حمد الجاسر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
+معلومات جدية موثقة+مصادر+مراجع
سطر 44:
 
أنشأ أثناء إدارته للتعليم في [[نجد]] مكتبة لبيع الكتب هي [[مكتبة العرب]] التي كانت أول مكتبة عنيت بعرض المؤلفات الحديثة تحت إشرافه. نشر مقالات عديدة في الجرائد والمجلات العربية في موضوعات مختلفة أبرزها النواحي التاريخية والجغرافية ووصف الكتب المخطوطة ونقد المؤلفات والمطبوعات الحديثة. كان عضواً عاملاً في [[مجمع اللغة العربية بالقاهرة|مجمع اللغة العربية في القاهرة]] و[[مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي|المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية]] في [[عمان (توضيح)|عمان]] وعضواً مراسلاً في [[مجمع اللغة العربية بدمشق]] و[[مجمع اللغة العربية الأردني|مجمع اللغة العربية في عمان]] و[[المجمع العراقي في بغداد]] و[[المجمع العلمي في الهند]].
==شعره ونثره==
ترك حمد الجاسر شعر أكثره نظم، وقد ترك قصيدة في رثاء شيخه محمد بن إبراهيم آل الشيخ سنة 1389هـ/1969م،وقام بنشرها سعد بن عبدالعزيز الرويشد في العدد (1448) الصادر في 28 محرم 1415هـ.
وذكر أستاذ اللغة صبحي البصام حول شاعرية حمد الجاسر قائلاً:" حمد الجاسر شاعر مجيد يدلني على ذلك قصيدة كافية ألقاها ببغداد، كانت من غرر الشعر بذّ فيها الشعراء جميعاً، ثم تلتها قصيدة للجواهري".
 
وقد رد حمد الجاسر على رأي صبحي البصام في شاعرية الجاسر قائلاً: " أما وصفي بالشاعرية فهذا غير صحيح، لست شاعراً وكنت نظاماً في أول الأمر، ولإدراكي بأنني لم أخلق شاعراً تركت النظم".
 
كما رد حمد الجاسر قائلاً:" وأخوك ليس شاعراص، وإنما كان يتعاطي النظم في شبابه غَيْرة من لِدضاته الذين يرى أسماءهم منشورة في الصحف، وهو نظم ساقط أخجل الآن حين أراه منشوراً في بعض الصحف لتفاهته، أقول هذا عن صدق وعقيدة".
 
أما نثره فتميز بالسهولة والسلاسة وابعد عن التصنع والتكلف، وكان يكتب لهدف التعليم والإفهام، مع ميزة التشويق بأسلوب يشد القارئ خاصة عندما يدوّن مشاهداته ورحلاته، وحول نثر الجاسر ذكر الدكتور محمد رجب البيومي ما مفاده:" وإذا كانت كتب الجغرافية الآن في المدارس والكليات تحمل بعض المنفّرات من قراءتها لأسلوبها العلمي الجاف، الذي يقتصر على سرد التضاريس وأحوال المناخ ومساحة الأرض، دون بسط تاريخي شافٍ لما يتحدث عته الباحث، فإن الأستاذ حمد قد رجع في حديثه الجغرافي إلى كتب الأدب كما رجع إلى كتب تقويم البلدان ، فجاء حديثه عن الأمكنة مؤيّداً بالشواهد الشعرية والأحداث التاريخية، وقارئه سعيد جدّ السعادة حين يجد أسلوب التدوين الجغرافي قد انتقل من حال إلى حال" <ref> حمد الجاسر(1328-1421هـ/1910-2000م) جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسّابتها، أحمد العلاونة، دار القلم دمشق، الطبعة الأولى، 1421هـ/2001م، ص19-23</ref>.
 
== مؤلفاته ==