سورة الكوثر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏سبب النزول: أخطاء لغوية
سطر 39:
==سبب النزول==
[[ملف:سورة الكوثر بالرسم العثماني.jpg|تصغير|200بك|صورة لسورة الكوثر بالرسم العُثماني ب[[رواية حفص عن عاصم]]]]
* قِيل إن آية {{قرآن مصور|سورة الكوثر|3}} نزلت في [[العاص بن وائل السهمي]] حيث كان واقفًا مع النبي [[محمد بن عبد الله]] يكلمه، فقال له جمع من [[قريش]]: مع من كنت واقفًا؟، فقال: مع ذلك الأبتر -وقد كانت العرب تُسمي من لا عقب له من البنين بالأبتر<ref>{{مرجع كتاب |عنوان= [[القاموس المحيط]] |مؤلف= [[الفيروزآبادي|مجد الدين الفيروزآبادي]] |ناشر=دار الحديث |صفحة=91 |الرقم المعياري=977-300-268-3}}</ref>- وكان [[عبد الله بن محمد]] قد توفى قبل هذه الحادثة بفترة، فأنزل الله هذه الآية التي تعني أن من قال هذا مقطوع ذكره في الدُنيا والآخرة.
* قال [[عبد الله بن عباس]] أيضًا في سبب نزول هذه الآية: {{اقتباس مضمن|كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرجل قالوا: بُتر فلان. فلما مات عبد الله ابن النبي {{ص}} خرج أبو جهل إلى أصحابه فقال: بُتر مُحمد؛ فأنزل الله جل ثناؤه: {{قرآن مصور|سورة الكوثر|3}}}}، وقال شمر بن عطية إن المقصود هو [[عقبة بن أبي معيط]].
* رُوي عن [[ابن عباس]] أيضًا إن هذه الآية كانت جواب لقريش حينما قالوا ل[[كعب بن الأشرف]] لما قدم [[مكة]]: {{اقتباس مضمن|نحن أصحاب السقاية والسدانة والحجابة واللواء، وأنت سيد أهل المدينة، فنحن خيرٌ أم هذا الصُّنَيْبِرُ الأبتر من قومه؟}}، فقال كعب: {{اقتباس مضمن|بل أنتم خير}}، فنزلت في كعب: {{قرآن مصور|سورة النساء|51}}، ونزلت في قريش: {{قرآن مصور|سورة الكوثر|3}}<ref>{{مرجع كتاب |عنوان=[[الجامع لأحكام القرآن]] |مؤلف=[[شمس الدين القرطبي|أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي]] |صفحة=220. الجزء العشرون |ناشر=دار الحديث}}</ref>
* رُوي أيضًا عن [[ابن عباس]] أنه قال: {{اقتباس مضمن|كان العاص بن وائل يمر بمُحمد {{ص}} ويقول: إني لأشنؤك وإنك لأبتر من الرجال، فأنزل الله -تعالي- {{قرآن مصور|سورة الكوثر|3}} من خير الدنيا والآخرة}}
* قيل أيضاأيضاً أنَّ العاص بن وائل دخل على جماعةٍ من قريش فوجدهم يتحدّثون عن النبيّ مُحمد فقال لهم: دعوه، فإنَّه أبتر وذكره سينقطع بعد موته.<ref>{{مرجع كتاب |المسار=https://www.noor-book.com/book/internal_download/381d146cced7a8dfb83633bf002ec702/1 |العنوان=أسباب النزل |المؤلف=أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري |الناشر=دار الإصلاح |الصفحة=466}}</ref>
 
اختلفأختلف علماء التفسير في سورة الكوثر أهي [[سورة مكية|مكية]] أم [[سورة مدنية|مدنية]]؟ فالجمهور وأغلب المُفسرين يرون أنها مكية لأن [[القاسم بن محمد|القاسم]] و[[عبد الله بن محمد|عبد الله]] ابني النبي مُحمد قد ماتا في [[مكة]] بينما رأى آخرون، مثل: [[الحسن البصري]]، ومُجاهدو<nowiki/>[[مجاهد وعكرمةبن وقَتادةجبر|مُجاهد]]، و<nowiki/>[[عكرمة البربري|عكرمة]]، و<nowiki/>[[قتادة بن دعامة|قَتادة]] أنها مدنية مُستشهدين بأن [[صلاة العيدين]] فُرضت في السنة الأولى للهجرة، وأنه جاء في [[صحيح مسلم]] حديثٌ عن أنس بن مالك يتحدث فيه عن نزول السورة بينهم عندما أغفى النبي إغفاءة ثم رفع رأسه، وأخبرهم بنزول السورة عليه<ref>{{مرجع كتاب |المسار=https://library.islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=4763&idfrom=4656&idto=4659&flag=0&bk_no=61&ayano=0&surano=0&bookhad=0 |العنوان=التحرير والتنوير |الصفحة=570. الجزء الحادي والثلاثون |المؤلف=[[محمد الطاهر بن عاشور]]}}</ref>، كما أن المشركين والمُنافقين قد ازدادت شماتتهم في النبي محمد عند وفاة ابنه [[إبراهيم بن محمد|إبراهيم]] في [[المدينة]].
 
==تفسير السورة==