معركة كربلاء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 312:
من روايات دالة علي بغض اهل السنة علي يزيد بن معاوية رواية من نوفل بن أبي الفرات: كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد فقال: قال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية فقال:تقول أمير المؤمنين؟ وأمر به فضرب عشرين سوطا.<ref>تاريخ الخلفاء للسيوطي"1/158"</ref> وأيضا جاء في كتاب فرائد السبطين لمحمد بن إبراهيم الجويني الخراساني(متوفي722): قال النبي لجبرئيل انا برئ من قاتلين الحسين وهم ليس من أمتي.<ref>فرائد السبطين لمحمد بن ابرهيم الجويني"2/537"</ref> ويقول آلوسي عن توبة يزيد بن معاوية: أنه لم يتُب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد وابن سعد وجماعة فلَعنةُ اللّهِ عز وجل عليهم أجمعين، وعَلي أنصارِهم وأَعوانهم وشيعتهم ومَن مال إِليهم إلي يومِ الدين ما دمعتْ عين على أبي عبد اللّه الحسين».<ref>روح المعاني في تفسير القرآن لآلوسي"13/228"</ref>
 
وابن حبان الشافعي في كتابه الثقات في مجلد 2 جاء بالمطالب راجع علي الامام الحسين والمعجزات الصادقة حول هذه القضية كمعجزة راهب مسيحي وقضيته حين رأي رأس الامام ونوره واشتري رأس الامام لليلة وبكي كل طول ليل علي رأسه حتي الفجر وبعد هذه أسلم وآمن.<ref>الثقات لإن حبان الشافعي"جلد2"</ref> وجاء‌ت في كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي تعداد كثيرة من روايات اهل السنة دالة علي حقانية الحسين وقيامه ضد يزيد ومن هذه الروايات اخرجها الترمذي عن سلمي قالت: دخلت علي ام سلمة وهي تبكي فقلت:ما يبكيك؟ قالت:رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وعلي رأسه كلحيته التراب فقلت:ما لك يا رسول الله؟ فقال: شهدت قتل الحسين آنفا.<ref>اخرجه الترمذي في سننه "5\3771"</ref> وايضا اخرج أبونعيم في الدلائل عن أم سلمة قالت:سمعت الجن تبكي عليعلى حسين وتنوح عليه.<ref>اخرجه البيهقي في الدلائل"6\471"</ref>
 
مع ذلك بعض مثل الشيخ عبد العزيز آل شيخ مفتي السعودية، في برنامج بقناة المجد قال: بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية أخذها أبوه له في حياته فبايعه الناس وقبلوا بيعته ولما توفي امتنع الحسن والحسين بن علي وابن الزيبير عن المبايعة. اعتقد أن يزيد بن معاوية: بيعته، بيعة شرعية؛ وأن الحسين رضي الله عنه وأرضاه نُصح أن لا يخرج إلى العراق ولا يقبل من دعاه إلى البيعة. حذّره ابن عباس وابن عمر والفرزدق. وكثير من الصحابة حذّروه من الخروج إلى العراق. أن الخروج لا يؤدّي لمصلحة.