كلية الأركان المشتركة العراقية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لا أحرف عربية مضافة
ط استرجاع تعديلات 5.62.146.242 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 1:
 
 
'''كلية الأركان العراقية''' هي [[كلية أركان]] عسكرية عراقية تقع في [[الرستمية (توضيح)|الرستمية]] شرقي العاصمة [[بغداد]]، ولقد تأسست في عام 1928م.
 
[[ملف:كلية الأركان - العراق 1942.jpg|تصغير|يسار|250بك|دورة كلية الأركان عام 1942 ويظهر [[إسماعيل حقي آل شاكر]] جالسا الأول من اليمين ثم الثالث من اليمين رئيس الجمهورية فيما بعد [[محمد نجيب الربيعي|نجيب الربيعي]] حيث كان برتبة مقدم وكان مدرسا في كلية الاركان]]
 
وهي مؤسسة تابعة [[وزارة الدفاع (العراق)|لوزارة الدفاع]] الغاية منها تخريج ضباط ركن أكفاء ومدربين للحرب يتصفون بدرجة عالية من روح الواجب والوطنية قادرين على القيام بواجبات الركن في المقرات المختلفة وبمهام القيادة بعد فترة من التجربة العملية.تعتبر الكلية مناراً ومنهلاً وصرحاً علمياً، ولقد تخرج منها خيرة ضباط الجيش العراقي وتمتاز الدراسة فيها بالشمولية والتكامل والتركيز على موضوعات مختلفة ومتنوعة تشمل كل ما يتعلق بفن الركن واعمال الركن والقيادة وبحوث العمليات والسياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع إضافة إلى الموضوعات الاختصاصية المتعلقة بالتخطيط وإدارة وتنفيذ العمليات ونادرا ماتجد ضابط ركن لايشكوا من صعوبة الدراسة فيها. تضم الكلية أكبر مكتبة عسكرية في الجيش العراقي تحوي نفائس المصادر والمراجع العلمية ويصدر عنها مجلة خاصة من تحرير طلابها تسمى (مجلة الركن)، كما ان لها بنية تحتية يقل وجودها في باقي المؤسسات العسكرية. واوفد عدد من هيئاتها الدراسية إلى بعض البلدان العربية لتشكيل مثيلاتها هناك والتدريس فيها مثل كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية. وكانت مدة الدراسة في الكلية سنتان وبمجموع 4 كورسات دراسية. وتخرج من الكلية ما يقارب (6870) دورة وبمدد متفاوتة حتى عام 2003 ولم تكن الكلية حكراً على الضباط العراقيين بل شارك وتخرج منها عدد كبير من الضباط العرب والأجانب إذ تسنم الكثير منهم مناصب قيادية مختلفة وبقوا اوفياء لهذة المؤسسة على مر السنين.
 
تتألف الكلية من دورتين مبتدئة ومتقدمة ويعين عدد تلاميذ الدورة المبتدئة من قبل رئاسةدائرة اركانالأركان الجيشالعامة وموافقة وزير الدفاع. ولوزير الدفاع زيادة عدد الدورات بناء على اقتراح رئيس أركان الجيش في الحالات الاضطرارية.
 
وكانت تدار الكلية من قبل الهيئات التالية بموجب ملاك خاص تضعه مديريةدائرة التنظيمالأركان العامة.
أ – الهيئة الإدارية – وتتألف من عميد الكليةالآمر وضابط الركن الإداري وضابط ركن التدريب وعدد من الضباط والمراتب الإداريين ومن موظفين ومستخدمين مدنيين.
ب – الهيئة التعليمية – يرأسها الآمر وتتكون من : –
أولا – هيئة التدريس وتتألف من مدرسمعلم أقدم وعدد من المدرسينالمعلمين ومعاوني المعلمين لكل دورة.
ثانيا – هيئة التصميم وتتألف من مدرسمعلم أقدم وعدد من المدرسينالمعلمين.
ج – تثبت واجبات الهيئات المختلفة بأوامر ثابتة يضعها مقر الكلية.<ref>http://iraqilaws.dorar-aliraq.net/?p=3463</ref>
للكلية نظام داخلي خاص وتدار الكلية حاليا من قبل مجلس الكلية المؤلف من
أ – عميد الكلية.
ب – امين سر الكلية إضافة إلى امرورؤساء الاجنحةالاقسام.
تقوم بالتدريس فيها هيئة تدريسية متمرسة من الضباط اصحاب الخبرة والمعرفة ومن مختلف قيادات الاسلحةالاسلاحة ولكل مجموعة من التدريسين مدرس أقدم وعدد من المعاونينالمعاوني ولكل دورة، وتثبت واجبات الهيئات المختلفة بأوامر ثابتة يضعها مقر الكلية.
 
عام 2003 تعرضت هذه الكلية إلى تدمير شامل شانها شان أغلب معسكرات الجيش العراقي حيث نهبت محتوياتها واحرقت بناياتها على ايدي الجماعات المسلحة والسراق واستباح عدد من العوائل مجهولة الاصل ابنيتها واتخذوها كدور سكنية بعد أن حلت هذه المؤسسة مثل حال باقي وحدات الجيش العراقي وحتى العام 2005 حيث اعيد تشكيلها وتأهيلها على ايدي بعض ضباط الجيش وبمعاونة ومساعدة مادية من حلف شمال الأطلسي (NATO)غير ان الحالة السياسية للعراق وافرازاتها وصلت أيضاً لهذه المؤسسة العريقة واثرت سياسة الإقصاء والخوف من الخبرات والقدرات التي تحويها في احداث تغييرات مختلفة على طبيعة الدراسة في الكلية بالرغم من أن الكلية هي واحدة من القليل من المؤسسات العراقية التي لم تصلها سياسة التمييز العرقي أو الطائفي نظرا لوعي وثقافة وادراك منتسبيها.