أبو حنيفة النعمان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مولده ونسبه: أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفيّ (80-150 هـ/ 699-767م) فقيه وعالم عربي مسلم، وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي. اشتهر بعلمه الغزير
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
ط استرجاع تعديلات Moh alazawi (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
وسم: استرجاع
سطر 14:
}}
[[ملف:Main hall of the Abu Hanifa mosque.jpg|تصغير|250بك|مصلى جامع أبي حنيفة 2014]]
'''أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفيّ''' ([[80 هـ|80]]-[[150 هـ]]/ [[699]]-[[767]]م) فقيه وعالم عربي مسلم، وأول [[الأئمة الأربعة]] عند [[أهل السنة والجماعة]]، وصاحب [[حنفية|المذهب الحنفي]] في [[فقه إسلامي|الفقه الإسلامي]]. اشتهر بعلمه الغزير وأخلاقه الحسنة، حتى قال فيه [[محمد بن إدريس الشافعي|الإمام الشافعي]]: «من أراد أن يتبحَّر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة»، ويُعد أبو حنيفة من [[تابعون|التابعين]]، فقد لقي عدداً من [[صحابة|الصحابة]] منهم [[أنس بن مالك]]، وكان معروفاً بالورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية. كان أبو حنيفة يعتمد في فقهه على ستة مصادر هي: [[القرآن الكريم]]، و[[حديث نبوي|السنة النبوية]]، و[[إجماع (فقه)|الإجماع]]، و[[قياس (إسلام)|القياس]]، و[[استحسان|الاستحسان]]، و[[عادة|العُرف والعادة]].
 
وُلد أبو حنيفة [[الكوفة|بالكوفة]] ونشأ فيها، وقد كانت الكوفة إحدى مدن [[العراق]] العظيمة، ينتشر فيها العلماء أصحاب [[مذاهب إسلامية|المذاهب]] و[[ديانة|الديانات]] المختلفة، وقد نشأ أبو حنيفة في هذه البيئة الغنية بالعلم والعلماء، فابتدأ منذ الصبا يجادل مع المجادلين، ولكنه كان منصرفاً إلى مهنة التجارة، فأبوه وجده كانا تاجرين، ثم انصرف إلى طلب العلم، وصار يختلف إلى حلقات العلماء، واتجه إلى دراسة الفقه بعد أن استعرض العلوم المعروفة في ذلك العصر، ولزم شيخه [[حماد بن أبي سليمان]] يتعلم منه الفقه حتى مات حماد سنة [[120 هـ]]، فتولى أبو حنيفة رئاسة حلقة شيخه حماد [[مسجد الكوفة|بمسجد الكوفة]]، وأخذ يدارس تلاميذه ما يُعرض له من فتاوى، حتى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها [[حنفية|المذهب الحنفي]].
سطر 50:
 
== فقهه وأصول مذهبه ==
[[ملف:Abu Hanifa Mosque, 2008.jpg|تصغير|300بك|يسار|[[جامع الإمام الأعظم|جامع الإمام أبي حنيفة في بغداد]] عام 2008م]]
 
رُوي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: «آخذ بكتاب الله تعالى، فإن لم أجد فبسنة رسول الله {{ص}}، فإن لم أجد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله {{ص}} أخذت بقول [[الصحابة]]، آخذ بقول من شئت منهم وأدع قول من شئت منهم، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم و[[الشعبي (فقيه)|الشعبي]] و[[ابن سيرين]] و[[الحسن البصري|الحسن]] و[[عطاء بن السائب|عطاء]] و[[سعيد بن المسيب]] -وعدَّد رجالاً- فقوم اجتهدوا، فأجتهد كما اجتهدوا».<ref>أبو حنيفة النعمان، وهبي سليمان غاوجي، ص130</ref>