل الهيدروكربوني للبحيرة لزج).<ref name="New Scientist">{{استشهاد بخبر |الأخير=Grossman |الأول=Lisa |عنوانالعنوان=Saturn moon's mirror-smooth lake 'good for skipping rocks' |عملالعمل=New Scientist |تاريخالتاريخ=August 21, 2009 |مسارالمسار=http://www.newscientist.com/article/dn17665-saturn-moons-mirrorsmooth-lake-good-for-skipping-rocks.html |تاريخ الوصول=2009-11-25 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20150427005027/http://www.newscientist.com/article/dn17665-saturn-moons-mirrorsmooth-lake-good-for-skipping-rocks.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 27 أبريل 2015 }}</ref><ref name="Wye">{{cite journal |الأخير=Wye |الأول=L. C. |الأخير2=Zebker |الأول2=H. A. |الأخير3=Lorenz |الأول3=R. D. |العنوان=Smoothness of Titan's Ontario Lacus: Constraints from Cassini RADAR specular reflection data |journal=Geophysical Research Letters |volume=36 |issue=16 |الصفحات=L16201 |التاريخ=2009 |doi=10.1029/2009GL039588 |bibcode=2009GeoRL..3616201W }}</ref>
 
إن الانعكاسات المنتظمة تدل على وجود سطح أملس يشبه المرآة، وبالتالي فإن الرصد يؤكد الاستنتاج بشأن وجود جسم سائل كبير من تصوير الرادار. وقد تم عمل هذا الرصد بعد فترة وجيزة من ظهور المنطقة القطبية الشمالية بعد 15 عامًا من الظلام الشتوي.
[[ملف:Specular Spectacular (PIA18432).jpg|تصغير|الإشعاع القريب من الأشعة تحت الحمراء من الشمس ينعكس من بحار تيتان الهيدروكربونية.]]
 
وفي 8 يوليو 2009 رصد (VIMS) انعكاس منتظم يدل على وجود سطح أملس مثل المرآة، لما ما يسمى اليوم [[جينجبو لاكوس|چينجپو لاكوس]]، وهي بحيرة في المنطقة القطبية الشمالية بعد وقت قصير من ظهور المنطقة بعد 15 عامًا من الظلام الشتوي.<ref name="press">{{مرجع ويب |الأخير=Cook |الأول=J.-R. C. |عنوانالعنوان=Glint of Sunlight Confirms Liquid in Northern Lake District of Titan |عملالعمل=Cassini mission page |ناشرالناشر=NASA |تاريخالتاريخ=December 17, 2009 |مسارالمسار=http://www.nasa.gov/mission_pages/cassini/whycassini/cassini20091217.html |تاريخ الوصول=2009-12-18 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20180604065928/https://www.nasa.gov/mission_pages/cassini/whycassini/cassini20091217.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 4 يونيو 2018 }}</ref><ref name="VIMS_specular">{{مرجع ويب |الأخير=Lakdawalla |الأول=Emily |وصلة مؤلفالمؤلف=Emily Lakdawalla |عنوانالعنوان=Cassini VIMS sees the long-awaited glint off a Titan lake |عملالعمل=The Planetary Society Blog |ناشرالناشر=Planetary Society |تاريخالتاريخ=December 17, 2009 |مسارالمسار=http://planetary.org/blogs/emily-lakdawalla/2009/2267.html |تاريخ الوصول=2009-12-17 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190509021408/http://planetary.org/blogs/emily-lakdawalla/2009/2267.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 9 مايو 2019 }}</ref>
 
وقد أظهرت قياسات الرادار المبكرة التي أجريت في يوليو 2009 ويناير 2010 أن أونتاريو لاكوس ضحلة للغاية، ويبلغ متوسط عمقها 0.4–3 متر، والعمق الأقصى من 3 إلى 7 أمتار (9.8 إلى 23.0 قدم).<ref name=sdc20101217/> وفي مقابل ذلك تم رسم خريطة [[لايجيا ماري]] في نصف تيتان الشمالي في البداية إلى أعماق تتجاوز 8 أمتار، وهو الحد الأقصى الذي يمكن تمييزه بواسطة جهاز الرادار وتقنيات التحليل في ذلك الوقت.<ref name=sdc20101217>{{مرجع ويب |الأخير=Wall |الأول=Mike |عنوانالعنوان=Saturn Moon's 'Lake Ontario': Shallow and Virtually Wave-free |عملالعمل=Space.Com web site |تاريخالتاريخ=December 17, 2010 |مسارالمسار=http://www.space.com/10512-saturn-moon-lake-ontario-shallow-virtually-wave-free.html |تاريخ الوصول=2010-12-19 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181106182153/https://www.space.com/10512-saturn-moon-lake-ontario-shallow-virtually-wave-free.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 6 نوفمبر 2018 }}</ref> وفي التحليل العلمي اللاحق الذي صدر في 2014 خريطة أكثر اكتمالًا لأعماق بحار تيتان الميثانية الثلاثة أظهر أعماقًا تصل لأكثر من 200 متر (660 قدم). يتراوح عمق لايجيا ماري من 20 إلى 40 متر (من 66 إلى 131 قدم)، في حين أن أجزاءً أخرى من لايجيا لم تسجل أي انعكاس راداري على الإطلاق، مما يشير إلى عمق يزيد عن 200 متر. في حين أن لايجيا ثاني أكبر بحيرة ميثانية على تيتان "تحتوي على ميثان سائل يكفي لملء ثلاثة [[بحيرة ميشيغينميتشجان|بحيرات ميتشجان]]".<ref name=sn20141117>
{{استشهاد بخبر |الأخير1=Crockett|الأول1=Christopher |عنوانالعنوان=Cassini maps depths of Titan’s seas |مسارالمسار=https://www.sciencenews.org/article/cassini-maps-depths-titan%E2%80%99s-seas |تاريخ الوصول=2014-11-18 |عملالعمل=ScienceNews |تاريخالتاريخ=2014-11-17 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180809111449/https://www.sciencenews.org/article/cassini-maps-depths-titan’stitan%E2%80%99s-seas | تاريخ أرشيفالأرشيف = 09 أغسطس 2018 }}</ref>
 
وأثناء طيران منخفض في 26 سپتمبر 2012 اكتشف رادار كاسيني في المنطقة القطبية الشمالية لتيتان ما يُحتمل أنه نهر طوله أكثر من 400 كيلومتر. وقد تمت مقارنته مع أطول نهر على الأرض [[نهر النيل|النيل]]، وهذا المَعلم متصل بلايجيا ماري.<ref name="NASA.20080730" /> ولاحقًا نُشرت ورقة ("أخاديد مملوءة بالسوائل على تيتان")<ref>Valerio Poggiali, Marco Mastrogiuseppe, Alexander G. Hayes, Roberto Seu, Samuel P. D. Birch, Ralph Lorenz, Cyril Grima, Jason D. Hofgartner, "Liquid-filled Canyons on Titan", 9 August 2016, http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/2016GL069679/abstract</ref> في رسائل البحوث الجيوفيزيائية في 9 أغسطس 2016 قدمت تقريرًا عن رصد رادار كاسيني في مايو 2013 رصد مقياس الارتفاع لقنوات ڤيد فلومينا (Vid Flumina)، عُرِّفَت على أنها شبكة تصريف متصلة بلايجيا ماري. أظهر تحليل مقياس الارتفاع أن القنوات تقع في أعماق (تصل إلى ~570 م ارتفاعًا) أخاديد منحدرة الجوانب ولها انعكاسات براقة سطحية قوية تشير إلى أنها حاليًا مملوءة بالسوائل. وارتفاعات السوائل في هذه القنوات عند نفس المستوى كما في لايجيا ماري إلى داخل دِقة عمودية تبلغ حوالي 0.7 م، بما يتسق مع تفسير وديان الأنهار الغارقة، كما تم أيضًا رصد انعكاسات منتظمة في روافد مرتفعة ذات تنظيم أقل وهي أعلى من مستوى لايجيا ماري، وهو ما يتسق مع التغذية التصريفية في نظام القنوات الرئيسي. وهذا من المحتمل أنه أول دليل مباشر على وجود قنوات سائلة على تيتان وأول رصد يصل لعمق مائة متر في أخاديد تيتان. وبالتالي فأخاديد ڤيد فلومينا غرقت في البحر ولكن هناك عدد قليل من الرصد المنفصل يثبت وجود سوائل سطحية على ارتفاعات أعلى.
 
وخلال ستة مرات من الطيران المنخفض على تيتان من 2006 إلى 2011 جمع كاسيني تتبع القياس الإشعاعي وبيانات الملاحة البصرية والتي من خلالها يستطيع المحققين تقريبًا استنتاج تغيير شكل تيتان. كثافة تيتان متسقة مع جسمه الذي يتكون من 60% صخور و40% مياه، وتشير تحليلات الفريق إلى أن سطح تيتان يمكن أن يرتفع وينخفض بمقدار 10 أمتار خلال كل مدار. هذه الدرجة من الاعوجاج تشير إلى أن باطن تيتان لدِن نسبيًا، وأن نموذج تيتان الأكثر احتمالًا هو قشرة جليدية سُمكها عشرات الكيلومترات تطفو فوق محيط عالمي.<ref name="Tides">{{استشهاد بخبر |الأول=Sid |الأخير=Perkins |عنوانالعنوان=Tides turn on Titan |تاريخالتاريخ=June 28, 2012 |مسارالمسار=http://www.nature.com/news/tides-turn-on-titan-1.10917 |عملالعمل=Nature |تاريخ الوصول=2012-06-29 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20170729163300/http://www.nature.com:80/news/tides-turn-on-titan-1.10917 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 29 يوليو 2017 }}</ref> النتائج التي توصل إليها الفريق مع نتائج الدراسات السابقة تشير إلى أن محيط تيتان ربما لا يبعد أكثر من 100 كم (62 ميل) تحت سطحه.<ref name="Tides" /><ref name="Titan ocean of water">{{مرجع ويب |الأخير=Puiu |الأول=Tibi |عنوانالعنوان=Saturn's moon Titan most likely harbors a subsurface ocean of water |عملالعمل=zmescience.com web site |تاريخالتاريخ=June 29, 2012 |مسارالمسار=http://www.zmescience.com/research/studies/titan-subsurface-ocean-of-water-23323/ |تاريخ الوصول=2012-06-29 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190111092915/https://www.zmescience.com/research/studies/titan-subsurface-ocean-of-water-23323/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 11 يناير 2019 }}</ref> وفي 2 يوليو أعلنت [[ناسا]] أن المحيط بداخل تيتان قد يكون مالحًا مثل [[البحر الميت]].<ref name="NASA-20140702">{{مرجع ويب |الأخير=Dyches |الأول=Preston |الأخير2=Brown |الأول2=Dwayne |عنوانالعنوان=Ocean on Saturn Moon Could be as Salty as the Dead Sea |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-217 |تاريخالتاريخ=July 2, 2014 |عملالعمل=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=July 2, 2014 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170611110631/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-217 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 11 يونيو 2017 }}</ref><ref name="ICARUS-2014">{{cite journal |الأخير=Mitri |الأول=Giuseppe |الأخير2=Meriggiola |الأول2=Rachele |الأخير3=Hayes |الأول3=Alex |الأخير4=Lefevree |الأول4=Axel |الأخير5=Tobie | الأول5=Gabriel |last6=Genovad |first6=Antonio |last7=Lunine |first7=Jonathan I. |last8=Zebker |first8=Howard |العنوان=Shape, topography, gravity anomalies and tidal deformation of Titan |التاريخ= 2014 |journal=[[Icarus (journal)|Icarus]] |doi=10.1016/j.icarus.2014.03.018 |volume=236 |الصفحات=169–177 |bibcode = 2014Icar..236..169M }}</ref> وفي 3 سپتمبر 2014 أعلنت ناسا عن دراسات تشير إلى أن ال[[ميثان]] المتهاطل على تيتان ربما يتفاعل مع طبقة من المواد الجليدية تحت الأرض، سُميت "ألكانوفر" (alkanofer) لإنتاج ال[[إيثان]] و[[بروبان|الپروپان]] اللذان ربما يغذيان في النهاية الأنهار والبحيرات.<ref name="NASA-20140903">{{مرجع ويب |الأخير=Dyches |الأول=Preston |الأخير2=Mousis |الأول2=Olivier |الأخير3=Altobelli |الأول3=Nicolas |عنوانالعنوان=Icy Aquifers on Titan Transform Methane Rainfall |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-294 |تاريخالتاريخ=September 3, 2014 |عملالعمل=[[ناسا]] |تاريخ الوصول=September 4, 2014 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170404044059/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2014-294 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 4 أبريل 2017 }}</ref>
 
وفي 2016 عثرت كاسيني على أول دليل على وجود قنوات مملوءة بالسوائل على تيتان، في سلسلة من الأخاديد العميقة المنحدرة المتدفقة إلى [[لايجيا ماري]]. هذه الشبكة من الأخاديد التي يُطلق عليها اسم ڤيد فلومينا يتراوح عمقها بين 240 و570 مترًا ولها جوانب منحدرة بزاوية 40° درجة. يُعتقد أنها قد تكونت إما من خلال ارتفاع القشرة مثل [[غراندجراند كانيون|الجراند كانيون]] على الأرض، أو بانخفاض مستوى سطح البحر، أو ربما مزيجًا من الاثنين. ويشير عمق التعرية إلى أن التدفقات السائلة في هذا الجزء من تيتان هي معالم طويلة الأمد وأنها تستمر لآلاف السنين.<ref>{{مرجع ويب|عنوانالعنوان=Cassini Finds Flooded Canyons on Titan|مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2016-207|ناشرالناشر=NASA|سنةالسنة=2016|تاريخ الوصول=2016-08-12| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20180909103821/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2016-207 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 9 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
{|class="wikitable"
سطر 254:
=== الفوهات الصدمية ===
[[ملف:Titancrater.jpg|تصغير|صورة ب[[رادار الفتحة التركيبية]] لفوهة صدمية قُطرها 139 كم<ref name="Wood2009" /> على سطح تيتان، تُظهر أرضية ملساء وحافة وعرة و[[فوهة مركبة|قمة مركزية]] محتملة.]]
كشف [[رادار الفتحة التركيبية]] وبيانات التصوير من كاسيني عدد قليل من [[فوهة صدمية|الفوهات الصدمية]] على سطح تيتان.<ref name="puzzling geologic" /> ويبدو أن هذه الاصطدامات حديثة نسبيًا مقارنة بعمر تيتان.<ref name="puzzling geologic" /> عدد قليل من الفوهات الصدمية تم اكتشافها من بينها حوض صدمي مزدوج الحلقات عرضه 440 كم (270 ميل) سُميّ [[مينرفا (فوهة)|مينرڤا]] (Menrva) شوهد بواسطة (ISS) في كاسيني كنمط مركزي ساطع-داكن.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA07365 |عنوانالعنوان=PIA07365: Circus Maximus |ناشرالناشر=NASA |عملالعمل=Planetary Photojournal |تاريخ الوصول=2006-05-04 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170823064435/https://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA07365 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 23 أغسطس 2017 }}</ref> كما تم رصد أيضًا فوهة أرضية مسطحة أصغر حجمًا عرضها 60 كم (37 ميل) سُميت "سينلاپ" (Sinlap)<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA07368 |عنوانالعنوان=PIA07368: Impact Crater with Ejecta Blanket |ناشرالناشر=NASA |عملالعمل=Planetary Photojournal |تاريخ الوصول=2006-05-04 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170724000504/https://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA07368 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 24 يوليو 2017 }}</ref> وحفرة أخرى 30 كم (19 ميل) لها [[فوهة مركبة|قمة مركزية]] وأرضية داكنة سُميت "كسا" (Ksa).<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA08737 |عنوانالعنوان=PIA08737: Crater Studies on Titan |ناشرالناشر=NASA |عملالعمل=Planetary Photojournal |تاريخ الوصول=2006-09-15 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170825084813/https://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA08737 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 25 أغسطس 2017 }}</ref> كما كشف أيضًا التصوير الراداري وكاسيني معالم "أشكال تشبه الفوهات" دائرية على سطح تيتان قد تكون لها علاقة بالاصطدامات، إلا أنها تفتقر إلى بعض المعالم التي يمكن أن تؤكد ذلك. على سبيل المثال رصد كاسيني حلقة من المواد الساطعة الوعرة عرضها 90 كم (56 ميل) عُرفت باسم [[جوابونيتو]].<ref name="Guabonito">{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA08425 |عنوانالعنوان=PIA08425: Radar Images the Margin of Xanadu |ناشرالناشر=NASA |عملالعمل=Planetary Photojournal |تاريخ الوصول=2006-09-26 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170724002043/https://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA08425 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 24 يوليو 2017 }}</ref> يُعتقد أن هذا المَعلم هو فوهة صدمية امتلأت برواسب داكنة بفعل الرياح. تم رصد أيضًا عدة معالم مماثلة في المنطقتين الداكنتين [[شانجري-لا (تيتان)|شانجري-لا]] وآرو (Aaru). ورصد الرادار العديد من المعالم الدائرية التي من المحتمل أن تكون فوهات في المنطقة الساطعة [[زانادو (تيتان)|زانادو]] أثناء طيران كاسيني المنخفض على تيتان في 30 أبريل 2006.<ref name="Xcraters">{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA08429 |عنوانالعنوان=PIA08429: Impact Craters on Xanadu |ناشرالناشر=NASA |عملالعمل=Planetary Photojournal |تاريخ الوصول=2006-09-26 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170724002025/https://photojournal.jpl.nasa.gov/catalog/PIA08429 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 24 يوليو 2017 }}</ref>
 
[[ملف:PIA19052-SaturnMoon-Titan-LigeiaMare-SAR&DespeckledViews-20150212.jpg|تصغير|[[لايجيا ماري]] - [[رادار الفتحة التركيبية|SAR]] ورؤية أكثر وضوحًا وأقل ضجيجًا.<ref name="Lucas2014">{{cite journal | الأخير1 = Lucas | الأول1 = | display-authors = 1 | الأخير2 = et al | السنة = 2014 | العنوان = Insights into Titan's geology and hydrology based on enhanced image processing of Cassini RADAR data | المسار = | journal = Journal of Geophys. Research | volume = 119| issue = | الصفحات = 2149–2166| doi = 10.1002/2013JE004584 }}</ref>]]
سطر 266:
{{مفصلة|بركان بارد}}
[[ملف:Tortola Facula in infrared.jpg|تصغير|يمين|صورة قريبة من الأشعة تحت الحمراء لتورتولا فاكولا، يُعتقد أنه [[بركان بارد]] محتمل.]]
تكهن العلماء لفترة طويلة أن الظروف على تيتان تشبه تلك التي كانت موجودة على الأرض في وقت مبكر من عمرها، ولكن عند درجة حرارة أقل بكثير، وقد حدد الكشف عن الأرجون-40 في غلاف تيتان الجوي في 2004 أن البراكين قد أنشأت أعمدة من "الحمم" مُكَّوَنة من ال[[ماء]] وال[[أمونيا|أمونياك]].<ref>{{cite journal |الأخير=Owen |الأول=Tobias |العنوان=Planetary science: Huygens rediscovers Titan |journal=Nature |volume=438 |الصفحات=756–757 |التاريخ=2005 |doi=10.1038/438756a |pmid=16363022 |issue=7069 |bibcode=2005Natur.438..756O }}</ref> وكشفت الخرائط العالمية لتوزيع البحيرات على سطح تيتان أنه لا يوجد ما يكفي من ال[[ميثان]] لحساب استمرار وجوده في غلافه الجوي. وبالتالي هذا جزء هام يجب إضافته من خلال العمليات البركانية.<ref name="rain">{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Cassini Finds Hydrocarbon Rains May Fill The Lakes |مؤلفالمؤلف=Media Relations Office: Cassini Imaging Central Laboratory For Operations |ناشرالناشر=Space Science Institute, Boulder, Colorado |تاريخالتاريخ=2009 |مسارالمسار=http://ciclops.org/view.php?id=5471&js=1 |تاريخ الوصول=2009-01-29 }}</ref>
 
ومع ذلك هناك قِلة من المعالم السطحية التي يمكن تفسيرها بشكل واضح على أنها [[بركان بارد|براكين باردة]].<ref name="Moore2008">{{cite journal |الأخير=Moore |الأول=J.M. |الأخير2=Pappalardo |الأول2=R.T. |العنوان=Titan: Callisto With Weather? |التاريخ=2008 |journal=American Geophysical Union, Fall Meeting 2008 |volume=11 |الصفحة=6 |bibcode=2008AGUFM.P11D..06M}}</ref> واحدة من أوائل المعالم التي كشف عنها رصد رادار [[كاسيني-هويجنز|كاسيني]] في 2004 يُسمى [[جانسا ماكيولا]]، وهو يشبه المعالم الجغرافية التي تُسمى [[قبة بانكيك|قبة پانكيك]] التي اكتُشفت على [[الزهرة]]، كان يُعتقد في البداية أنها براكين باردة في الأصل، حتى قام كيرك وآخرون بدحض هذه الفرضية في الاجتماع السنوي للإتحاد الجيولوجي الأمريكي في ديسمبر 2008. وقد تبين أن هذه المعالم ليست قبة على الإطلاق، ولكن يبدو أنها نتيجة لمزيج عرضي من البقع الساطعة والداكنة.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Shape and thermal modeling of the possible cryovolcanic dome Ganesa Macula on Titan: Astrobiological implications |الأخير=Neish |الأول=C.D. |الأخير2=Lorenz |الأول2=R.D. |الأخير3=O'Brien |الأول3=D.P. |عملالعمل=Lunar and Planetary Laboratory, University of Arizona, Observatoire de la Cote d'Azur |مسارالمسار=http://www.aas.org/publications/baas/v37n3/dps2005/257.htm |تاريخالتاريخ=2005 |تاريخ الوصول=2007-08-27 |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20070814122704/http://www.aas.org/publications/baas/v37n3/dps2005/257.htm |تاريخ أرشيفالأرشيف=August 14, 2007 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Genesa Macula Isn't A Dome |الأخير=Lakdawalla |الأول=Emily |وصلة مؤلفالمؤلف=Emily Lakdawalla |ناشرالناشر=The Planetary Society |تاريخالتاريخ=2008 |مسارالمسار=http://www.planetary.org/blog/article/00001771/ |تاريخ الوصول=2009-01-30 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20120220053817/http://www.planetary.org/blog/article/00001771/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 20 فبراير 2012 }}</ref> وفي 2004 كشف كاسيني أيضًا عن مَعلم ساطع بشكل غير عادي (سُمي "تورتولا فاكولا"، "Tortola Facula") وقد تم تفسيره على أنه قبة بركان بارد.<ref name="Sotin2005">{{Cite journal| الأخير1 = Sotin | الأول1 = C.| الأخير2 = Jaumann | الأول2 = R.| الأخير3 = Buratti | الأول3 = B.| الأخير4 = Brown | الأول4 = R.| الأخير5 = Clark | الأول5 = R.| last6 = Soderblom | first6 = L.| last7 = Baines | first7 = K.| last8 = Bellucci | first8 = G.| last9 = Bibring | first9 = J.| last10 = Capaccioni | first10 = F.| last11 = Cerroni | first11 = P.| last12 = Combes | first12 = M.| last13 = Coradini | first13 = A.| last14 = Cruikshank | first14 = D. P.| last15 = Drossart | first15 = P.| last16 = Formisano | first16 = V.| last17 = Langevin | first17 = Y.| last18 = Matson | first18 = D. L.| last19 = McCord | first19 = T. B.| last20 = Nelson | first20 = R. M.| last21 = Nicholson | first21 = P. D.| last22 = Sicardy | first22 = B.| last23 = Lemouelic | first23 = S.| last24 = Rodriguez | first24 = S.| last25 = Stephan | first25 = K.| last26 = Scholz | first26 = C. K.| عنوانالعنوان = Release of volatiles from a possible cryovolcano from near-infrared imaging of Titan| صحيفةjournal = Nature| المجلدvolume = 435| العددissue = 7043| صفحاتالصفحات = 786–789| سنةالسنة = 2005| pmid = 15944697| doi = 10.1038/nature03596|bibcode = 2005Natur.435..786S }}</ref> ولا توجد معالم مماثلة تم تحديدها اعتبارًا من 2010.<ref name="LeCorre">{{cite journal |الأخير=LeCorre |الأول=L. |الأخير2=LeMouélic |الأول2=S. |الأخير3=Sotin |الأول3=C. |العنوان=Cassini/VIMS observations of cryo-volcanic features on Titan |التاريخ=2008 |المسار=http://www.lpi.usra.edu/meetings/lpsc2008/pdf/1932.pdf |التنسيق=PDF |journal=Lunar and Planetary Science |volume=XXXIX }}</ref> وفي ديسمبر 2008 أعلن علماء الفلك عن اكتشاف اثنين من "البقع الساطعة" من المفترض أنها قصيرة العمر إلا أنها طويلة العمر بشكل غير عادي في غلاف تيتان الجوي، والتي تبدو أنها دائمة جدًا على أن يتم تفسيرها على أنها مجرد نمط من أنماط الطقس، مما يشير إلى أنها كانت نتيجة لحلقات البراكين الباردة المستمرة.<ref name="longstaff">{{cite journal |العنوان=Is Titan (cryo)volcanically active? |الأخير=Longstaff |الأول=Alan |العمل=Royal Observatory, Greenwich ([[Astronomy Now]]) |التاريخ=February 2009 |الصفحة=19 }}</ref>
 
وفي مارس 2009 تم الاعلان عن أشكال تشبه تدفقات الحمم البركانية في منطقة تُسمى "هوتي آركوس" (Hotei Arcus)، والتي يبدو أن درجة سطوعها تتغير على مدى عدة أشهر، بالرغم من أن هناك العديد من الظواهر المقترحة لتفسير هذا التغير، تدفقات الحمم البركانية تم العثور عليها وهي تصل لارتفاع 200 متر (660 قدم) فوق سطح تيتان، بما يتفق مع أنها ثارت من تحت السطح.<ref>{{cite journal |العنوان=Giant 'ice flows' bolster case for Titan's volcanoes |الأخير=Shiga |الأول=David |journal=NewScientist |التاريخ=March 28, 2009 }}</ref>
 
كما اكتشف كاسيني في 2006 سلسلة جبال طولها 150 كم (93 ميل) وعرضها 30 كم (19 ميل) وارتفاعها 1.5 كم (0.93 ميل)، هذه السلسلة موجودة في نصف تيتان الجنوبي ويُعتقد أنها تتكون من مواد جليدية ومغطاة بجليد الميثان، كما أن حركة الصفائح التكتونية ربما تكون تأثرت بحوض صدمي قريب، من الممكن أن تكون فتحت فجوة تدفقت المواد الجبلية عبرها إلى أعلى.<ref>{{استشهاد بخبر |مسارالمسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/6174501.stm |عنوانالعنوان=Mountain range spotted on Titan |عملالعمل=BBC News |تاريخالتاريخ=December 12, 2006 |تاريخ الوصول=2007-08-06 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180809111523/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/6174501.stm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 09 أغسطس 2018 }}</ref> قبل كاسيني افترض العلماء أن معظم الطوبوجرافيا على تيتان قد تكون تضاريس صدمية، حتى الآن هذه الاكتشافات تكشف أنها مماثلة للأرض، فالجبال تكونت من خلال العمليات الجيولوجية.<ref>{{استشهاد بخبر |مسارالمسار=http://newswise.com/articles/view/536441/ |عنوانالعنوان=Mountains Discovered on Saturn's Largest Moon |عملالعمل=Newswise |تاريخ الوصول=2008-07-02 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20171014234412/http://www.newswise.com//articles/view/536441/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 14 أكتوبر 2017 }}</ref> وفي ديسمبر 2010 أعلن فريق مهمة كاسيني عن اكتشاف أكثر البراكين الباردة المحتملة أهمية حتى الآن، سُمى [[سوترا باتيرا|سوترا پاتيرا]]، وهو واحد من سلسلة مكونة من ثلاثة جبال على الأقل، ارتفاع كل منهم بين 1000 و1500 متر، منهم ما تعلوه فوهات كبيرة، والأرض حول أساساتهم تبدو مكسوة بتدفقات حمم متجمدة.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Saturn Moon Has Ice Volcano—And Maybe Life? |الأول=Richard A. |الأخير=Lovett |عملالعمل=National Geographic |مسارالمسار=http://news.nationalgeographic.com/news/2010/12/101215-saturn-moon-titan-ice-volcano-nasa-science-pictures/ |تاريخالتاريخ=2010 |تاريخ الوصول=2010-12-19 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181201005120/https://news.nationalgeographic.com/news/2010/12/101215-saturn-moon-titan-ice-volcano-nasa-science-pictures/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 1 ديسمبر 2018 }}</ref>
 
معظم قمم تيتان الأكثر ارتفاعًا واقعة بالقرب من خط استواءه في ما يسمى "أحزمة ريدج". ويُعتقد أنها مماثلة لجبال الأرض المطوية مثل [[جبال روكي|الروكي]] وال[[هيمالايا]]، التي تكونت بواسطة تصادم وانبعاج الصفائح التكتونية، أو إلى [[اندساس|مناطق اندساس]] مثل ال[[أنديز]]، حيث تدفقات الحمم الباردة من صفيحة منحدرة تصعد إلى السطح. واحدة من الآليات المحتملة لتكونها هي قوة المد والجرز من زحل. لأن وشاح تيتان الجليدي أقل لزوجة من وشاح الصهارة الأرضي، ولأن صخر القاعدة الجليدي أكثر نعومة من صخر الجرانيت الأرضي، فمن غير المرجح أن تصل الجبال إلى ارتفاعات شاهقة مثل تلك الموجودة على الأرض. وفي 2016 أعلن فريق كاسيني عن ما يعتقدون أنه أعلى جبل على تيتان. يقع في سلسلة [[جبال ميثريم]]، ارتفاعه 3,337 متر.<ref>{{مرجع ويب|عنوانالعنوان=Cassini Spies Titan's Tallest Peaks|مسارالمسار=http://www.nasa.gov/feature/jpl/cassini-spies-titans-tallest-peaks|ناشرالناشر=NASA|سنةالسنة=2016|تاريخ الوصول=2016-08-12| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20180907175714/https://www.nasa.gov/feature/jpl/cassini-spies-titans-tallest-peaks/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 7 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
[[ملف:Sotra Facula.jpg|تصغير|صورة ثلاثية الأبعاد بالألوان الزائفة من VIMS للبركان البارد المحتمل [[سوترا باتيرا|سوترا پاتيرا]]، مبنية على بيانات الرادار، تُظهر قمم ارتفاعها 1000 متر وفوهة عمقها 1500 متر.]]
إذا كان النشاط البركاني على تيتان موجود بالفعل، فإن الفرضية هي أنه مدفوع من خلال الطاقة المنبعثة من انحلال العناصر المشعة داخل الوشاح، كما هو الحال على الأرض.<ref name="longstaff" /> الصهارة على الأرض مكونة من الصخور السائلة وهي أقل كثافة من القشرة الصخرية الصلبة التي تمر من خلالها عندما تثور. ولأن الجليد أقل كثافة من الماء فإن الصهارة المائية على تيتان تكون أكثر كثافة من قشرته الجليدية الصلبة. وهذا يعني أن البراكين الباردة على تيتان تتطلب قدرًا كبيرًا من الطاقة الإضافية للعمل، التي من المحتمل أنها تأتي من ثني المد والجزر من زحل المجاور.<ref name="longstaff" /> ويمكن للجليد ذو الضغط المنخفض الذي يغطي طبقة سائلة من [[كبريتات الأمونيوم]] أن يطفو صعودًا، نظام غير مستقر يمكن أن يصنع أحداثًا عمودية بشكل مفاجئ. تيتان يعاد تشكيل سطحه من خلال عملية تحدث بواسطة حُبيبات الجليد و رماد كبريتات الأمونيوم، مما يساعد على إنتاج مناظر طبيعية على [[عوامل ريحية|شكل رياح]] ومعالم الكثبان الرملية.<ref>{{cite journal |الأخير=Fortes |الأول=A. D. |الأخير2=Grindroda |الأول2=P.M. |الأخير3=Tricketta |الأول3=S. K. |الأخير4=Vočadloa |الأول4=L. |التاريخ=May 2007 |العنوان=Ammonium sulfate on Titan: Possible origin and role in cryovolcanism |journal=Icarus |volume=188 |issue=1 |الصفحات=139–153 |doi=10.1016/j.icarus.2006.11.002 |bibcode=2007Icar..188..139F }}</ref>
 
في 2008 اقترح چيفري مور (عالم جيولوجيا الكواكب في [[مركز أميس للأبحاث]]) رؤية بديلة لجيولوجيا تيتان. ذاكرًا أنه لم يتم تحديد أي معالم بركانية بشكل لا لبس فيه على تيتان حتى الآن، وقد أكد أن تيتان هو عالم ميت جيولوجيًا وأن سطحه يتشكل فقط من خلال الاصطدامات النيزكية و[[عوامل ريحية|العوامل الريحية]] والنهرية والإهدار الجماعي بالإضافة إلى عوامل أخرى خارجية المنشأ. ووفقًا لهذه الفرضية فالميثان لا ينبعث من البراكين ولكنه ينتشر ببطء خارجًا من باطن تيتان البارد والصلب. وجانسا ماكيولا من الممكن أن تكون فوهة صدمية متآكلة بواسطة الكثبان الداكنة في مركزها. ويمكن تفسير السلاسل الجبلية التي تم رصدها في بعض المناطق على أنها منحدرات شديدة التحلل من الفوهات الصدمية متعددة الحلقات أو نتيجة للانكماش العالمي الذي يرجع لتباطؤ التبريد في المناطق الداخلية. وحتى في هذه الحالة لا زال من الممكن أن يكون لدى تيتان محيط داخلي مُكَّون من مزيج ماء-أمونياك انصهاري درجة حرارته تبلغ {{حول|176|K|C}}، وهي منخفضة بما فيه الكفاية ليتم تفسيرها بواسطة انحلال العناصر المشعة في النواة. وقد تكون تضاريس زانادو الساطعة متحللة بشكل كبير يماثل تلك التي رُصدت على سطح [[كاليستو (قمر)|كاليستو]]. وبما أن هناك نقص في الغلاف الجوي كاليستو كان من الممكن أن يساهم كنموذج لجيولوجيا تيتان في هذا السيناريو. چيفري مور حتى يسمي تيتان "كاليستو مع طقس".<ref name="Moore2008" /><ref name="Lakdawalla2008">{{مرجع ويب |الأخير=Lakdawalla |الأول=Emily |وصلة مؤلفالمؤلف=Emily Lakdawalla |عنوانالعنوان=AGU: Titan: Volcanically active world, or "Callisto with weather? |مسارالمسار=http://www.planetary.org/blog/article/00001775/ |تاريخ الوصول=2010-10-11 |ناشرالناشر=The Planetary Society |تاريخالتاريخ=December 17, 2008 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20120318214648/http://www.planetary.org/blog/article/00001775/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 18 مارس 2012 }}</ref>
 
العديد من الجبال والتلال الأكثر بروزًا على تيتان تم تسميتها أسماء رسمية من قبل [[الاتحاد الفلكي الدولي]]. ووفقًا ل[[مختبر الدفع النفاث]] "بموجب اتفاقية، الجبال على تيتان سُميت على أسماء الجبال في [[الأرض الوسطى]]، المكان الخيالي في الروايات الخيالية التي كتبها [[جون رونالدر. تولكين|جون آر. آر. تولكين]]". وقد تم تسمية كوليز (Colles) -وهي مجموعات من التلال- على أسماء شخصيات من نفس أعمال تولكين.<ref name="jrr">{{citation |العنوان=Mountains of Titan Map – 2016 Update |المسار=https://saturn.jpl.nasa.gov/resources/71 |الناشر=[[مختبر الدفع النفاث]] |التاريخ=23 March 2016 |تاريخ الوصول=31 October 2016}}</ref>
 
=== التضاريس الداكنة ===
سطر 287:
في الصور الأولى لسطح تيتان التي التقطتها التلسكوپات الأرضية في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين، ظهرت مناطق كبيرة من التضاريس الداكنة متداخلة مع خط الاستواء.<ref name="Roe">{{cite journal |الأخير=Roe |الأول=H. G. |التاريخ=2004 |bibcode=2004GeoRL..3117S03R |العنوان=A new 1.6-micron map of Titan's surface |journal=Geophys. Res. Lett. |volume=31 |issue=17 |الصفحة=L17S03 |doi=10.1029/2004GL019871 }}</ref> قبل وصول كاسيني كان يُعتقد أن هذه المناطق هي بحار من الهيدروكربونات السائلة.<ref>{{cite journal |العنوان=The Glitter of Distant Seas |الأخير=Lorenz |الأول=R. |journal=Science |التاريخ=2003 |volume=302 |الصفحات=403–404 |doi=10.1126/science.1090464 |pmid=14526089 |issue=5644 }}</ref> وقد أظهرت صور الرادار التي التقطها كاسيني أن بعض هذه المناطق هي سهول واسعة مغطاة [[كثيب|بكثبان]] طولية يصل ارتفاعها إلى {{حول|330|ft|m|abbr=on}}.<ref name="Saharan" /> وعرضها كيلومتر تقريبًا وطولها من عشرات إلى مئات الكيلومترات.<ref>{{cite journal |الأخير=Lorenz |الأول=R. D. |العنوان=Winds of Change on Titan |journal=Science |volume=329 |issue=5991 |الصفحات=519–20 |التاريخ=July 30, 2010 |pmid=20671175 |doi=10.1126/science.1192840 |bibcode=2010Sci...329..519L }}</ref> الكثبان من هذا النوع عادةً ما تتراصف مع متوسط اتجاه الرياح. في حالة تيتان تتجمع الرياح الإقليمية الثابتة (نحو الشرق) مع رياح المد والجزر المتغيرة (تُقدر بـ0.5 متر في الثانية).<ref name="Lorenz2006" /> الرياح المَدّية هي نتيجة ل[[قوة المد والجزر]] من زحل على غلاف تيتان الجوي، والتي هي أقوى بـ400 مرة من قوة المد والجزر من القمر على الأرض وتتجه إلى دفع الرياح نحو خط الاستواء. ونمط الرياح هذا، نظريًا، يدفع المواد الحُبيبية على السطح لبناء تدريجي في الكثبان المتوازية الطويلة المتراصفة من الغرب إلى الشرق. هذه الكثبان تتكسر حول الجبال حيث يتغير اتجاه الرياح.
 
كان يُفترض في البداية أن الكثبان الطولية (أو الخطية) تتشكل بواسطة الرياح المتغيرة المعتدلة التي تذهب في اتجاه واحد متوسط أو إلى اتجاه بديل بين اتجاهين مختلفين. ويشير الرصد اللاحق إلى أن الكثبان تشير إلى الشرق رغم أن المحاكاة المناخية تُظهر أن الرياح السطحية لتيتان تهب باتجاه الغرب عند أقل من متر واحد في الثانية، فهي ليست قوية بما فيه الكفاية لرفع ونقل المواد السطحية. وتشير محاكاة الكمبيوتر الحديثة إلى أن الكثبان ربما تكون نتيجة لرياح عاصفة نادرة تحدث مرة واحدة فقط كل خمسة عشر سنة عندما يكون تيتان في [[اعتدالاعتدالان شمسي(فلك)|الاعتدال]].<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Violent Methane Storms on Titan May Explain Dune Direction |ناشرالناشر=Spaceref |تاريخالتاريخ=2015 |مسارالمسار=http://spaceref.com/saturn/violent-methane-storms-on-titan-may-explain-dune-direction.html |تاريخ الوصول=2015-04-19 }}</ref> هذه العواصف ينتج عنها جيوب هوائية، وهي تتدفق نحو الشرق عند ارتفاع 10 أمتار في الثانية عندما تصل إلى السطح.
 
"الرمال" على تيتان من المحتمل أنها لا تتركب من الحبيبات الصغيرة من ال[[سيليكات]] مثل الرمال على الأرض.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Cassini Sees the Two Faces of Titan's Dunes |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2012-021 |ناشرالناشر=JPL, NASA | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170601014956/https://www.jpl.nasa.gov/news/news.php?release=2012-021 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 1 يونيو 2017 }}</ref> ولكن بالأحرى ربما تكون قد تكونت عندما هطل الميثان السائل و[[حت]] صخر القاعدة الجليدي، ربما على هيئة فيضانات مفاجئة. ومن الممكن بدلًا من ذلك أن الرمال جاءت من مواد عضوية صلبة أنتجتها تفاعلات كيميائية ضوئية في غلاف تيتان الجوي.<ref name="Saharan">{{استشهاد بخبر |عنوانالعنوان=Saharan Sand Dunes Found on Saturn's Moon Titan |مسارالمسار=http://www.space.com/2371-saharan-sand-dunes-saturn-moon-titan.html |الأول=Sara |الأخير=Goudarzi |ناشرالناشر=[[SPACE.com]] |تاريخالتاريخ=May 4, 2006 |تاريخ الوصول=2007-08-06 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180822030111/https://www.space.com/2371-saharan-sand-dunes-saturn-moon-titan.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 22 أغسطس 2018 }}</ref><ref name="Lorenz2006">{{cite journal |العنوان=The sand seas of Titan: Cassini RADAR observations of longitudinal dunes |الأخير=Lorenz |الأول=RD |الأخير2=Wall |الأول2=S |الأخير3=Radebaugh |الأول3=J |الأخير4=Boubin |الأول4=G |الأخير5=Reffet |الأول5=E |last6=Janssen |first6=M |last7=Stofan |first7=E |last8=Lopes |first8=R |last9=Kirk |first9=R | displayauthors=8 |journal=Science |التاريخ=2006 |volume=312 |الصفحات=724–727 |doi=10.1126/science.1123257 |pmid=16675695 |issue=5774 |bibcode=2006Sci...312..724L }}</ref><ref>{{cite journal |العنوان=Linear Dunes on Titan |الأخير=Lancaster |الأول=N. |journal=Science |التاريخ=2006 |volume=312 |الصفحات=702–703 |doi=10.1126/science.1126292 |pmid=16675686 |issue=5774 }}</ref> وكشفت الدراسات التي أُجريت على تركيب الكثبان في مايو 2008 عن أنها لديها مياه أقل من بقية تيتان، وبالتالي هي على الأرجح مأخوذة من [[سناج|السخام]] العضوي مثل المبلمرات الهيدروكربونية التي تتجمع معًا بعد أن تمطر على السطح.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Titan's Smoggy Sand Grains |ناشرالناشر=JPL, NASA |تاريخالتاريخ=2008 |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/features.cfm?feature=1679 |تاريخ الوصول=2008-05-06 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20120331012244/http://www.jpl.nasa.gov/news/features.cfm?feature=1679 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 31 مارس 2012 }}</ref> وتشير الحسابات إلى أن الرمال على تيتان لها ثلث كثافة الرمال الأرضية.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Dunes on Titan need firm winds to move |ناشرالناشر=Spaceref |تاريخالتاريخ=2015 |مسارالمسار=http://spaceref.com/saturn/dunes-on-titan-need-firm-winds-to-move.html |تاريخ الوصول=2015-04-23 }}</ref> إن الكثافة المنخفضة بالاشتراك مع جفاف تيتان ربما تجعل الحبيبات تتجمع معًا بسبب تراكم الكهرباء الساكنة. و"الالتصاق" قد يجعل من الصعب على النسيم المعتدل العام القريب من السطح أن ينقل الكثبان على الرغم من رياح أكثر قوة من العواصف الموسمية قد لا تزال تدفعها نحو الشرق.<ref>{{cite journal |العنوان=Electrified sand could explain Titan's backward dunes |الأخير= |الأول= |journal=New Scientist |التاريخ=1 April 2017 |volume= |الصفحات=18 |doi= |pmid= |issue= }}</ref>
 
== الرصد والاستكشاف ==
[[ملف:Titan's thick haze layer-picture from voyager1.jpg|تصغير|رؤية [[فوياجر 1|ڤوياجر 1]] للغبش على طرف تيتان (1980).]]
تيتان ليس مرئيًا أبدًا للعين المجردة، ولكن يمكن رصده من خلال [[تلسكوب|التلسكوپات]] الصغيرة أو [[منظار|المناظير]] القوية. الرصد من قبل الهواة صعب بسبب قرب تيتان من عالَم [[زحل]] المتألق ونظامه الحلقي؛ ويمكن تحسين المشاهدة كثيرًا عن طريق تغطية العدسة العينية باستخدام شريط حاجب من أجل حجب الكوكب الساطع.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Benton |الأول=Julius L. Jr. |صفحاتالصفحات=141–146 |مسارالمسار=http://www.springerlink.com/content/t7887977563172w5/ |عنوانالعنوان=Saturn and How to Observe It |تاريخdate=2005 |ناشرالناشر=Springer |مكانالمكان=London |isbn=978-1-84628-045-0 }}</ref> تيتان لديه [[القدر الظاهري|قدر ظاهري]] +8.2،<ref name="arval">{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Classic Satellites of the Solar System |مسارالمسار=http://www.oarval.org/ClasSaten.htm |ناشرالناشر=Observatorio ARVAL |تاريخ الوصول=2010-06-28 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181019050557/http://www.oarval.org:80/ClasSaten.htm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 19 أكتوبر 2018 }}</ref> وقدر معاكس متوسط 8.4<ref name="jpl-sat">{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Planetary Satellite Physical Parameters |ناشرالناشر=[[مختبر الدفع النفاث]] (Solar System Dynamics) |مسارالمسار=http://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_phys_par |تاريخالتاريخ=April 3, 2009 |تاريخ الوصول=2010-06-29 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190104060318/https://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_phys_par | تاريخ أرشيفالأرشيف = 4 يناير 2019 }}</ref> وهذا بالمقارنة مع +4.6<ref name="jpl-sat" /> للقمر ذو الحجم المماثل [[غانيميد|جانيميد]]، في [[أقمار المشتري|نظام چوڤيان]].
 
كان رصد تيتان قبل عصر الفضاء محدودًا. في 1907 رصد الفلكي الإسپاني چوزيپ كوماس آي سولا [[سواد الأطراف|سواد أطراف]] تيتان، أول دليل على أن هذا الجسم لديه غلاف جوي. وفي 1944 استخدم [[جيرارد كايبر|جيرارد كايپر]] [[مطيافية|تقنية مطيافية]] للكشف عن الغلاف الجوي الميثاني.<ref name="Kuiper">{{cite journal |الأخير=Kuiper |الأول=G. P. |التاريخ=1944 |العنوان=Titan: a Satellite with an Atmosphere |journal=Astrophysical Journal |volume=100 |doi=10.1086/144679 |الصفحة=378 |bibcode=1944ApJ...100..378K }}</ref>
 
[[ملف:NASA-Cassini-Saturn-TitanFlybyTests-20140617.jpg|تصغير|يمين|دراسات إشارة الراديو لطيران [[كاسيني-هويجنز|كاسيني]] المنخفض (مفهوم فنان).]]
كان أول مسبار يزور نظام زحل هو [[بيونير 11|پيونير 11]] في 1979، والذي كشف أن تيتان ربما يكون باردًا جدًا لدعم الحياة.<ref>{{مرجع ويب |تاريخالتاريخ=March 26, 2007 |عنوانالعنوان=The Pioneer Missions |ناشرالناشر=NASA, Jet Propulsion Laboratory |عملالعمل=Pioneer Project |مسارالمسار=http://www.nasa.gov/centers/ames/missions/archive/pioneer.html |تاريخ الوصول=2007-08-19 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181223151213/https://www.nasa.gov/centers/ames/missions/archive/pioneer.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 23 ديسمبر 2018 }}</ref> والتقط صورًا لتيتان، متضمنة تيتان وزحل معًا من منتصف إلى أواخر 1979.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Pioneer XI |ناشرالناشر=NASA |عملالعمل=Photo Index |مسارالمسار=ftp://ftp.hq.nasa.gov/pub/pao/images/index/photoindex/pioneer11.htm |تاريخ الوصول=2007-08-19 }}</ref> وسرعان ما تجاوزت الجودة بواسطة [[برنامج فوياجر|الڤوياجرين]] الاثنين.
 
تمت دراسة تيتان بواسطة كلٌ من ڤوياجر [[فوياجر 1|1]] و[[فوياجر 2|2]] في 1980 و1981 على التوالي، وتم تصميم مسار ڤوياجر 1 لإتاحة الفرصة للطيران المنخفض الأمثل، حيث أن المسبار الفضائي كان قادرًا على تحديد كثافة وتكوين ودرجة حرارة الغلاف الجوي والحصول على قياس دقيق لكتلة تيتان.<ref name="Bell2015">{{مرجع كتاب|مؤلفالمؤلف=Bell, Jim |عنوانالعنوان=The Interstellar Age: Inside the Forty-Year Voyager Mission|مسارالمسار=https://books.google.com/books?id=KXPoAwAAQBAJ&pg=PT93|تاريخdate=24 February 2015|ناشرالناشر=Penguin Publishing Group|isbn=978-0-698-18615-6|صفحةالصفحة=93}}</ref> وقد حال ال[[غبش]] دون التصوير المباشر للسطح، على الرغم من أن المعالجة الرقمية الكثيفة للصور التي اتخذت من خلال المُرشَح البرتقالي لڤوياجر 1 كشفت عن تلميحات للمعالم الساطعة والداكنة المعروفة الآن باسم [[زانادو (تيتان)|زانادو]] و[[شانجري-لا (تيتان)|شانجري-لا]]،<ref>{{cite journal |الأخير=Richardson |الأول=J. |الأخير2=Lorenz |الأول2=Ralph D. |الأخير3=McEwen |الأول3=Alfred |العنوان=Titan's Surface and Rotation: New Results from Voyager 1 Images |journal=Icarus |التاريخ=2004 |volume=170 |issue=1 |الصفحات=113–124 |doi=10.1016/j.icarus.2004.03.010 |bibcode=2004Icar..170..113R }}</ref> والتي رُصدت بالأشعة تحت الحمراء من قبل تلسكوپ هابل الفضائي. بينما ڤوياجر 2 والذي كان من الممكن تحويله لتنفيذ طيران منخفض على تيتان في حال لم يتمكن ڤوياجر 1 من ذلك، لم يمر بالقرب من تيتان واستمر في طريقه إلى أورانوس ونپتون.<ref name="Bell2015"/>{{rp|94}}
 
=== كاسيني-هويجنز ===
{{مفصلة|كاسيني-هويجنز|هويجنز (مسبار فضائي)}}
{{صورة مزدوجة|يسار|Titan and rings PIA14909.jpg|125|PIA08391 Epimetheus, Rings and Titan.jpg|175|صورة التقطها كاسيني لتيتان أمام [[حلقات زحل]].|صورة التقطها كاسيني لتيتان خلف [[إبيميثيوسإيمثيوس (قمر)|إيمثيوس]] والحلقات.}}
حتى مع البيانات التي قدمها الڤوياجران ظل تيتان جسمًا غامضًا—قمر كبير مغلف بغلاف جوي يجعل الرصد التفصيلي صعبًا. الغموض الذي أحاط بتيتان منذ رصده في القرن الـ17 بواسطة [[كريستيان هوغنس|كريستيان هويجنز]] و[[جيوفاني دومينيكو كاسيني|جيوڤاني كاسيني]] تم الكشف عنه بواسطة مسبار فضائي حمل اسميهما تكريمًا لهما.
 
وصل المسبار الفضائي كاسيني-هويجنز إلى زحل في 1 يوليو 2004، وبدأ عملية رسم خرائط سطح تيتان بواسطة [[رادار الفتحة التركيبية|الرادار]]. وقد حقق المشروع المشترك بين [[وكالة الفضاء الأوروبية|وكالة الفضاء الأوروپية]] و[[ناسا]] مهمة ناجحة جدًا. وقد حلّق المسبار كاسيني فوق تيتان في 26 أكتوبر 2004 والتقط صورًا هي الأعلى دقة لسطح تيتان على الاطلاق على بُعد 1,200 كم (750 ميل) فقط، بقع ساطعة وداكنة مميزة والتي هي غير مرئية لعين الإنسان.
 
وفي 22 يوليو 2006 تم تحقيق أول هدف لكاسيني عن طريق الطيران المنخفض على بُعد 950 كم (590 ميل) عن تيتان؛ وكان أقرب طيران منخفض عند 880 كم (550 ميل) في 21 يونيو 2010.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Cassini Equinox Mission: Titan Flyby (T-70) – June 21, 2010 |ناشرالناشر=NASA/JPL |مسارالمسار=http://saturn.jpl.nasa.gov/mission/flybys/titan20100621/ |تاريخ الوصول=2010-07-08 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20160305005433/http://saturn.jpl.nasa.gov/mission/flybys/titan20100621/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref> تم العثور على السوائل بوفرة على السطح في المنطقة القطبية الشمالية، على هيئة بحيرات وبحار عديدة اكتُشفت بواسطة كاسيني.<ref name="PIA08630"/>
 
==== هبوط هويجنز ====
{{صورة مزدوجة|يمين|Huygens_surface_color.jpg|150|Huygens surface color_sr.jpg|150|صورة هويجنز [[في الموقع]] من على سطح تيتان—الصورة الوحيدة على سطح جسم أبعد من المريخ. نفس الصورة مع تحسين التباين.}}
هبط المسبار [[هويجنز (مسبار فضائي)|هويجنز]]<ref>{{cite journal |الأول=Steve |الأخير=Lingard |الأخير2=Norris |الأول2=Pat |المسار=http://www.ingenia.org.uk/ingenia/articles.aspx?Index=317 |العنوان=How To Land on Titan |issue=23 |التاريخ=June 2005 |الناشر=Ingenia |تاريخ الوصول=2009-01-11 }}</ref> على تيتان في 14 يناير 2005، واكتشف أن العديد من المعالم السطحية تبدو أنها تشكلت بواسطة السوائل في مرحلة ما في الماضي.<ref name="huygens_picture_saturn">{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://saturn.jpl.nasa.gov/operations/index.cfm |عنوانالعنوان=Cassini at Saturn: Introduction |تاريخ الوصول=2007-09-06 |ناشرالناشر=NASA, Jet Propulsion Laboratory | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20090403131313/http://saturn.jpl.nasa.gov:80/operations/index.cfm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 3 أبريل 2009 }}</ref> تيتان هو الجسم الأكثر بُعدًا عن الأرض الذي هبط على سطحه مسبار فضائي.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.spacetoday.org/SolSys/Saturn/SaturnHuygens.html |عنوانالعنوان=Huygens Exposes Titan's Surface |تاريخ الوصول=2007-08-19 |عملالعمل=Space Today | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20161115135847/http://www.spacetoday.org:80/SolSys/Saturn/SaturnHuygens.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 15 نوفمبر 2016 }}</ref>
 
هبط المسبار هويجنز قبالة الطرف الشرقي الأقصى للمنطقة الساطعة التي تُسمى الآن [[أديري]]. قام المسبار بتصوير تلال شاحبة مع "أنهار" داكنة تجري إلى أسفل نحو سهل داكن. الفهم الحالي هو أن التلال (يشار إليها أيضًا بالمرتفعات) مكونة أساسًا من الجليد. المُركبات العضوية الداكنة التي تكونت في الغلاف الجوي العُلوي بواسطة أشعة الشمس فوق البنفسجية، ربما تكون قد هطلت من غلاف تيتان الجوي. وغسلت أسفل التلال بواسطة أمطار الميثان وأُودعت على السهول على المقاييس الزمنية الجيولوجية.<ref name="Seeing_Touching_Titan-ESA">{{استشهاد بخبر |مسارالمسار=http://www.esa.int/SPECIALS/Cassini-Huygens/SEMHB881Y3E_0.html |عنوانالعنوان=Seeing, touching and smelling the extraordinarily Earth-like world of Titan |ناشرالناشر=ESA News, European Space Agency |تاريخالتاريخ=January 21, 2005 |تاريخ الوصول=2005-03-28 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20121024115202/http://www.esa.int:80/SPECIALS/Cassini-Huygens/SEMHB881Y3E_0.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 24 أكتوبر 2012 }}</ref>
 
بعد الهبوط قام هويجنز بتصوير سهل داكن مغطى بالصخور الصغيرة والحصى، والتي تتكون من الجليد.<ref name="Seeing_Touching_Titan-ESA" /> الصخرتان اللتان تقعان في أسفل منتصف الصورة هما أصغر مما قد تبدوان: التي تقع جهة اليسار يبلغ حجمها 15 سنتيمتر، أما الأخرى التي تقع في المنتصف فيبلغ حجمها 4 سنتيمترات، على مسافة حوالي 85 سنتيمتر من هويجنز. هناك أدلة على وجود تآكل في قواعد الصخور، وهي تشير إلى نشاط نهري محتمل. السطح أكثر قتامة مما كان متوقعًا في الأصل، وهو يتكون من خليط من الماء والجليد الهيدروكربوني. وتُفَسَّر "التُربة" الظاهرة في الصورة بأنها ترسيب من الغبش الهيدروكربوني العلوي.
 
وفي مارس 2007 قررت كلٌ من ناسا ووكالة الفضاء الأوروپية و[[لجنة أبحاث الفضاء]] (COSPAR) تسمية موقع هبوط هويجنز بمحطة [[هوبير كيريان|هوبيرت كيريان]] التذكارية في ذكرى الرئيس السابق لوكالة الفضاء الأوروپية.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.esa.int/esaCP/SEM9GNN0LYE_index_0.html |عنوانالعنوان=Huygens landing site to be named after Hubert Curien |ناشرالناشر=ESA |تاريخالتاريخ=March 5, 2007 |تاريخ الوصول=2007-08-06 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20121019015128/http://www.esa.int/esaCP/SEM9GNN0LYE_index_0.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 19 أكتوبر 2012 }}</ref>
 
=== المهام المقترحة أو التصورية ===
سطر 325:
كانت هناك عدة مهام تصورية اقتُرِحت في السنوات الأخيرة لإعادة [[مسبار فضائي]] آلي إلى تيتان. وقد تم إتمام الأعمال التصورية لمثل هذه المهام من قِبل [[ناسا]] و[[وكالة الفضاء الأوروبية|وكالة الفضاء الأوروپية]] (ESA) و[[مختبر الدفع النفاث]] (JPL). وفي الوقت الحاضر لم تصبح أي من هذه المُقترَحات مهام ممولة.
 
كانت [[مهمة نظام تيتان زحل]] (Titan Saturn System Mission-TSSM) مُقتَرَح مُشتَرَك لناسا ووكالة الفضاء الأوروپية لاستكشاف أقمار [[زحل]].<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Mission Summary: TANDEM/TSSM Titan and Enceladus Mission |ناشرالناشر=ESA |تاريخالتاريخ=2009 |مسارالمسار=http://sci.esa.int/science-e/www/area/index.cfm?fareaid=106 |تاريخ الوصول=2009-01-30 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20130512173618/http://sci.esa.int/science-e/www/area/index.cfm?fareaid=106 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 12 مايو 2013 }}</ref> وتم تصور منطاد هواء ساخن يتجول في غلاف تيتان الجوي لستة أشهر. وكان ينافس ضد [[مهمة نظام أوروبا المشتري - لابليس|مهمة نظام أوروپا المشتري]] (Europa Jupiter System Mission-EJSM) من أجل التمويل. وفي فبراير تم الاعلان عن أن ناسا ووكالة الفضاء الأوروپية أعطتا الأولوية لـ(EJSM) قبل (TSSM).<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=Rincon |الأول=Paul |تاريخالتاريخ=February 18, 2009 |عنوانالعنوان=Jupiter in space agencies' sights |عملالعمل=BBC News |مسارالمسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7897585.stm | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180809111927/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7897585.stm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 09 أغسطس 2018 }}</ref>
 
كان هناك أيضًا تصور نظري ل[[تيتان ماري إكسبلورر|تيتان ماري إكسپلورر]] (Titan Mare Explorer-TiME)، الذي سيكون مسبار إنزال منخفض التكلفة والذي سينزل على بحيرة في نصف تيتان الشمالي وسيطفو على سطح البحيرة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.<ref name="talk 2010">{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.kiss.caltech.edu/workshops/titan2010/presentations/aharonson.pdf |عنوانالعنوان=TiME: Titan Mare Explorer |تاريخ الوصول=2011-08-17 |الأخير=Stofan |الأول=Ellen |تاريخالتاريخ=2010 |تنسيقالتنسيق=PDF |ناشرالناشر=Caltech | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20161008052342/http://www.kiss.caltech.edu/workshops/titan2010/presentations/aharonson.pdf | تاريخ أرشيفالأرشيف = 8 أكتوبر 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="Taylor">{{استشهاد بخبر |الأول=Kate |الأخير=Taylor |عنوانالعنوان=NASA picks project shortlist for next Discovery mission |تاريخالتاريخ=May 9, 2011 |مسارالمسار=http://www.tgdaily.com/space-features/55816-nasa-picks-project-shortlist-for-next-discovery-mission |عملالعمل=TG Daily |تاريخ الوصول=2011-05-20 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180811163200/https://www.tgdaily.com/space-features/55816-nasa-picks-project-shortlist-for-next-discovery-mission | تاريخ أرشيفالأرشيف = 11 أغسطس 2018 }}</ref><ref name="NPR">{{استشهاد بخبر |الأول=Nell |الأخير=Greenfieldboyce |عنوانالعنوان=Exploring A Moon By Boat |تاريخالتاريخ=September 16, 2009 |ناشرالناشر=National Public Radio (NPR) |مسارالمسار=http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=112835248 |تاريخ الوصول=2009-11-08 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180809180612/https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=112835248 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 09 أغسطس 2018 }}</ref>
 
مهمة أخرى إلى تيتان تم اقتراحها في أوائل 2012 من قِبل چيسون بارنز وهو عالم في جامعة إيداهو، هي [[أفياتر|أڤياتر]] (AVIATR) (مركبة جوية ومحمولة جوًا من أجل استطلاع تيتان في الموقع) (Aerial Vehicle for In-situ and Airborne Titan Reconnaissance): [[طائرة بدون طيار]] تطير في غلاف تيتان الجوي وتلتقط صورًا [[فيديو عالي الوضوح|عالية الوضوح]] لسطح تيتان. لم توافق ناسا على مبلغ الـ715 مليون دولار المطلوب، كما أن مستقبل المشروع غير مؤكد.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.universetoday.com/92286/aviatr-an-airplane-mission-for-titan/ |عنوانالعنوان=AVIATR: An Airplane Mission for Titan |ناشرالناشر=Universetoday.com |تاريخالتاريخ=January 2, 2012 |تاريخ الوصول=2013-02-26 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190305040314/https://www.universetoday.com/92286/aviatr-an-airplane-mission-for-titan/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 5 مارس 2019 }}</ref><ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.nbcnews.com/id/45946425/ns/technology_and_science-innovation/t/soaring-titan-drone-designed-scout-saturns-moon/#.USyd4VF3_qI |عنوانالعنوان=Soaring on Titan: Drone designed to scout Saturn's moon |عملالعمل=NBC News |تاريخالتاريخ=January 10, 2012 |تاريخ الوصول=2013-02-26 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20180902230413/http://www.nbcnews.com/id/45946425/ns/technology_and_science-innovation/t/soaring-titan-drone-designed-scout-saturns-moon/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 2 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2081685/The-plane-built-soar-clouds--Saturns-mysterious-moon-Titan.html |عنوانالعنوان=The plane built to soar above the clouds – on Saturn's mysterious moon Titan |عملالعمل=The Daily Mail |تاريخالتاريخ=January 4, 2012 |تاريخ الوصول=2013-02-26 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20170227202401/http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2081685/The-plane-built-soar-clouds--Saturns-mysterious-moon-Titan.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 27 فبراير 2017 }}</ref>
 
مشروع إنزال على بحيرة آخر تم اقتراحه في أواخر 2012 من قِبل شركة الهندسة الخاصة "سينير" (SENER) ومقرها [[إسبانيا|إسپانيا]]، ومركز البيولوجيا الفلكية (Centro de Astrobiología) في [[مدريد]]. المسبار المقترح يُسمى "مستكشف دفع أخذ عينات بحيرة تيتان في الموقع" (Titan Lake In-situ Sampling Propelled Explorer-TALISE).<ref name="TALISE">{{مرجع كتاب|chapter=TALISE: Titan Lake In-situ Sampling Propelled Explorer |عنوانالعنوان=European Planetary Science Congress 2012 |editor-first=I. |editor-last=Urdampilleta |editor2-first=O. |editor2-last=Prieto-Ballesteros |editor3-first=R. |editor3-last=Rebolo |editor4-first=J. |editor4-last=Sancho |ناشرالناشر=EPSC Abstracts |تاريخdate=2012|المجلدvolume=7, EPSC2012-64 2012 |مسارالمسار=http://meetingorganizer.copernicus.org/EPSC2012/EPSC2012-64.pdf |تنسيق=PDF |تاريخ الوصول=2012-10-10 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |الأول=Elizabeth|الأخير=Landau |عنوانالعنوان=Probe would set sail on a Saturn moon |تاريخالتاريخ=October 9, 2012 |مسارالمسار=http://lightyears.blogs.cnn.com/2012/10/09/probe-would-set-sail-on-a-saturn-moon/?hpt=hp_mid |عملالعمل=CNN – Light Years |تاريخ الوصول=2012-10-10 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180809121420/http://lightyears.blogs.cnn.com/2012/10/09/probe-would-set-sail-on-a-saturn-moon/?hpt=hp_mid | تاريخ أرشيفالأرشيف = 09 أغسطس 2018 }}</ref> الفارق الرئيسي مقارنةً مع مسبار (TiME) هو أن (TALISE) يتم تصوره مع نظام دفع خاص به ومن ثم لن يقتصر على مجرد الانجراف مع التيار فوق البحيرة عندما ينزل على سطحها.
 
[[برنامج ديسكفري|برنامج ديسكڤري]] يعد للمهمة #13 الخاصة به هي [[رحلة إلى إنسيلادوس وتيتان]] (Journey to Enceladus and Titan-JET)، وهو مداري [[علم الأحياء الفلكي|بيولوجي فلكي]] حول زحل سوف يُقَيِّم [[قابلية سكن الكواكب|إمكانية السكن]] لكل من [[إنسيلادوس]] وتيتان.<ref name="Sotin2011">{{cite conference |last=Sotin |first=C. |last2=Altwegg |first2=K. |last3=Brown |first3=R.H. |display-authors=etal |title=JET: Journey to Enceladus and Titan |url=http://www.lpi.usra.edu/meetings/lpsc2011/pdf/1326.pdf |format=PDF |conference=42nd Lunar and Planetary Science Conference |publisher=Lunar and Planetary Institute |date=2011 }}</ref><ref name="LCPM-2013">{{cite conference |last=Matousek |first=Steve |last2=Sotin |first2=Christophe |last3=Goebel |first3=Dan |last4=Lang |first4=Jared |title=JET: Journey to Enceladus and Titan |url=http://lcpm10.caltech.edu/pdf/session-5/3_JET-LCPM-130618-Matousek-final.pdf |format=PDF |conference=Low Cost Planetary Missions Conference |publisher=California Institute of Technology |date=June 18–21, 2013 }}</ref><ref name="JET 204">{{استشهاد بخبر |الأخير=Kane |الأول=Van |عنوانالعنوان=Discovery Missions for an Icy Moon with Active Plumes | مسارالمسار=http://www.planetary.org/blogs/guest-blogs/van-kane/20140402-discovery-missions-for-an-icy-moon-with-plumes.html| عملالعمل=The Planetary Society |تاريخالتاريخ=3 April 2014 |تاريخ الوصول=2015-04-09 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180822113407/http://www.planetary.org/blogs/guest-blogs/van-kane/20140402-discovery-missions-for-an-icy-moon-with-plumes.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 22 أغسطس 2018 }}</ref>
 
وفي 2015 منح برنامج ناسا للمفاهيم المتطورة المبتَكرة (NASA's Innovative Advanced Concepts-NIAC) مرحلة ثانية لمقتَرَح<ref>{{مرجع ويب|مسارالمسار=https://www.nasa.gov/content/titan-submarine-exploring-the-depths-of-kraken/|عنوانالعنوان=Titan Submarine: Exploring the Depths of Kraken|الأول=Loura|الأخير=Hall|تاريخالتاريخ=May 30, 2014|ناشرالناشر=| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190217164245/https://www.nasa.gov/content/titan-submarine-exploring-the-depths-of-kraken/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 17 فبراير 2019 }}</ref> من أجل تطوير مفهوم الغواصة لاستكشاف بحار تيتان.<ref>{{مرجع ويب|مسارالمسار=http://www.space.com/29953-titan-submarine-nasa-niac-proposals.html|عنوانالعنوان=NASA Funds Titan Submarine, Other Far-Out Space Exploration Ideas|ناشرالناشر=| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181004023659/https://www.space.com/29953-titan-submarine-nasa-niac-proposals.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 4 أكتوبر 2018 }}</ref>
 
== الحياة وظروف ما قبل الحياة ==
{{مفصلة|الحياة على تيتان}}
{{أيضا|قابلية سكن الكواكب}}
يُعتقد أن تيتان هو [[تولد تلقائي|بيئة قبل حيوية]] غنية بالكيمياء العضوية المعقدة<ref name="PhysOrg-20130403">{{مرجع ويب |مؤلفالمؤلف=Staff |عنوانالعنوان=NASA team investigates complex chemistry at Titan |مسارالمسار=http://phys.org/news/2013-04-nasa-team-complex-chemistry-titan.html |تاريخالتاريخ=April 3, 2013 |عملالعمل=[[فيز (موقع)]] |تاريخ الوصول=2013-04-11 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181201005310/https://phys.org/news/2013-04-nasa-team-complex-chemistry-titan.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 1 ديسمبر 2018 }}</ref> مع احتمالية وجود محيط سائل تحت السطح يساهم [[نظام بيئي|كبيئة حيوية]].<ref name="Grasset2000">Titan is thought by some scientists to be a possible host for [[ميكروب]] [[حياة خارج الأرض]].{{cite journal |الأخير=Grasset |الأول=O. |الأخير2=Sotin |الأول2=C. |الأخير3=Deschamps |الأول3=F. |العنوان=On the internal structure and dynamic of Titan |التاريخ=2000 |journal=[[Planetary and Space Science]] |volume=48 |issue=7–8 |الصفحات=617–636 |doi=10.1016/S0032-0633(00)00039-8 |bibcode=2000P&SS...48..617G }}</ref><ref name="Fortes2000">{{cite journal |الأخير=Fortes |الأول=A. D. |التاريخ=2000 |العنوان=Exobiological implications of a possible ammonia-water ocean inside Titan |journal=[[Icarus (journal)|Icarus]] |volume=146 |issue=2 |الصفحات=444–452 |doi=10.1006/icar.2000.6400 |bibcode=2000Icar..146..444F }}</ref><ref name="life?">{{مرجع ويب|عنوانالعنوان= Have We Discovered Evidence For Life On Titan|مؤلفالمؤلف=Mckay, Chris|تاريخالتاريخ=2010|مسارالمسار=http://astronomy.nmsu.edu/tharriso/ast105/making_sense.php.html| ناشرالناشر=[[New Mexico State University]], College of Arts and Sciences, Department of Astronomy| تاريخ الوصول=2014-05-15| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20180420161349/http://astronomy.nmsu.edu:80/tharriso/ast105/making_sense.php.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 20 أبريل 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
مهمة كاسيني-هويجنز لم تكن مجهزة لتقديم أدلة على وجود [[بصمة حيوية|بصمات حيوية]] أو [[مركب عضوي|مُركبات عضوية]] معقدة؛ وقد أظهرت أن بيئة تيتان مماثلة في بعض جوانبها لتلك التي كانت عليها الأرض نظريًا في وقتٍ مُبكّر.<ref name="Raulin2005" /> فالعلماء يعتقدون أن الغلاف الجوي للأرض المُبكّرة كان تركيبه مماثلًا للغلاف الجوي الحالي على تيتان، مع استثناء مهم هو نقص بخار الماء على تيتان.<ref>{{استشهاد بخبر |مؤلفالمؤلف=Staff |تاريخالتاريخ=October 4, 2010 |عنوانالعنوان=Lakes on Saturn's Moon Titan Filled With Liquid Hydrocarbons Like Ethane and Methane, Not Water |عملالعمل=ScienceDaily |مسارالمسار=http://www.sciencedaily.com/releases/2010/09/100921144133.htm |تاريخ الوصول=2010-10-05 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20170830235651/https://www.sciencedaily.com/releases/2010/09/100921144133.htm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 30 أغسطس 2017 }}</ref>
 
=== تكوين الجزيئات المعقدة ===
أظهرت [[تجربة ميلر-يوري]] والعديد من التجارب اللاحقة أنه في غلاف جوي مماثل لذلك الذي على تيتان مع إضافة [[الأشعة فوق البنفسجية|الإشعاع فوق البنفسجي]]، يمكن توليد جزيئات معقدة ومواد پوليمرية مثل الثولين. يبدأ التفاعل مع [[تفكك]] ال[[نيتروجين]] وال[[ميثان]] مُكونًا [[سيانيد الهيدروجين]] وال[[أسيتيلين]]. وقد تمت دراسة تفاعلات إضافية بشكلٍ موسعٍ.<ref name="Raulin2002">{{cite journal |journal=Space Science Review |volume=104 |issue=1–2 |الصفحات=377–394 |التاريخ=2002 |doi=10.1023/A:1023636623006 |العنوان=Organic chemistry and exobiology on Titan |الأخير=Raulin |الأول=F. |الأخير2=Owen |الأول2=T. |bibcode=2002SSRv..104..377R }}</ref>
 
وقد تم ذِكر أنه عندما تم تطبيق الطاقة على مزيج من الغازات مثل تلك الموجودة في [[غلاف تيتان الجوي]]، فإن [[قاعدة نووية|القواعد النووية]] الخمسة المؤسِسَة لِبِناء [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين]] (DNA) و[[حمض نووي ريبوزي|الحمض النووي الريبوزي]] (RNA)، كانت من بين العديد من المُركّبات المُنتَجة. بالإضافة إلى ذلك تم العثور على [[حمض أميني|الأحماض الأمينية]] المؤسِسَة لِبِناء [[بروتين|الپروتين]]. وكانت هذه هي المرة الأولى التي وُجدت فيها أساسات القواعد النووية والأحماض الأمينية في مثل هذه التجربة من دون وجود ماء سائل.<ref>{{استشهاد بخبر |مؤلفالمؤلف=Staff |تاريخالتاريخ=October 8, 2010 |عنوانالعنوان=Titan's haze may hold ingredients for life |عملالعمل=Astronomy |مسارالمسار=http://www.astronomy.com/news-observing/news/2010/10/titans%20haze%20may%20hold%20ingredients%20for%20life |تاريخ الوصول=2010-10-14 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20170628203510/http://www.astronomy.com:80/news-observing/news/2010/10/titans%20haze%20may%20hold%20ingredients%20for%20life | تاريخ أرشيفالأرشيف = 28 يونيو 2017 }}</ref>
 
وفي 3 أبريل 2013 ذكرت ناسا أن [[مركب عضوي|المواد الكيميائية]] العضوية المعقدة يمكن أن تنشأ على تيتان بناءً على دراسات محاكاة غلاف تيتان الجوي.<ref name="PhysOrg-20130403" />
 
=== احتمالية السكن تحت السطح ===
أدت المحاكاة المختبرية إلى اقتراحٍ بوجود مادة عضوية كافية على تيتان لبدء تطور كيميائي مماثل لما يُعتقد أنه بدأ الحياة على الأرض. ويفترض التشابه وجود مياه سائلة لفترات أطول مما هو قابل للرصد حاليًا؛ نظريات عديدة تشير إلى امكانية وجود مياه سائلة من اصطدام نيزكي ربما تكون قد حُفظت أسفل طبقة عازلة متجمدة.<ref>{{cite journal |الأخير=Artemivia |الأول=N. |الأخير2=Lunine |الأول2=J |العنوان=Cratering on Titan: impact melt, ejecta, and the fate of surface organics |التاريخ=2003 |journal=Icarus |volume=164 |issue=2 |الصفحات=471–480 |doi=10.1016/S0019-1035(03)00148-9 |bibcode=2003Icar..164..471A }}</ref> كما تم تنظير أن محيطات ال[[أمونيا|أمونياك]] السائلة يمكن تتواجد على عمق تحت السطح.<ref name="Grasset2000" /><ref>{{cite journal |الأخير=Lovett |الأول=Richard A. |التاريخ=March 20, 2008 |المسار=http://news.nationalgeographic.com/news/2008/03/080320-titan-ocean_2.html |العنوان=Saturn Moon Titan May Have Underground Ocean |العمل=National Geographic }}</ref> نموذج آخر يقترح وجود محلول ماء الأمونياك على عمق 200 كم (120 ميل) أسفل قشرة الجليد في تلك الظروف، على الرغم من قسوتها بالمقاييس الأرضية بحيث يمكن للحياة أن تستمر.<ref name="Fortes2000" /> [[انتقال الحرارة]] بين الطبقات الداخلية والعليا ربما يكون حاسمًا في دعم أي حياة محيطية تحت السطح.<ref name="Grasset2000" /> الكشف عن حياة ميكروبية على تيتان يتوقف على آثارها البيولوجية. إذا تم فحص الميثان والنيتروجين ذوي الأصل الحيوي في الغلاف الجوي، على سبيل المثال.<ref name="Fortes2000" />
 
=== الميثان والحياة على السطح ===
سطر 358:
اقتُرح أيضًا أن الحياة يمكن أن تتواجد في بحيرات الميثان السائل على تيتان، تمامًا مثلما تعيش الكائنات الحية على الأرض في الماء.<ref name=mckay/> هذه الكائنات ربما تتنفس ال[[هيدروجين]] بدلًا من ال[[أكسجين]]، و[[أيض|أيضها]] ال[[أسيتيلين]] بدلًا من ال[[جلوكوز]]، وزفيرها ال[[ميثان]] بدلًا من [[ثنائي أكسيد الكربون]].<ref name="life?" /><ref name="mckay" />
 
جميع الكائنات التي تعيش على الأرض (بما فيها [[مولد الميثان|مولدات الميثان]]) تستخدم الماء السائل ك[[مذيب]]؛ هناك تخمين أن الحياة على تيتان قد تستخدم ال[[هيدروكربون]] السائل بدلًا منه مثل الميثان أو الإيثان.<ref name="methanesolvent">{{مرجع ويب |عملالعمل=Committee on the Limits of Organic Life in Planetary Systems, Committee on the Origins and Evolution of Life, National Research Council |مسارالمسار=http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=11919&page=74 |عنوانالعنوان=The Limits of Organic Life in Planetary Systems |ناشرالناشر=The National Academies Press |تاريخالتاريخ=2007 |صفحةالصفحة=74 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20150820025541/http://books.nap.edu:80/openbook.php?record_id=11919&page=74 | تاريخ أرشيفالأرشيف = 20 أغسطس 2015 }}</ref> الماء هو مذيب أقوى من الميثان.<ref name="methlife" /> كما أن الماء أكثر تفاعلًا كيميائيًا، ويمكنه أن يكسر الجزيئات العضوية الكبيرة من خلال [[تحلل مائي|التحلل المائي]].<ref name="methanesolvent" /> فشكل من أشكال الحياة يكون مذيبه هو الهيدروكربون لن يواجه خطر تدمير جزيئاته الحيوية بهذه الطريقة.<ref name="methanesolvent" />
 
في 2005 قال [[علم الأحياء الفلكي|عالِم البيولوجيا الفلكية]] كريستوفر مكاي أنه إذا كانت حياة مولدات الميثان موجودة على سطح تيتان، فمن المحتمل أن يكون لها تأثير ملموس على نسبة المزج في تروپوسفير تيتان: مستويات الهيدروجين والأسيتيلين سوف تكون أقل بشكل ملموس خلافًا لما تم توقعه.<ref name="mckay">{{cite journal |journal=Icarus |volume=178 |issue=1 |الصفحات=274–276 |التاريخ=2005 |doi=10.1016/j.icarus.2005.05.018 |العنوان=Possibilities for methanogenic life in liquid methane on the surface of Titan |الأخير=McKay |الأول=C. P. |الأخير2=Smith |الأول2=H. D. |bibcode=2005Icar..178..274M }}</ref>
 
وفي 2010 حدد داريل ستروبل من [[جامعة جونز هوبكينز]] وجود وفرة أكبر من الهيدروجين الجزيئي في الطبقات الجوية العليا لتيتان مقارنةً من الطبقات السلفى، متعللًا بتدفق هبوطي بمعدل 1028 جزيء في الثانية تقريبًا واختفاء الهيدروجين بالقرب من سطح تيتان؛ كما أشار ستروبل، وكانت النتائج التي توصل إليها متماشيةً مع التأثيرات التي تكهن بها مكاي في حال وجود أشكال حياة [[توليد الميثان]] على تيتان.<ref name="mckay" /><ref name="methlife">{{مرجع ويب|عنوانالعنوان=What is Consuming Hydrogen and Acetylene on Titan? |ناشرالناشر=NASA/JPL |تاريخالتاريخ=2010 |تاريخ الوصول=2010-06-06 |مسارالمسار=http://www.jpl.nasa.gov/news/news.cfm?release=2010-190 |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20110629185640/http://www.jpl.nasa.gov/news/news.cfm?release=2010-190 |تاريخ أرشيفالأرشيف=June 29, 2011 |df= }}</ref><ref>{{cite journal|العنوان=Molecular hydrogen in Titan's atmosphere: Implications of the measured tropospheric and thermospheric mole fractions |الأخير=Strobel |الأول=Darrell F. |journal=Icarus |volume=208 |issue=2 |الصفحات=878–886 |التاريخ=2010 |doi=10.1016/j.icarus.2010.03.003 |المسار=http://astrobiology.jhu.edu/wp-content/uploads/2010/06/Icarus-2010-Strobel.pdf |التنسيق=PDF |bibcode=2010Icar..208..878S |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20120824195338/http://astrobiology.jhu.edu/wp-content/uploads/2010/06/Icarus-2010-Strobel.pdf |تاريخ الأرشيف=August 24, 2012 }}</ref> وفي نفس السنة أظهرت دراسة أخرى مستويات منخفضة من الأسيتيلين على سطح تيتان، والتي فسرها مكاي بأنها تتفق مع فرضية الكائنات الحية التي تستهلك الهيدروكربونات.<ref name="methlife" /> وعلى الرغم من إعادة صياغة الفرضية البيولوجية، فقد حذر من أن هناك تفسيرات أخرى لنتائج الهيدروجين والأسيتيلين هي الأكثر احتمالًا: احتمالات العمليات الفيزيائية والكيميائية غير المحددة حتى الآن (كتقبل [[تحفيز]] السطح للهيدروكربونات أو الهيدروجين على سبيل المثال)، أو وجود أخطاء في النماذج الحالية لتدفق المواد.<ref name="life?" /> والحاجة إلى إثبات مكونات البيانات ونماذج النقل، وما إلى ذلك. وحتى على الرغم من القول بأن تفسير الحافز غير البيولوجي سيكون أقل إذهالًا من التفسير البيولوجي، ذكر مكاي إلى أن اكتشاف محفز فعال في درجة حرارة {{حول|95|K|°C|-1|abbr=on}} لا يزال شديد الأهمية.<ref name="life?" />
 
كما ذكرت ناسا في مقالها الإخباري عن نتائج يونيو 2010: "حتى الآن، فإن أشكال الحياة القائمة على الميثان هي افتراضية فقط، لم يكتشف العلماء حتى الآن شكل الحياة هذا في أي مكان".<ref name="methlife" /> كما قال بيان ناسا أيضًا: "بعض العلماء يعتقدون أن هذه الكيميائية تعزز الحجة لوجود شكل بدائي غريب من الحياة أو بشير للحياة على سطح تيتان".<ref name="methlife" />
 
وفي فبراير 2015 تمت نمذجة [[غشاء خلوي]] افتراضي قادر على العمل في الميثان السائل في ظروف تيتان. يتكون من جزيئات صغيرة تحتوي على ال[[كربون]] والهيدروجين والنيتروجين، له نفس استقرار ومرونة الأغشية الخلوية على الأرض التي تتكون من [[دهن فسفوري|الدهن الفسفوري]] ومُركَّبات الكربون والهيدروجين والأكسجين وال[[فسفور|فوسفور]]. هذا الغشاء الخلوي الافتراضي كان يُطلق عليه اسم "[[أزوتوزوم]]" (Azotosome)، من "أزوت" الاسم الفرنسي للنيتروجين و[[ليبوزوم|الليپوزوم]].<ref name=azotosomemodel>{{مرجع ويب|مسارالمسار=http://phys.org/news/2015-02-life-saturn-moon-titan.html|عنوانالعنوان=Life 'not as we know it' possible on Saturn's moon Titan|ناشرالناشر=| مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20190528200111/https://phys.org/news/2015-02-life-saturn-moon-titan.html | تاريخ أرشيفالأرشيف = 28 مايو 2019 }}</ref><ref>{{cite journal|الأخير1=Stevenson|الأول1=James|الأخير2=Lunine|الأول2=Jonathan|الأخير3=Clancy|الأول3=Paulette|العنوان=Membrane alternatives in worlds without oxygen: Creation of an azotosome|journal=Science Advances|التاريخ=27 Feb 2015|volume=1|issue=1|الصفحات=e1400067|doi=10.1126/sciadv.1400067|pmid=26601130|bibcode = 2015SciA....114067S|pmc=4644080}}</ref>
 
=== العقبات ===
{{شريط جانبي المجموعة الشمسية}}
على الرغم من هذه الاحتمالات البيولوجية إلا أن هناك عقبات هائلة أمام الحياة على تيتان، وأي تشبيه بينه وبين [[الأرض]] هو غير دقيق. تيتان هو عالم شديد البرودة يبعد عن [[الشمس]] مسافة شاسعة وغلافه الجوي يفتقر إلى ثنائي أكسيد الكربون. الماء على سطح تيتان موجود فقط في هيئة صلبة. وبسبب هذه الصعوبات رأى علماء مثل چوناثان لونين أن تيتان هو أقل مسكن محتمل للحياة، أكثر من كونه تجربة للتحقق من النظريات حول الظروف التي كانت سائدة قبل ظهور الحياة على الأرض.<ref>{{مرجع ويب |مسارالمسار=http://www.astrobio.net/news/article1130.html |عنوانالعنوان=Saturn's Moon Titan: Prebiotic Laboratory |عملالعمل=Astrobiology Magazine |تاريخالتاريخ=August 11, 2004 |تاريخ أرشيفالأرشيف=2004-08-28 |مسار أرشيفالأرشيف=https://web.archive.org/web/20040828233135/http://www.astrobio.net/news/article1130.html |تاريخ الوصول=2004-08-11 }}</ref> على الرغم من أن الحياة نفسها قد لا تكون موجودة، فإن الظروف قبل الحيوية على تيتان والكيمياء العضوية المرتبطة بها لا تزال ذات أهمية كبيرة في فهم التاريخ المبكر [[محيطغلاف حيوي|للغلاف الحيوي]] الأرضي.<ref name="Raulin2005">{{cite journal |journal=Space Science Review |volume=116 |issue=1–2 |الصفحات=471–487 |التاريخ=2005 |doi=10.1007/s11214-005-1967-x |العنوان=Exo-astrobiological aspects of Europa and Titan: From observations to speculations |الأخير=Raulin |الأول=F. |bibcode=2005SSRv..116..471R }}</ref> استخدام تيتان كتجربة قبل حيوية يتضمن ليس فقط المراقبة من خلال المسابر الفضائية، ولكن أيضًا التجارب المختبرية والنمذجة الكيميائية والكيميائية الضوئية على الأرض.<ref name="Raulin2002" />
 
=== فرضية التبذر الشامل ===
هي تفترض أن [[اصطدام (علم الفلك)|اصطدام]] [[كويكب]] أو [[مذنب]] كبير بسطح الأرض ربما يتسبب في هروب شظايا مُحَمَّلة بالميكروبات من [[جاذبية أرضية|جاذبية الأرض]]، وهو ما يشير إلى احتمالية [[تبذر شامل|التبذر الشامل]]. وتشير الحسابات إلى أن هذه ربما تواجه العديد من الأجسام في [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]] من ضمنها تيتان.<ref>{{استشهاد بخبر |مسارالمسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/4819370.stm |عنوانالعنوان=Earth could seed Titan with life |ناشرالناشر=BBC News |تاريخالتاريخ=March 18, 2006 |تاريخ الوصول=2007-03-10 | مسار أرشيفالأرشيف = httpshttp://web.archive.org/web/20180808111641/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/4819370.stm | تاريخ أرشيفالأرشيف = 08 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{cite journal |الأخير=Gladman |الأول=Brett |الأخير2=Dones |الأول2=Luke |الأخير3=Levinson |الأول3=Harold F. |الأخير4=Burns |الأول4=Joseph A. |العنوان=Impact Seeding and Reseeding in the Inner Solar System |التاريخ=2005 |journal=Astrobiology |volume=5 |الصفحات=483–496 |doi=10.1089/ast.2005.5.483 |pmid=16078867 |issue=4 |bibcode=2005AsBio...5..483G }}</ref> من ناحية أخرى قال چوناثان لونين أن أية كائنات حية في البحيرات الهيدروكربونية شديدة البرودة في تيتان، سوف تحتاج إلى أن تكون مختلفة كيميائيًا بشكلٍ كبير عن حياة الأرض وأنه لن يكون ممكنًا أن تكون إحداها سلف الآخرى.<ref>{{cite journal|arxiv=0908.0762 |الأخير=Lunine |الأول=Jonathan |العنوان=Saturn's Titan: A Strict Test for Life's Cosmic Ubiquity |المسار=http://www.amphilsoc.org/sites/default/files/CCLunine1530402.pdf |التنسيق=PDF |مسار الأرشيف=http://www.webcitation.org/6CAHjQCnF?url=http://www.amphilsoc.org/sites/default/files/CCLunine1530402.pdf |تاريخ الأرشيف=November 14, 2012 |volume=153 |issue=4 |الصفحة=403 |التاريخ=2008 |journal=Proceedings of the American Philosophical Society |bibcode=2009arXiv0908.0762L |وصلة مكسورة=yes |df= }} [https://archive.org/details/SaturnsTitan copy at archive.org] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130512013831/http://www.amphilsoc.org/sites/default/files/CCLunine1530402.pdf |date=12 مايو 2013}}</ref>
 
=== الظروف المستقبلية ===
من الممكن أن تصبح الظروف على تيتان أكثر [[قابلية سكن الكواكب|قابلية للسكن]] في المستقبل البعيد. بعد خمسة مليارات سنة من الآن عندما تصبح الشمس [[عملاق أحمر|عملاقًا أحمر]]، ربما ترتفع درجة حرارة سطحها بما يكفي لدعم المياه السائلة على سطح تيتان مما يجعله صالحًا للسكن.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Climate Change in the Solar System |مؤلفالمؤلف=The National Air and Space Museum |تاريخالتاريخ=2012 |مسارالمسار=http://blog.nasm.si.edu/2012/03/07/climate-change-in-the-solar-system/ |تاريخ الوصول=2012-01-14 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20130120185747/http://blog.nasm.si.edu/2012/03/07/climate-change-in-the-solar-system/ | تاريخ أرشيفالأرشيف = 20 يناير 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ومع انخفاض إنتاج الأشعة فوق البنفسجية للشمس سيتم استنزاف الغبش في الغلاف الجوي العلوي لتيتان، مما يقلل من [[تأثير مضاد للبيت الزجاجي|التأثير المضاد للبيت الزجاجي]] على السطح، مما يُمَكِّن [[تأثير البيت الزجاجي]] الذي يسببه الميثان على تيتان أن يلعب دورًا أكبر بكثير. هذه الظروف معًا يمكن أن تخلق بيئة صالحة للسكن، ويمكن أن تستمر لعدة مئات الملايين من السنين. ومثل هذه المدة كانت كافية لتكاثر حياة بسيطة على الأرض؛ فإن وجود الأمونياك على تيتان قد يسبب تفاعلات كيميائية للتقدم بشكلٍ أكثر بُطأً.<ref>{{مرجع ويب |عنوانالعنوان=Titan under a red giant sun: A new kind of "habitable" moon |الأخير=Lorenz |الأول=Ralph D. |الأخير2=Lunine |الأول2=Jonathan I. |الأخير3=McKay |الأول3=Christopher P. |عملالعمل=NASA Ames Research Center, Lunar and Planetary Laboratory, Department of Planetary Sciences, University of Arizona |تاريخالتاريخ=1997 |مسارالمسار=http://www.lpl.arizona.edu/~rlorenz/redgiant.pdf |تنسيقالتنسيق=PDF |تاريخ الوصول=2008-03-21 | مسار أرشيفالأرشيف = https://web.archive.org/web/20181223151243/http://www.lpl.arizona.edu/~rlorenz/redgiant.pdf | تاريخ أرشيفالأرشيف = 23 ديسمبر 2018 }}</ref>
 
== انظر أيضًا ==
سطر 389:
== ببليوجرافيا ==
<div dir=ltr>
* {{مرجع كتاب |عنوانالعنوان=Titan: Exploring an Earthlike World |الأخير=Coustenis |الأول=Athéna |الأخير2=Taylor |الأول2=F. W. |ناشرالناشر=World Scientific |تاريخdate=2008 |مسارالمسار=https://books.google.com/?id=j3O47dxrDAQC&printsec=frontcover |isbn=978-981-270-501-3 }}
* {{مرجع كتاب |مؤلفالمؤلف=Ralph Lorenz |عنوانالعنوان=NASA/ESA/ASI Cassini-Huygens: 1997 onwards (Cassini orbiter, Huygens probe and future exploration concepts) (Owners' Workshop Manual)|ناشرالناشر=Haynes Manuals, UK |سنةالسنة=2018 |isbn=978-1785211119}}
</div>
 
== قراءة إضافية ==
<div dir=ltr>
* {{مرجع كتاب|عنوانالعنوان=Lifting Titan's Veil: Exploring the Giant Moon of Saturn |الأول=Ralph |الأخير=Lorenz |الأول2=Jacqueline |الأخير2=Mitton |ناشرالناشر=Cambridge University Press |تاريخdate=2002 |isbn=0-521-79348-3 }}
</div>