إذا كانت الكلمة عربية فتعني الشاطئ في لغة أهل الحجاز أو سفوح الجبل، وإذا كانت فارسية فيرى الخوارزمي أن أصل اسمه أيراك ومنه أتت عراق وإذا كانت من عهد السومريين أو غيرهم من السابقين فهي أوروك أو أونوك وتعني المستوطن، ويرى المؤرخ اومسند أن كلمة اريغا موجودة في وثيقة تاريخية تعود للقرن الثاني عشر قبل الميلاد وان كلمة عراق شاعت في العهد الساساني ما بين القرنين الخامس والسادس الميلادي.إن تسمية العراق بمعناه القديم "أراكي" أي بلاد الشمس. وبالنسبة إلي ..اسم العراق يعني الفخر والعزة والشموخ والصمود والجمال والحضارة...
لهذه البلدة تاريخ عريق ويمكن القول ان الرصاصة الأولى التي دوت من قصر الشريف الحسين بن علي في مكة لامست اسماع اهالي هذه القرية الذين هبوا للنداء واتحدو مع بعضهم البعض لمواجهة الاتراك وقتل منهم ما يقارب التسعة والتسعين رجلا من بينهم الشهيد غريب الخطباءرحمه الله ومن رجالات القرية موسى بن سلطان بن خليفة ومسلم المواجدة وعبدالمهدي المواجدة وسليمان المواجدة وهارون المواجدة وأعبد ضيف الله الحطيبات واسماعيل الحطيبات ورزق الحطيبات وعبدالحافظ الحطيبات وحسن المرابحة وابراهيم الطبور ومحمد الحرازنة والزائر الذي يذهب إلى قريةالعراق وعلى وجه التحديد يذهب إلى منطقة تسمى القرية السفلى وفي منطقة السد يستطيع ان يرى جثث هؤلاء الشهداء الذين لم يتمكن اهل القرية من دفنهم في ذلك الوقت لهول المصيبةمازالت جثثهم باقية تشهد على مأقدمو للوطن.
والغريب في الامر ان هذه القرية عندما داهمهم الاتراك وقتلوا منهم من قتل وجرحوا منهم من جرح هاجمهم بعض من عشائر القرى المجاورة وتمكنو من نهب بيوتهم وممتلكاتهم لله در العرب فهم ائما يطبقون القول الذي يقول عندما يذبح الثور تكثر السكاكين مع الاعتذارالى من يمسه ذلك فدائما قول الحقيقة مر والامر من قولها هو سماعها.
ومن العشائر الموجودة في هذه القرية عشيرة الخطبا/الخطباء والحطيبات والتيمة والحرازنة والطبور والموانيس والجماعات الذين اتحدوا مع اخوانهم عشيرة المواجدة المعروفة في اصولها وجذورها بقيادة الشيخ مسلم المواجدة والذي اختلفت الروايات في مصيره فهناك من يزعم بانه اعدم من اعالي قلعة الكرك وهناك من يزعم بانه نقل إلى اسطنبول ليحاكم هناك .
