حقوق الحيوان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2
سطر 59:
[[ملف:Jeremy Bentham by Henry William Pickersgill detail.jpg|right|تصغير|130px|جيرمي بينثام: "سييأتي اليوم الذي سيغطي وشاح الإنسانية كل شيء يتنفس."<ref>Bentham (1781), Part III.</ref>]]
 
بعد مرور أربع سنوات، أحد مؤوسسي مذهب المنفعة الحديث، الفيلسوف الإنجليزي [[جيرمي بنثام|جيرمي بينثام]] (1748-1832)، بالرغم من معارضته لمفهوم الحقوق الطبيعية، جادل بأن القدرة على المعاناة هي التي من المفترض أن تكون مقياس التعامل مع المخلوقات الأخرى. حسب جداله، فإنه اذا كانت العقلانية هي المعيار، العديد من البشر، من ضمنهم الأطفال الرضع و المعوقين، يجب معاملتهم على أساس أنهم أشياء<ref name=Benthall>[http://www.blackwell-synergy.com/doi/abs/10.1111/j.1467-8322.2007.00494.x Benthall (2007)], p. 1. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190103054908/http://www.blackwell-synergy.com/doi/abs/10.1111/j.1467-8322.2007.00494.x |date=3 يناير 2019}}</ref>. هو لم يصل للاستنتاج بأن البشر و غير البشر لهم نفس المغزى الأخلاقي، لكنه ناقش بأن مصلحة غير البشر يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. كتب في عام 1789، مباشرة بعد أن قام الفرنسيون بتحرير العبيد الأفارقه:
{{اقتباس|اكتشف الفرنسيون بالفعل ان سواد البشرة ليس سبب لنبذ الإنسان دون الإنصاف لنزوة المعذب. قد يأتي يوم لابد من الاعتراف بأن عدد سيقان الحيوانات، وتزغب جلدهم او إنهاء تشريح العجز هي أسباب غير كافية بشكل متساوي لترك كائن حساس لنفس المصير. ما هو الشيء الآخر الذي ينبغي ان يتبع الخط الذي لا يذلل؟ هل هي قدرة التفكير أو ربما قدرة الخطاب؟ لكن الحصان مكتمل النمو أو الكلب أبعد من المقارنة، وأكثر عقلانية بالإضافة لكونه حيوان أكثر قابلية للحديث من حيوان رضيع يبلغ من العمر يوم أو أسبوع أو حتى شهر. لكن لنفترض أن القضية كانت على خلاف ذلك، ما كانت لتفيد؟ السؤال ليس هل هم يستطيعون التفكير؟ ولا هل هم يستطيعون الكلام؟ لكن هل يستطيعون المعاناة؟<ref name=Bentham>Bentham (1789), quoted in Garner (2005), pp. 12—13.</ref>}}