عمر مكرم: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 |
|||
سطر 48:
ظهر العالم العامل "عمر مكرم" كقائد شعبي عندما قاد حركة شعبية ضد ظلم الحاكمين المملوكيين "[[إبراهيم بك]]" و"[[مراد بك]]"، عام ([[1210هـ]] = [[1795|1795م]]) ورفع لواء المطالبة بالشريعة والتحاكم إليها كمطلب أساسي كما طالب برفع الضرائب عن كاهل الفقراء وإقامة العدل في الرعية.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
|
}}</ref>
سطر 80:
== التخلص من الحركة الشعبية ==
[[ملف:Omar Makram Statue near Omar Makram Mosque - Tahrir square - Cairo.jpg|200px|تصغير|يسار|تمثال عمر مكرم في [[ميدان التحرير]]]]
على الرغم من المساعدات التي قدمتها الحركة الشعبية بقيادة عمر مكرم، لمحمد علي بدءً بالمناداة به واليًا، ثم التشفع له عند السلطان لإبقائه واليًا على مصر. وبالرغم من الوعود والمنهج الذي اتبعه محمد علي في بداية فترة حكمه مع الزعماء الشعبيين، بوعده بالحكم بالعدل ورضائه بأن تكون لهم سلطة رقابية عليه، إلا أن ذلك لم يدم. حيث وجد محمد علي أنه لن تطلق يده في الحكم، حتى يزيح الزعماء الشعبيين. تزامن ذلك مع انقسام علماء [[الأزهر]] حول مسألة من يتولى الإشراف على أوقاف الأزهر بين مؤيدي الشيخ [[عبد الله الشرقاوي]] ومؤيدي الشيخ "محمد الأمير".<ref name="عمر مكرم">{{مرجع كتاب|الأخير =الرافعي|الأول=عبد الرحمن|وصلة
وفي شهر يونيو من عام [[1809]]، فرض محمد علي ضرائب جديدة على الشعب،<ref name="عمر مكرم" /> فهاج الناس ولجأوا إلى عمر مكرم الذي وقف إلي جوار الشعب وتوعد بتحريك الشعب إلي ثورة عارمة ونقل الوشاة الأمر إلى محمد علي. استغل محمد علي محاولة عدد من المشايخ والعلماء للتقرب منه وغيرة بعض الأعيان من منزلة عمر مكرم بين الشعب كالشيخ محمد المهدي والشيخ محمد الدواخلي، فاستمالهم محمد علي بالمال ليوقعا بعمر مكرم. وكان محمد علي قد أعد حسابًا ليرسله إلي الدولة العثمانية يشتمل علي أوجه الصرف، ويثبت أنه صرف مبالغ معينة جباها من البلاد بناء علي أوامر قديمة وأراد يبرهن علي صدق رسالته، فطلب من زعماء المصريين أن يوقعوا علي ذلك الحساب كشهادة منهم على صدق ما جاء به. إلا أن عمر مكرم امتنع عن التوقيع وشكك في محتوياته.<ref name="عمر مكرم" />
فأرسل يستدعي عمر مكرم إلي مقابلته، فامتنع عمر مكرم، قائلاً "إن كان ولا بد، فاجتمع به في بيت السادات." وجد محمد علي في ذلك إهانة له، فجمع جمعًا من العلماء والزعماء، وأعلن خلع عمر مكرم من نقابة الأشراف وتعيين الشيخ السادات، معللاً السبب أنه أدخل في دفتر الأشراف بعض [[أقباط|الأقباط]] و[[يهود|اليهود]] نظير بعض المال، وأنه كان متواطئًا مع المماليك حين هاجموا القاهرة يوم وفاء النيل عام 1805، ثم أمر بنفيه من القاهرة إلي [[دمياط]].<ref name="عمر مكرم" /> وبنفي عمر مكرم اختفت الزعامة الشعبية الحقيقية من الساحة السياسية، وحل محله مجموعة من المشايخ الذين كان محمد علي قادرًا على السيطرة عليهم إما بالمال أو بالاستقطاعات، وهم الذين سماهم [[عبد الرحمن الجبرتي|الجبرتي]] "مشايخ الوقت".<ref>{{مرجع ويب|
== وفاته ==
|