أسعد بن زرارة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 21:
|مكانته =
}}
[[صحابة|الصحابي]] '''أسعد بن زرارة''' الأنصاري الخزرجي النجاري، قديم الإسلام، شهد العقبتين وكان نقيباً على قبيلته ولم يكن في النقباء أصغر سناً منه، ويقال أنه أول من بايع ليلة العقبة. يكنى: "أبا أمامة" ويلقب: "نقيب بني النجار".<ref>[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=71&idto=71&bk_no=60&ID=66 سير أعلام النبلاء] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170211082638/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=71&idto=71&bk_no=60&ID=66 |date=11 فبراير 2017}}</ref>
 
== إسلامه ==
خرج أسعد بن زرارة و[[ذكوان بن عبد قيس]] إلى مكة يتنافران إلى [[عتبة بن ربيعة]]، فسمعا ب[[محمد|رسول الله]] -صلى الله عليه وسلم- فأتياه فعرض عليهما [[إسلام|الإسلام]]، وقرأ عليهما [[القرآن]]، فأسلما ولم يقربا [[عتبة بن ربيعة]]، ورجعا إلى [[المدينة المنورة]] فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة...
 
قال ابن إسحاق: فلما أراد [[الله]] إظهار دينه وإعزاز نبيه، وإنجاز موعوده له، خرج [[محمد|رسول الله]] صلى الله عليه سلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من [[الأنصار]]، فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم، فبينا هو عند العقبة لقى رهطاً من [[الأوس والخزرج|الخزرج]] أراد [[الله]] بهم خيراً.
 
قال:"أمن موالي [[يهود]]؟" قالوا: نعم قال:" أفلا تجلسون أكلمكم؟" قالوا: بلى، فجلسوا معه فدعاهم إلى [[الله]] وعرض عليهم [[إسلام|الإسلام]]، وتلا عليهم [[القرآن]]، قال: وكان مما صنع [[الله]] بهم في [[إسلام|الإسلام]] أن [[يهود]] كانوا معهم في بلادهم فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا: إن نبياً مبعوثاً الآن قد أظل زمانه تتبعه، نقتلكم معه قتل [[قوم عاد|عاد]] و[[إرم]]. فلما كلم [[محمد|رسول الله]] صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ودعاهم إلى [[الله]]. قال بعضهم لبعض: يا قوم تعلمون والله إنه النبي الذي توعدكم به [[يهود]] فلا يسبقنكم إليه، فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من [[إسلام|الإسلام]] وقالوا له: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم وعسى [[الله]] أن يجمعهم بك فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك وتقرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعنهم [[الله]] عليك فلا رجل أعز منك ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا...
 
قال أبو نعيم أنه - أي أسعد بن زرارة - أول من أسلم من [[الأنصار]] من [[الأوس والخزرج|الخزرج]].
 
== موقفه مع رسول الله ==
سطر 48:
 
== وفاة أسعد بن زرارة ==
قال [[ابن إسحاق|محمد بن إسحاق]]: وتوفي في تلك الأشهر -أي بعد الهجرة مباشرة- أبو أمامة أسعد بن زرارة والمسجد يبنى -أي مسجد الرسول، أخذته الذبحة أو الشهقة.
 
وذكر [[الواقدي]] أنه مات على رأس أشهر من الهجرة رواة الحاكم في المستدرك من طريق الواقدي عن أبي الرجال، وفيه جاء بنو النجار فقالوا: يا رسول الله مات نقيبنا فنقب علينا, فقال: "أنا نقيبكم".
سطر 62:
{{ويكي مصدر|أسعد بن زرارة}}
* [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، [[ابن حجر العسقلاني]].
* [[البداية والنهاية]]، [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]].
* التاريخ الإسلامي، محمود شاكر.
{{صحابة شهدوا بيعة العقبة}}