ابن أبي زيد القيرواني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2
سطر 28:
 
=== وجهة نظر [[أشعرية|الأشعرية]] ===
يحتج [[أهل الحديث]] بما وجدوه من كلام في أول رسالة ابن أبي زيد القيرواني ظاهره يفيد إثبات المكان والجهة لله، وقد رد عليهم الشيخ [[ابن أبي جمرة الأندلسي]] في كتابه (بهجة النفوس) فقال ما نصه: "وأما ما احتجوا به لمذهبهم الفاسد بقول ابن أبي زيد رحمه الله في العقيدة التي ابتدأ الرسالة بها بقوله وأنه فوق عرشه المجيد بذاته فلا حجة لهم فيه أيضا لأنهم خفضوا المجيد وجعلوه صفة للعرش وافتروا على الإمام بذلك، والوجه فيه رفع المجيد لأنه قد تم الكلام بقوله فوق عرشه والمجيد بذاته كلام مستأنف".<ref>[http://sunnafiles.com/idaatislameya/58-ousuul-akida-islameya/424-2011-12-07-11-49-00.html رفع الإشكال عن رسالة ابن أبي زيد القيرواني.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180314023911/http://sunnafiles.com/idaatislameya/58-ousuul-akida-islameya/424-2011-12-07-11-49-00.html |date=14 مارس 2018}}</ref>
 
وقد اعتبره [[قاضي القضاة]] [[شيخ الإسلام]] الإمام [[تاج الدين السبكي]] من الطبقة الثانية من الأشاعرة في كتابه ([[طبقات الشافعية الكبرى]]).<ref>طبقات الشافعية الكبرى للتاج السبكي، ج: 3، ص: 368-372.</ref>