الزاب (الجزائر): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V4.1، أزال بذرة
ط تدقيق
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 3:
 
[[ملف:Zabar.jpg|وصلة=https://fr.wikipedia.org/wiki/ملف:Zabar.jpg|تصغير|جبال الزاب بالقرب من فج [[الشعيبة (ولاية بسكرة)|الشعيبة]].]]
'''الزاب''' مفرد الزيبان منطقة تقع في الشمال الشرقي للصحراء [[الجزائر|الجزائرية]] اسفل سفوح جبال [[الأطلس الصحراوي|الاطلس الصحراوي]] ، فهي كما وصفها ابن خلدون وطن كبير يشتمل على قرى متعددة متجاورة جمعا يعرف كل واحد منها بالزاب وأولها زاب [[الدوسن]] ثم زاب [[طولقة]] ثم زاب [[مليلي (ولاية بسكرة)|مليلي]] وزاب [[بسكرة]] وزاب تهودا وزاب بادس، أهمها (بسكرة وطولقة) وبسكرة أم هذه القرى كلها.<ref name=":0">تاريخ [[ابن خلدون]] المسمى بكتاب العبر</ref> تقع في "منطقة سهلية واقعة بين جبال [[أولاد نايل]] غربا،غربا و<nowiki/>[[جبال الأوراس|وجبال الأوراس]] شرقا، وأشهر مدنها بسكرة وطولقة."<ref>في تحقيقه لكتاب (تاريخ بني زيان ملوك تلمسان المقتطف من "نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان" للحافظ محمد بن عبد الله التنسي) عقد فصلا في آخر الكتاب للتعريف بالأماكن الواردة في نص التنسي(مرتبة على حروف الهجاء) قال فيه عن (الزاب):</ref>
 
== تاريخ ==
بعد سقوط القيروان على يد [[خوارج|الخوارج]] سنة 141 للهجرة، أرسل الخليفة المنصور جيشا قدر ب40 ألف جندي بقيادة [[محمد بن الأشعث]] بصحبة أحد قادة الجيش الأغلب بن سالم التميمي، فكانت الهزيمة للإباضية و تمكن الأشعث من دخول القيروان و تمت إعادة بسط النفوذ العباسي على المنطقة سنة 144ه-761م. بعد ذلك أقر الوالي الأشعث بتعيين العمال على أقاليم إفريقية. وعين الوالي محمد بن الأشعث الأغلب بن سالم التميمي كوال لإقليم الزاب الشاسع عام 144 للهجرة وعاصمته [[طبنة (القديمة)|طبنة]]، وبعد وفاته تم تعيين الوالي عمر بن حفص الذي أعاد ترميم المدينة وبنائها سنة 151 للهجرة ليجعلها مركزا لحماية القيروان، وقد تعرضت المدينة لحصار<nowiki/> [[الاباضية|الاباضيين]] سنة 153 هجري، ما جعل الخليفة [[هارون الرشيد]] يعين واليا مباشرة من بغداد للمدينة. وكان لمدينة طبنة دور أساسي في تأسيس [[الدولة الاغلبية|الدولة الأغلبية]] على يد [[إبراهيم بن الأغلب|إبراهيم بن الأغلب الطبني التميمي]] سنة 184 للهجرة.
 
ويتابع ابن خلدون... وكانت مشيختها في القديم بعد [[أغالبة|الأغالبة]] والشيعة لعهد [[صنهاجة]] ملوك القلعة من بني رمان من أهلها. وجاءت [[الموحدون|دولة الموحدين]] والذكرة والبيت [[بنو زيان|لبني زيان]]. وكان بنو مزني لفقا من لفائق الأعراب وصلوا إلى أفريقية أحلافا لطوالع [[بنو هلال (قبيلة)|بني هلال]] بن عامر في المائة الخامسة، ونسبهم بزعمهم في مازن من فزارة والصحيح أنهم لطيف من الأثبج، ثم تناجزوا الحرب وتواقعوا بسكك المدينة وكانت صاغية الدولة مع بني زيان لقدمهم في البلد ولما خرج الأمير أبو اسحق على أخيه محمد المستنصر لأول بيعته ولحق بالزواودة من العرب وبايع له موسى بن محمد بن مسعود البلط أمير البدو يومئذ واعتمر به بسكرة وبلاد الزاب وأناخ عليها بكلكله كما قدمناه قام يومئذ فضل بن علي بن أحمد بن [[الحسن بن علي]] بن مزني بدعوته.<ref name=":0" />
[[ملف:Ech_Chaïba.JPG|وصلة=https://fr.wikipedia.org/wiki/ملف:Ech_Cha%C3%AFba.JPG|تصغير|جبال الزاب بالقرب من [[الشعيبة (ولاية بسكرة)|الشعيبة]].]]
تعاقب على حكم المنطقة الهائلة العديد من السلالات العربية والبربرية . وكانت تعتبرها الدولة العثمانية متوحشة، حيث لم يكن [[باي|بايات]] الجزائر العاصمة [[داي|ودايات]] قسنطينة يزورونها الا مرة واحدة فقط في السنة، وبقوات كبيرة، لرفع الضريبة.
 
قام [[الفرنسيون]] ، بقيادة دوق أومالي ،أومالي، بغزوها في عام 1844. وفي الزاب الشمالي اندلعت [[مقاومة الزعاطشة|ثورة الزعاطشة]] في عام 1849 بعد استسلام ا<nowiki/>[[عبد القادر الجزائري|لأميرالأمير عبد القادر]] في ديسمبر 1847 ،1847، والذي كان يحكم كل الزيبان.[[ملف:Ech_Chaïba.JPG|وصلة=https://fr.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ech_Cha%C3%AFba.JPG|تصغير|جبال الزاب بالقرب من [[الشعيبة (ولاية بسكرة)|الشعيبة]].]]
 
== مصادر ==