معركة كربلاء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الظلم: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
←‏الظلم: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 294:
ما هي العوامل التي اعتبرها القرآن الكريم تؤدي إلى زوال الأمم؟ وهل وجدت هذه الإشارات والعوامل في المجتمع الإسلامي، حيث شعر حسين بن علي بالخطر؟ يفهم هذا المعنى من الآية الشريفة: {{آية|'''الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ'''}}(مائده-3)حيث وصل الوضع في أواخر حياة الرسول إلى مستوى يأس العدو الخارجي وأصبح لايشكل تهديداً للإسلام، حيث تشدد الآية الشريفة " لاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ " والمقصود من "'''اخْشَوْنِ'''": عليكم أن تخافوا على داخل الأمة الإسلامية من الفساد، حيث يسلب الله تعالى من الأمة بحكم سنته القاطعة: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّىٰ يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم" كل النعم الموجودة.<ref name="مطهري، ص27" />
====الظلم====
الظلم في القرآن سبب زوال الأمم، وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تحدثت عن الموضوع، مثل الآيات الواقعة بين 100-119 في سورة هود؛ جاء في إحدى هذه الآيات الشريفة: {{آية|وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ}} وجاء في آية أخرى:{{آية|وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}} والمعنى: لايمكن أن يفني الله قوماً من دون تقصير، ولا يكون الله ظالماً لهم.<ref>مطهري، مرتضى،(1428ه.ق)، أثر واقعة كربلاء في تغيير مسار التاريخ الإسلامي، مترجم: الحاج حسن،علي، مجلة بقيةالله، العدد 194، ص28</ref> كما قال الرسول: {{حديث|الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم}}<ref>مطهري، مرتضى،(1428ه.ق)، أثر واقعة كربلاء في تغيير مسار التاريخ الإسلامي1، مترجم: الحاج حسن،علي، مجلة بقيةالله، العدد 194، ص29</ref> وجاء في أول سورة قصصالقصص: "إنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ" ويخاطب علي بن أبي طالب ملك الأشتر قائلاً: وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة ظلم.<ref>نهج البلاغة، الرسالة35</ref>
 
====الفساد الأخلاقي====