سلمان فائق: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 7:
| مكان الولادة = {{الدولة العثمانية}} /[[بغداد]]
| تاريخ الوفاة = [[1422 هـ]]/[[2002]]م
| مكان الوفاة = {{بريطانياالمملكة المتحدة}} /[[لندن]]
| التعليم =
| المهنة = [[طبيب]]
سطر 18:
| الموقع الرسمي =
}}
[[طبيب|الطبيب]] الجراح '''سلمان فائق''' من أشهرِ أطباء [[بغداد]] ولد عام [[1328 هـ]]/[[1910]]م، في [[بغداد]] بمحلة الدنكجية<ref>(الدنكچية نسبة الى جهاز يسمى '''الدنك''' كان موجود في محل للحبوب، وهو عبارة عن صخرة كبيرة مربوطة بخشبة طويلة تشبه العتلة، يقوم عدد من العمال برفعها ثم إنزالها فوق محصول [[الرز|التمن]] لغرض فصل الحبوب عن قشورها). بغداد كما عرفتها - أمين المميز - دار آفاق عربية للصحافة والنشر - بغداد - 1985م - صفحة 90.</ref> وعرفت بعدئذ بمحلة جديد حسن باشا، واسمهُ مركب (سلمان فائق) وهو ابن عبد الرزاق أفندي بن محمد أفندي آل شاكر، وينتسب إلى [[أسرة|عائلة]] [[شاكر أفندي]] البغدادية<ref>[[البغداديون أخبارهم ومجالسهم (كتاب)|البغداديون أخبارهم ومجالسهم]] - [[إبراهيم عبد الغني الدروبي]] - بغداد 1958م - مجلس شاكر أفندي - صفحة 112</ref> <ref> [[أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران (كتاب)|أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران]] - تأليف [[وليد الأعظمي]] - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - شاكر أفندي البغدادي - صفحة 98.</ref>، وكان والدهُ يشغل منصب رئيس تحريرات كتاب [[ولاية بغداد]] في عهد [[الدولة العثمانية]]، وبعد اكماله لدراستهِ الأولية التحق بالكلية الطبية ببغداد، وتدرب في قسمِ الجراحة تحت اشراف الدكتور وودمان woodman ثم صار معاوناً للدكتور نوئيل إبراهام N.Abraham، وكان عميد [[كلية الطب (جامعة بغداد)|الكلية الطبية الملكية]] في وقتها الدكتور [[هاري سندرسن]] الطبيب الخاص للعائلة المالكة العراقية، وتخرج سلمان فائق من الدورة الثانية في [[كلية الطب (جامعة بغداد)|الكلية الطبية الملكية العراقية]] عام 1933م، ومن اقرانه الذين تخرجوا معه في الدورة الثانية الدكتور [[شوكت محمود]]<ref>الكلية الطبية الملكية العراقية: من خلال سيرة ذاتية - تاليف: سالم الدملوجي - المجلد الأول.</ref>.
[[ملف:سلمان فائق.jpg|تصغير|250بك|سلمان فائق عندما كان طالبا في الكلية الطبية الملكية العراقية والتقطت الصورة في سطح المنزل في محلة البارودية في بغداد، 1932]]
[[ملف:الدكتور سلمان فائق في بغداد عام 1933.jpg|تصغير|250بك|سلمان فائق يتسلم شهادته من الكلية الطبية الملكية في بغدادالطب ويقابله الطبيب [[هاري سندرسن]]، وهو يلتقط شيئا من المنضدة، وبجانبه وزير الصحة [[حنا خياط]]، والذي يمد يده لمصافحته هو رئيس الوزراء العراقي [[جميل المدفعي]]، والتقطتالتقطت الصورة في الدورة الثانية لتخرج طلاب [[كلية الطب (جامعة بغداد)|الكلية الطبية الملكية العراقية]] في عام 1933م]]
 
ولقد سافر سلمان بعد تخرجه إلى مدينة [[لندن]] ليكمل دراستهِ في الطب، وهناك تزوج من فتاة بريطانية، وعاد فيما بعد إلى [[العراق]]، ومارس اختصاصه في الجراحة في [[المستشفى]] الملكي، وأشتهر كطبيب جراح لامع وماهر في العمليات الجراحية التي يجريها، وأوفد بعد [[الحرب العالمية الثانية]] إلى [[الولايات المتحدة الأمريكية]] في عام 1946م، ليحصل على شهادةِ الماجستير في [[الجراحة]] العامة و[[الجراحة]] التجريبية من إحدى أشهر جامعاتها (مايو كلينيك)، وقد طلب منه البقاء في [[الولايات المتحدة]] من قبل اساتذته للعمل في مستشفى مايوكلينيك إلا أنه فضل العودة إلى بلدهِ، وعندما عاد إلى [[العراق]] عام 1949م، رفع إلى مرتبة [[أستاذ مشارك]] ثم إلى أستاذ كرسي الجراحة عام 1958م، أي في منصب رئيس قسم الجراحة في [[كلية الطب (جامعة بغداد)|الكلية الطبية الملكية]] ثم شغل منصب عمادة كلية الطب بين عامي 1962 - 1963م، وحاز على درجة البروفيسور في [[الطب]] و[[الجراحة]]، وحصل على زمالةِ كلية الجراحين الملكية في [[لندن]]، وعلى أكثرِ من شهادة في [[الجراحة]] من مختلفِ أنحاء العالم، ولهولهُ مؤلفات علمية كثيرة، ومن مؤلفاتهِ كتاب الصحة الذي كان يدرس في المدارس الابتدائية سابقا، وبنى [[مستشفى]] في العلوية ببغداد في منطقة [[الكرادة]] الشرقية، ويوجد في [[بغداد]] شارع باسمهِ هو (شارع سلمان فائق) قرب [[مبنى]] بدالة العلوية في [[الكرادة]]، وكان حسن السيرة كريم الشمائل، ولهُ قاعة سميت على أسمهِ في [[كلية الطب]]، وتخرج على يديهِ الكثير من أطباء [[بغداد]] المعروفين وسافر لعدة بلدان وساهم في العديدِ من المؤتمرات الطبية وأستقر في مدينة [[لندن]] عام 1993م حتى وفاتهِ عام [[2002]]م.
 
ويتذكر كل من عرفه من طلابهِ وزملائهِ أنهُ يتحلى بروح مرحة من أدب جم وطبع هاديء وخلق رفيع، وفي حياته الخاصة كان سلمان من [[أسرة|عائلة]] [[إسلام|مسلمة]] حيث أهتم بالجانب الديني في أواخر حياته ولقد ذهب إلى [[حج|الحج]] عام 1976م، والتزم [[صلاة|بالصلاة]] والصيام إلى أواخر عمرهِ.